طالبت فعاليات متابعة للشان الصحي بالمدينة الحمراء المندوبية الاقليمية للصحة بمراكش، من أجل التدخل العاجل بعد توقف أطباء المركز الصحي القاضي عياض بالفضاء المتواجد على مستوى المركز الصحي الحي المحمدي .

وحسب إفادة هذه الفعاليات ، فإن الفضاء المذكور علق خدماته الطبية بسبب تنقيل طبيبة الى الفضاء المخصص للمركز الصحي الحي المحمدي بنفس المركز، في حين بقيت الممرضة الوحيدة تواجه مصيرها بنفسها دون تدخل مندوبية الصحة

وقد خلق هذا الاختلال وفق مصادر "كشـ24" مجموعة من المشاكل منها اعطاء أدوية الأمراض المزمنة دون تواجد طبيب و توقف عملية الفحص بفضاء القاضي عياض و جعل اطر فضاء مركز الحي المحمدي في مواجهة مباشرة مع جميع مرتفقي ومرتفقات المركزين الصحيين معا .

بالإضافة إلى ذلك سجل نقص حاد في الموارد البشرية، ما يضطر عدد من المرتفقين الى الانتقال الى المركز الصحي المحمدية قرب اعدادية شاعر الحمراء، مما يكلفهم عناء الانتقال ورجوعهم احيانا دون جدوى.

وأكدت ذات الفعاليات، على أن العدد الكبير للسكان لا تسايره الاستراتيجية المتبعة في المركز الصحي الحي المحمدي بعدما تم اغلاق مركز القاضي عياض للتهيئة و تنقيله للمركز الصحي الحي المحمدي وتوقف الخدمات في الفضاء الذي خصص له في المركز الصحي الحي المحمدي .

كما طالبت ذات الفعاليات دائما من والي جهة مراكش اسفي بالتدخل العاجل للوقوف على مثل هذه الممارسات التي تؤثر سلبا على السير العادي لهذا المرفق الحيوي ،وتفاديا لما من شأنه المساس بصحة المواطنين والمواطنات خصوصا الذين يعانون من امراض مزمنة.