دولي

إدمان الكوكايين وراء تنحي ولي عهد السعودية


كشـ24 نشر في: 22 يوليو 2017

كان عزل الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد الشهر الماضي يصب في “مصلحة الدولة العليا” نظرا لإدمانه المورفين والكوكايين لدرجة أثرت على أدائه وبدت آثارها واضحة عليه، حسبما ذكر مصدر قريب من العائلة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية في تصريحات حصرية لرويترز.
 
وأكد المصدر رفيع المستوى معظم ما ورد في تقرير بثته رويترز هذا الأسبوع عن القرار المفاجئ بتنصيب الأمير محمد بن سلمان نجل العاهل السعودي والبالغ من العمر 32 عاما وليا للعهد وأقر بأن تنحية الأمير محمد بن نايف كانت بسبب إدمانه العقاقير المخدرة.
 
وقال المصدر إن عزل محمد بن نايف كان بقرار من الملك وهيئة البيعة التي تضم 34 عضوا من كبار الأمراء والتي توافق على من هم في سلسلة الخلافة وتتابع أداءهم.
 
ورفض المصدر أن يكون الأمير محمد بن نايف ضحية لانقلاب داخل القصر من تدبير الأمير محمد بن سلمان، ابن الملك الأثير، تمهيدا لأن يخلف والده الملك سلمان البالغ من العمر 81 عاما.
 
ونفى المصدر تماما بعض التقارير التي أشارت إلى استعداد الملك للتنازل عن العرش لابنه قريبا ربما في سبتمبر أيلول.
 
وقال إن الأمير محمد بن نايف عانى من تعاطي مواد مخدرة لسنوات منذ عهد العاهل الراحل الملك عبد الله مشيرا إلى أن الملك عبد الله والملك سلمان نصحاه مرات عديدة بالعلاج.
 
وأضاف المصدر أن وزير الداخلية وولي العهد السابق لم يدمن فقط المسكنات القوية مثل المورفين، والتي يعود تعاطيه لها إلى أيام محاولة تنظيم القاعدة اغتياله عام 2009 والتي تركت شظايا في جسده، بل أدمن أيضا الكوكايين.
 
وقال المصدر في تصريحاته لرويترز “لنا تقديرنا الكبير للأمير ولي العهد ووزير الداخلية لكن توجد مصالح عليا بالدولة أكبر من مكانته الاجتماعية والوظيفية”.
 
وتابع “كان مدمنا للمسكنات منذ عهد الملك عبد الله، تحديدا المورفين، وكان الملك عبد الله يعاتبه على هذا بشدة. وكان هو يؤكد أن هذا بسبب عملية الاغتيال التي تعرض وأنه بحاجة لتخفيف الألم بسبب الشظايا التي في جسده. ووعد الملك عبد الله بأن يخضع للعلاج”.
 
ولم يتسن لرويترز الاتصال بالأمير محمد بن نايف للتعليق. وذكرت مصادر قريبة منه أنه يمتنع عن التعليق وأنه ما زال في قصره في جدة منذ تنحيته في يونيو حزيران. وأقرت المصادر بأمر إدمانه العقاقير المخدرة لكنها قالت إن الأمر كان ذريعة لدفع الأمير محمد بن سلمان للعرش. 
 
قال المصدر إن حالة الإدمان زادت حدة بعد أن أصبح الأمير محمد بن نايف وليا للعهد عام 2015 حتى أن الأمر بات ملحوظا ومحرجا لمن حوله في الاجتماعات الرسمية واجتماعات القمة والأحداث العامة التي كان يظهر فيها نائما.
 
ومضى قائلا “عندما أصبح وليا للعهد زادت ظاهرة الإدمان بشكل كبير ولاحظ عليه أعضاء مجلس الوزراء أنه ينام في الجلسات وأن لسانه ثقيل. كان أحيانا يأتي شبه مخدر لا يستطيع أن يتكلم وأحيانا يأتي في حالة نشاط زائد”.
 
وقال إن الأمير محمد بن نايف “بدأ لا يتحفظ على الموضوع وبدأ الناس يرونه أمامهم هكذا. بدأ الشهود يكثرون.. مسؤولون بوزارة الداخلية يرون ذلك ووزراء وكل الذين حوله”.
 
وأكد المصدر تقرير رويترز الذي ذكر أنه ذهب أكثر من مرة إلى سويسرا للعلاج لكن دون فائدة إذ كان يعود للإدمان بعد فترة.
 
وأضاف “تكلم معه الملك بوضوح وقال له إذا استمريت في الإدمان فسوف تعزل. وهو تعهد للملك السنة الماضية أنه سيخضع للعلاج وقال إنه أحضر أخصائيين لعلاجه، لكن للأسف هذا لم يحدث”.
 
وقال المصدر إن الملك سلمان “اتخذ القرار في آخر عشرة أيام من رمضان في مكة المكرمة ووصل لقناعة بأن محمد بن نايف لا يستطيع أن يقوم بواجباته ومسؤولياته وأن بقاءه يضر بالبلد”.
 
وأضاف “بدأ الكلام يكثر حول الأمير محمد بن نايف وظهر في لقطات على التلفزيون في اجتماعات نائما وهذه اللقطات كانت دائما تحذفها وزارة الإعلام. لكنها كانت محرجة.
 
“لكن من الأشياء التي لم نستطع أن نحذفها أنه في القمة الإسلامية العربية التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان ينام بين الحين والآخر وكان معاونه يوقظه. هذه اللقطات شوهدت على أكثر من محطة”.
 
وتابع بقوله “كان يجلس قرب الملك ولاحظ الملك أن لسانه ثقيل وكان الموضوع محرجا للملك وللدولة. وكان الوضع واضحا. تكلمت مجموعة من كبار شخصيات العائلة المالكة مع الملك وطلبت مجموعة من هيئة البيعة عزله”. 
 
أبدى الأمير محمد بن نايف (57 عاما) تأثرا بالغا عندما أبلغه الملك سلمان بقرار عزله. لكن المصدر أكد أنه أقر بأن أداءه تأثر بسبب إدمانه المخدرات.
 
وأضاف المصدر “قال: أشعر بالأسف لما حدث. وأنا بذلت جهدي خلال كل السنوات الماضية لأخدم وطني وأقوم بمسؤولياتي. أنا خادم البلد أبايع محمد بن سلمان”.
 
ونفى المصدر وضع الأمير محمد بن نايف تحت إقامة جبرية أو منعه من استقبال زائرين أو استبدال حرسه الشخصي بحرس جديد يتابعون اتصالاته كما سبق وأبلغ بعض من في القصر الملكي ومسؤولون عرب قريبون من أسرة آل سعود رويترز. وقال إنه يستقبل بعض الزائرين.
 
ورغم أن التقاليد تقضي بسحب الحرس الملكي المكلف بحماية الملك وولي العهد، فقد طلب الأمير محمد بن نايف بقاء 18 من حرسه الشخصي معه وهو طلب تمت تلبيته.
 
وقال المصدر “ليس تحت إقامة جبرية لكنه وعد بالخضوع لمعالجة طبية جدية”.
 
ونفى المصدر تقارير ذكرت أن قرار تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد يمهد لتنازل الملك سلمان عن العرش قريبا وقال إن هذا لا يتفق مع أعراف المملكة حيث يبقى الملك على العرش إلى أن توافيه المنية.
وقال “هذا السيناريو ليس مطروحا. الملك في السعودية يحظى بالتبجيل. الملك فهد أصيب بجلطة أعاقت عمله من 1995 إلى 2005 وبقي ملكا ولم يعزل. كذلك الملك عبد الله قبل أن يتوفى في 2015 كان في حالة غيبوبة وظل في مكانه ولم يفكر أحد في عزله.
 
“أؤكد مليون في المئة أن هذه الفكرة غير مطروحة وليست محل نقاش”.

كان عزل الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد الشهر الماضي يصب في “مصلحة الدولة العليا” نظرا لإدمانه المورفين والكوكايين لدرجة أثرت على أدائه وبدت آثارها واضحة عليه، حسبما ذكر مصدر قريب من العائلة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية في تصريحات حصرية لرويترز.
 
وأكد المصدر رفيع المستوى معظم ما ورد في تقرير بثته رويترز هذا الأسبوع عن القرار المفاجئ بتنصيب الأمير محمد بن سلمان نجل العاهل السعودي والبالغ من العمر 32 عاما وليا للعهد وأقر بأن تنحية الأمير محمد بن نايف كانت بسبب إدمانه العقاقير المخدرة.
 
وقال المصدر إن عزل محمد بن نايف كان بقرار من الملك وهيئة البيعة التي تضم 34 عضوا من كبار الأمراء والتي توافق على من هم في سلسلة الخلافة وتتابع أداءهم.
 
ورفض المصدر أن يكون الأمير محمد بن نايف ضحية لانقلاب داخل القصر من تدبير الأمير محمد بن سلمان، ابن الملك الأثير، تمهيدا لأن يخلف والده الملك سلمان البالغ من العمر 81 عاما.
 
ونفى المصدر تماما بعض التقارير التي أشارت إلى استعداد الملك للتنازل عن العرش لابنه قريبا ربما في سبتمبر أيلول.
 
وقال إن الأمير محمد بن نايف عانى من تعاطي مواد مخدرة لسنوات منذ عهد العاهل الراحل الملك عبد الله مشيرا إلى أن الملك عبد الله والملك سلمان نصحاه مرات عديدة بالعلاج.
 
وأضاف المصدر أن وزير الداخلية وولي العهد السابق لم يدمن فقط المسكنات القوية مثل المورفين، والتي يعود تعاطيه لها إلى أيام محاولة تنظيم القاعدة اغتياله عام 2009 والتي تركت شظايا في جسده، بل أدمن أيضا الكوكايين.
 
وقال المصدر في تصريحاته لرويترز “لنا تقديرنا الكبير للأمير ولي العهد ووزير الداخلية لكن توجد مصالح عليا بالدولة أكبر من مكانته الاجتماعية والوظيفية”.
 
وتابع “كان مدمنا للمسكنات منذ عهد الملك عبد الله، تحديدا المورفين، وكان الملك عبد الله يعاتبه على هذا بشدة. وكان هو يؤكد أن هذا بسبب عملية الاغتيال التي تعرض وأنه بحاجة لتخفيف الألم بسبب الشظايا التي في جسده. ووعد الملك عبد الله بأن يخضع للعلاج”.
 
ولم يتسن لرويترز الاتصال بالأمير محمد بن نايف للتعليق. وذكرت مصادر قريبة منه أنه يمتنع عن التعليق وأنه ما زال في قصره في جدة منذ تنحيته في يونيو حزيران. وأقرت المصادر بأمر إدمانه العقاقير المخدرة لكنها قالت إن الأمر كان ذريعة لدفع الأمير محمد بن سلمان للعرش. 
 
قال المصدر إن حالة الإدمان زادت حدة بعد أن أصبح الأمير محمد بن نايف وليا للعهد عام 2015 حتى أن الأمر بات ملحوظا ومحرجا لمن حوله في الاجتماعات الرسمية واجتماعات القمة والأحداث العامة التي كان يظهر فيها نائما.
 
ومضى قائلا “عندما أصبح وليا للعهد زادت ظاهرة الإدمان بشكل كبير ولاحظ عليه أعضاء مجلس الوزراء أنه ينام في الجلسات وأن لسانه ثقيل. كان أحيانا يأتي شبه مخدر لا يستطيع أن يتكلم وأحيانا يأتي في حالة نشاط زائد”.
 
وقال إن الأمير محمد بن نايف “بدأ لا يتحفظ على الموضوع وبدأ الناس يرونه أمامهم هكذا. بدأ الشهود يكثرون.. مسؤولون بوزارة الداخلية يرون ذلك ووزراء وكل الذين حوله”.
 
وأكد المصدر تقرير رويترز الذي ذكر أنه ذهب أكثر من مرة إلى سويسرا للعلاج لكن دون فائدة إذ كان يعود للإدمان بعد فترة.
 
وأضاف “تكلم معه الملك بوضوح وقال له إذا استمريت في الإدمان فسوف تعزل. وهو تعهد للملك السنة الماضية أنه سيخضع للعلاج وقال إنه أحضر أخصائيين لعلاجه، لكن للأسف هذا لم يحدث”.
 
وقال المصدر إن الملك سلمان “اتخذ القرار في آخر عشرة أيام من رمضان في مكة المكرمة ووصل لقناعة بأن محمد بن نايف لا يستطيع أن يقوم بواجباته ومسؤولياته وأن بقاءه يضر بالبلد”.
 
وأضاف “بدأ الكلام يكثر حول الأمير محمد بن نايف وظهر في لقطات على التلفزيون في اجتماعات نائما وهذه اللقطات كانت دائما تحذفها وزارة الإعلام. لكنها كانت محرجة.
 
“لكن من الأشياء التي لم نستطع أن نحذفها أنه في القمة الإسلامية العربية التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان ينام بين الحين والآخر وكان معاونه يوقظه. هذه اللقطات شوهدت على أكثر من محطة”.
 
وتابع بقوله “كان يجلس قرب الملك ولاحظ الملك أن لسانه ثقيل وكان الموضوع محرجا للملك وللدولة. وكان الوضع واضحا. تكلمت مجموعة من كبار شخصيات العائلة المالكة مع الملك وطلبت مجموعة من هيئة البيعة عزله”. 
 
أبدى الأمير محمد بن نايف (57 عاما) تأثرا بالغا عندما أبلغه الملك سلمان بقرار عزله. لكن المصدر أكد أنه أقر بأن أداءه تأثر بسبب إدمانه المخدرات.
 
وأضاف المصدر “قال: أشعر بالأسف لما حدث. وأنا بذلت جهدي خلال كل السنوات الماضية لأخدم وطني وأقوم بمسؤولياتي. أنا خادم البلد أبايع محمد بن سلمان”.
 
ونفى المصدر وضع الأمير محمد بن نايف تحت إقامة جبرية أو منعه من استقبال زائرين أو استبدال حرسه الشخصي بحرس جديد يتابعون اتصالاته كما سبق وأبلغ بعض من في القصر الملكي ومسؤولون عرب قريبون من أسرة آل سعود رويترز. وقال إنه يستقبل بعض الزائرين.
 
ورغم أن التقاليد تقضي بسحب الحرس الملكي المكلف بحماية الملك وولي العهد، فقد طلب الأمير محمد بن نايف بقاء 18 من حرسه الشخصي معه وهو طلب تمت تلبيته.
 
وقال المصدر “ليس تحت إقامة جبرية لكنه وعد بالخضوع لمعالجة طبية جدية”.
 
ونفى المصدر تقارير ذكرت أن قرار تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد يمهد لتنازل الملك سلمان عن العرش قريبا وقال إن هذا لا يتفق مع أعراف المملكة حيث يبقى الملك على العرش إلى أن توافيه المنية.
وقال “هذا السيناريو ليس مطروحا. الملك في السعودية يحظى بالتبجيل. الملك فهد أصيب بجلطة أعاقت عمله من 1995 إلى 2005 وبقي ملكا ولم يعزل. كذلك الملك عبد الله قبل أن يتوفى في 2015 كان في حالة غيبوبة وظل في مكانه ولم يفكر أحد في عزله.
 
“أؤكد مليون في المئة أن هذه الفكرة غير مطروحة وليست محل نقاش”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة