إحالة التشادي “الدباح” على قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب تحت حراسة مشددة
كشـ24
نشر في: 25 مايو 2016 كشـ24
أحالت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاربعاء، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الارهابي التشادي الملقب بـ"أبي البتول الذباح"تحت حراسة مشددة.
وحسب مصادر متطابقة ، فغن الارهابي التشادي "نور احمد موسى"، وهو اسمه الحقيقي، وبعد إخضاعه لإجراءات التحقيق لما يقارب ساعتين ونصف، تمت إحالته على قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الإستئناف بسلا، الذي أخضعه بدوره لإجراءات الإستنطاق التفصيلي لما يقرب من ساعة ونصف، قبل أن يأمر بإيداعه بالسجن المحلي بسلا في انتظار مباشرة إجراءات التحقيق التفصيلي.
ويشار أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بمدينة طنجة على خلفية إيقاف "الدباح"، المواطن التشادي الموالي لتنظيم "داعش"، يوم الجمعة 13 ماي الجاري في أحد البيوت الآمنة بهذه المدينة، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أثبتت أنها عناصر أساسية أولية لصناعة المتفجرات شديدة الانفجار.
وقد أكدت هذه الخبرة كذلك أن مسحوق الألمنيوم الذي تم حجزه لدى المعني بالأمر، يتم استعماله من أجل تسريع عملية الانفجار والرفع من شدة وقعه بهدف إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. كما أن طنجرة الضغط والأنابيب البلاستيكية المحجوزة تم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة.
وحدير بالذكر ان البحث مع هذا المواطن التشادي اكد أنه كان يخطط لاستعمال المتفجرات في إطار مشروعه التخريبي الذي كان يستهدف مواقع سياحية وفنادق مصنفة وثكنات عسكرية ومراكز أمنية ومقر إحدى البعثات الدبلوماسية الغربية بالمملكة
أحالت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاربعاء، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الارهابي التشادي الملقب بـ"أبي البتول الذباح"تحت حراسة مشددة.
وحسب مصادر متطابقة ، فغن الارهابي التشادي "نور احمد موسى"، وهو اسمه الحقيقي، وبعد إخضاعه لإجراءات التحقيق لما يقارب ساعتين ونصف، تمت إحالته على قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الإستئناف بسلا، الذي أخضعه بدوره لإجراءات الإستنطاق التفصيلي لما يقرب من ساعة ونصف، قبل أن يأمر بإيداعه بالسجن المحلي بسلا في انتظار مباشرة إجراءات التحقيق التفصيلي.
ويشار أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بمدينة طنجة على خلفية إيقاف "الدباح"، المواطن التشادي الموالي لتنظيم "داعش"، يوم الجمعة 13 ماي الجاري في أحد البيوت الآمنة بهذه المدينة، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أثبتت أنها عناصر أساسية أولية لصناعة المتفجرات شديدة الانفجار.
وقد أكدت هذه الخبرة كذلك أن مسحوق الألمنيوم الذي تم حجزه لدى المعني بالأمر، يتم استعماله من أجل تسريع عملية الانفجار والرفع من شدة وقعه بهدف إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. كما أن طنجرة الضغط والأنابيب البلاستيكية المحجوزة تم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة.
وحدير بالذكر ان البحث مع هذا المواطن التشادي اكد أنه كان يخطط لاستعمال المتفجرات في إطار مشروعه التخريبي الذي كان يستهدف مواقع سياحية وفنادق مصنفة وثكنات عسكرية ومراكز أمنية ومقر إحدى البعثات الدبلوماسية الغربية بالمملكة