دولي

إسرائيل ترفض وساطة مصرية للتهدئة في قطاع غزة والقدس


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 مايو 2021

القاهرة : رفضت إسرائيل وساطة مصرية للتهدئة في قطاع غزة والقدس المحتلة، في وقت فشل فيه مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية في تبني إعلان مشترك حول التصعيد في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.وأكدت مصادر رسمية ووسائل إعلام محلية ، أن القاهرة بحثت مع مختلف الأطراف إرسال وفدين أمنيين إلى كل من تل أبيب وغزة في مسعى للتهدئة ، وسط المواجهات التي تشهدها المنطقة حاليا، غير أن إسرائيل رفضت كما رفضت وقف العمليات العسكرية قبل تنفيذ عمليات أوسع تستهدف القيادات الفلسطينية ومخازن الأسلحة.واشترطت القاهرة وقف إطلاق النار قبل دخول وفديها إلى الجانبين ، غير أن استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع أدى إلى تأجيل هذا المسعى. وقالت مصادر فلسطينية إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل حددت قائمة بأسماء عدد من القياديين من حركة ” حماس ” وكتائب القسام وتقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق لاستهدافهم قبل التوقيع على أية هدنة.إخفاق دبلوماسي آخر ، هذه المرة على مستوى الأمم المتحدة ، حيث فشل مجلس الأمن الدولي الأربعاء مجددا في تبني إعلان مشترك حول الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، في ظل استمرار معارضة الولايات المتحدة لكافة النصوص المقترحة.وحذر مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من أن العنف المتصاعد بين إسرائيل وحركة “حماس ” المسيطرة على قطاع غزة سيُفضي إلى “حرب شاملة”.وطالب وينسلاند الطرفين ب”وقف إطلاق النار فورا”، ودعا ” قادة جميع الأطراف لتحمّل مسؤولية وقف التصعيد”.وسبق أن رفضت الولايات المتحدة الإثنين المنصرم خلال أول اجتماع طارئ ، تبني نص مشترك ، يدعو الطرفين إلى تجنب أي استفزاز ، مبررة ذلك بأن أي قرار لن يساهم في خفض التصعيد.وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، إن الأمين العام يشعر “بقلق بالغ” إزاء تصاعد العنف في إسرائيل وقطاع غزة.وتابع أن غوتيريس ” يشعر بحزن عميق لدى علمه بالأعداد الكبيرة المتزايدة للضحايا، بمن فيهم الأطفال، من الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، والقتلى الإسرائيليين من جراء الصواريخ التي أُطلقت من غزة”.ودعا الجيش الإسرائيلي إلى ” ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ” في استخدامه للقوة، كما عبر عن إدانته لإطلاق حركة ” حماس ” للصواريخ على السكان الإسرائيليين ووصفه بأنه “غير مقبول”.ولليوم الرابع على التوالي تواصلت الغارات الجوية على قطاع غزة ، ليلة الأربعاء الخميس الماضية ، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الخميس عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 67 شهيدا، بينهم 17 طفلا ، و6 سيدات، ومسن، وإصابة 388 آخرين بجروح مختلفة.وأكدت تقارير إعلامية أن إسرائيل شنت الليلة الماضية غارات جوية وقصفت مدفعيا بواسطة الدبابات والبوارج الحربية ، أبراجا ومنازل ، وشققا سكنية، وبنى تحتية، ومؤسسات حكومية، وأهلية، ومكاتب إعلامية، وشركات إنتاج إعلامي ، ومصارف، وطرق رئيسية، في كل مناطق قطاع غزة.وأكدت ذات المصادر أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت بصاروخ مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، ما أوقع عددا من الإصابات، تم نقلها إلى مستشفى الإندونيسي في البلدة لتلقي العلاج.كما قصفت طائرات الاحتلال موقعا قرب وادي غزة ، جنوب غرب المدينة، بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، إضافة إلى استهداف مجمع أنصار غرب غزة بصاروخ واحد، ومجمع أبو خضرة ومحيط مفرق السرايا وسط مدينة غزة.وخلال العشر الأواخر من رمضان الفضيل تعرض عشرات الآلاف من الفلسطينيين بباحة المسجد الأقصى المبارك لاستفزازات واعتداءات من قبل الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين ، تطورت إلى مواجهات خلفت سقوط ضحايا.

القاهرة : رفضت إسرائيل وساطة مصرية للتهدئة في قطاع غزة والقدس المحتلة، في وقت فشل فيه مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية في تبني إعلان مشترك حول التصعيد في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.وأكدت مصادر رسمية ووسائل إعلام محلية ، أن القاهرة بحثت مع مختلف الأطراف إرسال وفدين أمنيين إلى كل من تل أبيب وغزة في مسعى للتهدئة ، وسط المواجهات التي تشهدها المنطقة حاليا، غير أن إسرائيل رفضت كما رفضت وقف العمليات العسكرية قبل تنفيذ عمليات أوسع تستهدف القيادات الفلسطينية ومخازن الأسلحة.واشترطت القاهرة وقف إطلاق النار قبل دخول وفديها إلى الجانبين ، غير أن استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع أدى إلى تأجيل هذا المسعى. وقالت مصادر فلسطينية إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل حددت قائمة بأسماء عدد من القياديين من حركة ” حماس ” وكتائب القسام وتقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق لاستهدافهم قبل التوقيع على أية هدنة.إخفاق دبلوماسي آخر ، هذه المرة على مستوى الأمم المتحدة ، حيث فشل مجلس الأمن الدولي الأربعاء مجددا في تبني إعلان مشترك حول الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، في ظل استمرار معارضة الولايات المتحدة لكافة النصوص المقترحة.وحذر مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من أن العنف المتصاعد بين إسرائيل وحركة “حماس ” المسيطرة على قطاع غزة سيُفضي إلى “حرب شاملة”.وطالب وينسلاند الطرفين ب”وقف إطلاق النار فورا”، ودعا ” قادة جميع الأطراف لتحمّل مسؤولية وقف التصعيد”.وسبق أن رفضت الولايات المتحدة الإثنين المنصرم خلال أول اجتماع طارئ ، تبني نص مشترك ، يدعو الطرفين إلى تجنب أي استفزاز ، مبررة ذلك بأن أي قرار لن يساهم في خفض التصعيد.وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، إن الأمين العام يشعر “بقلق بالغ” إزاء تصاعد العنف في إسرائيل وقطاع غزة.وتابع أن غوتيريس ” يشعر بحزن عميق لدى علمه بالأعداد الكبيرة المتزايدة للضحايا، بمن فيهم الأطفال، من الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، والقتلى الإسرائيليين من جراء الصواريخ التي أُطلقت من غزة”.ودعا الجيش الإسرائيلي إلى ” ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ” في استخدامه للقوة، كما عبر عن إدانته لإطلاق حركة ” حماس ” للصواريخ على السكان الإسرائيليين ووصفه بأنه “غير مقبول”.ولليوم الرابع على التوالي تواصلت الغارات الجوية على قطاع غزة ، ليلة الأربعاء الخميس الماضية ، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الخميس عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 67 شهيدا، بينهم 17 طفلا ، و6 سيدات، ومسن، وإصابة 388 آخرين بجروح مختلفة.وأكدت تقارير إعلامية أن إسرائيل شنت الليلة الماضية غارات جوية وقصفت مدفعيا بواسطة الدبابات والبوارج الحربية ، أبراجا ومنازل ، وشققا سكنية، وبنى تحتية، ومؤسسات حكومية، وأهلية، ومكاتب إعلامية، وشركات إنتاج إعلامي ، ومصارف، وطرق رئيسية، في كل مناطق قطاع غزة.وأكدت ذات المصادر أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت بصاروخ مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، ما أوقع عددا من الإصابات، تم نقلها إلى مستشفى الإندونيسي في البلدة لتلقي العلاج.كما قصفت طائرات الاحتلال موقعا قرب وادي غزة ، جنوب غرب المدينة، بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، إضافة إلى استهداف مجمع أنصار غرب غزة بصاروخ واحد، ومجمع أبو خضرة ومحيط مفرق السرايا وسط مدينة غزة.وخلال العشر الأواخر من رمضان الفضيل تعرض عشرات الآلاف من الفلسطينيين بباحة المسجد الأقصى المبارك لاستفزازات واعتداءات من قبل الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين ، تطورت إلى مواجهات خلفت سقوط ضحايا.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة