مجتمع

إدانة شديدة لتشريد وتفقير شغيلة مراكش .. تزامنا مع فاتح ماي


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2017

تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش يومه الإثنين، فاتح ماي،عيد العمال ،تحت شعار “تعبئة جماعية لفرص إحترام الحق في الشغل و الحقوق الشغلية”، وذلك وسط "تسجيل تدهور في القدرة الشرائية للكادحات و الكادحين بفعل تجميد الأجور، و الإلغاء التدريجي لصندوق المقاصة وإرتفاع الضريبة على القيمة المضافة و تملص الدولة من إلتزامتها في المجال الاجتماعي عبر خوصصة الخدمات الأساسية".

وحسب بلاغ الجمعية الحقوقية في مراكش، فإن الشغيلة تحتفل بعيد العمال لسنة 2017 في "ظروف تتسم بتدهور عام في أوضاعها جراء سياسات الدولة الهادفة إلى تصريف أزمتها على حساب الشغيلة و التراجع عن مكتسباتها المحققة بفضل كفاحات العمال و العاملات".

وتابع ذات المصدر، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تسجل تراجعات صارخة في مجال الحريات الديمقراطية أساسا الحريات النقابية، الحق في التظاهر و الإحتجاج، الحق في الإضراب، حرية التعبير و الحق في التجمع.

وأبرزت الجمعية الحقوقية، أن مدينة مراكش باعتبارها القطب السياحي الاساسي بالمغرب تعرف أوضاعا كارثية في الحقوق الشغلية خاصة إغلاق العديد من المؤسسات الفندقية و ماطاله من تسريحات جماعية العاملات و العمال بدعوى الأزمة الهيكلية.

وأضافت، أن هذه التسريحات لغير القانونية تواكبها إنتشار المقاولة من الباطن و إنتشار شركات المناولة التي تتاجر و تسمسر في اليد العاملة خاصة في القطاع الخاص و بعض الخدمات المقدمة بالمؤسسات العمومية، السمسرة تصل الى حد العبودية و الإستغلال الفاحش العاملات و العمال وفي تجاوز تام لأبسط مقومات الشغل.

وأشارت ذات الهيئة الحقوقية، أن مدينة مراكش تعرف ضعف شروط السلامة والصحة في بعض القطاعات الإنتاجية و أيضا توسيع دائرة العمل بالعقدة في القطاع العام، و العمل عبر شركات المناولة المنفلتة من اي عقد او إلتزام في إتجاه الشغيلة في القطاع الخاص.

وفي هذا السياق، عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في عيدها الأممي، عن تضامنها مع جميع العاملات و العمال المطرودين و المسرحين، كما تدين و بشدة سياسات التشريد و التفقير و الاجهاز على حقوق الشغلية و تعبر عن سخطها من تواطؤ السلطات الإدارية و جهاز التفتيش مع المشغلين.

و تطالب ذات الجمعية، بإتخاد الإجراءات العملية بإخراج الطبقة العاملة من دائرة الفقر و الخرمان، و الإسراع بإحترام حقها في الأجر العادي و إحترام كافة الضمانات الإجتماعية.

كما أكدت الجمعية الحقوقية بمراكش، على مطلبها القاضي بمحاربة الهشاشة في مجال التشغيل عبر إلغاء ما يسمى بعقود الشغل في القطاع العام، ووقف شركات المناولة عن السمسرة في اليد العاملة في القطاع الخاص.

ذات الجمعية، طالبت بضرورة إحترام شروط العمل في كافة القطاعات بما فيها السياحية التي تعد العمود الفقري لمدينة مراكش و إثارة انتباه جهاز التفتيش الشغل و السلطات المحلية من أجل إحترام المعايير المحلية و الدولية للشغل.

كما تسنتكر و بشدة الهيئة الحقوقية، تحويل العمل باعتباره حق يصون الكرامة الإنسانية ضدا على إتفاقيات منظمة العمل الدولية و الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

وختمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، بالتعبير عن مساندتها لكل المبادرات الهادفة للدفاع عن الحقوق الشغلية و تحصين مكاسبها و التصدي الهجوم الكاسح على الحريات النقابية و الحق في الأجر العادل، و تدعوا الى تشكيل آليات العمل المشترك دفاعا عن الحقوق الشرعية و المشروعة و العادلة للطبقة العاملة.

تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش يومه الإثنين، فاتح ماي،عيد العمال ،تحت شعار “تعبئة جماعية لفرص إحترام الحق في الشغل و الحقوق الشغلية”، وذلك وسط "تسجيل تدهور في القدرة الشرائية للكادحات و الكادحين بفعل تجميد الأجور، و الإلغاء التدريجي لصندوق المقاصة وإرتفاع الضريبة على القيمة المضافة و تملص الدولة من إلتزامتها في المجال الاجتماعي عبر خوصصة الخدمات الأساسية".

وحسب بلاغ الجمعية الحقوقية في مراكش، فإن الشغيلة تحتفل بعيد العمال لسنة 2017 في "ظروف تتسم بتدهور عام في أوضاعها جراء سياسات الدولة الهادفة إلى تصريف أزمتها على حساب الشغيلة و التراجع عن مكتسباتها المحققة بفضل كفاحات العمال و العاملات".

وتابع ذات المصدر، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تسجل تراجعات صارخة في مجال الحريات الديمقراطية أساسا الحريات النقابية، الحق في التظاهر و الإحتجاج، الحق في الإضراب، حرية التعبير و الحق في التجمع.

وأبرزت الجمعية الحقوقية، أن مدينة مراكش باعتبارها القطب السياحي الاساسي بالمغرب تعرف أوضاعا كارثية في الحقوق الشغلية خاصة إغلاق العديد من المؤسسات الفندقية و ماطاله من تسريحات جماعية العاملات و العمال بدعوى الأزمة الهيكلية.

وأضافت، أن هذه التسريحات لغير القانونية تواكبها إنتشار المقاولة من الباطن و إنتشار شركات المناولة التي تتاجر و تسمسر في اليد العاملة خاصة في القطاع الخاص و بعض الخدمات المقدمة بالمؤسسات العمومية، السمسرة تصل الى حد العبودية و الإستغلال الفاحش العاملات و العمال وفي تجاوز تام لأبسط مقومات الشغل.

وأشارت ذات الهيئة الحقوقية، أن مدينة مراكش تعرف ضعف شروط السلامة والصحة في بعض القطاعات الإنتاجية و أيضا توسيع دائرة العمل بالعقدة في القطاع العام، و العمل عبر شركات المناولة المنفلتة من اي عقد او إلتزام في إتجاه الشغيلة في القطاع الخاص.

وفي هذا السياق، عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في عيدها الأممي، عن تضامنها مع جميع العاملات و العمال المطرودين و المسرحين، كما تدين و بشدة سياسات التشريد و التفقير و الاجهاز على حقوق الشغلية و تعبر عن سخطها من تواطؤ السلطات الإدارية و جهاز التفتيش مع المشغلين.

و تطالب ذات الجمعية، بإتخاد الإجراءات العملية بإخراج الطبقة العاملة من دائرة الفقر و الخرمان، و الإسراع بإحترام حقها في الأجر العادي و إحترام كافة الضمانات الإجتماعية.

كما أكدت الجمعية الحقوقية بمراكش، على مطلبها القاضي بمحاربة الهشاشة في مجال التشغيل عبر إلغاء ما يسمى بعقود الشغل في القطاع العام، ووقف شركات المناولة عن السمسرة في اليد العاملة في القطاع الخاص.

ذات الجمعية، طالبت بضرورة إحترام شروط العمل في كافة القطاعات بما فيها السياحية التي تعد العمود الفقري لمدينة مراكش و إثارة انتباه جهاز التفتيش الشغل و السلطات المحلية من أجل إحترام المعايير المحلية و الدولية للشغل.

كما تسنتكر و بشدة الهيئة الحقوقية، تحويل العمل باعتباره حق يصون الكرامة الإنسانية ضدا على إتفاقيات منظمة العمل الدولية و الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

وختمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، بالتعبير عن مساندتها لكل المبادرات الهادفة للدفاع عن الحقوق الشغلية و تحصين مكاسبها و التصدي الهجوم الكاسح على الحريات النقابية و الحق في الأجر العادل، و تدعوا الى تشكيل آليات العمل المشترك دفاعا عن الحقوق الشرعية و المشروعة و العادلة للطبقة العاملة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

سلطات الحوز تنفي تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال
نفت عمالة اقليم الحوز ما تم تداوله بشان تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال مشيرة ان المعطيات المتداولة لا اساس لها من الصحة؛ مؤكدة ان الاحصاء الرسمي المعتمد باشرته لجن اقليمية مختصة مباشرة بعد الزلزال في أكتوبر 2023, متبوع باحصاء ثاني في شهر نونبر 2023 للبث في الملتمسات و الشكايات في اجال محددة قانونا و بمسطرة إدارية كان أساسها المواطن. و يتعلق الامر بما تم الترويج له وتداوله في بعض المنابر الاعلامية و الصفحات الاكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين، حول شروع سلطات عمالة إقليم الحوز في عملية تحرٍّ واسعة النطاق لتحيين لوائح المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال 08 شتنبر 2023، للأسر غير المستفيدة من دعم الدولة من اجل اعادة الاعمار، و كذا معلومة أن لجانًا محلية مختلطة، تحت إشراف مباشر من السلطات الإقليمية، باشرت عمليات تحقق ميدانية شاملة لتقييم الأضرار الفعلية التي لحقت بالمساكن، والاطلاع على الوثائق المتوفرة لدى الأسر، إضافة إلى الوقوف على طبيعة الإقصاء الذي طال بعض الحالات، لا سيما في الدواوير الجبلية النائية. و في هذا الصدد، و في إطار الانفتاح وضمان الحصول على المعلومة، وبلغة الأرقام، أكد المصدر ذاته أن الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث بلغت الأشغال مستويات إنجاز جد متقدمة، بعدد إجمالي لإنهاء عملية البناء ما يناهز 22000 سكن، أي بنسبة 84%، بينما أن 2981 بناية في طور اابناء (بنسبة 11%) و صلت نسب جد متقدمة سيتم الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة. و اذ تجسد هذه المعطيات حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة و نصف منذ شهر مارس 2024، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة، بالإضافة إلى إجراء إحصاء للساكنة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة، ثم منح التراخيص المتعلقة بالبناء. وتتعلق 5% المتبقية من النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال بحالات تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو في حالة عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى 20000 درهم من طرف الدولة، حيث باشرت السلطات المحلية إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال نظير المستفيدين الآخرين. ورغم كل الإكراهات الميدانية المطروحة، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة، بما يمنح لساكنة الإقليم إمكانية السكن والعيش في ظروف لائقة، حيث ان خلية دائمة للبث في الشكايات و تتبع مشاكل المستفيدين معبئة للإجابة على تساؤلات المواطنين، و للاستجابة للاشكاليات المطروحة في حينه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة