مراكش
إدارة CHU مراكش تخصص 23 مليون درهم لإصلاح بناية بمستشفى ابن طفيل
يبدو ان ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد الساد مراكش ، اصبحت متخصصة في اشغال البناء و التعمير عوض تقديم الخدمات الصحية الضرورية للموطنين و المواطنات.ويتضح جليا ان الادارة تسابق الزمن من اجل إخراج ميزانيات ضخمة لمشاريع لا يعلم احد الجدوى منها حتى لا يتم اعادة الاموال المتبقية لوزارة المالية دون الاستفادة منها و المتبقية في الميزانية العامة للمركز.ففي الوقت الذي كان يجب العمل على حل إشكالية توقف اشغال تهيئة مستشفى ابن طفيل منذ مدة ، نظرا للدور المهم لهذا المرفق الحيوي في الجهة خصوصا في هذه الفترة من السنة ،و ذالك رغم الميزانية الكبيرة التي رصدت لهذه الأشغال و التي قدرت في 8 مليون درهم.و يظهر جليا ارتباك الادارة العامة من خلال اخراج صفقات عمومية كبرى تهم اشغال التهيئة و البناء في اخر السنة ، علما ان الميزانية العامة للمركز تتم برمجتها في بداية كل سنة .فبعد طلب عروض بناء مركز الطب الفزيائي الذي خلق ضجة كبيرة بسبب الميزانية الضخمة التي خصصت لأشغال البناء فقط، أطلقت الادارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش مؤخرا ثلاثة طلبات عروض تهم اشغال التهيئة و التهوية و الكهرباء لبناية بمستشفى ابن طفيل بكلفة تقديرية حددت في 23,9 مليون درهم ،في الوقت الذي يجب فيه العمل على القيام بدراسات تهم امكانية اقامة هذه الأشغال على بناية قديمة جدا ،لتفادي سيناريو مستعجلات نفس المستشفى و يتم أيضا توقف الأشغال الى اجل غير مسمى .و يتسأل متتبعون للشأن الصحي بالهجة عن غياب مؤسسات الرقابة للوقوف على المشاريع التي خصصت لها ميزانيات ضخمة من المال العام ،منها ماهو متوقف و منها ماهو متعثر ومنها مشاريع بدون جدوى ، بالإضافة الى اخرى لم يتم استغلالها كما يجب، وذالك في غياب رؤى واضحة لإستراتيجية عمل هذه المؤسسة على مستوى الخريطة الصحية للجهة .
يبدو ان ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد الساد مراكش ، اصبحت متخصصة في اشغال البناء و التعمير عوض تقديم الخدمات الصحية الضرورية للموطنين و المواطنات.ويتضح جليا ان الادارة تسابق الزمن من اجل إخراج ميزانيات ضخمة لمشاريع لا يعلم احد الجدوى منها حتى لا يتم اعادة الاموال المتبقية لوزارة المالية دون الاستفادة منها و المتبقية في الميزانية العامة للمركز.ففي الوقت الذي كان يجب العمل على حل إشكالية توقف اشغال تهيئة مستشفى ابن طفيل منذ مدة ، نظرا للدور المهم لهذا المرفق الحيوي في الجهة خصوصا في هذه الفترة من السنة ،و ذالك رغم الميزانية الكبيرة التي رصدت لهذه الأشغال و التي قدرت في 8 مليون درهم.و يظهر جليا ارتباك الادارة العامة من خلال اخراج صفقات عمومية كبرى تهم اشغال التهيئة و البناء في اخر السنة ، علما ان الميزانية العامة للمركز تتم برمجتها في بداية كل سنة .فبعد طلب عروض بناء مركز الطب الفزيائي الذي خلق ضجة كبيرة بسبب الميزانية الضخمة التي خصصت لأشغال البناء فقط، أطلقت الادارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش مؤخرا ثلاثة طلبات عروض تهم اشغال التهيئة و التهوية و الكهرباء لبناية بمستشفى ابن طفيل بكلفة تقديرية حددت في 23,9 مليون درهم ،في الوقت الذي يجب فيه العمل على القيام بدراسات تهم امكانية اقامة هذه الأشغال على بناية قديمة جدا ،لتفادي سيناريو مستعجلات نفس المستشفى و يتم أيضا توقف الأشغال الى اجل غير مسمى .و يتسأل متتبعون للشأن الصحي بالهجة عن غياب مؤسسات الرقابة للوقوف على المشاريع التي خصصت لها ميزانيات ضخمة من المال العام ،منها ماهو متوقف و منها ماهو متعثر ومنها مشاريع بدون جدوى ، بالإضافة الى اخرى لم يتم استغلالها كما يجب، وذالك في غياب رؤى واضحة لإستراتيجية عمل هذه المؤسسة على مستوى الخريطة الصحية للجهة .
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش