

وطني
إختتام المؤتمر الدولي الخامس حول القدس بالرباط
اختتمت،أمس الخميس 28 يونيو بالرباط، أشغال المؤتمر الدولي الخامس حول القدس، بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.واعتبر المشاركون في الجلسة الختامية لهذا المؤتمر، الذي نظمته اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف في موضوع "القضية الفلسطينية بعد 50 عاما من الاحتلال و25 عاما على اتفاقات أوسلو"، أن ثمة وعيا دوليا بمركزية القدس في الصراع في الشرق الأوسط، وضرورة الحفاظ على حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد الذي توافق عليه المجتمع الدولي.وأبرزوا أن واجب ومسؤولية المنتظم الدولي يُحتمان عليه العمل دون كلل لينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في أفق تحقيق السلام العادل والدائم وتعزيز الأمن والاستقرار لفائدة كل شعوب المنطقة.وتم التأكيد خلال الجلسة الختامية على أن مختلف المداخلات التي شهدها المؤتمر شكلت فرصة للتعبير عن تشبث جميع القوى المُحبة للسلام في العالم بخيار السلام، الذي لن يتأتى إلا عبر إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية طبقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وأبرز المشاركون، في هذا السياق، أنه يتعين على المنتظم الدولي، في وقت يتزايد فيه ضغط قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن يفهم الرسالة الصحيحة ويعمل من أجل حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه، وإنهاء الاحتلال ضمن فترة معقولة، وضمان حل أمثل لقضايا اللاجئين والمستوطنات.واعتبروا أن الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد الساس للمشاركين في المؤتمر، تضمنت تلخصيا دقيقا لما يجب القيام لإيجاد حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية، كما "جددت ارتباط المغرب بهذه القضية من خلال الدعم الموصول والمساندة المطلقة والتضامن الوثيق".وأشاروا إلى أن جلالة الملك أكد في رسالته أن "تسوية قضية القدس تتطلب إرادة سياسية حقيقية، وجهدا جماعيا منسقا، وأن حل هذا النزاع يتطلب رعاية دولية أساسها التجربة، والنفوذ، والقدرة على التأثير، والحياد".ولفتوا الانتباه إلى أن الخلاصات المهمة التي صدرت عن هذا المؤتمر، الذي التأم في ظرفية دقيقة تمر منها القضية الفلسطينية، ستقدم إضافة نوعية لعمل اللجنة الأممية، وموجها لكافة الجهود الدولية والإقليمية المخلصة الرامية إلى إبراز الحقوق الفلسطينية، والدفاع عن التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا اللقاء الدولي، وتلاها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة.وانكب المشاركون في هذا المؤتمر، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، على تقييم مسار أوسلو واستشراف آفاق الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك سياق ظرفية دولية وإقليمية معقدة أثرت بشكل كبير على مستقبل القضية الفلسطينية، خاصة منذ توقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
اختتمت،أمس الخميس 28 يونيو بالرباط، أشغال المؤتمر الدولي الخامس حول القدس، بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.واعتبر المشاركون في الجلسة الختامية لهذا المؤتمر، الذي نظمته اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف في موضوع "القضية الفلسطينية بعد 50 عاما من الاحتلال و25 عاما على اتفاقات أوسلو"، أن ثمة وعيا دوليا بمركزية القدس في الصراع في الشرق الأوسط، وضرورة الحفاظ على حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد الذي توافق عليه المجتمع الدولي.وأبرزوا أن واجب ومسؤولية المنتظم الدولي يُحتمان عليه العمل دون كلل لينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في أفق تحقيق السلام العادل والدائم وتعزيز الأمن والاستقرار لفائدة كل شعوب المنطقة.وتم التأكيد خلال الجلسة الختامية على أن مختلف المداخلات التي شهدها المؤتمر شكلت فرصة للتعبير عن تشبث جميع القوى المُحبة للسلام في العالم بخيار السلام، الذي لن يتأتى إلا عبر إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية طبقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وأبرز المشاركون، في هذا السياق، أنه يتعين على المنتظم الدولي، في وقت يتزايد فيه ضغط قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن يفهم الرسالة الصحيحة ويعمل من أجل حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه، وإنهاء الاحتلال ضمن فترة معقولة، وضمان حل أمثل لقضايا اللاجئين والمستوطنات.واعتبروا أن الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد الساس للمشاركين في المؤتمر، تضمنت تلخصيا دقيقا لما يجب القيام لإيجاد حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية، كما "جددت ارتباط المغرب بهذه القضية من خلال الدعم الموصول والمساندة المطلقة والتضامن الوثيق".وأشاروا إلى أن جلالة الملك أكد في رسالته أن "تسوية قضية القدس تتطلب إرادة سياسية حقيقية، وجهدا جماعيا منسقا، وأن حل هذا النزاع يتطلب رعاية دولية أساسها التجربة، والنفوذ، والقدرة على التأثير، والحياد".ولفتوا الانتباه إلى أن الخلاصات المهمة التي صدرت عن هذا المؤتمر، الذي التأم في ظرفية دقيقة تمر منها القضية الفلسطينية، ستقدم إضافة نوعية لعمل اللجنة الأممية، وموجها لكافة الجهود الدولية والإقليمية المخلصة الرامية إلى إبراز الحقوق الفلسطينية، والدفاع عن التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا اللقاء الدولي، وتلاها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة.وانكب المشاركون في هذا المؤتمر، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، على تقييم مسار أوسلو واستشراف آفاق الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك سياق ظرفية دولية وإقليمية معقدة أثرت بشكل كبير على مستقبل القضية الفلسطينية، خاصة منذ توقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

