إستياء من الوضع في “جامع الفنا” ومطالب بالتدخل لايجاد الحلول
كشـ24
نشر في: 8 يونيو 2018 كشـ24
تقدمت تنسيقية الوفاق للثرات الشفهي اللامادي، بورقة تقنية للكاتب العام لولاية جهة مراكش، تهم الوضعية التي باتت تعيشها ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة بها.وتطرقت الورقة الى المشاكل التي تعاني منها مجموعة من المرافق المتواجدة بمحاذاة الساحة، مع اقتراح حلول لحلها، كان ابرزها، وضعية نافورة فحل الزفريتي، التي تشكل حسب الورقة عرقلة كبيرة وسط طريق إستراتيجي مؤدي إلى الساحة وإلى الفضاءات التجارية المحيطة بها وكذلك مشاكل كبيرة بالنسبة لتجار الممر المذكور، وطالبت التنسيقية بإزالة النافورة بشكل نهائي.وتطرقت الوثيقة أيضا للحواجز الاسمنتية أمام جل مداخل الساحة، التي اصبحت حسب التنسيقية، تشكل عائقا أمام الولوج الى الساحة، متسائلين عن الجدوى من وضع مثل هاته الحواجز، مطالبين بوضع بدائل من قبيل حواجز عصرية و في مستوى الساحة، مثل التي بباب فندق السعدي.
وطالبت التنسيقية بتطبيق المشاريع المتخصصة في الاتفاقية 3، المتمثلة في ادراج سوق ماكلين واسقف سوق الجديد و سوق البهجة وزنقة البياضين للاستفادة من الحاضرة المتجددة، و انشاء مراحيض بشكل يتلائم مع خصوصية الساحة، و في نفس السياق تساءلت حول مآل مشروع المرآبات الخاصة بالسيارات، مشيرة الى توفر الساحة على اسواق بها أكثر من 6000 محل دون مرآب يذكر، ومتسائلة ايضا حول مآل مركز التدخلات الطبية.ودقت تنسيقية الوفاق للثرات الشفهي اللامادي، ناقوس الخطر فيما سيؤول اليه قطاع السياحة بوجود اختلالات تمس هذا القطاع، كانتشار المتسولين و المتشردين بالساحة دون تدخل للادارة المعنية، وكذا تحول حديقة عرصة البياك الى مرتع لتجار الممنوعات وعصابات سرقة الاوتوبيسات، وأصحاب الشذوذ الجنسي من مغاربة وأفارقة واجانب وسوق البغاء، حسب ما جاء في الورقة التقنية للتنسيقية.و اشارت التنسيقية الى انه يجب وضع حلول آنية لوضع الافارقة الذين باتوا يملؤون الساحة كإيجاد اماكن مخصصة لهم لمزاولة انشطتهم، كما شددت على ضرورة توسيع المشاورات مع كل الفاعلين من اجل دراسة امكانية احداث منحة شهرية أو سنوية تابثة لفائدة رواد الحلقة بساحة جامع الفنا تفاديا لانتدثار هذا الموروث الثقافي، وكذا احداث نظام للمداومة من أجل مراقبة جلسات بيع المؤكولات والعصائر من اجل محاربة جميع الظواهر المستحدثة بالساحة على سبيل المثال لا الحصر، والعمل بنظام الصالونات وذلك بتغيير النشاط واستغلال المرشيدين الغير قانونيين في استقطاب الزبناء الاجانب، مشيرة في ختام ورقتها الى اقامة يوم دراسي بعد شهر رمضان، في ذكرى وفاة الكاتب الاسباني "خوان كويتيسلو".
أسماء ايت السعيد
تقدمت تنسيقية الوفاق للثرات الشفهي اللامادي، بورقة تقنية للكاتب العام لولاية جهة مراكش، تهم الوضعية التي باتت تعيشها ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة بها.وتطرقت الورقة الى المشاكل التي تعاني منها مجموعة من المرافق المتواجدة بمحاذاة الساحة، مع اقتراح حلول لحلها، كان ابرزها، وضعية نافورة فحل الزفريتي، التي تشكل حسب الورقة عرقلة كبيرة وسط طريق إستراتيجي مؤدي إلى الساحة وإلى الفضاءات التجارية المحيطة بها وكذلك مشاكل كبيرة بالنسبة لتجار الممر المذكور، وطالبت التنسيقية بإزالة النافورة بشكل نهائي.وتطرقت الوثيقة أيضا للحواجز الاسمنتية أمام جل مداخل الساحة، التي اصبحت حسب التنسيقية، تشكل عائقا أمام الولوج الى الساحة، متسائلين عن الجدوى من وضع مثل هاته الحواجز، مطالبين بوضع بدائل من قبيل حواجز عصرية و في مستوى الساحة، مثل التي بباب فندق السعدي.
وطالبت التنسيقية بتطبيق المشاريع المتخصصة في الاتفاقية 3، المتمثلة في ادراج سوق ماكلين واسقف سوق الجديد و سوق البهجة وزنقة البياضين للاستفادة من الحاضرة المتجددة، و انشاء مراحيض بشكل يتلائم مع خصوصية الساحة، و في نفس السياق تساءلت حول مآل مشروع المرآبات الخاصة بالسيارات، مشيرة الى توفر الساحة على اسواق بها أكثر من 6000 محل دون مرآب يذكر، ومتسائلة ايضا حول مآل مركز التدخلات الطبية.ودقت تنسيقية الوفاق للثرات الشفهي اللامادي، ناقوس الخطر فيما سيؤول اليه قطاع السياحة بوجود اختلالات تمس هذا القطاع، كانتشار المتسولين و المتشردين بالساحة دون تدخل للادارة المعنية، وكذا تحول حديقة عرصة البياك الى مرتع لتجار الممنوعات وعصابات سرقة الاوتوبيسات، وأصحاب الشذوذ الجنسي من مغاربة وأفارقة واجانب وسوق البغاء، حسب ما جاء في الورقة التقنية للتنسيقية.و اشارت التنسيقية الى انه يجب وضع حلول آنية لوضع الافارقة الذين باتوا يملؤون الساحة كإيجاد اماكن مخصصة لهم لمزاولة انشطتهم، كما شددت على ضرورة توسيع المشاورات مع كل الفاعلين من اجل دراسة امكانية احداث منحة شهرية أو سنوية تابثة لفائدة رواد الحلقة بساحة جامع الفنا تفاديا لانتدثار هذا الموروث الثقافي، وكذا احداث نظام للمداومة من أجل مراقبة جلسات بيع المؤكولات والعصائر من اجل محاربة جميع الظواهر المستحدثة بالساحة على سبيل المثال لا الحصر، والعمل بنظام الصالونات وذلك بتغيير النشاط واستغلال المرشيدين الغير قانونيين في استقطاب الزبناء الاجانب، مشيرة في ختام ورقتها الى اقامة يوم دراسي بعد شهر رمضان، في ذكرى وفاة الكاتب الاسباني "خوان كويتيسلو".