دولي

إبراز تجربة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف بتونس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يونيو 2022

تم بتونس إبراز تجربة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وذلك خلال مؤتمر إقليمي نظم في إطار البرنامج المشترك بين الاتحاد الاوروبي، ومجلس أوروبا لتعزيز التعاون الاقليمي في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية.وأبرز القاضي برئاسة النيابة العامة بالمغرب، أشرف المالكي، خلال المؤتمر المنظم حول موضوع "مكافحة الارهاب والتطرف العنيف: نحو مقاربة منسقة لحقوق الإنسان في منطقة جنوب المتوسط"، أهمية برنامج المصالحة في إطار الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الإرهاب و التطرف و إعادة الإدماج، وبرامج مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.وأوضح أن برنامج المصالحة، يندرج في إطار مساعي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من أجل توفر الروابط المناسبة لإعادة إدماج فئة المعتقلين المدانين في قضايا التطرف والإرهاب بالمؤسسات السجنية، من خلال تبني مقاربة علمية تتكامل مع الجهود المتعددة الأبعاد المبذولة على المستوى في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف في إطار الاستباقية الأمنية والتحصن الروحي ومحاربة الهشاشة.ويرتكز هذا البرنامج، وفق السيد المالكي، الذي قامت المندوبية العامة ببلورته وتنفيذه، بالاعتماد على مواردها الذاتية و بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخبراء مختصين، على ثلاثة محاور تتعلق بالمصالحة مع الذات ومع النص الديني ومع المجتمع.وقال إن هذا البرنامج يستمد فلسفته من التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تعزيز قيم المواطنة والتسامح والاعتدال، وإذكاء الإحساس بالمسؤولية المواطنة بين مختلف شرائح وفعاليات المجتمع المغربي وإصلاح العدالة الجنائية بالمغرب،على أسس المواطنة والمحاسبة والمسؤولية والمساواة في الحقوق والواجبات والفرص، إضافة إلى صون الكرامة الإنسانية للمواطنين السجناء التي لا تجردهم منها الأحكام القضائية السالبة للحرية.وبخصوص برامج مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أبرز أنها برامج اجتماعية واقتصادية في شكل برامج الهدف منها توفير مشاريع مدرة للدخل لهذه الفئة بشراكة مع مؤسسات من القطاعين العام و الخاص بغية إعادة إدماجهم في النسيج الاقتصادي و الاجتماعي.وفي سياق آخر أشار القاضي إلى أن ''القانون المغربي اعتمد في معالجته لقضايا الأحداث، مبادئ التكريم والعناية التي أقرتها الشريعة الإسلامية للطفل وأحكام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية".كما أقر القانون المغربي عدة مقتضيات لبلوغ هذا الهدف، وفق السيد المالكي، منها رفع المشرع المغربي لسن الرشد الجنائي إلى 18 سنة، وإحداث نظام قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية، الذي منحت له دور فاعل في حماية الأحداث، فضلا عن تكريسه للدور الذي يقوم به المستشار المكلف بالأحداث لدى محكمة الاستئناف.وشدد السيد المالكي على أن القانون المغربي حرص كذلك على ''رعاية الأحداث وتقويم سلوكهم وحمايتهم"، عبر تنظيم كيفية حماية الأطفال الموجودين في وضعية صعبة، وذلك دون أن يكون هؤلاء قد ارتكبوا فعلا جرميا ولا كانوا ضحية لفعل جرمي، وإنما يوجدون بفعل ظروف تهدد تربيتهم أو صحتهم أو أخلاقهم.وأشار إلى أن هذه الحماية مضمونة ومقررة لفائدة الحدث الذي يقل عمره عن 16 سنة في حال تعرض سلامته البدنية أو الذهنية أو النفسية أو أخلاقه أو تربيته للخطر من جراء اختلاطه بأشخاص منحرفين أو معرضين للانحراف أو معروفين بسوء سيرتهم أو من ذوي السوابق الإجرامية (...) .من جهتها، دعت بيلار موراليس منسقة سياسة الجوار مع جنوب البحر الأبيض المتوسط ورئيسة مكتب أوروبا بتونس، خلال المؤتمر المنظم بالخصوص، بالشراكة مع اللجنة الوطنية التونسية لمكافحة الإرهاب والهيئة العليا المستقلة للأعلام السمعي والبصري، إلى "دعم أسس التكوين الإقليمي في مواجهة خطاب الكراهية والعنف والتطرف لوضع سياسات مشتركة لمكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف، بالشراكة والتعاون مع الهيئات والمؤسسات الحكومية ومكونات المجتمع المدني". وأبرزت المسؤولة أهمية اعتماد منظومة حقوق الإنسان لتكون محور كل المقاربات والسياسات الهادفة الى القطع مع عدد من الظواهر كالاتجار بالبشر، والعنف ضد المرأة والطفل في مواجهة كافة اشكال الارهاب والتطرف'".أما نائب رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في تونس، فرانسيسكو أكوستا سوتو، فدعا إلى تكثيف الجهود للوقاية من آفة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود واتخاذ التدابير اللازمة، عبر تعزيز التوعية والعمل لضمان حق الفرد في الحياة والتصدي للممارسات المتعلقة بالتعذيب وسوء المعاملة وغيرها.وذكر بالسياسات المشتركة القائمة لحماية الأطفال باعتبارهم فريسة سهلة للتطرف ولخطاب الكراهية، حيث تترك الممارسات المهينة عليهم آثارا جسدية وعقلية يصعب محوها.وتحدثت فيونوالا ني أولاين، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب وحقوق الانسان عبر تقنية الفيديو عن الإجراءات المعتمدة على الصعيد الدولي بالشراكة مع الهيئات والمنظمات الدولية للتصدي لظاهرة الإرهاب وبلورة سياسات قائمة على احترام حقوق الإنسان وخاصة حماية الطفولة في بؤر التوتر وأماكن الاحتجاز والمعتقلات.وبالإضافة إلى دعم الدينامية الاقليمية لمكافحة التطرف العنيف والوقاية منه، يروم المؤتمر (22 – 23 يونيو) وضع أسس لبرنامج تكويني إقليمي للمهنيين في مجال مكافحة الإرهاب في إطار برنامج تكوين المختصين في القانون في مجال حقوق الإنسان (HELP) لمجلس أوروبا،.كما يروم وضع برامج تكوينية لفائدة ممثلين عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي والبصري بتونس ومنظمة "لا سلام دون عدالة"، وممثلين عن بلدان، بالإضافة الى المغرب وتونس كل من مصر، الأردن، لبنان، وليبيا، بالإضافة إلى خبراء وممثلين عن مجلس أوروبا ومؤسسات وطنية وهيئات ومنظمات تونسية.

تم بتونس إبراز تجربة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وذلك خلال مؤتمر إقليمي نظم في إطار البرنامج المشترك بين الاتحاد الاوروبي، ومجلس أوروبا لتعزيز التعاون الاقليمي في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية.وأبرز القاضي برئاسة النيابة العامة بالمغرب، أشرف المالكي، خلال المؤتمر المنظم حول موضوع "مكافحة الارهاب والتطرف العنيف: نحو مقاربة منسقة لحقوق الإنسان في منطقة جنوب المتوسط"، أهمية برنامج المصالحة في إطار الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الإرهاب و التطرف و إعادة الإدماج، وبرامج مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.وأوضح أن برنامج المصالحة، يندرج في إطار مساعي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من أجل توفر الروابط المناسبة لإعادة إدماج فئة المعتقلين المدانين في قضايا التطرف والإرهاب بالمؤسسات السجنية، من خلال تبني مقاربة علمية تتكامل مع الجهود المتعددة الأبعاد المبذولة على المستوى في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف في إطار الاستباقية الأمنية والتحصن الروحي ومحاربة الهشاشة.ويرتكز هذا البرنامج، وفق السيد المالكي، الذي قامت المندوبية العامة ببلورته وتنفيذه، بالاعتماد على مواردها الذاتية و بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخبراء مختصين، على ثلاثة محاور تتعلق بالمصالحة مع الذات ومع النص الديني ومع المجتمع.وقال إن هذا البرنامج يستمد فلسفته من التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تعزيز قيم المواطنة والتسامح والاعتدال، وإذكاء الإحساس بالمسؤولية المواطنة بين مختلف شرائح وفعاليات المجتمع المغربي وإصلاح العدالة الجنائية بالمغرب،على أسس المواطنة والمحاسبة والمسؤولية والمساواة في الحقوق والواجبات والفرص، إضافة إلى صون الكرامة الإنسانية للمواطنين السجناء التي لا تجردهم منها الأحكام القضائية السالبة للحرية.وبخصوص برامج مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أبرز أنها برامج اجتماعية واقتصادية في شكل برامج الهدف منها توفير مشاريع مدرة للدخل لهذه الفئة بشراكة مع مؤسسات من القطاعين العام و الخاص بغية إعادة إدماجهم في النسيج الاقتصادي و الاجتماعي.وفي سياق آخر أشار القاضي إلى أن ''القانون المغربي اعتمد في معالجته لقضايا الأحداث، مبادئ التكريم والعناية التي أقرتها الشريعة الإسلامية للطفل وأحكام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية".كما أقر القانون المغربي عدة مقتضيات لبلوغ هذا الهدف، وفق السيد المالكي، منها رفع المشرع المغربي لسن الرشد الجنائي إلى 18 سنة، وإحداث نظام قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية، الذي منحت له دور فاعل في حماية الأحداث، فضلا عن تكريسه للدور الذي يقوم به المستشار المكلف بالأحداث لدى محكمة الاستئناف.وشدد السيد المالكي على أن القانون المغربي حرص كذلك على ''رعاية الأحداث وتقويم سلوكهم وحمايتهم"، عبر تنظيم كيفية حماية الأطفال الموجودين في وضعية صعبة، وذلك دون أن يكون هؤلاء قد ارتكبوا فعلا جرميا ولا كانوا ضحية لفعل جرمي، وإنما يوجدون بفعل ظروف تهدد تربيتهم أو صحتهم أو أخلاقهم.وأشار إلى أن هذه الحماية مضمونة ومقررة لفائدة الحدث الذي يقل عمره عن 16 سنة في حال تعرض سلامته البدنية أو الذهنية أو النفسية أو أخلاقه أو تربيته للخطر من جراء اختلاطه بأشخاص منحرفين أو معرضين للانحراف أو معروفين بسوء سيرتهم أو من ذوي السوابق الإجرامية (...) .من جهتها، دعت بيلار موراليس منسقة سياسة الجوار مع جنوب البحر الأبيض المتوسط ورئيسة مكتب أوروبا بتونس، خلال المؤتمر المنظم بالخصوص، بالشراكة مع اللجنة الوطنية التونسية لمكافحة الإرهاب والهيئة العليا المستقلة للأعلام السمعي والبصري، إلى "دعم أسس التكوين الإقليمي في مواجهة خطاب الكراهية والعنف والتطرف لوضع سياسات مشتركة لمكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف، بالشراكة والتعاون مع الهيئات والمؤسسات الحكومية ومكونات المجتمع المدني". وأبرزت المسؤولة أهمية اعتماد منظومة حقوق الإنسان لتكون محور كل المقاربات والسياسات الهادفة الى القطع مع عدد من الظواهر كالاتجار بالبشر، والعنف ضد المرأة والطفل في مواجهة كافة اشكال الارهاب والتطرف'".أما نائب رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في تونس، فرانسيسكو أكوستا سوتو، فدعا إلى تكثيف الجهود للوقاية من آفة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود واتخاذ التدابير اللازمة، عبر تعزيز التوعية والعمل لضمان حق الفرد في الحياة والتصدي للممارسات المتعلقة بالتعذيب وسوء المعاملة وغيرها.وذكر بالسياسات المشتركة القائمة لحماية الأطفال باعتبارهم فريسة سهلة للتطرف ولخطاب الكراهية، حيث تترك الممارسات المهينة عليهم آثارا جسدية وعقلية يصعب محوها.وتحدثت فيونوالا ني أولاين، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب وحقوق الانسان عبر تقنية الفيديو عن الإجراءات المعتمدة على الصعيد الدولي بالشراكة مع الهيئات والمنظمات الدولية للتصدي لظاهرة الإرهاب وبلورة سياسات قائمة على احترام حقوق الإنسان وخاصة حماية الطفولة في بؤر التوتر وأماكن الاحتجاز والمعتقلات.وبالإضافة إلى دعم الدينامية الاقليمية لمكافحة التطرف العنيف والوقاية منه، يروم المؤتمر (22 – 23 يونيو) وضع أسس لبرنامج تكويني إقليمي للمهنيين في مجال مكافحة الإرهاب في إطار برنامج تكوين المختصين في القانون في مجال حقوق الإنسان (HELP) لمجلس أوروبا،.كما يروم وضع برامج تكوينية لفائدة ممثلين عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي والبصري بتونس ومنظمة "لا سلام دون عدالة"، وممثلين عن بلدان، بالإضافة الى المغرب وتونس كل من مصر، الأردن، لبنان، وليبيا، بالإضافة إلى خبراء وممثلين عن مجلس أوروبا ومؤسسات وطنية وهيئات ومنظمات تونسية.



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة