مراكش

إدريس اليزمي يؤكد على ضرورة أن تصبح مقرات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان “دارا لحقوق الإنسان”


كشـ24 نشر في: 9 نوفمبر 2012

أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ إدريس اليزمي٬ مساء أمس الخميس 8 نونبر بمراكش٬ أنه يتعين أن تصبح مقرات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان "دارا لحقوق الإنسان" تسمح لكل مواطن بتقديم شكاياته وإيجاد آلية للإنصاف.

وأضاف اليزمي في كلمة بمناسبة تدشين المقر الجديد للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش-آسفي٬ أن على اللجان الجهوية أن تضطلع أيضا بدورها الأساسي كآلية للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان ونشر هذه الثقافة داخل المنظومة التعليمية كهدف إستراتيجي أولي.

واعتبر أن هذه الآليات الجهوية الفريدة من نوعها في العالم٬ والتي توجد فقط بدولتين هما المكسيك والفلبين٬ أثبتت من خلال مشاركتها في إعداد تقارير حول المؤسسات الاستشفائية للصحة العقلية ووضعية السجون بالمملكة٬ أنها تشتغل بتفان وبدقة ومهنية٬ مشيرا إلى انكباب هذه اللجان على إعداد تقرير آخر حول مراكز حماية الطفولة سيصدر بعد أسابيع.

وبخصوص التقرير الموضوعاتي الذي أنجزه المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول وضعية السجون بالمغرب٬ جدد رئيس المجلس التأكيد على ما تضمنه التقرير٬ مبرزا أن هذا الأخير يعتبر نتاج عمل دام أكثر من ستة أشهر واتسم بالدقة.

وذكر٬ من جهة أخرى٬ بتصريح المقرر الأممي الخاص حول التعذيب خوان مانديز٬ خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا للمملكة٬ والذي أكد فيه أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية يتمتعون بالاستقلالية وبالمصداقية ٬ مطالبا الحكومة بتطبيق التوصيات الصادرة عنه بحسن نية.

كما نوه بمصادقة الحكومة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب ٬ واصفا اتخاذ الحكومة لهذا القرار ب"الخطوة الأساسية والمحمودة".

من جهته٬ اعتبر رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش-آسفي٬ مصطفى لعريصة٬ أن افتتاح المقر الجديد للجنة يأتي في إطار الحرص على خلق فضاء تواصلي يستجيب لمتطلبات الحماية والنهوض والمساهمة في إثراء ثقافة حقوق الإنسان بالجهة٬ مشيرا إلى أن اللجنة تشتغل في إطار من الانفتاح على مكونات المجتمع المدني وكافة القوى الحية.

وأكد لعريصة٬ من جهة أخرى٬ على أن التقارير التي يعدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان تكتسي أهمية كبيرة ويعترف لها بموضوعيتها ونجاعتها للتقدم بالوضع العام ضمن تصور جديد يقوم على تشاطر المسؤولية ومراعاة المستقبل.

كما تميز هذا اللقاء٬ الذي عرف حضور على الخصوص والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش رئيسة المجلس الجماعي فاطمة المنصوري، وأعضاء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأساتذة جامعيين إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني٬ بتقديم عرض حول تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول وضعية السجون بالمغرب الذي يحمل عنوان "أزمة السجون مسؤولية مشتركة : 100 توصية من أجل حماية حقوق السجينات والسجناء".

يشار إلى أن المقر الجديد للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش-آسفي يضم فضاء للندوات ومكتبة موضوعة رهن إشارة الباحثين والطلبة تشتمل على مجموعة من المؤلفات والدراسات والمراجع المتعلقة بحقوق الإنسان وتسعى لتشجيع البحث العملي في هذا المجال.
إدريس اليزمي يؤكد على ضرورة أن تصبح مقرات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان

أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ إدريس اليزمي٬ مساء أمس الخميس 8 نونبر بمراكش٬ أنه يتعين أن تصبح مقرات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان "دارا لحقوق الإنسان" تسمح لكل مواطن بتقديم شكاياته وإيجاد آلية للإنصاف.

وأضاف اليزمي في كلمة بمناسبة تدشين المقر الجديد للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش-آسفي٬ أن على اللجان الجهوية أن تضطلع أيضا بدورها الأساسي كآلية للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان ونشر هذه الثقافة داخل المنظومة التعليمية كهدف إستراتيجي أولي.

واعتبر أن هذه الآليات الجهوية الفريدة من نوعها في العالم٬ والتي توجد فقط بدولتين هما المكسيك والفلبين٬ أثبتت من خلال مشاركتها في إعداد تقارير حول المؤسسات الاستشفائية للصحة العقلية ووضعية السجون بالمملكة٬ أنها تشتغل بتفان وبدقة ومهنية٬ مشيرا إلى انكباب هذه اللجان على إعداد تقرير آخر حول مراكز حماية الطفولة سيصدر بعد أسابيع.

وبخصوص التقرير الموضوعاتي الذي أنجزه المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول وضعية السجون بالمغرب٬ جدد رئيس المجلس التأكيد على ما تضمنه التقرير٬ مبرزا أن هذا الأخير يعتبر نتاج عمل دام أكثر من ستة أشهر واتسم بالدقة.

وذكر٬ من جهة أخرى٬ بتصريح المقرر الأممي الخاص حول التعذيب خوان مانديز٬ خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا للمملكة٬ والذي أكد فيه أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية يتمتعون بالاستقلالية وبالمصداقية ٬ مطالبا الحكومة بتطبيق التوصيات الصادرة عنه بحسن نية.

كما نوه بمصادقة الحكومة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب ٬ واصفا اتخاذ الحكومة لهذا القرار ب"الخطوة الأساسية والمحمودة".

من جهته٬ اعتبر رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش-آسفي٬ مصطفى لعريصة٬ أن افتتاح المقر الجديد للجنة يأتي في إطار الحرص على خلق فضاء تواصلي يستجيب لمتطلبات الحماية والنهوض والمساهمة في إثراء ثقافة حقوق الإنسان بالجهة٬ مشيرا إلى أن اللجنة تشتغل في إطار من الانفتاح على مكونات المجتمع المدني وكافة القوى الحية.

وأكد لعريصة٬ من جهة أخرى٬ على أن التقارير التي يعدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان تكتسي أهمية كبيرة ويعترف لها بموضوعيتها ونجاعتها للتقدم بالوضع العام ضمن تصور جديد يقوم على تشاطر المسؤولية ومراعاة المستقبل.

كما تميز هذا اللقاء٬ الذي عرف حضور على الخصوص والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش رئيسة المجلس الجماعي فاطمة المنصوري، وأعضاء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأساتذة جامعيين إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني٬ بتقديم عرض حول تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول وضعية السجون بالمغرب الذي يحمل عنوان "أزمة السجون مسؤولية مشتركة : 100 توصية من أجل حماية حقوق السجينات والسجناء".

يشار إلى أن المقر الجديد للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش-آسفي يضم فضاء للندوات ومكتبة موضوعة رهن إشارة الباحثين والطلبة تشتمل على مجموعة من المؤلفات والدراسات والمراجع المتعلقة بحقوق الإنسان وتسعى لتشجيع البحث العملي في هذا المجال.
إدريس اليزمي يؤكد على ضرورة أن تصبح مقرات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان


ملصقات


اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة