الخميس 25 أبريل 2024, 07:23

دولي

إسبانيا والمغرب تتفاوضان بشكل غير علني على مراجعة لعلاقاتهما


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 يوليو 2021

مر شهران وعشرة أيام منذ أن سمح المغرب بدخول أكثر من 14 ألفا من مواطنيه إلى مدينة سبتة المحتلة، واستدعاء الرباط سفيرتها في مدريد، كريمة بنيعيش، للتشاور احتجاجا على نقل زعيم البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، للعلاج في مستشفى في إسبانيا.وقبل أسبوعين، استغنى الرئيس الإسباني، بيدرو سانتشيث، عن وزيرة الخارجية، أرانشا غونثاليث لايا، التي أثار تسييرها الجار الجنوبي من خلال السماح بدخول زعيم جبهة البوليساريو إلى مستشفى بمدينة لوغرونيو. لكن الوزير الجديد، خوسي مانويل ألباريس، الذي سافر بالفعل إلى لندن وسيغادر إلى بيرو يومه الثلاثاء، لم يزر الرباط بعد في مخالفة لتقاليد سابقيه، رغم أنه وصف المغرب بـ “الصديق الكبير” خلال حفل تنصيبه.ويبدو أن الأزمة وصلت إلى طريق مسدود، لكن فقط في الظاهر، لأنه تجري حاليا مفاوضات مكثفة بشكل غير علني، بحسب مصادر دبلوماسية نقلت عنها “الباييس”. بعد مرحلة كان الاتصال الوحيد فيها من خلال وسطاء – مثل المفوض السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وأعضاء آخرين في المفوضية الأوروبية – تم إنشاء اتصالات مباشرة. على الجانب الإسباني، كانت عن طريق السفير في الرباط، ريكاردو دييث هوشلايتنر، والمديرة العامة للمغرب العربي في وزارة الخارجية، إيفا مارتينيث، التي تركت منصبها يوم الثلاثاء الماضي. في يونيو وأوائل يوليو، أجرى كلاهما محادثات مع السفيرة بنيعيش، التي تواصل إدارة العلاقات مع إسبانيا من الرباط.وكان استنتاج الدبلوماسية الإسبانية أنه لا ينبغي التعامل مع الأزمة على أنها حلقة منعزلة يجب حلها في أسرع وقت ممكن. ولا يتعلق الأمر، كما تريد الرباط، بالاتفاق على جملة يمكن تفسيرها على أنها إقرار بالخطأ أو اعتذار إسباني عن استقبال، إبراهيم غالي، أو الاعتذار عن عدم إخطار البلد المجاور على استقبال "بن بطوش".وتقول المصادر التي تنقل عنها “الباييس” أنه إذا كان هناك خطأ، “فقد تم تجاوزه مع استبدال غونثاليث لايا، وعلى أي حال، لن يقتصر أمر الاعتذار على مدريد وحدها: فتح الحدود على مصراعيها ودخول آلاف المغاربة الشباب، حتى الأطفال، والمخاطرة بحياتهم للهروب من بلدهه، وهو ما دمر صورة المغرب الدولية”، وفق ما تنقل الصحيفة.وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن ما حدث في سبتة المحتلة لم يكن سوى آخر وأبرز سلسلة من الخلافات التي بدأت بإغلاق الجمارك التجارية لمدينة مليلية في يوليو 2018، أو التمديد أحادي الجانب لمياه المغرب أمام جزر الكناري، في يناير 2020. ووصول حوالي 22000 مهاجر إلى جزر الكناري في ذلك العام، معظمهم من المغاربة، بزيادة 800٪ عن عام 2019.وتقول المصادر التي نقلت عنها “الباييس” أن “الخطر هو إنهاء الأزمة بطريقة زائفة وتكرارها بعد فترة”. لتجنب ذلك، اقترحت إسبانيا مراجعة كاملة للعلاقات الثنائية لتوضيح موقف كل بلد في الفصول الشائكة وترى الصحيفة أن المفتاح هو “الاعتماد المتبادل” بين البلدين في مجالات مثل الاقتصاد أو الهجرة أو محاربة الحركات الجهادية واستخلاص العواقب.ومن أكثر النقاط الشائكة توجد قضية الصحراء المغربية ، حيث يريد المغرب فرض تغيير في موقف إسبانيا والاتحاد الأوروبي بعد اعتراف إدارة ترامب، في حين لا يمكن لمدريد التحرك قيد أنملة عن المبادئ والعقيدة الرسمية للأمم المتحدة وقراراتها وفق تعبير الصحيفة الاسبانية.وتعترف مصادر دبلوماسية بأن مثل هذا الاتفاق الطموح لن يكون سهلا وأن المفاوضات ستستغرق وقتا. إذا تمت زيارة الوزير الباريس إلى الرباط (التي تم النظر فيها هذه الأيام، دون أن تؤتي ثمارها)، فلن تكون نهاية الأزمة أيضا، بل خطوة على طريق استعادة الثقة.سلطات الرباط تلتزم الصمت. لم ينتج عن إقالة لايا أي رد فعل رسمي. فيما هنأت وسائل إعلام مغربية نفسها، لكنها حذرت من أن ذلك لا يكفي. تصريحات الباريس هي بلا شك خطوة أولى لتخفيف التوترات بين الجارتين. ومع ذلك، هناك حاجة لاتخاذ إجراءات، وقبل كل شيء، الجلوس حول طاولة مع الجانب المغربي، لمناقشة الأسباب الكامنة وراء الأزمة، حتى لا تتكرر هذه الصدمة في المستقبل، وفق صحيفة “الباييس” الإسبانية. 

مر شهران وعشرة أيام منذ أن سمح المغرب بدخول أكثر من 14 ألفا من مواطنيه إلى مدينة سبتة المحتلة، واستدعاء الرباط سفيرتها في مدريد، كريمة بنيعيش، للتشاور احتجاجا على نقل زعيم البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، للعلاج في مستشفى في إسبانيا.وقبل أسبوعين، استغنى الرئيس الإسباني، بيدرو سانتشيث، عن وزيرة الخارجية، أرانشا غونثاليث لايا، التي أثار تسييرها الجار الجنوبي من خلال السماح بدخول زعيم جبهة البوليساريو إلى مستشفى بمدينة لوغرونيو. لكن الوزير الجديد، خوسي مانويل ألباريس، الذي سافر بالفعل إلى لندن وسيغادر إلى بيرو يومه الثلاثاء، لم يزر الرباط بعد في مخالفة لتقاليد سابقيه، رغم أنه وصف المغرب بـ “الصديق الكبير” خلال حفل تنصيبه.ويبدو أن الأزمة وصلت إلى طريق مسدود، لكن فقط في الظاهر، لأنه تجري حاليا مفاوضات مكثفة بشكل غير علني، بحسب مصادر دبلوماسية نقلت عنها “الباييس”. بعد مرحلة كان الاتصال الوحيد فيها من خلال وسطاء – مثل المفوض السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وأعضاء آخرين في المفوضية الأوروبية – تم إنشاء اتصالات مباشرة. على الجانب الإسباني، كانت عن طريق السفير في الرباط، ريكاردو دييث هوشلايتنر، والمديرة العامة للمغرب العربي في وزارة الخارجية، إيفا مارتينيث، التي تركت منصبها يوم الثلاثاء الماضي. في يونيو وأوائل يوليو، أجرى كلاهما محادثات مع السفيرة بنيعيش، التي تواصل إدارة العلاقات مع إسبانيا من الرباط.وكان استنتاج الدبلوماسية الإسبانية أنه لا ينبغي التعامل مع الأزمة على أنها حلقة منعزلة يجب حلها في أسرع وقت ممكن. ولا يتعلق الأمر، كما تريد الرباط، بالاتفاق على جملة يمكن تفسيرها على أنها إقرار بالخطأ أو اعتذار إسباني عن استقبال، إبراهيم غالي، أو الاعتذار عن عدم إخطار البلد المجاور على استقبال "بن بطوش".وتقول المصادر التي تنقل عنها “الباييس” أنه إذا كان هناك خطأ، “فقد تم تجاوزه مع استبدال غونثاليث لايا، وعلى أي حال، لن يقتصر أمر الاعتذار على مدريد وحدها: فتح الحدود على مصراعيها ودخول آلاف المغاربة الشباب، حتى الأطفال، والمخاطرة بحياتهم للهروب من بلدهه، وهو ما دمر صورة المغرب الدولية”، وفق ما تنقل الصحيفة.وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن ما حدث في سبتة المحتلة لم يكن سوى آخر وأبرز سلسلة من الخلافات التي بدأت بإغلاق الجمارك التجارية لمدينة مليلية في يوليو 2018، أو التمديد أحادي الجانب لمياه المغرب أمام جزر الكناري، في يناير 2020. ووصول حوالي 22000 مهاجر إلى جزر الكناري في ذلك العام، معظمهم من المغاربة، بزيادة 800٪ عن عام 2019.وتقول المصادر التي نقلت عنها “الباييس” أن “الخطر هو إنهاء الأزمة بطريقة زائفة وتكرارها بعد فترة”. لتجنب ذلك، اقترحت إسبانيا مراجعة كاملة للعلاقات الثنائية لتوضيح موقف كل بلد في الفصول الشائكة وترى الصحيفة أن المفتاح هو “الاعتماد المتبادل” بين البلدين في مجالات مثل الاقتصاد أو الهجرة أو محاربة الحركات الجهادية واستخلاص العواقب.ومن أكثر النقاط الشائكة توجد قضية الصحراء المغربية ، حيث يريد المغرب فرض تغيير في موقف إسبانيا والاتحاد الأوروبي بعد اعتراف إدارة ترامب، في حين لا يمكن لمدريد التحرك قيد أنملة عن المبادئ والعقيدة الرسمية للأمم المتحدة وقراراتها وفق تعبير الصحيفة الاسبانية.وتعترف مصادر دبلوماسية بأن مثل هذا الاتفاق الطموح لن يكون سهلا وأن المفاوضات ستستغرق وقتا. إذا تمت زيارة الوزير الباريس إلى الرباط (التي تم النظر فيها هذه الأيام، دون أن تؤتي ثمارها)، فلن تكون نهاية الأزمة أيضا، بل خطوة على طريق استعادة الثقة.سلطات الرباط تلتزم الصمت. لم ينتج عن إقالة لايا أي رد فعل رسمي. فيما هنأت وسائل إعلام مغربية نفسها، لكنها حذرت من أن ذلك لا يكفي. تصريحات الباريس هي بلا شك خطوة أولى لتخفيف التوترات بين الجارتين. ومع ذلك، هناك حاجة لاتخاذ إجراءات، وقبل كل شيء، الجلوس حول طاولة مع الجانب المغربي، لمناقشة الأسباب الكامنة وراء الأزمة، حتى لا تتكرر هذه الصدمة في المستقبل، وفق صحيفة “الباييس” الإسبانية. 



اقرأ أيضاً
“تيك توك” تعتزم اللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
أفادت "بلومبرغ" يوم الاثنين أن "تيك توك" تخطط لمواجهة الحكومة الأمريكية قانونيا إذا أصدرت تشريعا يلزم الشركة الصينية الأم بالتخلي عن ملكيتها أو مواجهة حظر كامل للمنصة. وربط مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون الذي يمكن أن يؤدي إلى حظر "تيك توك"، بمشروع قانون طوارئ يقدم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وصوت 360 نائبا لصالح القانون المقترح. وإذا وافق مجلس الشيوخ على القانون، فسيكون أمام شركة ByteDance الصينية المالكة للتطبيق 9 أشهر لبيع أعمالها أو حظرها من متاجر التطبيقات الأمريكية. وفي مذكرة اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال مايكل بيكرمان، رئيس السياسة العامة في "تيك توك" للأمريكتين، لموظفي الشركة: "في مرحلة التوقيع على مشروع القانون، سنقدم اعتراضا قانونيا في المحاكم". وأصر بيكرمان سابقا على أن مطالب سحب الاستثمار أو حظر "تيك توك" تعد انتهاكا لحقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة، وسيكون لمثل هذا التشريع، إذا تم إقراره، "عواقب مدمرة" لزهاء 7 ملايين شركة تستخدم المنصة. وانتقدت الصين أيضا الجهود المبذولة لحظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنتهك قواعد التجارة الدولية. وقال وانغ الشهر الماضي: "مشروع القانون يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية"، متهما الولايات المتحدة بـ "سلوك التنمر" و"الاستفادة من سلطة الدولة" ضد ByteDance. وأضاف: "عندما يرى شخص ما شيئا جيدا يمتلكه آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قاطع طريق تماما". وأصر عدد من المشرعين الأمريكيين لسنوات على أن "تيك توك" يشكل "تهديدا للأمن القومي" بسبب ملكيته الصينية، وأصروا على قطع علاقات التطبيق مع شركته الأم ByteDance. ومع ذلك، عارض البعض في الكونغرس الأمريكي التشريع الذي يستهدف التطبيق الصيني، حيث قال النائب الجمهوري، توماس ماسي، إن "العلاج" المقدم في مشروع القانون "أسوأ من المرض"، لأنه سيمنح البيت الأبيض السلطة لحظر المواقع والتطبيقات الأخرى. وحذر الملياردير ومالك موقع X، إيلون ماسك، من أن مشروع القانون "يتعلق بالرقابة وسيطرة الحكومة"، في حين أدان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) التشريع باعتباره "ينتهك حقوق حرية التعبير لملايين الأمريكيين" الذين يستخدمون المنصة يوميا. المصدر: RT
دولي

توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد
أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي، هو تيمور إيفانوف، في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم (الثلاثاء). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت اللجنة على «تلغرام»: «تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إسرائيل تؤكد أنها ماضية في عملية رفح
أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ماضية في شن هجوم يستهدف حركة «حماس» في رفح؛ المدينة الوحيدة بقطاع غزة التي لم تجتحها إسرائيل برياً في الحرب المستمرة منذ نصف عام. وتابع أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين الموجودين هناك، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع، أن مدينة رفح، الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، والتي يتكدّس فيها حالياً أكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون، هي المعقل الأخير لحركة «حماس». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم بسبب النزاعات
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم خلال العام 2023 واحتاج نحو 282 مليون شخص لمساعدة طارئة جراء النزاعات ولا سيما في قطاع غزة والسودان، فضلا عن ظواهر مناخية قصوى وصدمات اقتصادية على ما حذرت 16 منظمة للأمم المتحدة وأخرى إنسانية. ويشكل هذا العدد زيادة قدرها 24 مليونا مقارنة بالعام 2022 ولا تزال الآفاق "قاتمة" للسنة الراهنة على ما جاء في التقرير العالمي الأخير حول الأزمات الغذائية الذي أعدته شبكة المعلومات حول الأمن الغذائي. وهذه السنة الخامسة على التوالي التي تشهد ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يشير إلى وضع تكون فيه حياة الفرد أو سبل عيشه مهددة بخطر داهم لأنه عاجز عن توفير الغذاء بشكل مناسب. وهذا التفاقم الأخير ناجم جزئيا أيضا عن زيادة في عدد المناطق المشمولة بالتقرير. وأوضحت فلور فوتيرس المديرة المساعدة لمكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الفاو لوكالة فرانس برس أن الوضع عائد أيضا إلى "صدمات جديدة أو متفاقمة" فضلا عن "تدهور ملحوظ في أزمات غذائية رئيسية مثل السودان وقطاع غزة". وكان ثمة 700 ألف شخص على شفا المجاعة في 2023 بينهم 600 الف في غزة. وقد ارتفع هذا العدد في قطاع غزة خلال السنة الراهنة بسبب استمرار الحرب وانتشار الجوع ليصل إلى 1,1 مليون نسمة. مساعدة غير كافية منذ بدء إعداد هذا التقرير في 2016، من قبل الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية التي تمثل تحالفا من منظمات أممية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات إنسانية، "انتقل عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي من 108 ملايين ألى 282 مليونا في حين أن معدل الانتشار (نسبة السكان المعنيين في منطقة معينة) انتقل من 11 % إلى 22 %" بحسب فلور فوتيرس. والأزمة الغذائية متواصلة منذ ذلك الحين في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ونيجيريا فضلا عن سوريا واليمن بحسب المصدر نفسه. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقدمة التقرير "في عالم يتمتع بالوفرة، ثمة اطفال يموتون جراء الجوع. وتؤدي الحروب والفوضى المناخية وأزمة غلاء المعيشة، المترافقة مع تحرك غير مناسب، إلى مواجهة نحو 300 مليون شخص أزمة غذائية حادة في 2023". وأضاف "أن التمويل غير متناسب مع الحاجات. على الدول زيادة الموارد المتوافرة للتنمية المستدامة" خصوصا أن كلفة توزيع المساعدات زادت أيضا. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين خلال عرض للتقرير عبر الانترنت "ندرك جميعا سبب ارتفاع الجوع في مناطق كثيرة من العالم ونعرف ما هي الحلول. لكن في غياب الموارد والإرادة السياسية الضرورية لتطبيقها سنستمر في الطريق الحالي". ورأت منظمة أوكسفام غير الحكومية "الأزمة الغذائية العالمية هي في الأساس أزمة أخلاقية" مضيفة "إنه امر لا يغتفر أن يعاني أكثر من 281 مليون شخص من الجوع الحاد في حين يستمر أغنى أغنياء العالم بتحقيق أرباح طائلة بما يشمل شركات صناعات الطيران والدفاع التي تغذي النزاعات، السبب الرئيسي للجوع". وأشارت فلور فوتيرس إلى أن تطور الوضع في 2024 "سيكون رهنا بوقف القتال" مضيفة أنه ما أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الدخول ألى غزة والسودان ستساهم المساعدة "سريعا" في خفض الأزمة الغذائية. وقالت إن ثمة الكثير من عدم اليقين بشأن هايتي "حيث استولت مجموعات مسلحة على أراض زراعية في وادي ارتيبونيت وهو إهراء البلاد، ونهبت محاصيل". وقد تؤدي ظاهرة إل نينيو المناخية "إلى جفاف حاد في غرب إفريقيا وجنوبها". وجاء في التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن أصبحت في العام 2023 السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد في 20 بلدا أو منطقة وعانى منه 135 مليون شخص فيها. وتأتي في المرتبة الثانية الصدمات الاقتصادية وهي السبب الرئيسي في 21 بلدا حيث عانى 75 مليونا من انعدام الأمن الغذائي فيما حلت ثالثة الظواهر المناخية الحادة مثل الفيضانات والجفاف وقد أثرت على 72 مليونا في 18 دولة. وأشار التقرير إلى أن "تراجع الأسعار الغذائية العالمية لم ينعكس على الدول المتدنية الدخل التي تعتمد على الاستيراد" وبموازاة ذلك "حد استمرار الدين العام المرتفع من خيارات الحكومات" التي كانت تحاول التخفيف من تداعيات الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية. وفي مؤشر إيجابي، تحسن الوضع خلال العام 2023 في 17 بلدا منها جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا. وقالت فلور فوتيرس "إذا تدخلنا من خلال دعم الزراعة بالامكان إخراج الشعوب من حالة انعدام الأمن الغذائي".
دولي

حكم بالإعدام على مغني راب شهير على خلفية تأييد الاحتجاجات بإيران
أعلنت صحيفة "شرق" الإيرانية اليومية أن محكمة إيرانية أصدرت حكما بالإعدام على مغني راب إيراني شهير مسجون منذ أكثر من عام ونصف بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني. ونقلت الصحيفة عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن "محكمة أصفهان الثورية ... حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ "التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي. وأُوقف مغني الراب البالغ 33 عامًا في أكتوبر 2022. وكان صالحي دعم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس. قدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي معبرين عن خوفهم من الحكم عليه بالإعدام. وأعدمت إيران تسعة أشخاص أدينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير الحكومية. وقُتل مئات الأشخاص وبينهم أفراد من قوات الأمن، واعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونونبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها.
دولي

خيول الجيش البريطاني تركض وسط لندن وتحدث إصابات
تسببت خيول تابعة للجيش البريطانى هربت صباح الأربعاء وشوهدت تركض في وسط لندن بإصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح، إذ أحدثت بلبلة واصطدمت بمركبات وسط ذهول المارة، قبل أن تنجح السلطات في السيطرة عليها. وأظهرت صور تداولها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي حصانين يحمل كل منهما سرجاً ولجاماً، أحدهما أبيض ومضرّج بالدماء والآخر أسود، يركضان بسرعة كبيرة على إحدى الجادات، ويتجاوزان دراجة "سكوتر"، ويبدوان للحظة يصطدمان بسيارة أجرة بعد تجاوزهما إشارة المرور الحمراء.وأعلن ناطق باسم الجيش أن "عدداً من خيول الجيش هربت خلال تدريب روتيني صباح اليوم". وأوضح أن "كل الخيول (...) أعيدت إلى المعسكر"، مشيراً إلى "إصابة عدد من الموظفين والخيول"، وأن الكل "يتلقى العلاج الطبي المناسب".وأفادت هيئات الإسعاف بأنها تدخلت قرابة الثامنة والدقيقة الخامسة والعشرين صباحاً بالتوقيت المحلي (07,25 ت غ) لمساعدة شخص سقط من على حصان بالقرب من قصر باكنغهام، وهي المنطقة التي تقع فيها إسطبلات عدد من الأفواج العسكرية الفخرية، ومن المالوف أن تُشاهَد فيها دوريات للخيّالة.وفي المجمل، هرعت سيارات الإسعاف إلى ثلاثة مواقع مختلفة ونقل أربعة أشخاص إلى المستشفيات. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن خمسة أحصنة شوهدت طليقة في الشوارع، ونقلت عن شهود أن زجاج حافلة وسيارة أجرة تحطّم.وروى سائق تاكسي يُدعى روبي لمحطة "بي بي سي" قائلاً: "نظرت في المرآة الخلفية ورأيت (الخيول) تصل إلى خلفي مباشرة، وفي تلك اللحظة كنت أنقل راكبين جالسين في المقعد الخلفي، لذلك كنت قلقا عليهما". وأضاف "لحسن الحظ أن الأحصنة اتجهت إلى وسط الطريق ومَضت، لكنها كانت تركض بسرعة". وأوضحت شرطة لندن أنها قبضت وسيطرت على اثنين منها في حي لايمهاوس على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الشرق من قصر باكنغهام.
دولي

الشرطة توقف لاعبان متورطان في قضية اغتصاب من داخل الملعب
قامت عناصر الشرطة الإنجليزية بإلقاء القبض على لاعبان بأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب إبلاغها بتورطهما في واقعة اغتصاب. وحسب صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أن اللاعبان يبلغان 19 عاما وينتميان لناد واحد، وتم القبض عليهما للتحقيق في واقعة اغتصاب مزعومة. وتضيف المعطيات أن اللاعبان -اللذان لم يكشف عن اسميهما- تم اعتقالهما نهاية الأسبوع الماضي، من داخل ملعب ناديهما، بعد إبلاغ الشرطة، بتورطهما في قضية اغتصاب. ولفتت نفس المعطيات إلى أن الشرطة أبلغت أحد اللاعبين بأنه مشتبه به في الاعتداء والمساعدة والتحريض على الاغتصاب، قبل اعتقاله بشكل رسمي ليقضي ليلة خلف القضبان، فيما ألقي القبض على زميله في اليوم التالي، وجرى استجواب المعنيان بالأمر قبل أن يفرج عنهما بكفالة، في انتظار مزيد من التحقيقات. وقال متحدث باسم النادي الذي ينتمي له الثنائي، والذي لم تكشف عنه الصحيفة الإنجليزية: بما أن الأمر الآن في أيدي الشرطة، فإن النادي لن يدلي بمزيد من التعليقات في هذه المرحلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة