مراكش

إستعدادات مكثفة بمطار المنارة الدولي لاستقبال المسافرين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 فبراير 2022

يتم على صعيد مطار مراكش- المنارة الدولي، منذ إعلان السلطات المختصة عن إعادة فتح الحدود، رسميا، في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة ابتداء من يوم غد الاثنين 7 فبراير الجاري، بذل مجهودات مكثفة، حتى يكون على أتم الاستعداد لضمان استقبال المسافرين في ظروف صحية جيدة.فعلى مستوى هذه المنشأة، كما هو الشأن بالنسبة لمختلف مطارات المملكة، تجندت كافة المصالح المعنية بشكل كبير، وخاصة في هذه الظرفية المطبوعة بتفشي فيروس كورونا، حيث تتطلب الاستعدادات من أجل استئناف الرحلات الجوية الدولية، توخي المزيد من اليقظة.وعاين فريق من قناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، الجهود الحثيثة التي تبذلها، بشكل مستمر، مختلف المصالح، وعلى الخصوص المكتب الوطني للمطارات، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من خلال مديريتها الجهوية، والمصالح الأخرى المعنية، من أجل مواكبة مثلى لهذا الحدث الكبير.ومن منطلق الحرص على حماية صحة وسلامة الركاب، عند الوصول وكذا عند مغادرة مطار مراكش- المنارة الدولي، والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، تم اعتماد حزمة من الإجراءات الاحترازية العملية، من قبيل التشوير الأرضي لضمان انسيابية الحركية بالمطار، وتثبيت لافتات تحسيسية تهم التقيد باحترام التباعد الجسدي، وإرساء موزعات المطهر الكحولي، إضافة إلى القيام بعمليات تطهير منتظمة للمنشئات والتجهيزات.وفي إطار التتبع الدقيق للاستعدادات بهذا المطار، قام وفد ضم، على الخصوص، والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، والكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمديرة الجهوية للصحة بمراكش – آسفي، لمياء شاكري، وممثلي المصالح المعنية، إضافة إلى أعضاء فريق المراقبة الصحية على الحدود، أول أمس الجمعة بزيارة إلى مختلف مرافق مطار مراكش – المنارة الدولي، والتي شكلت مناسبة لتتبع هذه العملية عن كثب.وقال الطبيب المسؤول عن مصلحة المراقبة الصحية على الحدود بمطار مراكش- المنارة، محمد بلوط، في تصريح لقناة (M24)، إن المصلحة الصحية بالمطار تنهض بمهام مراقبة كل ما يتعلق بالجواز الصحي، واختبارات (PCR) الخاصة بكل مسافر يفد على التراب الوطني، وقياس الحرارة، فضلا عن إجراء اختبارات الكشف السريع لكافة الركاب، أو إجراء اختبارات ( PCR ) بشكل اعتباطي.وأوضح بلوط أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قامت أيضا بتهيئة مركز للتلقيح بالمطار من أجل تطعيم الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا تحسيس وتوعية المسافرين بضرورة تلقي اللقاح.وخلص إلى أن الوزارة الوصية وضعت رهن إشارتهم كل المعدات واللوجستيك الضروري حتى تتم هذه العملية في ظروف ممتازة.من جهته، قال رئيس قسم الاستغلال التابع للمكتب الوطني للمطارات بالمطار الدولي مراكش- المنارة، زكرياء حارثي، إن المكتب اعتمد، بشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين، عدة إجراءات تحسبا لاستئناف الرحلات الجوية الدولية، بهدف توفير كافة الشروط الضرورية لعبور آمن وسلس، خاصة في هذا السياق المطبوع بتفشي الجائحة.وأوضح حارثي أن هذه التدابير تهم التشوير الأرضي وضمان التباعد الجسدي، ووضع لافتات تحسيسية تهيب بالمسافرين التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تسهر على حماية صحة وسلامة مستعملي هذا المطار.وأضاف أن الغاية تكمن في ضمان انسيابية الحركية والولوج إلى المطارات، وكذا الإجراءات المرتبطة بالسفر، مبرزا أن كافة المصالح المعنية معبأة من أجل توفير جميع شروط نجاح هذه العملية.يذكر أن الحكومة كانت قد قررت العمل، ابتداء من 7 فبراير الجاري، بمجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل ضمان حسن تنزيل قرارها القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة ، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وبناء على توصيات اللجنة التقنية المحدثة لهذا الغرض.وأوضح بلاغ للحكومة أن هذه الإجراءات والتدابير تهم إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، وإجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة، وإجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور وصولهم.

يتم على صعيد مطار مراكش- المنارة الدولي، منذ إعلان السلطات المختصة عن إعادة فتح الحدود، رسميا، في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة ابتداء من يوم غد الاثنين 7 فبراير الجاري، بذل مجهودات مكثفة، حتى يكون على أتم الاستعداد لضمان استقبال المسافرين في ظروف صحية جيدة.فعلى مستوى هذه المنشأة، كما هو الشأن بالنسبة لمختلف مطارات المملكة، تجندت كافة المصالح المعنية بشكل كبير، وخاصة في هذه الظرفية المطبوعة بتفشي فيروس كورونا، حيث تتطلب الاستعدادات من أجل استئناف الرحلات الجوية الدولية، توخي المزيد من اليقظة.وعاين فريق من قناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، الجهود الحثيثة التي تبذلها، بشكل مستمر، مختلف المصالح، وعلى الخصوص المكتب الوطني للمطارات، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من خلال مديريتها الجهوية، والمصالح الأخرى المعنية، من أجل مواكبة مثلى لهذا الحدث الكبير.ومن منطلق الحرص على حماية صحة وسلامة الركاب، عند الوصول وكذا عند مغادرة مطار مراكش- المنارة الدولي، والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، تم اعتماد حزمة من الإجراءات الاحترازية العملية، من قبيل التشوير الأرضي لضمان انسيابية الحركية بالمطار، وتثبيت لافتات تحسيسية تهم التقيد باحترام التباعد الجسدي، وإرساء موزعات المطهر الكحولي، إضافة إلى القيام بعمليات تطهير منتظمة للمنشئات والتجهيزات.وفي إطار التتبع الدقيق للاستعدادات بهذا المطار، قام وفد ضم، على الخصوص، والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، والكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمديرة الجهوية للصحة بمراكش – آسفي، لمياء شاكري، وممثلي المصالح المعنية، إضافة إلى أعضاء فريق المراقبة الصحية على الحدود، أول أمس الجمعة بزيارة إلى مختلف مرافق مطار مراكش – المنارة الدولي، والتي شكلت مناسبة لتتبع هذه العملية عن كثب.وقال الطبيب المسؤول عن مصلحة المراقبة الصحية على الحدود بمطار مراكش- المنارة، محمد بلوط، في تصريح لقناة (M24)، إن المصلحة الصحية بالمطار تنهض بمهام مراقبة كل ما يتعلق بالجواز الصحي، واختبارات (PCR) الخاصة بكل مسافر يفد على التراب الوطني، وقياس الحرارة، فضلا عن إجراء اختبارات الكشف السريع لكافة الركاب، أو إجراء اختبارات ( PCR ) بشكل اعتباطي.وأوضح بلوط أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قامت أيضا بتهيئة مركز للتلقيح بالمطار من أجل تطعيم الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا تحسيس وتوعية المسافرين بضرورة تلقي اللقاح.وخلص إلى أن الوزارة الوصية وضعت رهن إشارتهم كل المعدات واللوجستيك الضروري حتى تتم هذه العملية في ظروف ممتازة.من جهته، قال رئيس قسم الاستغلال التابع للمكتب الوطني للمطارات بالمطار الدولي مراكش- المنارة، زكرياء حارثي، إن المكتب اعتمد، بشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين، عدة إجراءات تحسبا لاستئناف الرحلات الجوية الدولية، بهدف توفير كافة الشروط الضرورية لعبور آمن وسلس، خاصة في هذا السياق المطبوع بتفشي الجائحة.وأوضح حارثي أن هذه التدابير تهم التشوير الأرضي وضمان التباعد الجسدي، ووضع لافتات تحسيسية تهيب بالمسافرين التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تسهر على حماية صحة وسلامة مستعملي هذا المطار.وأضاف أن الغاية تكمن في ضمان انسيابية الحركية والولوج إلى المطارات، وكذا الإجراءات المرتبطة بالسفر، مبرزا أن كافة المصالح المعنية معبأة من أجل توفير جميع شروط نجاح هذه العملية.يذكر أن الحكومة كانت قد قررت العمل، ابتداء من 7 فبراير الجاري، بمجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل ضمان حسن تنزيل قرارها القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة ، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وبناء على توصيات اللجنة التقنية المحدثة لهذا الغرض.وأوضح بلاغ للحكومة أن هذه الإجراءات والتدابير تهم إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، وإجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة، وإجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور وصولهم.



اقرأ أيضاً
منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة