

مجتمع
إدانة شخص بأربعة أشهر حبسا نافذة في قضية “وشاية كاذبة”
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، زوال اليوم الأربعاء، شخصا بالحبس النافذ لمدة أربعة أشهر وغرامة مالية محددة في 500 درهم، وبأدائه لصحفي تعويضا مدنيا قدره 40 ألف درهم، وذلك بعد مؤاخذته بـ"الوشاية الكاذبة".وتوبع "خ.ف" في حالة اعتقال بناء على شكاية تقدم بها عمر المزين، صحفي مهني يشتغل بجريدة "كود" الإلكترونية استعرض فيها معطيات حول تعرضه لوشاية كاذبة عندما تقدم ضده بشكاية "مفبركة" يتهمه فيها بتعريضه لـ"النصب" في قضية مشروع إعلامي وهمي، حيث قال في تصريحاته للشرطة بأن الصحفي عمر المزين عرض عليه إحداث مشروع جريدة إلكترونية لـ"النصب" عليه. واستعان المشتكي بشهادات أشخاص تبين لاحقا بأنهم أدلوا بشهادات زور، حيث أكدوا ذلك في اعرافات أمام الشرطة والمحكمة. وبرأت المحكمة الصحفي عمر المزين، ابتدائيا واستئنافيا ونهائيا، من التهم الموجهة إليه. وقرر هذا الأخير التوجه إلى المحكمة للمطالبة برد الإعتبار.وتبين من خلال التحريات التي أجريت حول هذه القضية أن الشخص المعني له سوابق قضائية في مجال السرقة والضرب والجرح والفساد وغيرها. كما تبين بأنه أرغم الشهود على الإدلاء بشهادات لا أساس لها من الصحة، طبقا لاعترافاتهما اللاحقة. وقررت النيابة العامة متابعته بالوشاية الكاذبة واستعمال المناورة والتحايل لحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.وتمت مؤاخذته من أجل "الوشاية الكاذبة"، في حين إسقاط تهمة التحايل لحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة، بسبب تغيب الشاهدين عن جلسات المحاكمة.وقررت المحكمة تغريمهما بمليوني سنتيم لكل واحد منهما بسبب هذا الغياب، رغم الاستدعاءات المتكررة.
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، زوال اليوم الأربعاء، شخصا بالحبس النافذ لمدة أربعة أشهر وغرامة مالية محددة في 500 درهم، وبأدائه لصحفي تعويضا مدنيا قدره 40 ألف درهم، وذلك بعد مؤاخذته بـ"الوشاية الكاذبة".وتوبع "خ.ف" في حالة اعتقال بناء على شكاية تقدم بها عمر المزين، صحفي مهني يشتغل بجريدة "كود" الإلكترونية استعرض فيها معطيات حول تعرضه لوشاية كاذبة عندما تقدم ضده بشكاية "مفبركة" يتهمه فيها بتعريضه لـ"النصب" في قضية مشروع إعلامي وهمي، حيث قال في تصريحاته للشرطة بأن الصحفي عمر المزين عرض عليه إحداث مشروع جريدة إلكترونية لـ"النصب" عليه. واستعان المشتكي بشهادات أشخاص تبين لاحقا بأنهم أدلوا بشهادات زور، حيث أكدوا ذلك في اعرافات أمام الشرطة والمحكمة. وبرأت المحكمة الصحفي عمر المزين، ابتدائيا واستئنافيا ونهائيا، من التهم الموجهة إليه. وقرر هذا الأخير التوجه إلى المحكمة للمطالبة برد الإعتبار.وتبين من خلال التحريات التي أجريت حول هذه القضية أن الشخص المعني له سوابق قضائية في مجال السرقة والضرب والجرح والفساد وغيرها. كما تبين بأنه أرغم الشهود على الإدلاء بشهادات لا أساس لها من الصحة، طبقا لاعترافاتهما اللاحقة. وقررت النيابة العامة متابعته بالوشاية الكاذبة واستعمال المناورة والتحايل لحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.وتمت مؤاخذته من أجل "الوشاية الكاذبة"، في حين إسقاط تهمة التحايل لحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة، بسبب تغيب الشاهدين عن جلسات المحاكمة.وقررت المحكمة تغريمهما بمليوني سنتيم لكل واحد منهما بسبب هذا الغياب، رغم الاستدعاءات المتكررة.
ملصقات
