دولي

إسبانيا تضاعف مساعداتها للبلدان الإفريقية لمحاربة الهجرة وتستثني المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 يونيو 2021

ضاعفت وزارة الداخلية هذا العام حجم المساعدات التي تشتري بها المركبات بمختلف أنواعها وأجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات التي تتبرع بها لاحقا لدول جنوب الصحراء الكبرى لمحاربة الهجرة غير النظامية ومحاولة منع العديد من المواطنين من تلك المنطقة من إفريقيا الذين ينتهي بهم الأمر في زوارق متجهة إلى إسبانياووفقا للوثائق التي نشرتها صحيفة “إندبندينتي” الاسبانية، فقد أصدر الوزير غراندي مارلاسكا قرارا في 22 أبريل بمنح مساعدات مالية لكل غامبيا وغانا وموريتانيا والسنغال بحد أقصى 2.929 مليون يورو، أي ضعف المبلغ تقريبا المخصص العام الماضي (1.5 مليون يورو)، علما انه تم منح المساعدة قبل شهر من موافقة مجلس الوزراء على التبرع بمبلغ 30 مليون للمغرب للمساعدة في تمويل انتشار الشرطة، وهو القرار الذي جاء في خضم الأزمة التي وقعت في سبتة المحتلة.مضاعفة المبلغ المخصص ليس هو الجديد الوحيد مقارنة بالعام الماضي. فقد صارت موريتانيا الدولة التي ستتلقى معظم المركبات إلى حد بعيد، أي 31 مركبة في حين في العام الماضي كانت غامبيا هي التي حصلت على أكبر عدد: تسع شاحنات كبيرة فيما تم استناء المغرب من هذه المساعدات وفق ما نقله موقع اسبانيا بالعربي.ويقول الصحفي الإسباني، فرانثيسكو كاريون، أنه نظرا لموقعها الجغرافي، تُعد جمهورية موريتانيا الإسلامية بلدا رئيسيا في السيطرة على الهجرة، ومن ثم حاولت إسبانيا في السنوات الأخيرة تعزيز التعاون مع السلطات المحلية لإدارة التدفقات غير النظامية إلى أوروبا.وتنشر إسبانيا قوات من الحرس المدني والشرطة الوطنية في مدينة نواذيبو (العاصمة الاقتصادية) تقومان بمهام الدوريات البحرية والجوية والبرية بالتنسيق الوثيق مع قوات الأمن الموريتانية.وسترسل إسبانيا أربع حافلات و24 سيارة بيك أب رباعية الدفع وثلاث مركبات تسع مقاعد وعشر دراجات رمال إلى موريتانيا في الأشهر المقبلة. يضاف إلى ذلك 42 جهاز كمبيوتر، و11 طابعة مكتبية، وأثاث مكتبي، وتسعة هواتف محمولة (بما في ذلك خمسة أجهزة ساتلية)، وكاميرات تسجيل، و10 مناظير، و16 منظار أحادي للرؤية الليلية، ومنظارين حراريين، و108 سترات واقية، ومواد أخرى.وجاء منح المساعدة بعد ثلاثة أشهر من استقبال وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، في مدريد لتقييم وتعزيز خطوط التعاون ضد الإرهاب والهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في ماي 2015 والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 2018.

ضاعفت وزارة الداخلية هذا العام حجم المساعدات التي تشتري بها المركبات بمختلف أنواعها وأجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات التي تتبرع بها لاحقا لدول جنوب الصحراء الكبرى لمحاربة الهجرة غير النظامية ومحاولة منع العديد من المواطنين من تلك المنطقة من إفريقيا الذين ينتهي بهم الأمر في زوارق متجهة إلى إسبانياووفقا للوثائق التي نشرتها صحيفة “إندبندينتي” الاسبانية، فقد أصدر الوزير غراندي مارلاسكا قرارا في 22 أبريل بمنح مساعدات مالية لكل غامبيا وغانا وموريتانيا والسنغال بحد أقصى 2.929 مليون يورو، أي ضعف المبلغ تقريبا المخصص العام الماضي (1.5 مليون يورو)، علما انه تم منح المساعدة قبل شهر من موافقة مجلس الوزراء على التبرع بمبلغ 30 مليون للمغرب للمساعدة في تمويل انتشار الشرطة، وهو القرار الذي جاء في خضم الأزمة التي وقعت في سبتة المحتلة.مضاعفة المبلغ المخصص ليس هو الجديد الوحيد مقارنة بالعام الماضي. فقد صارت موريتانيا الدولة التي ستتلقى معظم المركبات إلى حد بعيد، أي 31 مركبة في حين في العام الماضي كانت غامبيا هي التي حصلت على أكبر عدد: تسع شاحنات كبيرة فيما تم استناء المغرب من هذه المساعدات وفق ما نقله موقع اسبانيا بالعربي.ويقول الصحفي الإسباني، فرانثيسكو كاريون، أنه نظرا لموقعها الجغرافي، تُعد جمهورية موريتانيا الإسلامية بلدا رئيسيا في السيطرة على الهجرة، ومن ثم حاولت إسبانيا في السنوات الأخيرة تعزيز التعاون مع السلطات المحلية لإدارة التدفقات غير النظامية إلى أوروبا.وتنشر إسبانيا قوات من الحرس المدني والشرطة الوطنية في مدينة نواذيبو (العاصمة الاقتصادية) تقومان بمهام الدوريات البحرية والجوية والبرية بالتنسيق الوثيق مع قوات الأمن الموريتانية.وسترسل إسبانيا أربع حافلات و24 سيارة بيك أب رباعية الدفع وثلاث مركبات تسع مقاعد وعشر دراجات رمال إلى موريتانيا في الأشهر المقبلة. يضاف إلى ذلك 42 جهاز كمبيوتر، و11 طابعة مكتبية، وأثاث مكتبي، وتسعة هواتف محمولة (بما في ذلك خمسة أجهزة ساتلية)، وكاميرات تسجيل، و10 مناظير، و16 منظار أحادي للرؤية الليلية، ومنظارين حراريين، و108 سترات واقية، ومواد أخرى.وجاء منح المساعدة بعد ثلاثة أشهر من استقبال وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، في مدريد لتقييم وتعزيز خطوط التعاون ضد الإرهاب والهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في ماي 2015 والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 2018.



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة