

مراكش
إجلاء معتصمين بالعنف والكلاب المدربة بمراكش
أقدم أربعة حراس أمن فندق موكادور بمراكش ، يوم 16 غشت الجاري، على فض اعتصام شغيلة موكادور مدججين بكلابهم بالقوة والعنف والشتم والسب حيث و على طريقة الميليشيات، وقام بتمزيق صورة صاحب الجلالة و أتلفوا جميع اللافتات و الملصقات و عنفوا العمال و استعرضوا عضلاتهم .
و في الوقت الذي كانت شغيلة فندق موكادور تنتظر حلولا عادلة لمطالبهم تماشيا مع خطاب صاحب الجلالة الأخير الذي يؤكذ تقديره لنبض الشارع تفاجأ العمال و العاملات باستقدام حراس أمن لم يفطنوا أنهم بممارستهم العدوانية والهمجية كانوا ضدا على حقوق الإنسان و منه العامل و ضدا على نقابة عتيدة دستورية و مشروعية و هي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وضدا على طموح جلالة الملك والقوى الحية بالبلاد انتظارات الشعب المغربي والطبقة الشغيلة على الخصوص التواقة إلى الحرية والعدالة والكرامة.
و يذكر أن مستخدمو فندق موكادور بمراكش يخوضون منذ مدة، معركة نضالية للدفاع عن كرامتهم وتصون مكاسبهم و تعزز حقوقهم، حيث نفذوا سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، وبعد مسلسل من الحوارات و مع انسداد الأفق و غطرسة إدارة الفندق لجأت الشغيلة إلى خوض اعتصام مفتوح تميز بالنضج والوعي النقابي المسؤول و الجاد والمواكب للفعل والممارسة النقابية المدافعة على الحريات العامة والحق في الانخراط في العمل النقابي وممارسة كل الأشكال والصيغ التي يضمنها و يكفلها دستور 2011 .
و افاد مسؤول نقابي بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنه أمام هذا الوضع وهذه الحكرة فإن شغيلة فندق موكادور بمراكش تستنكر بقوة وينددون بالفعل الإجرامي الذي أقدم عليه هؤلاء البلطجية أعداء العمال والحرية والديمقراطية ويفتخرون في نفس الوقت بالهدوء والثباث ومستوى وعيهم النقابي الوطني والمتحضر حيث لم ينجروا و لم يستضرجوا وراء هؤلاء البلطجية فكان رد فعلهم متعقلا و متبصرا ومنسجما مع التوجه العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
و اوضح المصدر ذاته، ان النقابة المذكورة، ستدرس هذا الفعل العدواني غير المسبوق والشنيع و ستتخد الإجراءات المناسبة وسيبقى شعار العمال صامدون صامدون حتى تحقيق المطالب، فالترهيب والتخويف والاعتداء والبلطجة لن يثني العمال على مواصلة نضالاتهم المجيدة.
أقدم أربعة حراس أمن فندق موكادور بمراكش ، يوم 16 غشت الجاري، على فض اعتصام شغيلة موكادور مدججين بكلابهم بالقوة والعنف والشتم والسب حيث و على طريقة الميليشيات، وقام بتمزيق صورة صاحب الجلالة و أتلفوا جميع اللافتات و الملصقات و عنفوا العمال و استعرضوا عضلاتهم .
و في الوقت الذي كانت شغيلة فندق موكادور تنتظر حلولا عادلة لمطالبهم تماشيا مع خطاب صاحب الجلالة الأخير الذي يؤكذ تقديره لنبض الشارع تفاجأ العمال و العاملات باستقدام حراس أمن لم يفطنوا أنهم بممارستهم العدوانية والهمجية كانوا ضدا على حقوق الإنسان و منه العامل و ضدا على نقابة عتيدة دستورية و مشروعية و هي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وضدا على طموح جلالة الملك والقوى الحية بالبلاد انتظارات الشعب المغربي والطبقة الشغيلة على الخصوص التواقة إلى الحرية والعدالة والكرامة.
و يذكر أن مستخدمو فندق موكادور بمراكش يخوضون منذ مدة، معركة نضالية للدفاع عن كرامتهم وتصون مكاسبهم و تعزز حقوقهم، حيث نفذوا سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، وبعد مسلسل من الحوارات و مع انسداد الأفق و غطرسة إدارة الفندق لجأت الشغيلة إلى خوض اعتصام مفتوح تميز بالنضج والوعي النقابي المسؤول و الجاد والمواكب للفعل والممارسة النقابية المدافعة على الحريات العامة والحق في الانخراط في العمل النقابي وممارسة كل الأشكال والصيغ التي يضمنها و يكفلها دستور 2011 .
و افاد مسؤول نقابي بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنه أمام هذا الوضع وهذه الحكرة فإن شغيلة فندق موكادور بمراكش تستنكر بقوة وينددون بالفعل الإجرامي الذي أقدم عليه هؤلاء البلطجية أعداء العمال والحرية والديمقراطية ويفتخرون في نفس الوقت بالهدوء والثباث ومستوى وعيهم النقابي الوطني والمتحضر حيث لم ينجروا و لم يستضرجوا وراء هؤلاء البلطجية فكان رد فعلهم متعقلا و متبصرا ومنسجما مع التوجه العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
و اوضح المصدر ذاته، ان النقابة المذكورة، ستدرس هذا الفعل العدواني غير المسبوق والشنيع و ستتخد الإجراءات المناسبة وسيبقى شعار العمال صامدون صامدون حتى تحقيق المطالب، فالترهيب والتخويف والاعتداء والبلطجة لن يثني العمال على مواصلة نضالاتهم المجيدة.
ملصقات
