إقتصاد

إرتفاع نسبة النمو الاقتصادي الوطني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 سبتمبر 2019

أظهرت نتائج الحسابات الوطنية أن النمو الاقتصادي الوطني بلغ 2,5 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019 ، عوض 2,6 بالمائة خلال نفس الفصل من سنة 2018 .وحسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الثاني من سنة 2019 ، فقد سجلت الأنشطة غير الفلاحية خلال الفترة نفسها ارتفاعا بنسبة 3,3 بالمائة ، بينما عرفت الأنشطة الفلاحية انخفاضا بنسبة 2,8 بالمائة ، مع الإشارة إلى أن الاستهلاك النهائي والاسثتمار وظل قاطرة للنمو الاقتصادي في سياق اتسم بانخفاض في نسبة التضخم وتحسن الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني.وفي التفاصيل ، فقد سجلت القيمة المضافة للقطاع الأولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، انخفاضا بنسبة 2,2 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 ، مقابل 2,8 بالمائة المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2018 .ويعزى ذلك حسب المذكرة، إلى انخفاض أنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 2,8 بالمائة عوض ارتفاع نسبته 4,5 بالمائة السنة الماضية، وارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 5,1 بالمائة عوض انخفاض قدره 16,3 بالمائة .بينما عرفت القيمة المضافة للقطاع الثانوي ارتفاعا بنسبة 3,6 بالمائة عوض 2 بالمائة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية. ويرجع هذا، إلى تحسن القيم المضافة لأنشطة الماء والكهرباء بنسبة 20,9 بالمائة ، عوض 2,1 بالمائة ، والبناء والأشغال العمومية بنسبة 1,2 بالمائة عوض 0,6 بالمائة ؛والصناعات التحويلية بنسبة 2,5 بالمائة عوض 2,9 بالمائة ، وإلى انخفاض أنشطة الصناعة الاستخراجية بنسبة 1,2 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 1 بالمائة .ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي ارتفاعا بلغت نسبته 3 بالمائة عوض 2,6 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018. وتميزت بتحسن أنشطة الخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بنسبة 3,6 بالمائة عوض 2,4 بالمائة ؛ والتجارة بنسبة 3,3 بالمائة عوض 1,2 بالمائة؛ والخدمات المالية والتأمينية بنسبة 2,9 بالمائة عوض 1,4 بالمائة ، وخدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 0,6 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 0,6 بالمائة.وسجل تباطؤ النمو الخاص بأنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 4,7 بالمائة عوض 6 بالمائة ، والخدمات المقدمة للأسر والمقاولات بنسبة 4 بالمائة مقابل 4,3 بالمائة، والنقل بنسبة 2,9 بالمائة عوض 5,7 بالمائة ؛ والبريد والمواصلات بنسبة 1,5 بالمائة عوض 3,3 بالمائة.وفي المجمل، عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 3,3 بالمائة عوض 2,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2018.وفي هذه الظروف، واعتبارا للتراجع الملحوظ لوتيرة نمو الضريبة على المنتوجات صافية من الاعانات إلى 2,5 بالمائة عوض 4,3 بالمائة ، حقق الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم خلال الفصل الثاني من سنة 2019 نموا نسبته 2,5 بالمائة عوض 2,6 بالمائة السنة الماضية.وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي نموا بلغ 3,4 بالمائة عوض 3,6 بالمائة، مما نتج عنه زيادة في المستوى العام للأسعار بنسبة 0,9 بالمائة عوض 1 بالمائة.وفي سياق متصل ارتفع الطلب الداخلي بنسبة 3,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019 عوض 2,4 بالمائة نفس الفترة من السنة الماضية مساهما ب 3,4 نقطة في النمو الاقتصادي عوض 2,6 نقطة.وفي هذا الإطار عرفت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر ارتفاعا بنسبة 3,7 بالمائة بدل 3,1 بالمائة مساهمة في النمو ب 2,1 نقطة مقابل 1,8 نقطة سنة من قبل.وبدورها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية ارتفاعا نسبته 3,3 بالمائة عوض 0,4 بالمائة في الفصل الثاني من السنة الماضية مع مساهمة في النمو الاقتصادي ب 0,6 نقطة عوض 0,1 نقطة.ومن جهته، عرف إجمالي تكوين رأس المال الثابت ارتفاعا قدره 3,6 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 مقابل 0,6 بالمائة السنة الماضية بمساهمة في النمو بلغت نقطة واحدة بدل 0,2 نقطة.وفي جانب آخر ، سجلت المبادلات الخارجية من السلع والخدمات مساهمة سلبية في النمو بلغت ( ناقص 0,9) نقطة عوض (0,04) نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.وقد عرفت الصادرات ارتفاعا نسبته 3,6 بالمائة مقابل 8,3 بالمائة مع مساهمة في النمو ب 1,4 نقطة عوض 3 نقطة.ومن جهتها، سجلت الواردات نموا بنسبة 4,7 بالمائة عوض 6,4 بالمائة مع مساهمة سلبية ب ( ناقص 2,3 ) نقطة عوض (ناقص 3) نقطة سنة من قبل .ومع ارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 23,3 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 29,9 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2018، ارتفع إجمالي الدخل الوطني المتاح بنسبة 4 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 مقابل 2,1 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018.وأخذا بالاعتبار ارتفاع الاستهلاك النهائي بالقيمة بنسبة 3,8 بالمائة مقابل 4,2 بالمائة سنة من قبل، بلغ الادخار الوطني 27,1 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 26,8 بالمائة .ومثل إجمالي الاستثمار ( إجمالي تكوين الرأسمال التابث والتغير في المخزون) 32,1 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي مقابل 32,4 بالمائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية، ونتيجة لذلك خفت الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2018 حيث انتقلت من 5,6 بالمائة إلى 5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

أظهرت نتائج الحسابات الوطنية أن النمو الاقتصادي الوطني بلغ 2,5 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019 ، عوض 2,6 بالمائة خلال نفس الفصل من سنة 2018 .وحسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الثاني من سنة 2019 ، فقد سجلت الأنشطة غير الفلاحية خلال الفترة نفسها ارتفاعا بنسبة 3,3 بالمائة ، بينما عرفت الأنشطة الفلاحية انخفاضا بنسبة 2,8 بالمائة ، مع الإشارة إلى أن الاستهلاك النهائي والاسثتمار وظل قاطرة للنمو الاقتصادي في سياق اتسم بانخفاض في نسبة التضخم وتحسن الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني.وفي التفاصيل ، فقد سجلت القيمة المضافة للقطاع الأولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، انخفاضا بنسبة 2,2 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 ، مقابل 2,8 بالمائة المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2018 .ويعزى ذلك حسب المذكرة، إلى انخفاض أنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 2,8 بالمائة عوض ارتفاع نسبته 4,5 بالمائة السنة الماضية، وارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 5,1 بالمائة عوض انخفاض قدره 16,3 بالمائة .بينما عرفت القيمة المضافة للقطاع الثانوي ارتفاعا بنسبة 3,6 بالمائة عوض 2 بالمائة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية. ويرجع هذا، إلى تحسن القيم المضافة لأنشطة الماء والكهرباء بنسبة 20,9 بالمائة ، عوض 2,1 بالمائة ، والبناء والأشغال العمومية بنسبة 1,2 بالمائة عوض 0,6 بالمائة ؛والصناعات التحويلية بنسبة 2,5 بالمائة عوض 2,9 بالمائة ، وإلى انخفاض أنشطة الصناعة الاستخراجية بنسبة 1,2 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 1 بالمائة .ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي ارتفاعا بلغت نسبته 3 بالمائة عوض 2,6 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018. وتميزت بتحسن أنشطة الخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بنسبة 3,6 بالمائة عوض 2,4 بالمائة ؛ والتجارة بنسبة 3,3 بالمائة عوض 1,2 بالمائة؛ والخدمات المالية والتأمينية بنسبة 2,9 بالمائة عوض 1,4 بالمائة ، وخدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 0,6 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 0,6 بالمائة.وسجل تباطؤ النمو الخاص بأنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 4,7 بالمائة عوض 6 بالمائة ، والخدمات المقدمة للأسر والمقاولات بنسبة 4 بالمائة مقابل 4,3 بالمائة، والنقل بنسبة 2,9 بالمائة عوض 5,7 بالمائة ؛ والبريد والمواصلات بنسبة 1,5 بالمائة عوض 3,3 بالمائة.وفي المجمل، عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 3,3 بالمائة عوض 2,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2018.وفي هذه الظروف، واعتبارا للتراجع الملحوظ لوتيرة نمو الضريبة على المنتوجات صافية من الاعانات إلى 2,5 بالمائة عوض 4,3 بالمائة ، حقق الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم خلال الفصل الثاني من سنة 2019 نموا نسبته 2,5 بالمائة عوض 2,6 بالمائة السنة الماضية.وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي نموا بلغ 3,4 بالمائة عوض 3,6 بالمائة، مما نتج عنه زيادة في المستوى العام للأسعار بنسبة 0,9 بالمائة عوض 1 بالمائة.وفي سياق متصل ارتفع الطلب الداخلي بنسبة 3,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019 عوض 2,4 بالمائة نفس الفترة من السنة الماضية مساهما ب 3,4 نقطة في النمو الاقتصادي عوض 2,6 نقطة.وفي هذا الإطار عرفت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر ارتفاعا بنسبة 3,7 بالمائة بدل 3,1 بالمائة مساهمة في النمو ب 2,1 نقطة مقابل 1,8 نقطة سنة من قبل.وبدورها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية ارتفاعا نسبته 3,3 بالمائة عوض 0,4 بالمائة في الفصل الثاني من السنة الماضية مع مساهمة في النمو الاقتصادي ب 0,6 نقطة عوض 0,1 نقطة.ومن جهته، عرف إجمالي تكوين رأس المال الثابت ارتفاعا قدره 3,6 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 مقابل 0,6 بالمائة السنة الماضية بمساهمة في النمو بلغت نقطة واحدة بدل 0,2 نقطة.وفي جانب آخر ، سجلت المبادلات الخارجية من السلع والخدمات مساهمة سلبية في النمو بلغت ( ناقص 0,9) نقطة عوض (0,04) نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.وقد عرفت الصادرات ارتفاعا نسبته 3,6 بالمائة مقابل 8,3 بالمائة مع مساهمة في النمو ب 1,4 نقطة عوض 3 نقطة.ومن جهتها، سجلت الواردات نموا بنسبة 4,7 بالمائة عوض 6,4 بالمائة مع مساهمة سلبية ب ( ناقص 2,3 ) نقطة عوض (ناقص 3) نقطة سنة من قبل .ومع ارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 23,3 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 29,9 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2018، ارتفع إجمالي الدخل الوطني المتاح بنسبة 4 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 مقابل 2,1 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018.وأخذا بالاعتبار ارتفاع الاستهلاك النهائي بالقيمة بنسبة 3,8 بالمائة مقابل 4,2 بالمائة سنة من قبل، بلغ الادخار الوطني 27,1 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 26,8 بالمائة .ومثل إجمالي الاستثمار ( إجمالي تكوين الرأسمال التابث والتغير في المخزون) 32,1 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي مقابل 32,4 بالمائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية، ونتيجة لذلك خفت الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2018 حيث انتقلت من 5,6 بالمائة إلى 5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي.



اقرأ أيضاً
حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

بلحداد لكشـ24: الصحراء المغربية تتحول إلى مركز جذب استراتيجي للاستثمارات العالمية
تشهد الأقاليم الجنوبية للمملكة تطورا لافتا في جاذبيتها الاستثمارية، مدفوعة بالاستقرار السياسي والبنيات التحتية المتقدمة والرؤية الملكية الطموحة لتنمية الصحراء، ومؤخرا، عرفت مدينة العيون زيارة هامة لوفد فرنسي رفيع المستوى، تم خلالها الإعلان عن استثمار ضخم من شأته ان يساهم في تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي صاعد ومحط أنظار شركاء دوليين جدد. وفي هذا السياق، سلط نور الدين بلحداد، أستاذ باحث بمعهد الداراسات الافريقية التابع لجامعة محمد الخامس، خلال تصريح لكش24، الضوء على التداعيات السياسية والاقتصادية للزيارة الأخيرة التي قام بها المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية إلى مدينة العيون، والتي أعلن خلالها عن استثمار فرنسي ضخم بقيمة 150 مليون يورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة. واعتبر بلحداد أن هذه الزيارة تحمل في طياتها دلالات استراتيجية، وتؤكد أن الرؤية الملكية السامية، التي بنيت على مبادئ التنمية والوحدة الترابية، قد بدأت تجني ثمارها، كما شدد على أن هذه الخطوة تعد محطة مفصلية في مسار التصالح الفرنسي مع التاريخ والجغرافيا. وفي هذا السياق، أشار المتحدث ذاته، إلى أن فرنسا، التي كانت فاعلا أساسيا في رسم حدود المنطقة خلال الحقبة الاستعمارية، تعود اليوم بثقل اقتصادي ملموس لتؤكد أنها باتت على قناعة راسخة بعدم جدوى تجاهل السيادة المغربية على الصحراء، كما اعتبر أن هذا الاستثمار الضخم سيمثل حافزا لباقي الدول الأوروبية والأجنبية من مختلف القارات، للانخراط في دينامية الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، خاصة في ظل الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به المملكة. وأضاف بلحداد أن هذه المبادرة الفرنسية تتكامل مع الرؤية الملكية الخاصة بالمبادرة الأطلسية، والتي ترمي إلى تحويل الصحراء المغربية إلى بوابة اقتصادية نحو إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار شراكات رابح-رابح تعزز مكانة المغرب كجسر للتعاون جنوب-جنوب وشمال-جنوب. وأشار بلحداد، إلى أن حجم الاستثمارات العمومية التي ضخها المغرب في الصحراء على مدى خمسة عقود، إضافة إلى المشاريع المهيكلة والمبادرات الملكية، قد حولت الأقاليم الجنوبية إلى قطب تنموي متكامل يغري رؤوس الأموال الأجنبية بالاستقرار والاستثمار. واعتبر مصرحنا، أن ما يميز هذه الدينامية هو الانخراط الفعلي لأبناء المنطقة في تسيير شؤونهم السياسية والاقتصادية، من خلال المجالس المنتخبة والمؤسسات الدستورية، مما يعكس نضج النموذج الديمقراطي المحلي. وختم بلحداد، تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة الفرنسية ستفتح بابا واسعا أمام مبادرات مماثلة من دول أخرى مثل ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، الولايات المتحدة، وبريطانيا، داعيا إلى اعتبار هذا التحول لحظة مفصلية في مسار تأكيد مغربية الصحراء على المستويين السياسي والاقتصادي، ومناسبة لتأكيد وحدة المغرب الترابية والثقة الدولية في مناخه الاستثماري.
إقتصاد

تقرير: المغرب يسعى لجعل وقود الطيران المستدام أصلا صناعيا واستراتيجيا
قال تقرير لمجموعة بوسطن الاستشارية، أن المغرب يسعى لجعل وقود الطيران المستدام أصلا صناعيا واستراتيجيا على المستوى الإقليمي، وذلك بفضل إمكاناته الفريدة في مجال الطاقة ورؤيته الاستراتيجية القادرة على جعله رائدا إقليميا في مجال الطيران النظيف. وبحسب دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية، يهدف المغرب إلى ترسيخ نفسه كلاعب رئيسي في التحول البيئي للنقل الجوي في سياق تسعى فيه صناعة الطيران العالمية بشكل عاجل إلى تقليل البصمة الكربونية، نقلا عن مجلة أتالايار. وأضاف تقرير شركة الاستشارات الأمريكية، أن المغرب مؤهل للعب هذا الدور بالنظر إلى موارده المتجددة والوفيرة، والبنية التحتية المتقدمة للمطارات، والموقع الجغرافي المتميز القريب من أوروبا، بالإضافة إلى التزامه القوي بالهيدروجين الأخضر. ويقول إميل ديتري، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية، "الاستثمار في الوقود المستدام اليوم لن يساهم في إزالة الكربون من النقل الجوي فحسب، بل سيعزز أيضًا سيادة الدولة المغربية في مجال الطاقة، ويدفع النمو الأخضر المستدام، ويولد فرص العمل الماهرة في قطاعي التكنولوجيا والصناعة". ويسلط التقرير الضوء أيضًا على مفارقة مثيرة للقلق، فعلى الرغم من أن 80% من الشركات تقول إنها واثقة من قدرتها على تحقيق أهداف SAF بحلول عام 2030، فإن 14% فقط تعتبر نفسها مستعدة حقًا. وعلاوة على ذلك، فإن الاستثمارات الحالية غير متوازنة، ففي حين يلتزم المطورون والمصنعون، تظل شركات الطيران والمطارات مترددة. ويفتح هذا التفاوت نافذة من الفرص أمام الاقتصادات المرنة والمتطلعة إلى المستقبل . ومن خلال إنشاء نظام بيئي ملائم يرتكز على الحوافز الضريبية والتمويل الأخضر والشراكات الاستراتيجية، يمكن للمغرب أن يضع نفسه كوجهة مفضلة لاستثمارات مرافق الطاقة المستدامة والاستفادة من التأثير الصناعي. ولتحويل هذه الإمكانات إلى ميزة ملموسة، حددت مجموعة بوسطن الاستشارية ثلاثة روافع عمل أساسية : صياغة خارطة طريق مشتركة بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، على غرار الالتزامات الأوروبية التي تلزم بدمج الوقود المستدام في مصفوفة الطاقة في القطاع؛ إطلاق مشاريع صناعية رائدة، والاستفادة من مراكز الخدمات اللوجستية في البلاد وبالتعاون مع شركاء التكنولوجيا الدوليين؛ وخلق بيئة استثمارية جذابة من خلال آليات مثل تسعير الكربون، وعقود الشراء طويلة الأجل، والوصول المرن إلى التمويل المناخي. على الرغم من أن إنتاج الوقود المستدام، وخاصة تلك الذي يعتمد على الهيدروجين الأخضر والكربون المعالج، لا يزال مكلفًا، فإن اعتماده سيصبح أمرًا لا مفر منه بمرور الوقت. وبهذا المعنى، فإن البلدان التي تتمكن من وضع نفسها في وقت مبكر سوف تحصل على امتيازات مهمة. وخلصت الدراسة إلى أن المغرب، من خلال وضعه كدولة رائدة في إنتاج وتبني الوقود الحيوي المستدام، يمكنه أيضًا تعزيز استقلاليته في مجال الطاقة في قطاع استراتيجي وإبراز صورة حديثة ملتزمة بمستقبل الكوكب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة