الجمعة 29 مارس 2024, 05:26

جهوي

إدانة عصابة فاق ضحاياها العشرات بسيدي بوزيد بآسفي


كشـ24 نشر في: 30 سبتمبر 2017

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التي يرأسها عبد الرحيم زكار، لدى محكمة الاستئناف بآسفي، خلال الأسبوع الماضي، متهمين اثنين، تورطا في ارتكاب سرقات بالعنف في حق العديد من مرتادي فضاء سيدي بوزيد بآسفي، ب 15 سنة سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها ألفا درهم لكل واحد منهما، بعد مؤاخذتهما من أجل السرقة بالسلاح الأبيض والضرب والجرح العمديين وتكوين عصابة إجرامية والسكر العلني واستهلاك المخدرات، حسب فصول المتابعة، كل في حدود المنسوب إليه، في حين ما زال البحث جاريا عن شريكهما الثالث في العصابة.

ويستفاد من محضر الشرطة القضائية لأمن آسفي المنجز خلال أكتوبر الماضي، أنه بناء على شكايات من مواطنين يفيدون فيها اعتراض سبيلهم من قبل ثلاثة جناة، الذين يعرضونهم للضرب والجرح والتهديد بواسطة السلاح الأبيض ويستولون على ما لديهم من منقولات، منها هواتف محمولة أو نقود، قامت عناصر الأمن – بعد تحديد هوية أحدهما – بمباغتة المتهم «ع.ز» وبرفقته شخص آخر، وهما يضعان قناعين على وجهيهما، متلبسين بمهاجمة شخصين على متن سيارة بفضاء سيدي بوزيد، وعرضاهما للضرب بسكاكين وسرقة هاتفين محمولين كانا بالسيارة ومبلغ مالي ولاذا بالفرار، إلا أن أحد الضحيتين تمكن من ملاحقتهما في وقت حضرت دورية أمنية إلى المكان ونجحت في القبض على أحدهما، وحجزت لديه جوربا نسائيا يستعمله في إخفاء وجهه وهاتفا. وتم الاستماع تمهيديا إلى الضحيتين، اللذين أكدا واقعة الاعتداء عليهما.

واستدعي مجموعة من المشتكين، ممن تعرضوا للاعتداء بسيدي بوزيد، ومنهم «هـ.ط» الذي كان بصدد استبدال عجلة سيارته بالمنتجع خلال فبراير قبل الماضي، إلى أن باغته الموقوف رفقة شخصين آخرين وعرضوه للضرب وسلبوه حاسوبا ومبلغ 1650 درهما وهاتفا محمولا، إذ تعرف على أحد المتهم بشكل يقيني.

كما حضرت المشتكية «ش.ق» وتعرفت هي الأخرى على الجاني، مؤكدة أنه من عرضها للاعتداء خلال ماي الماضي بعدما كانت رفقة خطيبها على متن سيارته، مضيفة أنهم سلبوا خطيبها ثلاثة هواتف محمولة ومبلغا ماليا وسترة.

وتم الاستماع إلى المشتكي «ي.ز» وتعرف بدوره على الموقوف، مضيفا أنه تعرض للاعتداء ضربا وسُلب منه هاتف محمولا ومبلغ مالي.

وعند الاستماع إلى المتهم الأول «ع.ز» من قبل فريق المحققين، اعترف باقترافه لهذه السرقات، وذلك برفقة كل من «س.ب» و»م.خ» الموقوف هو الآخر على ذمة هذه القضية، ، وذلك لحاجتهم للمال، وكونوا عصابة متخصصة في السرقات بالعنف باستعمال السلاح، مضيفا أنه نفذ سرقات لوحده، وكذا سرقات رفقة مشاركيه، دون أن يتقدم الضحايا بشكايات في الموضوع. وعن الجورب النسائي الذي تم حجزه، أكد أنه يخصه وكان يستعمله لإخفاء وجهه.

كما تم الاستماع إلى المتهم «م.خ»، الذي اعترف بالمنسوب إليه، وأكد تصريحات المتهم الأول، مضيفا، أن المبلغ المالي والمقدر بـ443 درهما الذي تم حجزه بحوزته، ما تبقى من عملية سرقة سابقة. كما تعرف أحد الضحايا على المتهم «م.خ»، في حين أن ضحية آخر أكد أن السلسلة الذهبية التي حجزت بحوزة المتهم تخصه، وأنه تمت سرقتها منه خلال الاعتداء عليه، بالإضافة إلى سلبه هاتفا من نوع «سامسونغ».

واعترف الموقوف بتنفيذه لسرقة رفقة الموقوف الأول والمتهم «س.ب» الذي صدرت في حق مذكرة بحث وطنية.

وبعد انتهاء مسطرة البحث التمهيدي، أحيل المتهمان على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، الذي استمع إليهما، بالإضافة إلى مجموعة من الضحايا، ليقرر إحالة الملف على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، من أجل تعميق البحث.

واستمع قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، إلى مجموعة من الضحايا، بعد أدائهم اليمين القانونية، إذ أكدوا ما تضمنته محاضر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، التي سبق وأن استمعت إليهم.

وتم استنطاق المتهمين ابتدائيا وتفصيليا من قبل قاضي التحقيق، وأجاب المتهم الأول «ع.ز» بالإنكار مضيفا أنه لا علاقة له بهذه الأفعال، وأن تصريحاته أمام الشرطة كانت تحت الضغط، كما ادعى أن أقواله خلال الاستنطاق الابتدائي كانت هي الأخرى تحت تأثير الضغط الذي تعرض له أثناء البحث التمهيدي.

كما تم الاستماع إلى المتهم «م.خ» الذي أجاب بالإنكار بخصوص المنسوب إليه، مضيفا أن لا يد له في هذه الأفعال، وأن أقوال المتهم الأول في حقه غير صحيحة، وتعود لعداوة سابقة.

وخلص قرار قاضي التحقيق، إلى ثبوت الأفعال الجرمية موضوع المتابعة، في حق المتهمين، بناء على أقوال الضحايا، الذين أدوا اليمين القانونية وتعرفوا على الموقوفين تعرفا يقينيا، يضاف إلى هذا المحجوزات التي حجزت بحوزة المتهمين، ليقرر بعد ذلك إحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية التي كافأتهما بالسجن النافذ لمدة 15 سنة لكل منهما.

المصدر: جريدة الصباح

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التي يرأسها عبد الرحيم زكار، لدى محكمة الاستئناف بآسفي، خلال الأسبوع الماضي، متهمين اثنين، تورطا في ارتكاب سرقات بالعنف في حق العديد من مرتادي فضاء سيدي بوزيد بآسفي، ب 15 سنة سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها ألفا درهم لكل واحد منهما، بعد مؤاخذتهما من أجل السرقة بالسلاح الأبيض والضرب والجرح العمديين وتكوين عصابة إجرامية والسكر العلني واستهلاك المخدرات، حسب فصول المتابعة، كل في حدود المنسوب إليه، في حين ما زال البحث جاريا عن شريكهما الثالث في العصابة.

ويستفاد من محضر الشرطة القضائية لأمن آسفي المنجز خلال أكتوبر الماضي، أنه بناء على شكايات من مواطنين يفيدون فيها اعتراض سبيلهم من قبل ثلاثة جناة، الذين يعرضونهم للضرب والجرح والتهديد بواسطة السلاح الأبيض ويستولون على ما لديهم من منقولات، منها هواتف محمولة أو نقود، قامت عناصر الأمن – بعد تحديد هوية أحدهما – بمباغتة المتهم «ع.ز» وبرفقته شخص آخر، وهما يضعان قناعين على وجهيهما، متلبسين بمهاجمة شخصين على متن سيارة بفضاء سيدي بوزيد، وعرضاهما للضرب بسكاكين وسرقة هاتفين محمولين كانا بالسيارة ومبلغ مالي ولاذا بالفرار، إلا أن أحد الضحيتين تمكن من ملاحقتهما في وقت حضرت دورية أمنية إلى المكان ونجحت في القبض على أحدهما، وحجزت لديه جوربا نسائيا يستعمله في إخفاء وجهه وهاتفا. وتم الاستماع تمهيديا إلى الضحيتين، اللذين أكدا واقعة الاعتداء عليهما.

واستدعي مجموعة من المشتكين، ممن تعرضوا للاعتداء بسيدي بوزيد، ومنهم «هـ.ط» الذي كان بصدد استبدال عجلة سيارته بالمنتجع خلال فبراير قبل الماضي، إلى أن باغته الموقوف رفقة شخصين آخرين وعرضوه للضرب وسلبوه حاسوبا ومبلغ 1650 درهما وهاتفا محمولا، إذ تعرف على أحد المتهم بشكل يقيني.

كما حضرت المشتكية «ش.ق» وتعرفت هي الأخرى على الجاني، مؤكدة أنه من عرضها للاعتداء خلال ماي الماضي بعدما كانت رفقة خطيبها على متن سيارته، مضيفة أنهم سلبوا خطيبها ثلاثة هواتف محمولة ومبلغا ماليا وسترة.

وتم الاستماع إلى المشتكي «ي.ز» وتعرف بدوره على الموقوف، مضيفا أنه تعرض للاعتداء ضربا وسُلب منه هاتف محمولا ومبلغ مالي.

وعند الاستماع إلى المتهم الأول «ع.ز» من قبل فريق المحققين، اعترف باقترافه لهذه السرقات، وذلك برفقة كل من «س.ب» و»م.خ» الموقوف هو الآخر على ذمة هذه القضية، ، وذلك لحاجتهم للمال، وكونوا عصابة متخصصة في السرقات بالعنف باستعمال السلاح، مضيفا أنه نفذ سرقات لوحده، وكذا سرقات رفقة مشاركيه، دون أن يتقدم الضحايا بشكايات في الموضوع. وعن الجورب النسائي الذي تم حجزه، أكد أنه يخصه وكان يستعمله لإخفاء وجهه.

كما تم الاستماع إلى المتهم «م.خ»، الذي اعترف بالمنسوب إليه، وأكد تصريحات المتهم الأول، مضيفا، أن المبلغ المالي والمقدر بـ443 درهما الذي تم حجزه بحوزته، ما تبقى من عملية سرقة سابقة. كما تعرف أحد الضحايا على المتهم «م.خ»، في حين أن ضحية آخر أكد أن السلسلة الذهبية التي حجزت بحوزة المتهم تخصه، وأنه تمت سرقتها منه خلال الاعتداء عليه، بالإضافة إلى سلبه هاتفا من نوع «سامسونغ».

واعترف الموقوف بتنفيذه لسرقة رفقة الموقوف الأول والمتهم «س.ب» الذي صدرت في حق مذكرة بحث وطنية.

وبعد انتهاء مسطرة البحث التمهيدي، أحيل المتهمان على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، الذي استمع إليهما، بالإضافة إلى مجموعة من الضحايا، ليقرر إحالة الملف على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، من أجل تعميق البحث.

واستمع قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، إلى مجموعة من الضحايا، بعد أدائهم اليمين القانونية، إذ أكدوا ما تضمنته محاضر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، التي سبق وأن استمعت إليهم.

وتم استنطاق المتهمين ابتدائيا وتفصيليا من قبل قاضي التحقيق، وأجاب المتهم الأول «ع.ز» بالإنكار مضيفا أنه لا علاقة له بهذه الأفعال، وأن تصريحاته أمام الشرطة كانت تحت الضغط، كما ادعى أن أقواله خلال الاستنطاق الابتدائي كانت هي الأخرى تحت تأثير الضغط الذي تعرض له أثناء البحث التمهيدي.

كما تم الاستماع إلى المتهم «م.خ» الذي أجاب بالإنكار بخصوص المنسوب إليه، مضيفا أن لا يد له في هذه الأفعال، وأن أقوال المتهم الأول في حقه غير صحيحة، وتعود لعداوة سابقة.

وخلص قرار قاضي التحقيق، إلى ثبوت الأفعال الجرمية موضوع المتابعة، في حق المتهمين، بناء على أقوال الضحايا، الذين أدوا اليمين القانونية وتعرفوا على الموقوفين تعرفا يقينيا، يضاف إلى هذا المحجوزات التي حجزت بحوزة المتهمين، ليقرر بعد ذلك إحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية التي كافأتهما بالسجن النافذ لمدة 15 سنة لكل منهما.

المصدر: جريدة الصباح


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمطار تنعش المخزون المائي لسدود جهة مراكش آسفي بنسبة تفوق 52 في المئة
بلغ حجم المخزون المائي لسدود جهة مراكش-آسفي إلى غاية 28 مارس الجاري، 195,6 مليون متر مكعب بنسبة 52,86 في المائة. وبحسب معطيات لوكالة الحوض المائي لتانسيفت، فإن هذا المستوى يظل أقل من معدل الملء في الفترة ذاتها من السنة الماضية (201,1 مليون متر مكعب بنسبة 54,35 في المائة). وهكذا، سجلت حقينة سد يعقوب المنصور -للا تكركوست انخفاضا طفيفا لينتقل من 57,99 في المائة (71,1 مليون متر مكعب) إلى 56,68 في المائة (69,5 مليون متر مكعب). وبقيت حقينة سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي عند نفس المستوى تقريبا، حيث بلغت نسبة الملء الحالية 68,8 في المائة (10,6 مليون متر مكعب) مقابل 67,2 في المائة (10,4 مليون متر مكعب) خلال نفس الفترة من سنة 2023. وشهد سد أبو العباس السبتي انخفاضا أكبر، حيث انتقلت نسبة الملء من 99,8 في المائة (24,8 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023 إلى 78,1 في المائة (19,4 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من السنة الجارية. وسجل سد مولاي عبد الرحمان نفس المنحى التنازلي لينتقل من 50,6 في المائة (32,6 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023، إلى 42,7 في المائة (27,5 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من سنة 2024. وفي المقابل، سجل سد مولاي يوسف ارتفاعا بنسبة ملء انتقلت من 43,6 في المائة (62,2 مليون متر مكعب) خلال 28 مارس 2023 إلى 48,1 في المائة (68,6 مليون متر مكعب) بنفس الفترة من سنة 2024.
جهوي

بالصور.. الرياح القوية تدمر مدرسة متنقلة مخصصة لضحايا زلزال الحوز
تسببت الرياح التي عرفها إقليم الحوز، اليوم الخميس 28 مارس الجاري، في تدمير إحدى المدارس المتنقلة المخصصة للتلاميذ ضحايا زلزال الثامن من شتنبر الماضي. وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر الخسائر التي ألحقتها الرياح القوية بهذا الوسط التعليمي.   وفي هذا الإطار، يطالب العديد من المهتمين بالشأن العام السلطات المعنية بتسريع وتيرة إعادة بناء المدارس بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بهدف توفير وسط مناسب للتحصيل الدراسي. 
جهوي

المعارضة في مجلس تحناوت تطالب بإدراج نقطة كاملة في دورة ماي
طالب أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت بإقليم الحوز، بإدراج نقطة كاملة ضمن جدول اعمال دورة ماي 2024 تتضمن دراسة ومناقشة ما جاء فى التقرير الاخير للمجلس الجهوي للحسابات. الطلب الذي تقدم به أعضاء المجلس ابراهيم التامري، للافاطمة ايت امجود، فاطمة الزهراء عساس، الحسين بوحويلي، لبنى العلوي زكي ومحمد بوريك، يأتي في اطار الحق في المعلومة التي ينص عليها الدستور في المادة 27، وتبعا لتوصيات المجلس الاعلى للحسابات وكما تنص على ذلك المادة 272 من القانون التنظيمي رقم 14/113.
جهوي

الأمطار والثلوج تعيدان معاناة سكان الخيام بمناطق الزلزال إلى الواجهة
لازال عدد من المتضررين من الزلزال بعدة مناطق بالحوز وشيشاوة يواجهون ظروفا استثنائية في ظل هطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح على خيامهم، وسط مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لحماية ساكنة الجماعات المتضررة من انخفاض درجات الحرارة وكذا سوء الأحوال الجوية التي شهدتها هذه المناطق مؤخرا. وانطلق خلال هذا الأسبوع ، مسلسل جديد من المعاناة بعدما غمرت مياه الأمطار الخيام المخصصة لإيواء المنكوبين، فيما فاقمت التساقطات الثلجية القريبة من الخيام المتواجدة بأعالي الجبال معاناة المتضررين جراء البرد القارس الذي أصبح يطغى على تلك المناطق. وعلى الرغم من قساوة الظروف المناخية بالجبال، فإن سكان تلك المناطق يحاولون بجميع الامكانيات التأقلم مع تقلبات الطبيعة، حتى أن مواقع الخيام التي تم تنصيبها للمتضررين كلها توجد في أماكن لا تعرف حدوث فيضانات، كما أن السلطات سبق لها أن منعت إنشاء خيام في أماكن تشهد مثل هاته التهديدات الطبيعية. ومكنت المساعدات المتواصلة التي تلقتها الكثير من الساكنة المتضررة طيلة اسابيع بعد الزلزال، من توفير جميع الاحتياجات الضرورية لمواجهة فصل الشتاء من أغطية وأدوية، وأغذية وغيرها من المستلزمات الاساسية.
جهوي

بعد طول انتظار.. الثلوج تعود إلى مرتفعات أوكايمدن + صور
عادت الثلوج مرة أخرى لتزين محطة أوكايمدن الجبلية منذ أمس الإثنين 25 مارس الجاري، حيث شهدت المنطقة تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته. وأظهر البث المباشر لكاميرا المرصد الفلكي لأوكايمدن الجبال المحيطة مكسوة بحلة بيضاء، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي تهاطلت على المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي من المرتقب أن تتواصل إلى يوم غد الأربعاء.كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي متشحة برداء أبيض في مشاهد غاية في الروعة.ومن شأن هذه التساقطات الثلجية، أن تحيي الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى استدراك ما ضاع والخروج من حالة الركود التي شهدتها المنطقة لمدة طويلة بسبب الجفاف والتغيرات المناخية التي حرمتها من ردائها الأبيض، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت أمس الإثنين في نشرة إنذارية بأن تساقطات ثلجية فوق 1500 متر، (15 – 30 سم) مرتقبة بكل من أزيلال وبني ملال والحوز وتازة وإفران وصفرو وخنيفرة وميدلت وورزازات وتنغير.ومن المتوقع أن تتواصل هذه التساقطات، حيث أفادت المديرية في نشرة جديدة اليوم، أن تساقطات ثلجية ،على المرتفعات التي تتجاوز 1400 متر (من 15 – الى 40 سم)، مرتقبة بكل من الحوز، وأزيلال وبني ملال وخنيفرة وميدلت وصفرو وتازة وإفران وبولمان وتنغير وورزازات ، وذلك اليوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة صباحا من يوم غد الأربعاء.
جهوي

انقطاع الماء الشروب بآسفي بسبب عاصفة رعدية يثير غضب المسفيويين
أثار انقطاع الماء الشروب بمدينة آسفي، أمس الأحد 24 مارس الجاري، غضبا شديدا في صفوف ساكنة المدينة التي استنكرت قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة في عز رمضان وبدون سابق إنذار. وأعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي أمس، أن شبكة الماء الصالح للشرب بمدينة آسفي ستعرف اضطرابا في التوزيع يصل في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع، وذلك بسبب عطب فني على مستوى منشآت الضخ بمحطة تحلية مياه البحر بسبب تأثير قوة العواصف الرعدية. ووفق ما أفادت به مصادر ل"كشـ24"، فإن العطل الذي طال مضخات محطة التحلية التي تزود آسفي بالماء الصالح للشرب، ناتج عن حريق نشب أمس الأحد بالمحطة الحرارية مغرب فوسفور2 بالمدينة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الانقطاعات المتكررة للماء بآسفي، تثير جدلا وغضبا واسعين لدى الساكنة واستنكارا حقوقيا، سيما وأن الساكنة كانت قد استبشرت خيرا بتدشين هذه المحطة التي كان من المفترض أن تُنهي معاناتها مع الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب، غير أن هذه المعاناة تتكرر كلما ساءت الأحوال الجوية، في ظل غياب خطة استباقية للاضطرابات الجوية  من أجل تجنب هذه الأعطاب. يشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة آسفي صباح الأحد، تسببت في قطع حركة السير في عدد من المناطق، وتسرب المياه إلى عدد من المحلات التجارية والمنازل، كما أسفرت هذه الأمطار عن اختناق قنوات الصرف الصحي مما أدى إلى إغراق عدد كبير من الأحياء.  
جهوي

الأمطار تُغرِق شوارع مدينة آسفي
تسببت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة آسفي، اليوم الأحد 24 مارس الجاري، في إغراق العديد من شوارع المدينة، مخلفة خسائر مادية كبيرة.وقد عرت هذه التساقطات، التي دامت لأكثر من ساعة، البنية التحتية لمدينة آسفي، حيث أغرقت منازل السكان وخلفت خسائر مادية جسيمة على مستوى أثاث المنازل، كما ألحقت أضرارا بالعديد من المتاجر.وفي هذا السياق، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور توثق حجم الخسائر التي خلفتها هذه التساقطات، كما انتقد العديد من النشطاء مدى ضعف البنى التحتية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة