

مراكش
إثر مواصلته الإغلاق رغم رفع القيود.. أجواء من الترقب وسط عمال فندق سانغو بمراكش
تسود أجواء من الاحتقان والترقب وسط مجموعة كبيرة من العمال بفندق "سانغو" بمراكش، بسبب الضبابية التي تعرفها العلاقة بين الادارة والمستخدمين، وعدم المناداة على العمال في الفندق بعد استئناف الفنادق لانشطتها، عقب توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا.ووجد العمال والمستخدمون انفسهم في وضع محير، بعدما تم الاعلان من طرف الحكومة عن تخفيف القيود، والسماح بعودة الفنادق لاستئناف أنشطتها، وتوقف الدعم المخصص للمتوقفين عن العمل، خصوصا في ظل التقصير في التواصل مع المستخدمين، وعدم وضعهم في صورة ما يحدث بالمؤسسة التي عمل فيها بعضهم عقود طويلة، قبل التوقف الذي فرضته الجائحة .وقد راسل الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشعالين بالمغرب بجهة مراكش في هذا الاطار رئيس مؤسسة القرض العقاري و السياحي المالكة للفندق، مشيرا ان النقابة وباعتبارها الممثل القانوني لاجراء الفندق، والاكثر تمثيلية في الانتخابات الاخيرة التي تمت في يونيو 2021، وقفت على توقف الدعم المادي للاجراء من طرف صندوق الجائحة، بالموازاة مع عدم توصل الاجراء باي اشعار من طرف الادارة بشأن استئناف العمل.ويأتي ذلك وفق المراسلة، في الوقت الذي إستأنفت فيه جميع المؤسسات السياحية الفندقية العمل بجهة مراكش، علما أن توقف المؤسسة من تاريخ 20 مارس 2020، لا يزيد المؤسسة سوى خسائر في البنيات التحتية والتجهيزات الاساسية، مؤكدة في الوقت ذاته، أن المكتب النقابي راسل المؤسسة عدة مرات ولم يتوصل باي رد.ومن المنتظر وفق مراسلة المكتب النقابية ان يلتحق جميع الاجراء بمؤسستهم ابتداء من فاتح يوليوز 2021، من أجل ضمان أداء واجباتهم تجاه الفندق، وذلك في انتظار فتح حوار جاد مسؤول، لأن كل الأجراء يتساءلون عن مستقبل المؤسسة، ومصيرهم المهني معها.
تسود أجواء من الاحتقان والترقب وسط مجموعة كبيرة من العمال بفندق "سانغو" بمراكش، بسبب الضبابية التي تعرفها العلاقة بين الادارة والمستخدمين، وعدم المناداة على العمال في الفندق بعد استئناف الفنادق لانشطتها، عقب توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا.ووجد العمال والمستخدمون انفسهم في وضع محير، بعدما تم الاعلان من طرف الحكومة عن تخفيف القيود، والسماح بعودة الفنادق لاستئناف أنشطتها، وتوقف الدعم المخصص للمتوقفين عن العمل، خصوصا في ظل التقصير في التواصل مع المستخدمين، وعدم وضعهم في صورة ما يحدث بالمؤسسة التي عمل فيها بعضهم عقود طويلة، قبل التوقف الذي فرضته الجائحة .وقد راسل الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشعالين بالمغرب بجهة مراكش في هذا الاطار رئيس مؤسسة القرض العقاري و السياحي المالكة للفندق، مشيرا ان النقابة وباعتبارها الممثل القانوني لاجراء الفندق، والاكثر تمثيلية في الانتخابات الاخيرة التي تمت في يونيو 2021، وقفت على توقف الدعم المادي للاجراء من طرف صندوق الجائحة، بالموازاة مع عدم توصل الاجراء باي اشعار من طرف الادارة بشأن استئناف العمل.ويأتي ذلك وفق المراسلة، في الوقت الذي إستأنفت فيه جميع المؤسسات السياحية الفندقية العمل بجهة مراكش، علما أن توقف المؤسسة من تاريخ 20 مارس 2020، لا يزيد المؤسسة سوى خسائر في البنيات التحتية والتجهيزات الاساسية، مؤكدة في الوقت ذاته، أن المكتب النقابي راسل المؤسسة عدة مرات ولم يتوصل باي رد.ومن المنتظر وفق مراسلة المكتب النقابية ان يلتحق جميع الاجراء بمؤسستهم ابتداء من فاتح يوليوز 2021، من أجل ضمان أداء واجباتهم تجاه الفندق، وذلك في انتظار فتح حوار جاد مسؤول، لأن كل الأجراء يتساءلون عن مستقبل المؤسسة، ومصيرهم المهني معها.
ملصقات
