

مراكش
إستعدادات باهتة بفنادق مراكش قبيل رأس السنة مقابل تنامي نشاط كاباريهات النواحي
قبيل اقل من اسبوعين من رأس السنة، تبدو الاستعدادات باهتة بجل فنادق مدينة مراكش، بسبب الازمة الراهنة وإنسداد الأفق خصوصا بعد إغلاق المجال الجوي للمملكة، خوفا من تفشي المتحور اوميكرون.وعلى غرار العام الماضي الذي شهد منع الاحتفالات، والاعلان عن حظر التجول الليلي قبيل ايام قليلة من نهاية السنة، تبدو الفنادق خارج السياق الزمني، ومضطرة لعدم الخوض في اي استعدادات ولو بسيطة، خصوصا وان تعليق الرحلات تسبب في الغاء جميع الحجوزات، فيما تبقى المراهنة على السياح المغاربة غير مضمونة، في ظل عدم الوثوق في القرارات المقبلة للحكومة، والتي قد تمنع السفر بين المدن ايضا، بعد ظهور اول حالة اوميكرون بالمغرب.وبالمقابل، يعيش القطاع الغير مهيكل والغير قانوني نشاطا متناميا ، بعدما تحولت العشرات من الفيلات ودور الضيافة بالجماعات القروية ضواحي مراكش الى كباريهات وكازينوهات وملاهي ليلية عشوائية، تستقطب عددا كبيرا من الزبائن الذين حرموا من خدمات الفنادق والمؤسسات السياحية، وهو جعل هذه المحلات المستفيد الاول من الوضع.ووفق مصادر خاصة لـ "كشـ24" فإن هذه المحلات الغير قانونية تستعد على قدم وساق لتنظيم احتفالات نهاية السنة رغم المنع المرتقب، كما تستعد لاطلاق عروضها الخاصة بنهاية السنة، والتي عادة ما يتم الترويج لها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في الاسبوع الاخير من السنة.
قبيل اقل من اسبوعين من رأس السنة، تبدو الاستعدادات باهتة بجل فنادق مدينة مراكش، بسبب الازمة الراهنة وإنسداد الأفق خصوصا بعد إغلاق المجال الجوي للمملكة، خوفا من تفشي المتحور اوميكرون.وعلى غرار العام الماضي الذي شهد منع الاحتفالات، والاعلان عن حظر التجول الليلي قبيل ايام قليلة من نهاية السنة، تبدو الفنادق خارج السياق الزمني، ومضطرة لعدم الخوض في اي استعدادات ولو بسيطة، خصوصا وان تعليق الرحلات تسبب في الغاء جميع الحجوزات، فيما تبقى المراهنة على السياح المغاربة غير مضمونة، في ظل عدم الوثوق في القرارات المقبلة للحكومة، والتي قد تمنع السفر بين المدن ايضا، بعد ظهور اول حالة اوميكرون بالمغرب.وبالمقابل، يعيش القطاع الغير مهيكل والغير قانوني نشاطا متناميا ، بعدما تحولت العشرات من الفيلات ودور الضيافة بالجماعات القروية ضواحي مراكش الى كباريهات وكازينوهات وملاهي ليلية عشوائية، تستقطب عددا كبيرا من الزبائن الذين حرموا من خدمات الفنادق والمؤسسات السياحية، وهو جعل هذه المحلات المستفيد الاول من الوضع.ووفق مصادر خاصة لـ "كشـ24" فإن هذه المحلات الغير قانونية تستعد على قدم وساق لتنظيم احتفالات نهاية السنة رغم المنع المرتقب، كما تستعد لاطلاق عروضها الخاصة بنهاية السنة، والتي عادة ما يتم الترويج لها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في الاسبوع الاخير من السنة.
ملصقات
