دولي

إدارة ترامب ألزمت خبراء الصحة بالصمت بعد أن حاولوا تحذير الجمهور من كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 نوفمبر 2021

أفادت شهادات جديدة أن البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ألزم خبراء ‏الصحة الذين حاولوا تحذير الجمهور من فيروس كورونا بالصمت.‏وقال مسؤولو صحة أمريكيين في شهادتهم أن إدارة ترامب منعت مركز السيطرة على الأمراض من تحذير الجمهور من تفاقم جائحة (كوفيد-19).المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس، يقبل المرشح الجمهوري حاكم ولاية إنديانا مايك بنس، بعد خطاب خلال جلسة اليوم الثالث للمؤتمر الوطني الجمهوري في كليفلاند، 20 يوليو 2016.وأكد المسؤولون وهم شخصيات بارزة في استجابة الحكومة الأمريكية للوباء خلال مقابلة لهم مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الجمعة، أنهم "كافحوا لإيصال رسالتهم بشأن خطورة الفيروس"، بسبب تدخل مسؤولي ترامب في مقابلات مع لجنة بمجلس النواب تحقق في كيفية التعامل مع الوباء.وكان من بين الذين أدلوا بشهادتهم للصحيفة، الدكتورة نانسي ميسونير، وهي مسؤولة بارزة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، التي قالت إنها مُنعت من الظهور في وسائل الإعلام بعد أن حذرت من الانتشار السريع لفيروس كورونا في أوائل العام الماضي 2020.وأشارت ميسونير إلى أن التحذيرات التي كانت قادرة على إصدارها أدت إلى تعرضها للتوبيخ من المسؤولين، بما في ذلك وزير الصحة والخدمات الإنسانية في عهد ترامب، أليكس عازار.وقالت موضحة: "لقد كانت نيتنا بالتأكيد لفت انتباه الجمهور حول احتمالية انتشار فيروس كورونا، وأننا اعتقدنا أن هناك خطرا كبيرا وأنه سيكون مزعجا".وأردفت: "أتذكر على وجه التحديد أنني شعرت باستياء بعد مكالمة مع عازار".وفي سياق متصل، كشفت كيت غالاتاس، وهي مسؤولة اتصالات بارزة بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في شهادتها لصحيفة "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض منع مرارا طلبات وسائل الإعلام من المركز، بما في ذلك إحاطة إعلامية كان من المقرر أن يصدرها في أبريل 2020.بينما اتهمت المنسقة السابقة لفريق العمل المعني بفيروس كورونا بالبيت الأبيض، الدكتورة ديبورا بيركس، إدارة دونالد ترامب بالسعي للقليل من اختبارات (كوفيد-19)، بغرض إعطاء الانطباع بأن هناك حالات إصابة أقل.وشددت بيركس أنه لو أن ترامب ومسؤوليه لم يتجاهلوا الإجراءات الصحية لكان من الممكن إنقاذ آلاف الأرواح منذ بداية الجائحة.وقالت:"أعتقد أننا لو قمنا بتنفيذ تفويضات ارتداء الكمامة الطبية بالكامل، وتقليل تناول الطعام في الأماكن المغلقة، وجعل الأصدقاء والعائلة يدركون مخاطر التجمع داخل المنازل والالتزام بالتباعد الجتماعي، وقمنا بزيادة معدل الاختبارات، فمن المحتمل أن نكون قد قللنا الوفيات إلى 30 بالمائة أقل من نطاق أقل بنسبة 40 بالمائة".وكانت بيركس صرحت في موقت سابق أن القرارات الأفضل التي يتخذها البيت الأبيض من الممكن أن تحد من وفيات فيروس كورونا بنسبة تصل إلى 40 بالمئة.من ناحيته، تجاهل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر المتحدثة باسمه، ليزا هارينغتون، التعليق على شهادة مسؤولي الصحة الأمريكيين، وأكدت لصحيفة "واشنطن بوست" أن "الرئيس ترامب قاد جهودا غير مسبوقة لمكافحة فيروس كورونا بنجاح، وتقديم معدات الوقاية الشخصية، وأسرة المستشفيات، والعلاجات، وتوفير 3 لقاحات في وقت قياسي".كما زعمت أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قامت بعمل أسوأ من عمل ترامب لمكافحة فيروس كورونا"، كما ادعت أن جهود ترامب تم تجاهلها وحجبها من قبل وسائل الإعلام.

أفادت شهادات جديدة أن البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ألزم خبراء ‏الصحة الذين حاولوا تحذير الجمهور من فيروس كورونا بالصمت.‏وقال مسؤولو صحة أمريكيين في شهادتهم أن إدارة ترامب منعت مركز السيطرة على الأمراض من تحذير الجمهور من تفاقم جائحة (كوفيد-19).المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس، يقبل المرشح الجمهوري حاكم ولاية إنديانا مايك بنس، بعد خطاب خلال جلسة اليوم الثالث للمؤتمر الوطني الجمهوري في كليفلاند، 20 يوليو 2016.وأكد المسؤولون وهم شخصيات بارزة في استجابة الحكومة الأمريكية للوباء خلال مقابلة لهم مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الجمعة، أنهم "كافحوا لإيصال رسالتهم بشأن خطورة الفيروس"، بسبب تدخل مسؤولي ترامب في مقابلات مع لجنة بمجلس النواب تحقق في كيفية التعامل مع الوباء.وكان من بين الذين أدلوا بشهادتهم للصحيفة، الدكتورة نانسي ميسونير، وهي مسؤولة بارزة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، التي قالت إنها مُنعت من الظهور في وسائل الإعلام بعد أن حذرت من الانتشار السريع لفيروس كورونا في أوائل العام الماضي 2020.وأشارت ميسونير إلى أن التحذيرات التي كانت قادرة على إصدارها أدت إلى تعرضها للتوبيخ من المسؤولين، بما في ذلك وزير الصحة والخدمات الإنسانية في عهد ترامب، أليكس عازار.وقالت موضحة: "لقد كانت نيتنا بالتأكيد لفت انتباه الجمهور حول احتمالية انتشار فيروس كورونا، وأننا اعتقدنا أن هناك خطرا كبيرا وأنه سيكون مزعجا".وأردفت: "أتذكر على وجه التحديد أنني شعرت باستياء بعد مكالمة مع عازار".وفي سياق متصل، كشفت كيت غالاتاس، وهي مسؤولة اتصالات بارزة بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في شهادتها لصحيفة "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض منع مرارا طلبات وسائل الإعلام من المركز، بما في ذلك إحاطة إعلامية كان من المقرر أن يصدرها في أبريل 2020.بينما اتهمت المنسقة السابقة لفريق العمل المعني بفيروس كورونا بالبيت الأبيض، الدكتورة ديبورا بيركس، إدارة دونالد ترامب بالسعي للقليل من اختبارات (كوفيد-19)، بغرض إعطاء الانطباع بأن هناك حالات إصابة أقل.وشددت بيركس أنه لو أن ترامب ومسؤوليه لم يتجاهلوا الإجراءات الصحية لكان من الممكن إنقاذ آلاف الأرواح منذ بداية الجائحة.وقالت:"أعتقد أننا لو قمنا بتنفيذ تفويضات ارتداء الكمامة الطبية بالكامل، وتقليل تناول الطعام في الأماكن المغلقة، وجعل الأصدقاء والعائلة يدركون مخاطر التجمع داخل المنازل والالتزام بالتباعد الجتماعي، وقمنا بزيادة معدل الاختبارات، فمن المحتمل أن نكون قد قللنا الوفيات إلى 30 بالمائة أقل من نطاق أقل بنسبة 40 بالمائة".وكانت بيركس صرحت في موقت سابق أن القرارات الأفضل التي يتخذها البيت الأبيض من الممكن أن تحد من وفيات فيروس كورونا بنسبة تصل إلى 40 بالمئة.من ناحيته، تجاهل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر المتحدثة باسمه، ليزا هارينغتون، التعليق على شهادة مسؤولي الصحة الأمريكيين، وأكدت لصحيفة "واشنطن بوست" أن "الرئيس ترامب قاد جهودا غير مسبوقة لمكافحة فيروس كورونا بنجاح، وتقديم معدات الوقاية الشخصية، وأسرة المستشفيات، والعلاجات، وتوفير 3 لقاحات في وقت قياسي".كما زعمت أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قامت بعمل أسوأ من عمل ترامب لمكافحة فيروس كورونا"، كما ادعت أن جهود ترامب تم تجاهلها وحجبها من قبل وسائل الإعلام.



اقرأ أيضاً
زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة