

وطني
إسباني يطلق اتهامات خطيرة ضد إدارة سجن تطوان ومديرية الجمارك
قالت صحيفة "الفارو دي سبتة"، أن نزيلا إسبانيا بالسجن المحلي بتطوان دخل، مؤخرا، في إضراب عن الطعام، احتجاجا على "التمييز الذي تعرض له بعد انقضاء مدة محكوميته وإخضاعه للإكراه البدني، بعد عجزه عن دفع غرامة بقيمة 1.8 مليون يورو، وإعفاء سجناء إسبان ومغاربة توبعوا معه في نفس الملف، من أدائها"، حسب الجريدة ذاتها.وأضافت الجريدة الاسبانية، أن السجين سيزار يدعي تعرضه للتمييز الواضح بتواطؤ من إدارة سجن تطوان ومديرية الجمارك، وأنه يطلب لقاء الوكيل العام للملك، لـ "فضح المسؤولين عن معاناته ومنعه من مغادرة السجن بعد انتهاء فترة حبسه"، كما اشتكى المدعي المذكور خلال مكالمة هاتفية مع الموقع الإخباري الإسباني، عن سبب تجاهله من طرف ممثلي القنصلية الإسبانية دون سواه من باقي المعتقلين الإسبان بالسجن المحلي بتطوان.واعتقل المتهم قبل سنتين، رفقة إسباني آخر من مدينة سبتة المحتلة ومتهم يحمل الجنسية الفرنسية، بعد محاصرة قاربهم من طرف البحرية الملكية في عرض سواحل الشمال، وأكد المتهم خلال الاستماع إليه، أنه فكر في دخول التراب المغربي بهذه الطريقة، من أجل الالتقاء بصديقته المغربية والزواج منها.وفندت للمندوبية العامة لإدارة السجون ف شتنبر 2021، "مزاعم وأكاذيب منشورة بإحدى الصحف الإسبانية حول الوضعية المزرية للسجناء الإسبان بالسجن المحلي بتطوان". وأوضحت إدارة المؤسسة السجنية المذكورة حول استمرار اعتقال سجناء من جنسية إسبانية بالمؤسسة، رغم انقضاء مدة عقوبتهم، "إنه ادعاء لا أساس له من الصحة، إذ تطلق سراح كل من انتهت مدة محكوميتهم في تنسيق مع الجهات القضائية المختصة".
قالت صحيفة "الفارو دي سبتة"، أن نزيلا إسبانيا بالسجن المحلي بتطوان دخل، مؤخرا، في إضراب عن الطعام، احتجاجا على "التمييز الذي تعرض له بعد انقضاء مدة محكوميته وإخضاعه للإكراه البدني، بعد عجزه عن دفع غرامة بقيمة 1.8 مليون يورو، وإعفاء سجناء إسبان ومغاربة توبعوا معه في نفس الملف، من أدائها"، حسب الجريدة ذاتها.وأضافت الجريدة الاسبانية، أن السجين سيزار يدعي تعرضه للتمييز الواضح بتواطؤ من إدارة سجن تطوان ومديرية الجمارك، وأنه يطلب لقاء الوكيل العام للملك، لـ "فضح المسؤولين عن معاناته ومنعه من مغادرة السجن بعد انتهاء فترة حبسه"، كما اشتكى المدعي المذكور خلال مكالمة هاتفية مع الموقع الإخباري الإسباني، عن سبب تجاهله من طرف ممثلي القنصلية الإسبانية دون سواه من باقي المعتقلين الإسبان بالسجن المحلي بتطوان.واعتقل المتهم قبل سنتين، رفقة إسباني آخر من مدينة سبتة المحتلة ومتهم يحمل الجنسية الفرنسية، بعد محاصرة قاربهم من طرف البحرية الملكية في عرض سواحل الشمال، وأكد المتهم خلال الاستماع إليه، أنه فكر في دخول التراب المغربي بهذه الطريقة، من أجل الالتقاء بصديقته المغربية والزواج منها.وفندت للمندوبية العامة لإدارة السجون ف شتنبر 2021، "مزاعم وأكاذيب منشورة بإحدى الصحف الإسبانية حول الوضعية المزرية للسجناء الإسبان بالسجن المحلي بتطوان". وأوضحت إدارة المؤسسة السجنية المذكورة حول استمرار اعتقال سجناء من جنسية إسبانية بالمؤسسة، رغم انقضاء مدة عقوبتهم، "إنه ادعاء لا أساس له من الصحة، إذ تطلق سراح كل من انتهت مدة محكوميتهم في تنسيق مع الجهات القضائية المختصة".
ملصقات
