يشتكي سكان بدوار لعضيلات والدواوير المجاورة له بالجماعة القروية أهديل، بإقليم شيشاوة، من عدم اكتراث إحدى الممرضات بصحتهم، من خلال تقديمها أدوية خاصة بالأطفال منتهية الصلاحية لهم، بالإضافة إلى تجاوزات عبر توزيع أدوية ومستلزمات طبية غير صالحة للاستهلاك، على حساب صحة المواطن. وحمل البعض منهم هذه التجاوزات إلى مسؤولي وزارة الصحة، بعدم مراقبة هذه المستوصفات.
وأفادت بعض المواطنات اللواتي اكتشفن دواء (LORACTYME) منتهي الصلاحية أثناء زيارتهن لهذا المستوصف، أن العاملين في هذا القطاع لا يبالون بصحة المواطن.
وأوضح مصدر مطلع، لجريدة "الصباح" أن استعمال هذا الدواء يعد تهديدا لصحة المواطن وبالتالي سوف تنتج عنه مضاعفات صحية غير محمودة، ناهيك عن خطر هذه الأدوية على البيئة التي ستسبب لها تلفا كبيرا عند التخلص منها بطريقة عشوائية.
كما طالب العديد من المواطنين بتشديد الرقابة وبذل الجهد من قبل المسؤولين في وزارة الصحة، والحرص على التخلص من هذه الأدوية من داخل المستوصف قبل انتهاء صلاحيتها بعشرة أيام على الأقل حفاظا على صحة المواطنين القرويين الذين أغلبهم لا يجيدون قراءة تاريخ نهاية صلاحية الأدوية.
وأضاف أحد الفاعلين بالدوار بأن غالبية الناس لا ينظرون إلى تاريخ انتاج الدواء للتأكد من مدى صحة استعماله، ما اعتبره خطأ فادحا، مؤكدا على ضرورة التأكد من صلاحيته قبل أخذه واستعماله، وعزا المصدر نفسه، توزيع أدوية منتهية الصلاحية، إلى ما أسماه” الثقة الزائدة” لبعض المواطنين في المسؤولين عن صحتهم .
يشتكي سكان بدوار لعضيلات والدواوير المجاورة له بالجماعة القروية أهديل، بإقليم شيشاوة، من عدم اكتراث إحدى الممرضات بصحتهم، من خلال تقديمها أدوية خاصة بالأطفال منتهية الصلاحية لهم، بالإضافة إلى تجاوزات عبر توزيع أدوية ومستلزمات طبية غير صالحة للاستهلاك، على حساب صحة المواطن. وحمل البعض منهم هذه التجاوزات إلى مسؤولي وزارة الصحة، بعدم مراقبة هذه المستوصفات.
وأفادت بعض المواطنات اللواتي اكتشفن دواء (LORACTYME) منتهي الصلاحية أثناء زيارتهن لهذا المستوصف، أن العاملين في هذا القطاع لا يبالون بصحة المواطن.
وأوضح مصدر مطلع، لجريدة "الصباح" أن استعمال هذا الدواء يعد تهديدا لصحة المواطن وبالتالي سوف تنتج عنه مضاعفات صحية غير محمودة، ناهيك عن خطر هذه الأدوية على البيئة التي ستسبب لها تلفا كبيرا عند التخلص منها بطريقة عشوائية.
كما طالب العديد من المواطنين بتشديد الرقابة وبذل الجهد من قبل المسؤولين في وزارة الصحة، والحرص على التخلص من هذه الأدوية من داخل المستوصف قبل انتهاء صلاحيتها بعشرة أيام على الأقل حفاظا على صحة المواطنين القرويين الذين أغلبهم لا يجيدون قراءة تاريخ نهاية صلاحية الأدوية.
وأضاف أحد الفاعلين بالدوار بأن غالبية الناس لا ينظرون إلى تاريخ انتاج الدواء للتأكد من مدى صحة استعماله، ما اعتبره خطأ فادحا، مؤكدا على ضرورة التأكد من صلاحيته قبل أخذه واستعماله، وعزا المصدر نفسه، توزيع أدوية منتهية الصلاحية، إلى ما أسماه” الثقة الزائدة” لبعض المواطنين في المسؤولين عن صحتهم .