دولي

إجلاء آلاف الأشخاص بعد انفجارات في مخزن أسلحة في أوكرانيا


كشـ24 نشر في: 9 أكتوبر 2018

تم إجلاء أكثر من 12 ألف شخص في شمال أوكرانيا صباح اليوم الثلاثاء 9 أكتوبر إثر انفجارات أعقبها حريق ضخم في مخزن أسلحة، بحسب ما أعلنت السلطات.وقالت أجهزة الأمن إنها تحقق في "تخريب محتمل" قد يكون تسبب بالحادثة التي وقعت في مخزن تابع لوزارة الدفاع قرب قرية دروجبا على بعد نحو 135 كلم شمال شرق كييف.وأكدت أجهزة الطوارئ أن ليس لديها معلومات عن سقوط قتلى، فيما قالت السلطات الإقليمية إن أكثر من 60 شخصا حصلوا على مساعدة طبية من جراء تنشق الدخان.وشاهد مصور وكالة فرانس برس تصاعد سحب الدخان الرمادية والبيضاء صباح الثلاثاء، فيما كان يسمع دوي إنفجارات كل دقيقة أو دقيقتين.وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن الحريق امتد إلى خمس مناطق تخزين تغطي حوالى 10 بالمائة من المستودع الممتد على مساحة 700 هكتار.وبدأ الحريق والانفجارات حوالى الساعة 3,30 فجر الثلاثاء في مخزن وزارة الدفاع رقم 6، كما أعلن جهاز إدارة الطوارئ.ووقعت أربعة انفجارات في أماكن مختلفة من المخزن قبل أن يندلع حريق، بحسب ما أعلن رئيس الأركان العامة الأوكرانية روديون تيموشنكو لافتا إلى أن ذلك يعني أن الحادثة يمكن أن تكون نجمت عن "تخريب" في تلميح ضمني إلى روسيا.وتخوض قوات كييف منذ 2014 نزاعا مع انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص.وقال جهاز إدارة الطوارئ إن أكثر من 12 ألف شخص تم إجلاؤهم من المنطقة المعرضة للخطر.ودعا الرئيس بترو بوروشنكو إلى اجتماع لقادة القوات الأمنية ووعد بتقديم كل المساعدات الضرورية للمواطنين، بحسب ما كتب المتحدث باسمه على فيسبوك.وتوجه رئيس الوزراء فولوديمير غرويسمان إلى مكان الحادثة وترأس اجتماعا لمسؤولي أجهزة الطوارئ وكتب على فيسبوك "المهم هو الحفاظ على حياة الناس، مهما كان الدمار سنعيد البناء".وأغلقت السلطات المجال الجوي في محيط المنطقة وكذلك حركة السير والقطارات وتم نشر أكثر من مئة إطفائي في الموقع فيما أرسلت وزارة الدفاع شاحنة إطفاء.قالت وزارة الدفاع إن شدة الانفجارات خفت لاحقا، وأن الانفجارات التي تواصلت كانت ناجمة عن ذخائر بنادق وليس قذائف.ونفى تيموشنكو ما أعلنته أجهزة الطوارئ من أن المخزن كان يحتوي على 88 ألف طن من الذخيرة مضيفا أن الكمية الإجمالية الحقيقية غير معروفة.وقال في مؤتمر صحافي إن أكثر من نصف كمية الذخائر نقلت إلى مكان آمن قبل اندلاع الحريق وقال جهاز الأمن إنه يحقق في "تخريب محتمل".وفتح المدعون العسكريون تحقيقا في إهمال محتمل من جانب مسؤولين وكثيرا ما تتسبب مخزونات ذخائر من الحقبة السوفياتية بحرائق وانفجارات في أوكرانيا وروسيا.وهذا سادس حريق كبير من نوعه في مخزن أسلحة تابع للجيش الأوكراني وقالت السلطات الأوكرانية آنذاك إن الحادثة نجمت عن "عمل تخريبي". 

أ ف ب

تم إجلاء أكثر من 12 ألف شخص في شمال أوكرانيا صباح اليوم الثلاثاء 9 أكتوبر إثر انفجارات أعقبها حريق ضخم في مخزن أسلحة، بحسب ما أعلنت السلطات.وقالت أجهزة الأمن إنها تحقق في "تخريب محتمل" قد يكون تسبب بالحادثة التي وقعت في مخزن تابع لوزارة الدفاع قرب قرية دروجبا على بعد نحو 135 كلم شمال شرق كييف.وأكدت أجهزة الطوارئ أن ليس لديها معلومات عن سقوط قتلى، فيما قالت السلطات الإقليمية إن أكثر من 60 شخصا حصلوا على مساعدة طبية من جراء تنشق الدخان.وشاهد مصور وكالة فرانس برس تصاعد سحب الدخان الرمادية والبيضاء صباح الثلاثاء، فيما كان يسمع دوي إنفجارات كل دقيقة أو دقيقتين.وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن الحريق امتد إلى خمس مناطق تخزين تغطي حوالى 10 بالمائة من المستودع الممتد على مساحة 700 هكتار.وبدأ الحريق والانفجارات حوالى الساعة 3,30 فجر الثلاثاء في مخزن وزارة الدفاع رقم 6، كما أعلن جهاز إدارة الطوارئ.ووقعت أربعة انفجارات في أماكن مختلفة من المخزن قبل أن يندلع حريق، بحسب ما أعلن رئيس الأركان العامة الأوكرانية روديون تيموشنكو لافتا إلى أن ذلك يعني أن الحادثة يمكن أن تكون نجمت عن "تخريب" في تلميح ضمني إلى روسيا.وتخوض قوات كييف منذ 2014 نزاعا مع انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص.وقال جهاز إدارة الطوارئ إن أكثر من 12 ألف شخص تم إجلاؤهم من المنطقة المعرضة للخطر.ودعا الرئيس بترو بوروشنكو إلى اجتماع لقادة القوات الأمنية ووعد بتقديم كل المساعدات الضرورية للمواطنين، بحسب ما كتب المتحدث باسمه على فيسبوك.وتوجه رئيس الوزراء فولوديمير غرويسمان إلى مكان الحادثة وترأس اجتماعا لمسؤولي أجهزة الطوارئ وكتب على فيسبوك "المهم هو الحفاظ على حياة الناس، مهما كان الدمار سنعيد البناء".وأغلقت السلطات المجال الجوي في محيط المنطقة وكذلك حركة السير والقطارات وتم نشر أكثر من مئة إطفائي في الموقع فيما أرسلت وزارة الدفاع شاحنة إطفاء.قالت وزارة الدفاع إن شدة الانفجارات خفت لاحقا، وأن الانفجارات التي تواصلت كانت ناجمة عن ذخائر بنادق وليس قذائف.ونفى تيموشنكو ما أعلنته أجهزة الطوارئ من أن المخزن كان يحتوي على 88 ألف طن من الذخيرة مضيفا أن الكمية الإجمالية الحقيقية غير معروفة.وقال في مؤتمر صحافي إن أكثر من نصف كمية الذخائر نقلت إلى مكان آمن قبل اندلاع الحريق وقال جهاز الأمن إنه يحقق في "تخريب محتمل".وفتح المدعون العسكريون تحقيقا في إهمال محتمل من جانب مسؤولين وكثيرا ما تتسبب مخزونات ذخائر من الحقبة السوفياتية بحرائق وانفجارات في أوكرانيا وروسيا.وهذا سادس حريق كبير من نوعه في مخزن أسلحة تابع للجيش الأوكراني وقالت السلطات الأوكرانية آنذاك إن الحادثة نجمت عن "عمل تخريبي". 

أ ف ب



اقرأ أيضاً
إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

ترمب: أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس إنه يريد «الأمان» لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي «أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ»، وتابع «أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم». وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأميركي إن طهران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها «إذا لزم الأمر». وأضاف ترمب «إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك». وتابع قائلا «نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى». من جهة أخرى أعلن ترمب أنّه لم يحرز «أيّ تقدّم» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس. وقال في تصريح لصحافيين ردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب. تجاريا، قال ترمب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام «اتفاقين آخرين» بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام. لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها. وأشاد الرئيس الأميركي بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ «هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي»، واصفا النصّ بأنّه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق».
دولي

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة