دولي

“إتش تي سي” تتجه إلى بيع الشركة بالكامل


كشـ24 نشر في: 15 سبتمبر 2017

تحاول شركة "إتش تي سي HTC" المصنعة للهواتف الذكية، والتي صنفت سابقاً كإحدى أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم، اكتشاف الخيارات التي أمامها، والتي يمكن أن تتراوح بين فصل أعمالها للواقع الافتراضي وصولاً إلى إمكانية بيع كامل الشركة، وذلك وفقاً لتقرير جديد من وكالة بلومبرغ نقلاً عن أشخاص مطلعين على المسألة رفضوا ظهور أسمائهم طالما أن الموضوع ما زال طي السرية.

وأشار التقرير إلى أن الشركة التايوانية تعمل مع مستشار لها على محاولة جلب مستثمر استراتيجي أو بيع أو فصل نشاطها في مجال تطوير وتصنيع نظارات الواقع الافتراضي Vive، حيث تبدو إمكانية بيع كامل الشركة، التي تعمل في مجالات متنوعة تتراح بين الواقع الافتراضي وتصنيع النظارات وصولاً إلى الهواتف الذكية، الأقل احتمالاً لأن هذه الفكرة لا تتناسب بشكل صحيح مع مشتري واحد.

ويبدو أن الشركة التايوانية لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، إلا أنها قد تختار عدم المضي قدماً في أي تغييرات تتعلق بالاستراتيجية، ويأتي ذلك بعد هبوط قيمتها السوقية بنحو 75% خلال السنوات الخمس الماضية، لتصل إلى 1.8 مليار دولار، جنباً إلى جنب مع انخفاض حصتها السوقية في سوق الهواتف الذكية إلى أقل من 2%.

وتسعى الشركة التايوانية، التي تتخذ من مدينة تواوان Taoyuan مقراً لها، إلى إعادة تركيز إمكانيات نموها على قطاع أعمال الواقع الافتراضي مع وصول عدد شحناتها من نظارة فيف Vive إلى أكثر من 190 ألف وحدة فى الربع الأول، وذلك وفقاً لما ذكرته شركة أبحاث السوق IDC، كما تمتلك شركة إتش تي سي صفقة تتمثل بعقد تصنيعي لتجميع هواتف شركة غوغل الذكية المسماة بيكسل Pixel.

وقد تأسست شركة إتش تي سي في عام 1997، وبدأت عملها كشركة تصنيع بالتعاقد، وفازت في عام 2002 بصفقة مع شركة مايكروسوفت لتصنيع هواتف تعمل بواسطة نظام التشغيل ويندوز، مما دفعها بشكل سريع لتصبح واحدة من الشركات الكبرى المنتجة للهواتف على مستوى العالم، وعملت على تقديم أول هاتف أندرويد في عام 2008.

وتواجه الشركة صعوبة في الحفاظ على قاعدة المستهلكين لديها تبعاً لازدياد المنافسة من قبل سامسونغ وآبل وغوغل وهواوي وغيرها من الشركات المصنعة للهواتف الذكية، جنباً إلى جنب مع فقدانها للعديد من كبار المسؤولين التنفيذيين على مدى العامين الماضيين، بما فيهم الرئيس التنفيذي بيتر شو الذي حلت محله شير وانغ في عام 2015، وقد تضطر نتيجة لذلك إلى بيع جزء من الشركة أو كل الشركة.


 

تحاول شركة "إتش تي سي HTC" المصنعة للهواتف الذكية، والتي صنفت سابقاً كإحدى أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم، اكتشاف الخيارات التي أمامها، والتي يمكن أن تتراوح بين فصل أعمالها للواقع الافتراضي وصولاً إلى إمكانية بيع كامل الشركة، وذلك وفقاً لتقرير جديد من وكالة بلومبرغ نقلاً عن أشخاص مطلعين على المسألة رفضوا ظهور أسمائهم طالما أن الموضوع ما زال طي السرية.

وأشار التقرير إلى أن الشركة التايوانية تعمل مع مستشار لها على محاولة جلب مستثمر استراتيجي أو بيع أو فصل نشاطها في مجال تطوير وتصنيع نظارات الواقع الافتراضي Vive، حيث تبدو إمكانية بيع كامل الشركة، التي تعمل في مجالات متنوعة تتراح بين الواقع الافتراضي وتصنيع النظارات وصولاً إلى الهواتف الذكية، الأقل احتمالاً لأن هذه الفكرة لا تتناسب بشكل صحيح مع مشتري واحد.

ويبدو أن الشركة التايوانية لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، إلا أنها قد تختار عدم المضي قدماً في أي تغييرات تتعلق بالاستراتيجية، ويأتي ذلك بعد هبوط قيمتها السوقية بنحو 75% خلال السنوات الخمس الماضية، لتصل إلى 1.8 مليار دولار، جنباً إلى جنب مع انخفاض حصتها السوقية في سوق الهواتف الذكية إلى أقل من 2%.

وتسعى الشركة التايوانية، التي تتخذ من مدينة تواوان Taoyuan مقراً لها، إلى إعادة تركيز إمكانيات نموها على قطاع أعمال الواقع الافتراضي مع وصول عدد شحناتها من نظارة فيف Vive إلى أكثر من 190 ألف وحدة فى الربع الأول، وذلك وفقاً لما ذكرته شركة أبحاث السوق IDC، كما تمتلك شركة إتش تي سي صفقة تتمثل بعقد تصنيعي لتجميع هواتف شركة غوغل الذكية المسماة بيكسل Pixel.

وقد تأسست شركة إتش تي سي في عام 1997، وبدأت عملها كشركة تصنيع بالتعاقد، وفازت في عام 2002 بصفقة مع شركة مايكروسوفت لتصنيع هواتف تعمل بواسطة نظام التشغيل ويندوز، مما دفعها بشكل سريع لتصبح واحدة من الشركات الكبرى المنتجة للهواتف على مستوى العالم، وعملت على تقديم أول هاتف أندرويد في عام 2008.

وتواجه الشركة صعوبة في الحفاظ على قاعدة المستهلكين لديها تبعاً لازدياد المنافسة من قبل سامسونغ وآبل وغوغل وهواوي وغيرها من الشركات المصنعة للهواتف الذكية، جنباً إلى جنب مع فقدانها للعديد من كبار المسؤولين التنفيذيين على مدى العامين الماضيين، بما فيهم الرئيس التنفيذي بيتر شو الذي حلت محله شير وانغ في عام 2015، وقد تضطر نتيجة لذلك إلى بيع جزء من الشركة أو كل الشركة.


 


ملصقات


اقرأ أيضاً
إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة