دولي

إسرائيل تتوقع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع انتخاب رئيسي رئيسا لإيران


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 يونيو 2021

رجح السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط مع صعود الرئيس الإيراني الجديد، ابراهيم رئيسي، إلى سدة الحكم، واصفا إياه بالمحافظ المتشدد.وقال بن تسفي في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن الوضع سيكون أكثر توترا، لأن الرئيس الإيراني الجديد، أولا وقبل كل شيء، محافظ للغاية، إذا كنا نتحدث عن نهج ديني، وإذا تحدثنا عن إسرائيل، فقد أعلن (رئيسي) مؤخرا أنهم "مستعدون" لاستعادة العلاقات مع الجميع باستثناء إسرائيل ... إنه حقا رئيس جديد محافظ للغاية ، خاصة للأسف أنه يقف وراء الكثير من الجثث، في عام 1988 كان عضوا في محاكم مجاهدي خلق وآخرين. قُتل هناك ما يصل إلى ثلاثين ألف شخص، ولا أحد يعرف على وجه اليقين. لذلك نحن نتحدث عن رجل يسميه كثيرون "جزار طهران".وأضاف السفير: " لا أرى أي تحول للأفضل (بقدوم الرئيس الجديد في إيران)، بل على العكس في حال تعامله مع هذه المنطقة بأكملها من منظور المحافظ المتشدد، إيران تشكل تهديدا استراتيجيا لنا. الأمر ليس فقط في برنامجه النووي، والعسكري ، فهذا الأمر لديهم وهم يتحدثون عنه بشكل دائم. بل هناك أيضًا برنامج الصواريخ الباليستية الذي يمتلكونه، وهم لا يستهدفون إسرائيل فقط. فإذا كانت لديهم صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، فهذه ليست إلى إسرائيل، فحسب، إسرائيل أقرب. فمداها يصل إلى أوروبا وما ورائها".وتابع بن تسفي: "نناقش الوضع في الشرق الأوسط في كثير من الأحيان (مع روسيا)، نتحدث عن إيران. نطرح حقائق مختلفة، وأمثلة مختلفة عن المكان الذي نرى فيه تهديدا لنا. وسوريا مثال جيد على ذلك. النفوذ الروسي هناك كبير جدا، وتهديدنا الرئيسي هناك هو وجود الجماعات الإيرانية، لأنها تهدد حدودنا".وأضاف: "أعيد إلى الأذهان، نحن نحاول عدم التدخل في الصراع السوري، والتدخل فقط عندما نتأكد من أن هناك جماعات إيرانية تخطط إما لشن هجمات ضد إسرائيل أو إنشاء بعض الجماعات المحلية وتمويلها وتسليحها، وما إلى ذلك ضد إسرائيل. عند ذلك نتصرف".وأكد السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، على أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستظلان شريكين إستراتيجيين بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور في المباحثات مع إيران حول العودة إلى الاتفاق النووي، قائلا في هذا الصدد: "كنا ضد (الاتفاق النووي مع إيران) وأصرينا على أنه كان مجرد صفقة سيئة من وجهة نظرنا. وقد تم التوقيع عليه، ثم تبين أن إيران تنتهكه في كثير من الأحيان، وبالتالي قررت الولايات المتحدة الانسحاب من هذا الاتفاق".وتابع: "المباحثات (في جنيف) الآن جارية، وليس من الواضح بعد ما ستؤول إليه، وهي لم تكتمل بعد. دعونا نرى كيف سينتهون، كيف يستمر هذا. ولكن على أية حال، يجب أن نتذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة شريكان استراتيجيان. فقط. لا يوجد تعبير آخر هنا، ولا يهم من يترأس الولايات المتحدة، سواء أكان ترامب أو بايدن أو كلينتون، وما إلى ذلك. ستظل إسرائيل والولايات المتحدة دائما شريكين استراتيجيين".المصدر: سبوتنيك

رجح السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط مع صعود الرئيس الإيراني الجديد، ابراهيم رئيسي، إلى سدة الحكم، واصفا إياه بالمحافظ المتشدد.وقال بن تسفي في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن الوضع سيكون أكثر توترا، لأن الرئيس الإيراني الجديد، أولا وقبل كل شيء، محافظ للغاية، إذا كنا نتحدث عن نهج ديني، وإذا تحدثنا عن إسرائيل، فقد أعلن (رئيسي) مؤخرا أنهم "مستعدون" لاستعادة العلاقات مع الجميع باستثناء إسرائيل ... إنه حقا رئيس جديد محافظ للغاية ، خاصة للأسف أنه يقف وراء الكثير من الجثث، في عام 1988 كان عضوا في محاكم مجاهدي خلق وآخرين. قُتل هناك ما يصل إلى ثلاثين ألف شخص، ولا أحد يعرف على وجه اليقين. لذلك نحن نتحدث عن رجل يسميه كثيرون "جزار طهران".وأضاف السفير: " لا أرى أي تحول للأفضل (بقدوم الرئيس الجديد في إيران)، بل على العكس في حال تعامله مع هذه المنطقة بأكملها من منظور المحافظ المتشدد، إيران تشكل تهديدا استراتيجيا لنا. الأمر ليس فقط في برنامجه النووي، والعسكري ، فهذا الأمر لديهم وهم يتحدثون عنه بشكل دائم. بل هناك أيضًا برنامج الصواريخ الباليستية الذي يمتلكونه، وهم لا يستهدفون إسرائيل فقط. فإذا كانت لديهم صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، فهذه ليست إلى إسرائيل، فحسب، إسرائيل أقرب. فمداها يصل إلى أوروبا وما ورائها".وتابع بن تسفي: "نناقش الوضع في الشرق الأوسط في كثير من الأحيان (مع روسيا)، نتحدث عن إيران. نطرح حقائق مختلفة، وأمثلة مختلفة عن المكان الذي نرى فيه تهديدا لنا. وسوريا مثال جيد على ذلك. النفوذ الروسي هناك كبير جدا، وتهديدنا الرئيسي هناك هو وجود الجماعات الإيرانية، لأنها تهدد حدودنا".وأضاف: "أعيد إلى الأذهان، نحن نحاول عدم التدخل في الصراع السوري، والتدخل فقط عندما نتأكد من أن هناك جماعات إيرانية تخطط إما لشن هجمات ضد إسرائيل أو إنشاء بعض الجماعات المحلية وتمويلها وتسليحها، وما إلى ذلك ضد إسرائيل. عند ذلك نتصرف".وأكد السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، على أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستظلان شريكين إستراتيجيين بغض النظر عما ستؤول إليه الأمور في المباحثات مع إيران حول العودة إلى الاتفاق النووي، قائلا في هذا الصدد: "كنا ضد (الاتفاق النووي مع إيران) وأصرينا على أنه كان مجرد صفقة سيئة من وجهة نظرنا. وقد تم التوقيع عليه، ثم تبين أن إيران تنتهكه في كثير من الأحيان، وبالتالي قررت الولايات المتحدة الانسحاب من هذا الاتفاق".وتابع: "المباحثات (في جنيف) الآن جارية، وليس من الواضح بعد ما ستؤول إليه، وهي لم تكتمل بعد. دعونا نرى كيف سينتهون، كيف يستمر هذا. ولكن على أية حال، يجب أن نتذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة شريكان استراتيجيان. فقط. لا يوجد تعبير آخر هنا، ولا يهم من يترأس الولايات المتحدة، سواء أكان ترامب أو بايدن أو كلينتون، وما إلى ذلك. ستظل إسرائيل والولايات المتحدة دائما شريكين استراتيجيين".المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة