مراكش

إختتام فعاليات الندوة الوطنية الأولى حول الإذاعات الخاصة في المغرب


كشـ24 نشر في: 24 ديسمبر 2021

اختتمت مساء الجمعة 17 دجنبر 2021 بمراكش فعاليات الندوة الوطنية الأولى حول الإذاعات الخاصة في المغرب، والمنظمة من طرف تنسيقية الإذاعات الخاصة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.وتميزت الندوة التي حضرها ممثلي الإذاعات الخاصة في المغرب من صحافيين وتقنيين وعاملين.. بطرح العديد من القضايا التي تعني بالشأن الإذاعي الخاص، والمرتبطة بواقع وحال المهنة والمهنيين والوضع الاجتماعي للعاملين في هذا القطاع في علاقة مع المقاولات الإذاعية واستحضارا لواقع هش يعيشه القطاع.الندوة التي تميزت بحضور ممثل عن وزير الشباب والثقافة والتواصل ورئيس المجلس الوطني للصحافة ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وبعض ممثلي المتعهدين الخواص، وقفت وطيلة اليوم على دور الإذاعات الخاصة في تطوير أداء الإعلام في المغرب، وعلى قدرتها على فرض نفسها كوسيلة إعلامية استطاعت أن تعطي دفعة قوية للمشهد الإعلامي في المغرب، وأن تساهم في إعلاء شأن النقاش العمومي وفي تصريف الخبر والمعلومة وفي اكتساب نسب استماع عالية تجاوزت 15 مليون مستمع يوميا.. ما يعني المكانة الهامة التي أصبحت تحتلها في خريطة الإعلام في المغرب.سؤال "الإذاعات الخاصة الواقع والآفاق ؟" الذي كان محور هذه الندوة عكسته الكثير من التوصيات والمقترحات التي طرحها العديد من المتدخلين انطلاقا من ضرورة إعادة صياغة العلاقة ما بين المشغلين في القطاع والصحافيين والصحافيات والعاملين بهذه الإذاعات، خاصة في الشق الاجتماعي والمهني من خلال:- ضرورة استفادة الإذاعات الخاصة من الدعم العمومي السنوي الخاص بالصحافة الوطنية تكريسا لمعايير الحياد والشفافية في منح هذا الدعم .- العمل على النهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين والعاملين بالإذاعات الخاصة.- اعتماد اتفاقية جماعية بين أرباب الإذاعات الخاصة والعاملين بها، توازي ما هو معمول به في الصحافة المكتوبة .- الدفع بإحداث جمعية الأعمال الاجتماعية الخاصة بالعاملين والعاملات بالإذاعات الخاصة.- صون مهنة الصحفي الإذاعي المهني من خلال "ميثاق" يحدد صفة الإذاعي المهني ويصون وضعه المهني والاعتباري.- إقرار (17 دجنبر) من كل عام موعدا سنويا لتنظيم "ملتقى الإذاعات الخاصة".- إحداث الجائزة الوطنية الكبرى للإذاعات الخاصة في المغرب .- إطلاق حوار وطني لتنظيم قطاع الإشهار في الإذاعات الخاصة.- النهوض بالتكوين في المجال السمعي البصري.

اختتمت مساء الجمعة 17 دجنبر 2021 بمراكش فعاليات الندوة الوطنية الأولى حول الإذاعات الخاصة في المغرب، والمنظمة من طرف تنسيقية الإذاعات الخاصة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.وتميزت الندوة التي حضرها ممثلي الإذاعات الخاصة في المغرب من صحافيين وتقنيين وعاملين.. بطرح العديد من القضايا التي تعني بالشأن الإذاعي الخاص، والمرتبطة بواقع وحال المهنة والمهنيين والوضع الاجتماعي للعاملين في هذا القطاع في علاقة مع المقاولات الإذاعية واستحضارا لواقع هش يعيشه القطاع.الندوة التي تميزت بحضور ممثل عن وزير الشباب والثقافة والتواصل ورئيس المجلس الوطني للصحافة ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وبعض ممثلي المتعهدين الخواص، وقفت وطيلة اليوم على دور الإذاعات الخاصة في تطوير أداء الإعلام في المغرب، وعلى قدرتها على فرض نفسها كوسيلة إعلامية استطاعت أن تعطي دفعة قوية للمشهد الإعلامي في المغرب، وأن تساهم في إعلاء شأن النقاش العمومي وفي تصريف الخبر والمعلومة وفي اكتساب نسب استماع عالية تجاوزت 15 مليون مستمع يوميا.. ما يعني المكانة الهامة التي أصبحت تحتلها في خريطة الإعلام في المغرب.سؤال "الإذاعات الخاصة الواقع والآفاق ؟" الذي كان محور هذه الندوة عكسته الكثير من التوصيات والمقترحات التي طرحها العديد من المتدخلين انطلاقا من ضرورة إعادة صياغة العلاقة ما بين المشغلين في القطاع والصحافيين والصحافيات والعاملين بهذه الإذاعات، خاصة في الشق الاجتماعي والمهني من خلال:- ضرورة استفادة الإذاعات الخاصة من الدعم العمومي السنوي الخاص بالصحافة الوطنية تكريسا لمعايير الحياد والشفافية في منح هذا الدعم .- العمل على النهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين والعاملين بالإذاعات الخاصة.- اعتماد اتفاقية جماعية بين أرباب الإذاعات الخاصة والعاملين بها، توازي ما هو معمول به في الصحافة المكتوبة .- الدفع بإحداث جمعية الأعمال الاجتماعية الخاصة بالعاملين والعاملات بالإذاعات الخاصة.- صون مهنة الصحفي الإذاعي المهني من خلال "ميثاق" يحدد صفة الإذاعي المهني ويصون وضعه المهني والاعتباري.- إقرار (17 دجنبر) من كل عام موعدا سنويا لتنظيم "ملتقى الإذاعات الخاصة".- إحداث الجائزة الوطنية الكبرى للإذاعات الخاصة في المغرب .- إطلاق حوار وطني لتنظيم قطاع الإشهار في الإذاعات الخاصة.- النهوض بالتكوين في المجال السمعي البصري.



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة