إجلاء آخر مريض من نزلاء “بويا عمر” بإقليم قلعة السراغنة
كشـ24
نشر في: 27 يونيو 2015 كشـ24
كشف خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش في تصريح حصري لـ"كشـ24" على أن آخر مريض غادر ضريح "بويا عمر" بإقليم قلعة السراغنة بعد زوال يوم أمس الجمعة باتجاه أحد مستشفيات الدارالبيضاء، في إطار عملية "الكرامة" التي أطلقتها وزارة الصحة.
ويضيف الزنجاري، أن العملية التي أطلقها وزير الصحة الحسين الوردي من أجل التكفل بعلاج المرضى النفسانين في ظروف أحسن، مكنت من تنقيل نحو 795 مريضا باتجاه مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية والأقسام المختصة بالمؤسسات الصحية، فيما تسليم بعضهم لأسرهم بطلب منها.
ويذكر أن عملية الكرامة التي أعلن عنها في وقت سابق الحسين الوردي وزير الصحة العمومية، تهدف إلى إغلاق الأماكن المجاورة للضريح، التي ظل المختلون عقليا والمدمنون على تناول المخدرات يحتجزون داخلها، مكبلين بسلاسل من حديد، حيث أصر الحسين الوردي على ترحيل المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، ويعيشون ظروفا مزرية، إلى مستشفيات مختصة بمختلف المدن المغربية.
كشف خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش في تصريح حصري لـ"كشـ24" على أن آخر مريض غادر ضريح "بويا عمر" بإقليم قلعة السراغنة بعد زوال يوم أمس الجمعة باتجاه أحد مستشفيات الدارالبيضاء، في إطار عملية "الكرامة" التي أطلقتها وزارة الصحة.
ويضيف الزنجاري، أن العملية التي أطلقها وزير الصحة الحسين الوردي من أجل التكفل بعلاج المرضى النفسانين في ظروف أحسن، مكنت من تنقيل نحو 795 مريضا باتجاه مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية والأقسام المختصة بالمؤسسات الصحية، فيما تسليم بعضهم لأسرهم بطلب منها.
ويذكر أن عملية الكرامة التي أعلن عنها في وقت سابق الحسين الوردي وزير الصحة العمومية، تهدف إلى إغلاق الأماكن المجاورة للضريح، التي ظل المختلون عقليا والمدمنون على تناول المخدرات يحتجزون داخلها، مكبلين بسلاسل من حديد، حيث أصر الحسين الوردي على ترحيل المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، ويعيشون ظروفا مزرية، إلى مستشفيات مختصة بمختلف المدن المغربية.