إدارة ثانوية المغرب العربي بمراكش”تُبْعِد” أستاذ التربية الإسلامية عن قسم التلميذة التي تم “طردها” بسبب الحجاب
كشـ24
نشر في: 16 نوفمبر 2015 كشـ24
قال عبد الكبير حسني والد التلميذة "شيماء" التي تتهم أستاذ التربية الإسلامية بثانونة المغرب العربي بالمحاميد بسبب عدم ارتدائها الحجاب، إن إدارة المؤسسة عمدت إلى تغيير الأستاذ وأسندت مهمة تدريس قسم جدع مشترك علمي الذي تدرس به ابنته لأستاذ آخر.
وأضاف حسني في تصريح لـ"كشـ24"، أن الإدارة قامت وبشكل مفاجئ بتغيير استعمال الزمن الخاص بمادة التربية الإسلامية للقسم الذي تدرس به ابنته وحولتها من يوم الخميس إلى يوم الإثنين.
وأوضح المتحدث أن هذا الإجراء الإداري يزكي واقعة الطرد التي تعرضت لها ابنته من طرف الأستاذ المعني بالأمر رغم تكذيبات الإدارة التي تناقلتها عدد من وسائل الإعلام والتي سقطت في التناقض وهي تحاول نفي الواقعة.
وطالب حسني بإيفاد لجنة مركزية من مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرباط، لفتح تحقيق معمق في الموضوع لاسيما وأن حيثيات النازلة يؤكد وجود توطئ بين الإدارة والأستاذ حسب قوله.
ويتهم والد التلميذة "شيماء" البالغة من العمر 14 عاما، أستاذ مادة التربية الإسلامية بطردها من القسم لكونها رفضت ارتداء "الفولار".
وأضاف بأن الأستاذ طلب منها مع بداية الدخول المدرسي ارتداء الحجاب من أجل السماح لها بالدخول إلى القسم، وهو الأمر الذي لم يأخذه في البداية على محمل الجد، قبل أن تتطور الأمور إلى طردها من الفصل الدراسي، مشيرا إلى أن الأستاذ طردها وقال لها "خرجي الله ينعل …" وسبَّ الدين هذا المتدين" بحسب قول الأب.
وكان مدير ثانوية المغرب العربي، عبد العزيز الزياني، نفى في تصريح لـ"كشـ24" جملة وتفصيلا هاته الواقعة واعتبر الإتهامات التي وردت على لسان الأب بإقدام الأستاذ على طرد ابنته من القسم بسبب عدم ارتدائها الحجاب مجرد افتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
من جهته، نفى استاذ التربية الإسلامية محمد التباعي الذي أمضى نحو 37 عاما في مجال التدريس، تلك الإتهامات مؤكدا بأنها مجانبة للحقيقة ولا أساس لها من الصحة، وبأن التلميذة قضت حصتها رفقة زملائها بشكل عادي ولم يتم طردها.
قال عبد الكبير حسني والد التلميذة "شيماء" التي تتهم أستاذ التربية الإسلامية بثانونة المغرب العربي بالمحاميد بسبب عدم ارتدائها الحجاب، إن إدارة المؤسسة عمدت إلى تغيير الأستاذ وأسندت مهمة تدريس قسم جدع مشترك علمي الذي تدرس به ابنته لأستاذ آخر.
وأضاف حسني في تصريح لـ"كشـ24"، أن الإدارة قامت وبشكل مفاجئ بتغيير استعمال الزمن الخاص بمادة التربية الإسلامية للقسم الذي تدرس به ابنته وحولتها من يوم الخميس إلى يوم الإثنين.
وأوضح المتحدث أن هذا الإجراء الإداري يزكي واقعة الطرد التي تعرضت لها ابنته من طرف الأستاذ المعني بالأمر رغم تكذيبات الإدارة التي تناقلتها عدد من وسائل الإعلام والتي سقطت في التناقض وهي تحاول نفي الواقعة.
وطالب حسني بإيفاد لجنة مركزية من مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرباط، لفتح تحقيق معمق في الموضوع لاسيما وأن حيثيات النازلة يؤكد وجود توطئ بين الإدارة والأستاذ حسب قوله.
ويتهم والد التلميذة "شيماء" البالغة من العمر 14 عاما، أستاذ مادة التربية الإسلامية بطردها من القسم لكونها رفضت ارتداء "الفولار".
وأضاف بأن الأستاذ طلب منها مع بداية الدخول المدرسي ارتداء الحجاب من أجل السماح لها بالدخول إلى القسم، وهو الأمر الذي لم يأخذه في البداية على محمل الجد، قبل أن تتطور الأمور إلى طردها من الفصل الدراسي، مشيرا إلى أن الأستاذ طردها وقال لها "خرجي الله ينعل …" وسبَّ الدين هذا المتدين" بحسب قول الأب.
وكان مدير ثانوية المغرب العربي، عبد العزيز الزياني، نفى في تصريح لـ"كشـ24" جملة وتفصيلا هاته الواقعة واعتبر الإتهامات التي وردت على لسان الأب بإقدام الأستاذ على طرد ابنته من القسم بسبب عدم ارتدائها الحجاب مجرد افتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
من جهته، نفى استاذ التربية الإسلامية محمد التباعي الذي أمضى نحو 37 عاما في مجال التدريس، تلك الإتهامات مؤكدا بأنها مجانبة للحقيقة ولا أساس لها من الصحة، وبأن التلميذة قضت حصتها رفقة زملائها بشكل عادي ولم يتم طردها.