جهوي

إدانة رئيس ودادية وأمين مالها بآسفي


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2017

أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، أخيرا، حكمها في قضية ما صار يعرف بودادية «كريمة»، وذلك بإدانة رئيسها وأمين مالها (يشتغل مستشارا جماعيا بإحدى الجماعات الترابية بالإقليم) بثلاث سنوات حبسا نافذا لكل منهما وغرامة مالية قدرها خمسة الآف درهم، في حين قرر قاضي الحكم منح البراءة لباقي المتابعين لانعدام أي وسيلة إثبات في مشاركتهما في الجرائم المتابع بها رئيس وأمين مال الودادية، وهي التهم التي تتعلق بالتزوير في محررات رسميىة والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة والمشاركة في ذلك وفق الفصول 540 و547 و358 و359 من القانون الجنائي.

وجاءت إدانة المتهمين بعد عدة جلسات احتضنتها القاعة رقم 01 بالمحكمة الابتدائية، قبل أن تعتبر المحكمة القضية جاهزة ومناقشة الملف قبل حجزه للتأمل، في وقت كانت مجموعة من الضحايا تخوض وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي لبناية المحكمة.

وأصدر قاضي التحقيق، أمرا بإدياع رئيس التعاونية وأمينها بالسجن المحلي لآسفي، بعد استنطاقهما التفصيلي، وإحالتهما في حالة اعتقال على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها، في حين أحيلت عضو وقريبها في حالة سراح على المحكمة.

و وفق يومية الصباح التي أوردت الخبر، فقد أكد شهود جرى الاستماع إليهم تفصيليا من قبل قاضي التحقيق، بعد أدائهم اليمين القانونية، أن رئيس التعاونية وأمين مالها، كانا  يجبران المنخرطين على إيداع مبالغ مالية في حسابات خاصة وجارية باسم المتهم «س.ح» وحسابات أخرى لأشخاص لا علاقة لهم بالتعاونية، عوضا عن إيداعها المبالغ في الحساب البنكي الجاري باسم الودادية السكنية. وكانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها محمد رشيد الشريعي، قد أعلنت عن تبنيها لهذا الملف، ووجهت عدة شكايات لمجموعة من الدوائر المسؤولة، منها الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ووزير العدل، تطالب من خلالها بفتح تحقيق قضائي في الاختلالات التي تعرفها الودادية السكنية «كريمة»، وإنصاف المتضررين الذين تعرضوا للنصب من قبل أمين مال التعاونية وكذا رئيسها.

ويستفاد من محاضر الشرطة القضائية، التي تم إنجازها بتعليمات من النيابة العامة بعد توصلها بعدة شكايات، من قبل بعض المنخرطين، أنه خلال سنة 2008، تأسست الودادية السكنية كريمة، والتي كان الهدف من ورائها، إقتناء أرض وتجهيزها حسب رسم شراء عدد 381 صحيفة395   كناش 1 عدد 116 بتاريخ 10 أكتوبر 2008، وتوزيعها على المنخرطين، وتم انتخاب مكتب مسير حددت مدة ولايته في خمس سنوات ونص القانون الأساسي وكذا القانون الداخلي على أن رأسمال  الودادية يتكون من مبلغ 28.500.00 درهم لكل منخرط يودع لزوما في حساب جار باسم الودادية، غير أن مجموعة من المنخرطين تفاجؤوا بإلزامهم من قبل المكتب المسير في شخص أمين المال، بدفع الأقساط المشكلة لرأسمال الودادية بحسابات بنكية لا تمت للودادية بصلة، وبمبالغ مالية متفاوتة بين المنخرطين، عكس ما تم تقريره من قبل الجمع العام للودادية.

أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، أخيرا، حكمها في قضية ما صار يعرف بودادية «كريمة»، وذلك بإدانة رئيسها وأمين مالها (يشتغل مستشارا جماعيا بإحدى الجماعات الترابية بالإقليم) بثلاث سنوات حبسا نافذا لكل منهما وغرامة مالية قدرها خمسة الآف درهم، في حين قرر قاضي الحكم منح البراءة لباقي المتابعين لانعدام أي وسيلة إثبات في مشاركتهما في الجرائم المتابع بها رئيس وأمين مال الودادية، وهي التهم التي تتعلق بالتزوير في محررات رسميىة والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة والمشاركة في ذلك وفق الفصول 540 و547 و358 و359 من القانون الجنائي.

وجاءت إدانة المتهمين بعد عدة جلسات احتضنتها القاعة رقم 01 بالمحكمة الابتدائية، قبل أن تعتبر المحكمة القضية جاهزة ومناقشة الملف قبل حجزه للتأمل، في وقت كانت مجموعة من الضحايا تخوض وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي لبناية المحكمة.

وأصدر قاضي التحقيق، أمرا بإدياع رئيس التعاونية وأمينها بالسجن المحلي لآسفي، بعد استنطاقهما التفصيلي، وإحالتهما في حالة اعتقال على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها، في حين أحيلت عضو وقريبها في حالة سراح على المحكمة.

و وفق يومية الصباح التي أوردت الخبر، فقد أكد شهود جرى الاستماع إليهم تفصيليا من قبل قاضي التحقيق، بعد أدائهم اليمين القانونية، أن رئيس التعاونية وأمين مالها، كانا  يجبران المنخرطين على إيداع مبالغ مالية في حسابات خاصة وجارية باسم المتهم «س.ح» وحسابات أخرى لأشخاص لا علاقة لهم بالتعاونية، عوضا عن إيداعها المبالغ في الحساب البنكي الجاري باسم الودادية السكنية. وكانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها محمد رشيد الشريعي، قد أعلنت عن تبنيها لهذا الملف، ووجهت عدة شكايات لمجموعة من الدوائر المسؤولة، منها الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ووزير العدل، تطالب من خلالها بفتح تحقيق قضائي في الاختلالات التي تعرفها الودادية السكنية «كريمة»، وإنصاف المتضررين الذين تعرضوا للنصب من قبل أمين مال التعاونية وكذا رئيسها.

ويستفاد من محاضر الشرطة القضائية، التي تم إنجازها بتعليمات من النيابة العامة بعد توصلها بعدة شكايات، من قبل بعض المنخرطين، أنه خلال سنة 2008، تأسست الودادية السكنية كريمة، والتي كان الهدف من ورائها، إقتناء أرض وتجهيزها حسب رسم شراء عدد 381 صحيفة395   كناش 1 عدد 116 بتاريخ 10 أكتوبر 2008، وتوزيعها على المنخرطين، وتم انتخاب مكتب مسير حددت مدة ولايته في خمس سنوات ونص القانون الأساسي وكذا القانون الداخلي على أن رأسمال  الودادية يتكون من مبلغ 28.500.00 درهم لكل منخرط يودع لزوما في حساب جار باسم الودادية، غير أن مجموعة من المنخرطين تفاجؤوا بإلزامهم من قبل المكتب المسير في شخص أمين المال، بدفع الأقساط المشكلة لرأسمال الودادية بحسابات بنكية لا تمت للودادية بصلة، وبمبالغ مالية متفاوتة بين المنخرطين، عكس ما تم تقريره من قبل الجمع العام للودادية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة