الجمعة 26 أبريل 2024, 15:27

إقتصاد

إرتفاع نسبة النمو الاقتصادي الوطني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 سبتمبر 2019

أظهرت نتائج الحسابات الوطنية أن النمو الاقتصادي الوطني بلغ 2,5 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019 ، عوض 2,6 بالمائة خلال نفس الفصل من سنة 2018 .وحسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الثاني من سنة 2019 ، فقد سجلت الأنشطة غير الفلاحية خلال الفترة نفسها ارتفاعا بنسبة 3,3 بالمائة ، بينما عرفت الأنشطة الفلاحية انخفاضا بنسبة 2,8 بالمائة ، مع الإشارة إلى أن الاستهلاك النهائي والاسثتمار وظل قاطرة للنمو الاقتصادي في سياق اتسم بانخفاض في نسبة التضخم وتحسن الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني.وفي التفاصيل ، فقد سجلت القيمة المضافة للقطاع الأولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، انخفاضا بنسبة 2,2 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 ، مقابل 2,8 بالمائة المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2018 .ويعزى ذلك حسب المذكرة، إلى انخفاض أنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 2,8 بالمائة عوض ارتفاع نسبته 4,5 بالمائة السنة الماضية، وارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 5,1 بالمائة عوض انخفاض قدره 16,3 بالمائة .بينما عرفت القيمة المضافة للقطاع الثانوي ارتفاعا بنسبة 3,6 بالمائة عوض 2 بالمائة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية. ويرجع هذا، إلى تحسن القيم المضافة لأنشطة الماء والكهرباء بنسبة 20,9 بالمائة ، عوض 2,1 بالمائة ، والبناء والأشغال العمومية بنسبة 1,2 بالمائة عوض 0,6 بالمائة ؛والصناعات التحويلية بنسبة 2,5 بالمائة عوض 2,9 بالمائة ، وإلى انخفاض أنشطة الصناعة الاستخراجية بنسبة 1,2 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 1 بالمائة .ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي ارتفاعا بلغت نسبته 3 بالمائة عوض 2,6 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018. وتميزت بتحسن أنشطة الخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بنسبة 3,6 بالمائة عوض 2,4 بالمائة ؛ والتجارة بنسبة 3,3 بالمائة عوض 1,2 بالمائة؛ والخدمات المالية والتأمينية بنسبة 2,9 بالمائة عوض 1,4 بالمائة ، وخدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 0,6 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 0,6 بالمائة.وسجل تباطؤ النمو الخاص بأنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 4,7 بالمائة عوض 6 بالمائة ، والخدمات المقدمة للأسر والمقاولات بنسبة 4 بالمائة مقابل 4,3 بالمائة، والنقل بنسبة 2,9 بالمائة عوض 5,7 بالمائة ؛ والبريد والمواصلات بنسبة 1,5 بالمائة عوض 3,3 بالمائة.وفي المجمل، عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 3,3 بالمائة عوض 2,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2018.وفي هذه الظروف، واعتبارا للتراجع الملحوظ لوتيرة نمو الضريبة على المنتوجات صافية من الاعانات إلى 2,5 بالمائة عوض 4,3 بالمائة ، حقق الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم خلال الفصل الثاني من سنة 2019 نموا نسبته 2,5 بالمائة عوض 2,6 بالمائة السنة الماضية.وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي نموا بلغ 3,4 بالمائة عوض 3,6 بالمائة، مما نتج عنه زيادة في المستوى العام للأسعار بنسبة 0,9 بالمائة عوض 1 بالمائة.وفي سياق متصل ارتفع الطلب الداخلي بنسبة 3,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019 عوض 2,4 بالمائة نفس الفترة من السنة الماضية مساهما ب 3,4 نقطة في النمو الاقتصادي عوض 2,6 نقطة.وفي هذا الإطار عرفت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر ارتفاعا بنسبة 3,7 بالمائة بدل 3,1 بالمائة مساهمة في النمو ب 2,1 نقطة مقابل 1,8 نقطة سنة من قبل.وبدورها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية ارتفاعا نسبته 3,3 بالمائة عوض 0,4 بالمائة في الفصل الثاني من السنة الماضية مع مساهمة في النمو الاقتصادي ب 0,6 نقطة عوض 0,1 نقطة.ومن جهته، عرف إجمالي تكوين رأس المال الثابت ارتفاعا قدره 3,6 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 مقابل 0,6 بالمائة السنة الماضية بمساهمة في النمو بلغت نقطة واحدة بدل 0,2 نقطة.وفي جانب آخر ، سجلت المبادلات الخارجية من السلع والخدمات مساهمة سلبية في النمو بلغت ( ناقص 0,9) نقطة عوض (0,04) نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.وقد عرفت الصادرات ارتفاعا نسبته 3,6 بالمائة مقابل 8,3 بالمائة مع مساهمة في النمو ب 1,4 نقطة عوض 3 نقطة.ومن جهتها، سجلت الواردات نموا بنسبة 4,7 بالمائة عوض 6,4 بالمائة مع مساهمة سلبية ب ( ناقص 2,3 ) نقطة عوض (ناقص 3) نقطة سنة من قبل .ومع ارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 23,3 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 29,9 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2018، ارتفع إجمالي الدخل الوطني المتاح بنسبة 4 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 مقابل 2,1 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018.وأخذا بالاعتبار ارتفاع الاستهلاك النهائي بالقيمة بنسبة 3,8 بالمائة مقابل 4,2 بالمائة سنة من قبل، بلغ الادخار الوطني 27,1 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 26,8 بالمائة .ومثل إجمالي الاستثمار ( إجمالي تكوين الرأسمال التابث والتغير في المخزون) 32,1 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي مقابل 32,4 بالمائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية، ونتيجة لذلك خفت الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2018 حيث انتقلت من 5,6 بالمائة إلى 5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

أظهرت نتائج الحسابات الوطنية أن النمو الاقتصادي الوطني بلغ 2,5 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019 ، عوض 2,6 بالمائة خلال نفس الفصل من سنة 2018 .وحسب مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الثاني من سنة 2019 ، فقد سجلت الأنشطة غير الفلاحية خلال الفترة نفسها ارتفاعا بنسبة 3,3 بالمائة ، بينما عرفت الأنشطة الفلاحية انخفاضا بنسبة 2,8 بالمائة ، مع الإشارة إلى أن الاستهلاك النهائي والاسثتمار وظل قاطرة للنمو الاقتصادي في سياق اتسم بانخفاض في نسبة التضخم وتحسن الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني.وفي التفاصيل ، فقد سجلت القيمة المضافة للقطاع الأولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، انخفاضا بنسبة 2,2 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 ، مقابل 2,8 بالمائة المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2018 .ويعزى ذلك حسب المذكرة، إلى انخفاض أنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 2,8 بالمائة عوض ارتفاع نسبته 4,5 بالمائة السنة الماضية، وارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 5,1 بالمائة عوض انخفاض قدره 16,3 بالمائة .بينما عرفت القيمة المضافة للقطاع الثانوي ارتفاعا بنسبة 3,6 بالمائة عوض 2 بالمائة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية. ويرجع هذا، إلى تحسن القيم المضافة لأنشطة الماء والكهرباء بنسبة 20,9 بالمائة ، عوض 2,1 بالمائة ، والبناء والأشغال العمومية بنسبة 1,2 بالمائة عوض 0,6 بالمائة ؛والصناعات التحويلية بنسبة 2,5 بالمائة عوض 2,9 بالمائة ، وإلى انخفاض أنشطة الصناعة الاستخراجية بنسبة 1,2 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 1 بالمائة .ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي ارتفاعا بلغت نسبته 3 بالمائة عوض 2,6 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018. وتميزت بتحسن أنشطة الخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بنسبة 3,6 بالمائة عوض 2,4 بالمائة ؛ والتجارة بنسبة 3,3 بالمائة عوض 1,2 بالمائة؛ والخدمات المالية والتأمينية بنسبة 2,9 بالمائة عوض 1,4 بالمائة ، وخدمات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 0,6 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 0,6 بالمائة.وسجل تباطؤ النمو الخاص بأنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 4,7 بالمائة عوض 6 بالمائة ، والخدمات المقدمة للأسر والمقاولات بنسبة 4 بالمائة مقابل 4,3 بالمائة، والنقل بنسبة 2,9 بالمائة عوض 5,7 بالمائة ؛ والبريد والمواصلات بنسبة 1,5 بالمائة عوض 3,3 بالمائة.وفي المجمل، عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 3,3 بالمائة عوض 2,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2018.وفي هذه الظروف، واعتبارا للتراجع الملحوظ لوتيرة نمو الضريبة على المنتوجات صافية من الاعانات إلى 2,5 بالمائة عوض 4,3 بالمائة ، حقق الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم خلال الفصل الثاني من سنة 2019 نموا نسبته 2,5 بالمائة عوض 2,6 بالمائة السنة الماضية.وبالأسعار الجارية، عرف الناتج الداخلي الإجمالي نموا بلغ 3,4 بالمائة عوض 3,6 بالمائة، مما نتج عنه زيادة في المستوى العام للأسعار بنسبة 0,9 بالمائة عوض 1 بالمائة.وفي سياق متصل ارتفع الطلب الداخلي بنسبة 3,1 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019 عوض 2,4 بالمائة نفس الفترة من السنة الماضية مساهما ب 3,4 نقطة في النمو الاقتصادي عوض 2,6 نقطة.وفي هذا الإطار عرفت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر ارتفاعا بنسبة 3,7 بالمائة بدل 3,1 بالمائة مساهمة في النمو ب 2,1 نقطة مقابل 1,8 نقطة سنة من قبل.وبدورها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية ارتفاعا نسبته 3,3 بالمائة عوض 0,4 بالمائة في الفصل الثاني من السنة الماضية مع مساهمة في النمو الاقتصادي ب 0,6 نقطة عوض 0,1 نقطة.ومن جهته، عرف إجمالي تكوين رأس المال الثابت ارتفاعا قدره 3,6 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 مقابل 0,6 بالمائة السنة الماضية بمساهمة في النمو بلغت نقطة واحدة بدل 0,2 نقطة.وفي جانب آخر ، سجلت المبادلات الخارجية من السلع والخدمات مساهمة سلبية في النمو بلغت ( ناقص 0,9) نقطة عوض (0,04) نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.وقد عرفت الصادرات ارتفاعا نسبته 3,6 بالمائة مقابل 8,3 بالمائة مع مساهمة في النمو ب 1,4 نقطة عوض 3 نقطة.ومن جهتها، سجلت الواردات نموا بنسبة 4,7 بالمائة عوض 6,4 بالمائة مع مساهمة سلبية ب ( ناقص 2,3 ) نقطة عوض (ناقص 3) نقطة سنة من قبل .ومع ارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 23,3 بالمائة عوض انخفاض بنسبة 29,9 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2018، ارتفع إجمالي الدخل الوطني المتاح بنسبة 4 بالمائة في الفصل الثاني من سنة 2019 مقابل 2,1 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018.وأخذا بالاعتبار ارتفاع الاستهلاك النهائي بالقيمة بنسبة 3,8 بالمائة مقابل 4,2 بالمائة سنة من قبل، بلغ الادخار الوطني 27,1 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 26,8 بالمائة .ومثل إجمالي الاستثمار ( إجمالي تكوين الرأسمال التابث والتغير في المخزون) 32,1 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي مقابل 32,4 بالمائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية، ونتيجة لذلك خفت الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2018 حيث انتقلت من 5,6 بالمائة إلى 5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي.



اقرأ أيضاً
المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

أيبيريا تُعلن عن تخفيضات على رحلاتها من مدريد إلى مراكش
أطلقت شركة "Iberia Express" عروض تخفيضات تصل إلى 30 في المائة على رحلاتها الجوية بين مدريد والعديد من وجهاتها الأكثر شعبية في الصيف. ومن بين هذه الوجهات، كما أعلنت شركة الطيران أمس الثلاثاء، المدينة الحمراء مراكش. وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على السفر خارج ذروة الموسم الصيفي. وقالت الشركة، أن هذا العرض سيستمر حتى يوم الأحد 5 ماي المقبل، وللاستفادة من هذا العرض الترويجي، يجب الانضمام إلى "Club Express"، وهو نادي عضوية مجانية لشركة الطيران. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية تستعد لمرحلة جديدة من تطورها وتوسعها في المغرب وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي بالمغرب. علاوة على ذلك، ستشكل هذه الرحلات دفعة حقيقية للسياحة الداخلية، من خلال تسهيل الرحلات من العاصمة الإسبانية إلى واحدة من أهم المدن في المغرب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة