وطني

إحداث منصة للسكن بدوار تولكين بإقليم الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 مارس 2024

قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بإعداد منصة للسكن لإعادة إيواء ساكنة دوار تولكين المتواجد على علو 1700 متر التابع للجماعة القروية أزكور بإقليم الحوز المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023.
وتأتي هذه المبادرة التضامنية الجديدة التي أطلقتها المؤسسة الأربعاء 6 مارس 2024 بتعاون مع مجموعة « رونو » المغرب، في إطار التدخلات الميدانية التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة ساكنة الدواوير المتضررة من الزلزال.

وتندرج هذه المبادرة الإنسانية في إطار الزخم التضامني مع ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وعددا من مناطق المملكة، وتروم توفير سكن آمن ومستدام لفائدة الأسر المتضررة.

ويتعلق الأمر بتسليم 44 مسكن وهي عبارة عن حاويات للنقل البحري تم تحويلها إلى مساكن وتجهيزها بالأفرشة ومستلزمات المطبخ ومواد التنظيف، لحوالي 220 شخصا ضمنهم 12 أرملة و14 من الأشخاص المسنين وعائلات مع أشخاص يعانون من الإعاقة، فضلا عن توفير 4 مرافق صحية وتجهيز قسمين للتعليم الأولي داخل المدرسة الابتدائية بالدوار الذي يعاني من صعوبة المسالك.

وأوضحت سعاد بولويز، مديرة مشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة التي أطلقتها المؤسسة بدوار تولكين تأتي في إطار التدخلات الميدانية المتواصلة التي تقوم بها المؤسسة، مضيفة أن هذه المبادرة تروم توفير منصة للسكن لفائدة الأسر الأكثر هشاشة بالدوار (حوالي 45 كيلومترا عن أمزميز).

وأضافت أن المؤسسة تمكنت في إطار الشراكة مع باقي المتدخلين وشركائها من توفير وتجهيز هذه المساكن بكل المستلزمات الضرورية لتوفير كل ظروف الراحة للساكنة المستهدفة وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته السامية منذ وقوع الزلزال بتوفير احتياجات الساكنة المتضررة.

وذكرت بولويز بأن مؤسسة محمد الخامس للتضامن سبق وأن قامت بتعاون مع مؤسسات شريكة أخرى، بمبادرات مماثلة شملت على الخصوص، جماعة ثلاث نيعقوب.

من جانبه، أوضح المدير العام لمجموعة « رونو » المغرب، محمد بشيري، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة تشمل تحويل 50 حاوية للنقل البحري إلى مساكن عملية ومستدامة مع مرافق صحية وقاعات دراسية وذلك بشراكة أيضا مع مؤسسة « س إ م س ج م " وشبكة موردي المنظومة الصناعية لمجموعة « رونو » المغرب.

وأضاف أن عملية التحويل تمت في مصنع المجموعة بطنجة واستغرقت ما يقرب من 6000 ساعة عمل وشارك فيها أكثر من 50 من العاملين في المجموعة، بمساهمة ثماني شركات متخصصة قدمت خبراتها لتنفيذ مختلف مراحل المشروع، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام مجموعة ومؤسسة « رونو » المغرب تجاه الساكنة المتضررة من الزلزال.

وعبر عدد من المستفيدين، عن سعادتهم بهذه المبادرة التي من شأنها توفير ظروف إيواء ملائمة لهم إثر تضرر مساكنهم جراء الزلزال، معربين عن شكرهم لمؤسسة محمد الخامس للتضامن على ما تبذله من جهود متواصلة بتعاون وثيق مع السلطات المحلية، من أجل تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.

كما أعربوا عن عميق امتنانهم للملك محمد السادس على ما يوليه من عناية سامية واهتمام خاص لساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

وبالموازاة مع هذه المبادرة سيتم تنظيم حملة طبية لتشخيص حالات ضعف البصر لدى جميع التلاميذ المتمدرسين وسيتم التكفل بحالاتهم على مستوى الوحدات الطبية المتنقلة التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بأمزميز.

قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بإعداد منصة للسكن لإعادة إيواء ساكنة دوار تولكين المتواجد على علو 1700 متر التابع للجماعة القروية أزكور بإقليم الحوز المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023.
وتأتي هذه المبادرة التضامنية الجديدة التي أطلقتها المؤسسة الأربعاء 6 مارس 2024 بتعاون مع مجموعة « رونو » المغرب، في إطار التدخلات الميدانية التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة ساكنة الدواوير المتضررة من الزلزال.

وتندرج هذه المبادرة الإنسانية في إطار الزخم التضامني مع ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وعددا من مناطق المملكة، وتروم توفير سكن آمن ومستدام لفائدة الأسر المتضررة.

ويتعلق الأمر بتسليم 44 مسكن وهي عبارة عن حاويات للنقل البحري تم تحويلها إلى مساكن وتجهيزها بالأفرشة ومستلزمات المطبخ ومواد التنظيف، لحوالي 220 شخصا ضمنهم 12 أرملة و14 من الأشخاص المسنين وعائلات مع أشخاص يعانون من الإعاقة، فضلا عن توفير 4 مرافق صحية وتجهيز قسمين للتعليم الأولي داخل المدرسة الابتدائية بالدوار الذي يعاني من صعوبة المسالك.

وأوضحت سعاد بولويز، مديرة مشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة التي أطلقتها المؤسسة بدوار تولكين تأتي في إطار التدخلات الميدانية المتواصلة التي تقوم بها المؤسسة، مضيفة أن هذه المبادرة تروم توفير منصة للسكن لفائدة الأسر الأكثر هشاشة بالدوار (حوالي 45 كيلومترا عن أمزميز).

وأضافت أن المؤسسة تمكنت في إطار الشراكة مع باقي المتدخلين وشركائها من توفير وتجهيز هذه المساكن بكل المستلزمات الضرورية لتوفير كل ظروف الراحة للساكنة المستهدفة وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته السامية منذ وقوع الزلزال بتوفير احتياجات الساكنة المتضررة.

وذكرت بولويز بأن مؤسسة محمد الخامس للتضامن سبق وأن قامت بتعاون مع مؤسسات شريكة أخرى، بمبادرات مماثلة شملت على الخصوص، جماعة ثلاث نيعقوب.

من جانبه، أوضح المدير العام لمجموعة « رونو » المغرب، محمد بشيري، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة تشمل تحويل 50 حاوية للنقل البحري إلى مساكن عملية ومستدامة مع مرافق صحية وقاعات دراسية وذلك بشراكة أيضا مع مؤسسة « س إ م س ج م " وشبكة موردي المنظومة الصناعية لمجموعة « رونو » المغرب.

وأضاف أن عملية التحويل تمت في مصنع المجموعة بطنجة واستغرقت ما يقرب من 6000 ساعة عمل وشارك فيها أكثر من 50 من العاملين في المجموعة، بمساهمة ثماني شركات متخصصة قدمت خبراتها لتنفيذ مختلف مراحل المشروع، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام مجموعة ومؤسسة « رونو » المغرب تجاه الساكنة المتضررة من الزلزال.

وعبر عدد من المستفيدين، عن سعادتهم بهذه المبادرة التي من شأنها توفير ظروف إيواء ملائمة لهم إثر تضرر مساكنهم جراء الزلزال، معربين عن شكرهم لمؤسسة محمد الخامس للتضامن على ما تبذله من جهود متواصلة بتعاون وثيق مع السلطات المحلية، من أجل تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.

كما أعربوا عن عميق امتنانهم للملك محمد السادس على ما يوليه من عناية سامية واهتمام خاص لساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

وبالموازاة مع هذه المبادرة سيتم تنظيم حملة طبية لتشخيص حالات ضعف البصر لدى جميع التلاميذ المتمدرسين وسيتم التكفل بحالاتهم على مستوى الوحدات الطبية المتنقلة التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بأمزميز.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة