دولي

إدانة وصدمة وفزع دولي إثر تنفيذ السعودية لأحكام الإعدام


كشـ24 نشر في: 3 يناير 2016

اعتبر مدير منظمة "العفو الدولية" في الشرق الأوسط فيليب لوثر أنه عبر إعدام 47 شخصا السبت أدينوا بـ"الإرهاب" بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، فإن المملكة العربية السعودية "تصفي حسابات سياسية".

وصرح لوثر "تقول السلطات السعودية إنها نفذت أحكام الإعدام هذه للحفاظ على الأمن. لكن إعدام الشيخ نمر باقر النمر يوحي أنها تستخدم الإعدامات لتصفية حسابات سياسية (...) تحت غطاء مكافحة الإرهاب".

وأضاف لوثر "إنها محاولة لإسكات الانتقادات ضد النظام وخصوصا في صفوف مجموعات الناشطين الشيعة"، معتبرا أن محاكمة الشيخ النمر كانت "غير عادلة بوضوح".

الاتحاد الأوروبي يبدي "قلقه البالغ"

أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه البالغ" بعد إعدام نمر النمر. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان إن "الحالة الخاصة للشيخ نمر النمر تثير قلقا بالغا حيال حرية التعبير واحترام الحقوق المدنية والسياسية الأساسية والتي ينبغي أن تصان في كل الحالات، بما في ذلك إطار مكافحة الإرهاب

واعتبرت موغيريني أن "من شأن هذه الحالة أن تزيد من إشعال التوتر الطائفي الذي يوقع أصلا أضرارا كبيرة في المنطقة".

وفي هذا السياق، دعا الاتحاد الأوروبي السعودية إلى "تعزيز المصالحة بين مختلف مكوناتها"، مطالبا جميع الأطراف بالتحلي ب"المسؤولية وضبط النفس".

وكررت موغيريني في البيان "رفض (الاتحاد الأوروبي) الشديد" لعقوبة الإعدام وخصوصا في إطار عمليات الإعدام الجماعية. وأعدمت السعودية السبت 47 شخصا بتهمة "الإرهاب" بينهم الشيخ النمر.

وسارعت طهران إلى التوعد بأن السعودية ستدفع "ثمنا باهظا" لإعدامها رجل الدين الشيعي.

والشيخ نمر النمر (56 عاما) يعتبر من أشد منتقدي العائلة الحاكمة في السعودية، وكان من أهم وجوه المعارضة في شرق المملكة حيث تعيش غالبية الأقلية الشيعية في 2011. وتشكو هذه المجموعة من التهميش في المملكة.

الأمم المتحدة

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت، إنه شعر"بفزع شديد " بسبب إعدام رجل دين شيعي بارز و46 شخصا آخرين في السعودية ودعا إلى لهدوء وضبط النفس.

وقال متحدث باسم بان في بيان إن"الشيخ النمر وعددا من السجناء الآخرين الذين أُعدموا أدينوا بعد محاكمات أثارت قلقا عميقا بشأن طبيعة الاتهامات ونزاهة العملية."

أما واشنطن فقد أعربت عن قلقها إثر إعدام السعودية للنمر الذي كان وراء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في شرق المملكة، محذرة من أن هذه الخطوة التي أثارت غضب الأوساط الشيعية "تهدد بتأجيج التوترات الطائفية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان إن "الولايات المتحدة تحث حكومة السعودية على السماح بالتعبير عن الاحتجاج بطريقة سلمية"، مطالبا الرياض ب"احترام وحماية" حقوق الإنسان.

العبادي يبدي "صدمته الشديدة"

من جانبه أبدى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "صدمته الشديدة" لإعدام الرياض لرجل الدين الشيعي السعودي المعارض الشيخ نمر النمر، محذرا من تداعيات هذه الخطوة على "الأمن والاستقرار والنسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة".

وقال العبادي في بيان "تلقينا بأسف بالغ وصدمة شديدة نبأ تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ نمر النمر من قبل السلطات السعودية".

اعتبر مدير منظمة "العفو الدولية" في الشرق الأوسط فيليب لوثر أنه عبر إعدام 47 شخصا السبت أدينوا بـ"الإرهاب" بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، فإن المملكة العربية السعودية "تصفي حسابات سياسية".

وصرح لوثر "تقول السلطات السعودية إنها نفذت أحكام الإعدام هذه للحفاظ على الأمن. لكن إعدام الشيخ نمر باقر النمر يوحي أنها تستخدم الإعدامات لتصفية حسابات سياسية (...) تحت غطاء مكافحة الإرهاب".

وأضاف لوثر "إنها محاولة لإسكات الانتقادات ضد النظام وخصوصا في صفوف مجموعات الناشطين الشيعة"، معتبرا أن محاكمة الشيخ النمر كانت "غير عادلة بوضوح".

الاتحاد الأوروبي يبدي "قلقه البالغ"

أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه البالغ" بعد إعدام نمر النمر. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان إن "الحالة الخاصة للشيخ نمر النمر تثير قلقا بالغا حيال حرية التعبير واحترام الحقوق المدنية والسياسية الأساسية والتي ينبغي أن تصان في كل الحالات، بما في ذلك إطار مكافحة الإرهاب

واعتبرت موغيريني أن "من شأن هذه الحالة أن تزيد من إشعال التوتر الطائفي الذي يوقع أصلا أضرارا كبيرة في المنطقة".

وفي هذا السياق، دعا الاتحاد الأوروبي السعودية إلى "تعزيز المصالحة بين مختلف مكوناتها"، مطالبا جميع الأطراف بالتحلي ب"المسؤولية وضبط النفس".

وكررت موغيريني في البيان "رفض (الاتحاد الأوروبي) الشديد" لعقوبة الإعدام وخصوصا في إطار عمليات الإعدام الجماعية. وأعدمت السعودية السبت 47 شخصا بتهمة "الإرهاب" بينهم الشيخ النمر.

وسارعت طهران إلى التوعد بأن السعودية ستدفع "ثمنا باهظا" لإعدامها رجل الدين الشيعي.

والشيخ نمر النمر (56 عاما) يعتبر من أشد منتقدي العائلة الحاكمة في السعودية، وكان من أهم وجوه المعارضة في شرق المملكة حيث تعيش غالبية الأقلية الشيعية في 2011. وتشكو هذه المجموعة من التهميش في المملكة.

الأمم المتحدة

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت، إنه شعر"بفزع شديد " بسبب إعدام رجل دين شيعي بارز و46 شخصا آخرين في السعودية ودعا إلى لهدوء وضبط النفس.

وقال متحدث باسم بان في بيان إن"الشيخ النمر وعددا من السجناء الآخرين الذين أُعدموا أدينوا بعد محاكمات أثارت قلقا عميقا بشأن طبيعة الاتهامات ونزاهة العملية."

أما واشنطن فقد أعربت عن قلقها إثر إعدام السعودية للنمر الذي كان وراء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في شرق المملكة، محذرة من أن هذه الخطوة التي أثارت غضب الأوساط الشيعية "تهدد بتأجيج التوترات الطائفية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان إن "الولايات المتحدة تحث حكومة السعودية على السماح بالتعبير عن الاحتجاج بطريقة سلمية"، مطالبا الرياض ب"احترام وحماية" حقوق الإنسان.

العبادي يبدي "صدمته الشديدة"

من جانبه أبدى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "صدمته الشديدة" لإعدام الرياض لرجل الدين الشيعي السعودي المعارض الشيخ نمر النمر، محذرا من تداعيات هذه الخطوة على "الأمن والاستقرار والنسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة".

وقال العبادي في بيان "تلقينا بأسف بالغ وصدمة شديدة نبأ تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ نمر النمر من قبل السلطات السعودية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة