إرهاق العمل وضغط الملفات والقضايا يؤديان إلى انهيار مسؤول قضائي بابتدائية مراكش
كشـ24
نشر في: 21 أغسطس 2013 كشـ24
لحظات مؤثرة عاشتها مساء أول أمس أسرة القضاء بابتدائية مراكش، حين انهار أحد نواب وكيل الملك، ودخل في غيبوبة طارئة استدعت الإستنجاد بسيارة الإسعاف لنقله صوب إحدى المصحات لإحاطته بالعلاجات الضرورية.
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة والنصف من مساء أول أمس الإثنين، وفضاء المحكمة يعج بالمتقاضين وأصحاب البدلة السوداء، حين انتشر خبر حالة الإغماء التي ألمت بالأستاذ ادريس ليمور نائب وكيل الملك وسقوطه مغشيا عليه.
ضغط القضايا والإرهاق المزمن، وضعت في قفص الإتهام باعتبارها الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الإنهيار المفاجيء للمسؤول القضائي المذكور، بعد أن فرض عليه بالنظر لغياب العديد من زملائه في إطار العطلة السنوية، على تحمل وزر كثافة الملفات والقضايا، مع حشره في زاوية الديمومة، مع مايعنيه الأمر من العمل على امتداد ساعات الليل والنهار، لمواكبة ومسايرة ما يستجد من قضايا ووقائع، تفرض الحسم السريح.
ظل المعني يجاهد للنهوض بأعباء المهمة الثقيلة، ويتحمل ثقل ساعات العمل وضغط القضايا والملفات، إلى أن عجزت طاقته الجسدية على استيعاب كل الحمولة النفسية، لينهار وسط مكتبه، ليسارع بعض زملائه القضاة، بنقله عبر سيارة الإسعاف ومرافقته في رحلته العلاجية، ولسان الحال ينطق بالدعاء المأثور"ربنا لاتحملنا ما لاطاقة لنا به".
لحظات مؤثرة عاشتها مساء أول أمس أسرة القضاء بابتدائية مراكش، حين انهار أحد نواب وكيل الملك، ودخل في غيبوبة طارئة استدعت الإستنجاد بسيارة الإسعاف لنقله صوب إحدى المصحات لإحاطته بالعلاجات الضرورية.
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة والنصف من مساء أول أمس الإثنين، وفضاء المحكمة يعج بالمتقاضين وأصحاب البدلة السوداء، حين انتشر خبر حالة الإغماء التي ألمت بالأستاذ ادريس ليمور نائب وكيل الملك وسقوطه مغشيا عليه.
ضغط القضايا والإرهاق المزمن، وضعت في قفص الإتهام باعتبارها الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الإنهيار المفاجيء للمسؤول القضائي المذكور، بعد أن فرض عليه بالنظر لغياب العديد من زملائه في إطار العطلة السنوية، على تحمل وزر كثافة الملفات والقضايا، مع حشره في زاوية الديمومة، مع مايعنيه الأمر من العمل على امتداد ساعات الليل والنهار، لمواكبة ومسايرة ما يستجد من قضايا ووقائع، تفرض الحسم السريح.
ظل المعني يجاهد للنهوض بأعباء المهمة الثقيلة، ويتحمل ثقل ساعات العمل وضغط القضايا والملفات، إلى أن عجزت طاقته الجسدية على استيعاب كل الحمولة النفسية، لينهار وسط مكتبه، ليسارع بعض زملائه القضاة، بنقله عبر سيارة الإسعاف ومرافقته في رحلته العلاجية، ولسان الحال ينطق بالدعاء المأثور"ربنا لاتحملنا ما لاطاقة لنا به".