دولي

إختتام القمة العربية بالاردن بالمطالبة بوقف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية


كشـ24 نشر في: 30 مارس 2017

اختتمت يوم امس القمة العربية التي اقيمت في دولة الاردن الشقيقة, حيث طالب قادة الدول العربية في اتختتام اشغال القمة إلى وقف التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، في إشارة  إلى تدخل الإيراني في كل من سوريا و اليمن و العراق من دون تسميتها.

كما اكد القادة العرب ضرورة  "إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية اسرائيلية " ووضع حد للاستطيان والخروج بحل ينهي النزاع القائم مجددين تمسكهم بحل الدولتين.

  وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استضافة بلاده القمة العربية التاسعة والعشرين في الرياض في مارس 2018، وذلك بعد اعتذار دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الاردنية 

 جاء بيان القمة الختامي بالسويمة على شاطئ البحر الميت غرب العاصمة الأردنية الذي تلاه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط  بتوصيات تهم عدة قضايا من ابرزها "رفض كل التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية".

واكد القادة في البيان الذي حمل عنوان "اعلان عمان" المحاولات "الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية أو تأجيج الصراعات وما يمثله ذلك من ممارسات تنتهك مبادئ حسن الجوار والقواعد الدولية ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ووقف تدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية"، مطالب إيران بـ"الكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة"، لكن البيان الختامي للقمة لم يسم إيران بالاسم.

ودعا البيان الختامي الى "إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية اسرائيلية جادة وفاعلة تنهي الانسداد السياسي وتسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين".

كما طالب البيان دول العالم بـ"عدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل".

  وفي الشأن السوري، شدد القادة العرب على ضرورة "تكثيف العمل على ايجاد حل سلمي ينهي الأزمة السورية وبما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا ويحمي سيادتها واستقلالها وينهي وجود الجماعات الإرهابية فيها".

وكلف مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري "بحث الية محددة لمساعدة الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين وبما يمكنها من تحمل الأعباء المترتبة على استضافتهم".

وأعرب القادة العرب عن "مساندة جهود التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن وانهاء الأزمة اليمنية ".

وفي ما يخص ليبيا، شدد القادة العرب على "ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا من خلال مصالحة وطنية".

وأكد القادة "دعمهم المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية وجهود إعادة الأمن والأمان وتحقيق المصالحة الوطنية"، في الوقت الذي تخوض فيه القوات الحكومية العراقية قتالا ضاريا لإنهاء تواجد تنظيم الدولة الإسلامية في آخر معاقله في مدينة الموصل.

كما أكد القادة على "سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث"، ودعوا إيران إلى "الاستجابة لمبادرة دولة الامارات بإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية".

ولم تخرج مقررات القمة العربية عن الخطاب العادي  الروتيني للدول العربية منذ سنوات، لكن تميزت القمة  بحضور 15 من زعماء الدول الأعضاء، بينما شارك في القمة الأخيرة التي عقدت في موريتانيا سبعة فقط من الرؤساء والملوك.

اختتمت يوم امس القمة العربية التي اقيمت في دولة الاردن الشقيقة, حيث طالب قادة الدول العربية في اتختتام اشغال القمة إلى وقف التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، في إشارة  إلى تدخل الإيراني في كل من سوريا و اليمن و العراق من دون تسميتها.

كما اكد القادة العرب ضرورة  "إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية اسرائيلية " ووضع حد للاستطيان والخروج بحل ينهي النزاع القائم مجددين تمسكهم بحل الدولتين.

  وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استضافة بلاده القمة العربية التاسعة والعشرين في الرياض في مارس 2018، وذلك بعد اعتذار دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الاردنية 

 جاء بيان القمة الختامي بالسويمة على شاطئ البحر الميت غرب العاصمة الأردنية الذي تلاه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط  بتوصيات تهم عدة قضايا من ابرزها "رفض كل التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية".

واكد القادة في البيان الذي حمل عنوان "اعلان عمان" المحاولات "الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية أو تأجيج الصراعات وما يمثله ذلك من ممارسات تنتهك مبادئ حسن الجوار والقواعد الدولية ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ووقف تدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية"، مطالب إيران بـ"الكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة"، لكن البيان الختامي للقمة لم يسم إيران بالاسم.

ودعا البيان الختامي الى "إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية اسرائيلية جادة وفاعلة تنهي الانسداد السياسي وتسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين".

كما طالب البيان دول العالم بـ"عدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل".

  وفي الشأن السوري، شدد القادة العرب على ضرورة "تكثيف العمل على ايجاد حل سلمي ينهي الأزمة السورية وبما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا ويحمي سيادتها واستقلالها وينهي وجود الجماعات الإرهابية فيها".

وكلف مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري "بحث الية محددة لمساعدة الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين وبما يمكنها من تحمل الأعباء المترتبة على استضافتهم".

وأعرب القادة العرب عن "مساندة جهود التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن وانهاء الأزمة اليمنية ".

وفي ما يخص ليبيا، شدد القادة العرب على "ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا من خلال مصالحة وطنية".

وأكد القادة "دعمهم المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية وجهود إعادة الأمن والأمان وتحقيق المصالحة الوطنية"، في الوقت الذي تخوض فيه القوات الحكومية العراقية قتالا ضاريا لإنهاء تواجد تنظيم الدولة الإسلامية في آخر معاقله في مدينة الموصل.

كما أكد القادة على "سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث"، ودعوا إيران إلى "الاستجابة لمبادرة دولة الامارات بإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية".

ولم تخرج مقررات القمة العربية عن الخطاب العادي  الروتيني للدول العربية منذ سنوات، لكن تميزت القمة  بحضور 15 من زعماء الدول الأعضاء، بينما شارك في القمة الأخيرة التي عقدت في موريتانيا سبعة فقط من الرؤساء والملوك.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة