دولي

إسبانيا تدعو للعمل مع المغرب لمحاربة الاتجار في البشر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أكتوبر 2018

أكد وزير الداخلية الاسباني فيناندو غراندي مارلاسكا أن المملكة المغربية "تعتبر شريكا أساسيا، رئيسيا وموثوقا" تجمعه بالاتحاد الأروبي وإسبانيا بشكل خاص، علاقات مثمرة سواء في مجال مكافحة الإرهاب، أو على صعيد تدبير تدفق الهجرة.وفي ما يتعلق بقضية الهجرة، الظاهرة التي لها انعكاس على المغرب وإسبانيا على حد سواء، وعلى أروبا أيضا، وجزء كبير من إفريقيا، دعا الوزير الاسباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى عمل مشترك ومتشاور بشأنه بين البلدين.وقال المسؤول الإسباني إنه منذ الإغلاق التدريجي للطريق الشرقية والوسطى للهجرة، خاصة عبر ليبيا، يواجه المغرب ضغطا قويا للهجرة، داعيا إلى عمل مشترك بين البلدين، ليس فقط على صعيد مراقبة تدفقات الهجرة، بل أيضا على مستوى مافيات الاتجار بالبشر، من أجل ضمان أمن حدودهما.وكان مسؤولون أروبيون، شاركوا في قمة مجموعة الستة لاروبا، أمس بمدينة ليون (وسط شرق فرنسا) قد أكدوا أن المغرب الذي يعتبر شريكا هاما وأساسيا للاتحاد الأروبي، لديه كل المؤهلات من أجل المساهمة بشكل فعال في تنمية وتقدم المنطقة الاورو-متوسطية.وشارك المغرب ممثلا بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يومي الاثنين والثلاثاء في قمة الوزراء المكلفين بالشؤون الداخلية لكل من فرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وبولونيا، التي دعي إليها إلى جانب الولايات المتحدة، وذلك اعترافا بدوره في مجال محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن.وقال المندوب الأروبي المكلف بالهجرة، والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميتري أفراموبولوس في تصريح لـ"لاماب"، إنه يجب على المغرب والاتحاد الأروبي ليس فقط مواصلة التعاون بينهما، بل أيضا العمل بشكل مشترك، من أجل مواجهة الوضعية الصعبة التي تجتازها المنطقة الأورو –متوسطية برمتها، سواء على صعيد الهجرة، أو في مجال الأمن.وأبرز المسؤول الأروبي، الذي أشاد بالعلاقات الممتازة التي تجمعه مع المسؤولين المغاربة المكلفين بهذه الملفات، الدور الذي يضطلع به المغرب في هذا الإطار، والدعم الملموس الذي يقدمه من اجل المساهمة في تنمية منطقة ذات أهمية بالغة على المستويين الجيو-سياسي،والجيو –استراتيجي.وأضاف أن المغرب يعد شريكا أساسيا وهاما جدا للاتحاد الأروبي.وكان عبد الوافي لفتيت قد أبرز في تدخلاته خلال القمة، التي التأمت بمبادرة من فرنسا ، الدور البارز الذي يضطلع به المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، وتدبير تدفق الهجرة، فضلا عن الاستراتيجية متعددة الأبعاد، والإنسانية التي ينهجها المغرب في هذه المجالات.وسلط الوزير الضوء أمام نظرائه بمجموعة الستة على الجهود التي يبذلها المغرب على مستوى التعاون شمال- جنوب، وجنوب – جنوب، والذي شكل محط اعتراف المجتمع الدولي.وبحثت القمة التي استمرت يومين، المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال، والمتعلقة أساسا بالرهانات الأمنية، وتلك المتعلقة بمحاربة الإرهاب وتدفقات الهجرة السرية.وتناولت مناقشات مختلف الوفود المشاركة، قضايا التعاون الأمني بمنطقة الساحل ،ومكافحة الإرهاب عبر الإنترنيت، وتقنيات التواصل.

أكد وزير الداخلية الاسباني فيناندو غراندي مارلاسكا أن المملكة المغربية "تعتبر شريكا أساسيا، رئيسيا وموثوقا" تجمعه بالاتحاد الأروبي وإسبانيا بشكل خاص، علاقات مثمرة سواء في مجال مكافحة الإرهاب، أو على صعيد تدبير تدفق الهجرة.وفي ما يتعلق بقضية الهجرة، الظاهرة التي لها انعكاس على المغرب وإسبانيا على حد سواء، وعلى أروبا أيضا، وجزء كبير من إفريقيا، دعا الوزير الاسباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى عمل مشترك ومتشاور بشأنه بين البلدين.وقال المسؤول الإسباني إنه منذ الإغلاق التدريجي للطريق الشرقية والوسطى للهجرة، خاصة عبر ليبيا، يواجه المغرب ضغطا قويا للهجرة، داعيا إلى عمل مشترك بين البلدين، ليس فقط على صعيد مراقبة تدفقات الهجرة، بل أيضا على مستوى مافيات الاتجار بالبشر، من أجل ضمان أمن حدودهما.وكان مسؤولون أروبيون، شاركوا في قمة مجموعة الستة لاروبا، أمس بمدينة ليون (وسط شرق فرنسا) قد أكدوا أن المغرب الذي يعتبر شريكا هاما وأساسيا للاتحاد الأروبي، لديه كل المؤهلات من أجل المساهمة بشكل فعال في تنمية وتقدم المنطقة الاورو-متوسطية.وشارك المغرب ممثلا بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يومي الاثنين والثلاثاء في قمة الوزراء المكلفين بالشؤون الداخلية لكل من فرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وبولونيا، التي دعي إليها إلى جانب الولايات المتحدة، وذلك اعترافا بدوره في مجال محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن.وقال المندوب الأروبي المكلف بالهجرة، والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميتري أفراموبولوس في تصريح لـ"لاماب"، إنه يجب على المغرب والاتحاد الأروبي ليس فقط مواصلة التعاون بينهما، بل أيضا العمل بشكل مشترك، من أجل مواجهة الوضعية الصعبة التي تجتازها المنطقة الأورو –متوسطية برمتها، سواء على صعيد الهجرة، أو في مجال الأمن.وأبرز المسؤول الأروبي، الذي أشاد بالعلاقات الممتازة التي تجمعه مع المسؤولين المغاربة المكلفين بهذه الملفات، الدور الذي يضطلع به المغرب في هذا الإطار، والدعم الملموس الذي يقدمه من اجل المساهمة في تنمية منطقة ذات أهمية بالغة على المستويين الجيو-سياسي،والجيو –استراتيجي.وأضاف أن المغرب يعد شريكا أساسيا وهاما جدا للاتحاد الأروبي.وكان عبد الوافي لفتيت قد أبرز في تدخلاته خلال القمة، التي التأمت بمبادرة من فرنسا ، الدور البارز الذي يضطلع به المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، وتدبير تدفق الهجرة، فضلا عن الاستراتيجية متعددة الأبعاد، والإنسانية التي ينهجها المغرب في هذه المجالات.وسلط الوزير الضوء أمام نظرائه بمجموعة الستة على الجهود التي يبذلها المغرب على مستوى التعاون شمال- جنوب، وجنوب – جنوب، والذي شكل محط اعتراف المجتمع الدولي.وبحثت القمة التي استمرت يومين، المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال، والمتعلقة أساسا بالرهانات الأمنية، وتلك المتعلقة بمحاربة الإرهاب وتدفقات الهجرة السرية.وتناولت مناقشات مختلف الوفود المشاركة، قضايا التعاون الأمني بمنطقة الساحل ،ومكافحة الإرهاب عبر الإنترنيت، وتقنيات التواصل.



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة