الأحد 02 يونيو 2024, 04:58

وطني

إبراز الروابط المتينة التي تجمع المغرب والطوائف الصوفية في السنغال


كشـ24 نشر في: 31 يناير 2023

شكل الحفل الرسمي للدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية، وهي تظاهرة تقام تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال، الذي انعقد أول امس الأحد في داكار ، فرصة للوفد المغربي لتسليط الضوء على الروابط الروحية القوية التي تجمع المملكة المغربية بالطوائف الصوفية في السنغال.ونظم الحفل الرسمي الكبير في ختام فعاليات الدورة 43 من الزيارة السنوية العمرية ، والمخصصة للعالمين المسلمين تييرنو سايدو نورو تال وتييرنو مونتاغا أحمد تال (من قدماء الأسرة العمرية) ، والتي انطلقت الجمعة بمسجد الشيخ عمر فوتييو تال الكبير الواقع بكورنيش دكار وذلك بعد سنتين من التوقف بسبب وباء كوفيد 19 .وتميزت هذه الدورة بمشاركة مئات من المريدين والعديد من الشخصيات الدينية وممثلي طوائف أخرى ، إلى جانب وفد مغربي مهم.وضم الوفد المغربي السادة عبد السلام لزعر ولحسن إد سعيد عضوي المجلس الأعلى للعلماء ، وسعيد شبار ، رئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال ، ولحسن بن إبراهيم السكنفل ، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة ، ومصطفى زمهانة ، رئيس المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ، وسفير المغرب بالسنغال، حسن ناصيري.وجرى الحفل الرسمي للدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية والذي افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بحضور وفد وزاري سنغالي ضم بالخصوص ، وزير التربية الوطنية ، شيخ عمر أني ، ممثلا للرئيس السنغالي ، ماكي سال ، ووزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج ، آيساتا تال سال ، ووزير التجارة والمقاولات الصغرى والمتوسطة ، والمتحدث باسم الحكومة، عبدو كريم فوفانا ، ووزير البيئة والتنمية المستدامة والانتقال الإيكولوجي ، أليون ندويي ، وكذا ممثلي كافة الأسرة الصوفية بالسنغال وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في داكار وجمعيات إسلامية.وفي كلمة بهذه المناسبة ، أعرب عبد السلام الأزعر ، عضو المجلس الأعلى للعلماء ومدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ، عن فخر واعتزاز أعضاء الوفد المغربي بالمشاركة في هذا الحدث العظيم ، الذي تنظمه كل سنة الأسرة العمرية ،تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال ، تكريما للعالمين المسلمين تييرنو سايدو نورو تال وتييرنو مونتاغا أحمد تال (من قدماء الأسرة العمرية) .وسلط الأزعر في هذا الصدد الضوء على الروابط الروحية القوية التي تجمع العالمين بالمغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني ، مذكرا في هذا السياق بأن من عناوين هذه "العلاقة الفريدة والمتميزة والمتينة" الزيارة التي قام بها من قبل الراحل تييرنو سيدو نورو تال ، على رأس وفد من شيوخ الأسرة العمرية إلى المغفور له محمد الخامس ، أثناء منفاه في مدغشقر ، والزيارة التي قام بها بعد ذلك جلالة الملك الراحل إلى السنغال في عام 1959.وأشار الأزعر إلى أن من بين مظاهر هذه الروابط اجتماعات الشيخ مونتاغا مع المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني ومع صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين بمناسبة الدروس الدينية ، مشيرا إلى أن هذه العلاقات توطدت مع مرور الوقت.كما شدد المتحدث على أن العلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال ، بالإضافة إلى كونها علاقة تجمع بين بلدين يتقاسمان الانتماء الجغرافي للقارة الأفريقية ، فهي علاقة عميقة وعريقة للغاية ، حيث يشكل الجانب الروحي والثقافي أحد أبرز خصائصها ، مبرزا أن هذه الروابط تعززت وتوطدت أكثر من خلال الصوفية التي جعلت المغرب والسنغال "اتحادا روحيا عميقا" يتجلى في الطرق الصوفية ومؤسسة إمارة المؤمنين التي ترعاها.وأضاف أن العلاقة بين جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين حفظه الله وعلماء السنغال متينة ومتعددة الأبعاد أعطت للمكون الروحي زخما قويا مضيفا أن شيوخ الزوايا والطرق الصوفية يشكلون بهذا المعنى مرجعية بالغة الأهمية في الجوانب التربوية وإرساء السلام والاستقرار.وقال "هذا هو الهدف الذي يعمل جلالة الملك محمد السادس على تحقيقه وتنميته وتعميمه" ، مشيرا في هذا الصدد إلى الأهمية التي يكتسيها مشروع إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.وكشف الازعر بهذه المناسبة أنه منذ بداية تكوين السنغاليين في هذا المعهد ، عام 2017 ، وصل عدد الخريجين الى حدود الان 646 إماما من مرشدين ومرشدات.كما تميز الحفل الرسمي بكلمات لوزير التربية الوطنية ، ممثلا للرئيس ماكي سال ، والذي أعرب عن سعادته بنجاح تنظيم هذا الحدث "الذي لم يكن من الممكن إقامته خلال العامين الماضيين بسبب سياق وباء كوفيد -19 ".من جهته ، أكد خادم الحضرة التيجانية العمرية ، الشيخ محمد مدني تال رئيس رابطة علماء السنغال في كلمة له أن "التعايش السلمي بين البشر رغم اختلاف لونهم وحضارتهم ''، من القيم التي دعا إليها الإسلام ، وهو دين سلام ووئام.من جانبه أشار أمادو تيديان هان ، في كلمة باسم جمعية أصدقاء الشيخ عمر تال ، إلى أن وباء كوفيد -19 والإجراءات الصحية التي تلت هذه الجائحة " أحدثت اضطرابات كبيرة على مستوى العمل في جميع أنحاء العالم . وأكد أن السنغال لم تشكل الاستثناء حيث تم على وجه الخصوص تعليق جميع الانشطة ومنع أي تجمع أو أي نشاط تحضره الجماهير مضيفا انه لم يتم نتيجة لذلك تنظيم الزيارة العمرية السنوية منذ نسختها الأخيرة في 2020 ".وضم هذا التجمع الديني الكبير تخليدا لذكرى العالمين تييرنو سايدو نورو تال ، وتييرنو مونتاغا أحمد تال ، المئات من المسلمين قدموا من جميع مناطق السنغال والبلدان المجاورة وخاصة مالي وموريتانيا وغامبيا وغينيا .وحظي أعضاء الوفد المغربي باستقبال من قبل خادم الحضرة التيجانية العمرية ، الشيخ محمد مدني تال ، رئيس رابطة علماء السنغال ، وذلك قبل الحفل الرسمي الذي توج أنشطة الدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية .واشتمل برنامج الدورة 43 للزيارة السنوية العمرية على أداء الصلوات ، إلى جانب عقد لقاء دولي حول موضوع " عوامل اختلال قيمنا : ما هي الوصفات الإسلامية والأخلاق المدنية من أجل تماسك اجتماعي وعيش مشترك أفضل " .

شكل الحفل الرسمي للدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية، وهي تظاهرة تقام تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال، الذي انعقد أول امس الأحد في داكار ، فرصة للوفد المغربي لتسليط الضوء على الروابط الروحية القوية التي تجمع المملكة المغربية بالطوائف الصوفية في السنغال.ونظم الحفل الرسمي الكبير في ختام فعاليات الدورة 43 من الزيارة السنوية العمرية ، والمخصصة للعالمين المسلمين تييرنو سايدو نورو تال وتييرنو مونتاغا أحمد تال (من قدماء الأسرة العمرية) ، والتي انطلقت الجمعة بمسجد الشيخ عمر فوتييو تال الكبير الواقع بكورنيش دكار وذلك بعد سنتين من التوقف بسبب وباء كوفيد 19 .وتميزت هذه الدورة بمشاركة مئات من المريدين والعديد من الشخصيات الدينية وممثلي طوائف أخرى ، إلى جانب وفد مغربي مهم.وضم الوفد المغربي السادة عبد السلام لزعر ولحسن إد سعيد عضوي المجلس الأعلى للعلماء ، وسعيد شبار ، رئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال ، ولحسن بن إبراهيم السكنفل ، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة ، ومصطفى زمهانة ، رئيس المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ، وسفير المغرب بالسنغال، حسن ناصيري.وجرى الحفل الرسمي للدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية والذي افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بحضور وفد وزاري سنغالي ضم بالخصوص ، وزير التربية الوطنية ، شيخ عمر أني ، ممثلا للرئيس السنغالي ، ماكي سال ، ووزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج ، آيساتا تال سال ، ووزير التجارة والمقاولات الصغرى والمتوسطة ، والمتحدث باسم الحكومة، عبدو كريم فوفانا ، ووزير البيئة والتنمية المستدامة والانتقال الإيكولوجي ، أليون ندويي ، وكذا ممثلي كافة الأسرة الصوفية بالسنغال وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في داكار وجمعيات إسلامية.وفي كلمة بهذه المناسبة ، أعرب عبد السلام الأزعر ، عضو المجلس الأعلى للعلماء ومدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ، عن فخر واعتزاز أعضاء الوفد المغربي بالمشاركة في هذا الحدث العظيم ، الذي تنظمه كل سنة الأسرة العمرية ،تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال ، تكريما للعالمين المسلمين تييرنو سايدو نورو تال وتييرنو مونتاغا أحمد تال (من قدماء الأسرة العمرية) .وسلط الأزعر في هذا الصدد الضوء على الروابط الروحية القوية التي تجمع العالمين بالمغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني ، مذكرا في هذا السياق بأن من عناوين هذه "العلاقة الفريدة والمتميزة والمتينة" الزيارة التي قام بها من قبل الراحل تييرنو سيدو نورو تال ، على رأس وفد من شيوخ الأسرة العمرية إلى المغفور له محمد الخامس ، أثناء منفاه في مدغشقر ، والزيارة التي قام بها بعد ذلك جلالة الملك الراحل إلى السنغال في عام 1959.وأشار الأزعر إلى أن من بين مظاهر هذه الروابط اجتماعات الشيخ مونتاغا مع المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني ومع صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين بمناسبة الدروس الدينية ، مشيرا إلى أن هذه العلاقات توطدت مع مرور الوقت.كما شدد المتحدث على أن العلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال ، بالإضافة إلى كونها علاقة تجمع بين بلدين يتقاسمان الانتماء الجغرافي للقارة الأفريقية ، فهي علاقة عميقة وعريقة للغاية ، حيث يشكل الجانب الروحي والثقافي أحد أبرز خصائصها ، مبرزا أن هذه الروابط تعززت وتوطدت أكثر من خلال الصوفية التي جعلت المغرب والسنغال "اتحادا روحيا عميقا" يتجلى في الطرق الصوفية ومؤسسة إمارة المؤمنين التي ترعاها.وأضاف أن العلاقة بين جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين حفظه الله وعلماء السنغال متينة ومتعددة الأبعاد أعطت للمكون الروحي زخما قويا مضيفا أن شيوخ الزوايا والطرق الصوفية يشكلون بهذا المعنى مرجعية بالغة الأهمية في الجوانب التربوية وإرساء السلام والاستقرار.وقال "هذا هو الهدف الذي يعمل جلالة الملك محمد السادس على تحقيقه وتنميته وتعميمه" ، مشيرا في هذا الصدد إلى الأهمية التي يكتسيها مشروع إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.وكشف الازعر بهذه المناسبة أنه منذ بداية تكوين السنغاليين في هذا المعهد ، عام 2017 ، وصل عدد الخريجين الى حدود الان 646 إماما من مرشدين ومرشدات.كما تميز الحفل الرسمي بكلمات لوزير التربية الوطنية ، ممثلا للرئيس ماكي سال ، والذي أعرب عن سعادته بنجاح تنظيم هذا الحدث "الذي لم يكن من الممكن إقامته خلال العامين الماضيين بسبب سياق وباء كوفيد -19 ".من جهته ، أكد خادم الحضرة التيجانية العمرية ، الشيخ محمد مدني تال رئيس رابطة علماء السنغال في كلمة له أن "التعايش السلمي بين البشر رغم اختلاف لونهم وحضارتهم ''، من القيم التي دعا إليها الإسلام ، وهو دين سلام ووئام.من جانبه أشار أمادو تيديان هان ، في كلمة باسم جمعية أصدقاء الشيخ عمر تال ، إلى أن وباء كوفيد -19 والإجراءات الصحية التي تلت هذه الجائحة " أحدثت اضطرابات كبيرة على مستوى العمل في جميع أنحاء العالم . وأكد أن السنغال لم تشكل الاستثناء حيث تم على وجه الخصوص تعليق جميع الانشطة ومنع أي تجمع أو أي نشاط تحضره الجماهير مضيفا انه لم يتم نتيجة لذلك تنظيم الزيارة العمرية السنوية منذ نسختها الأخيرة في 2020 ".وضم هذا التجمع الديني الكبير تخليدا لذكرى العالمين تييرنو سايدو نورو تال ، وتييرنو مونتاغا أحمد تال ، المئات من المسلمين قدموا من جميع مناطق السنغال والبلدان المجاورة وخاصة مالي وموريتانيا وغامبيا وغينيا .وحظي أعضاء الوفد المغربي باستقبال من قبل خادم الحضرة التيجانية العمرية ، الشيخ محمد مدني تال ، رئيس رابطة علماء السنغال ، وذلك قبل الحفل الرسمي الذي توج أنشطة الدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية .واشتمل برنامج الدورة 43 للزيارة السنوية العمرية على أداء الصلوات ، إلى جانب عقد لقاء دولي حول موضوع " عوامل اختلال قيمنا : ما هي الوصفات الإسلامية والأخلاق المدنية من أجل تماسك اجتماعي وعيش مشترك أفضل " .



اقرأ أيضاً
تخصيص منحة مالية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن بمناسبة عيد الأضحى
قررت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية تخصيص منحة مالية لموظفي الأمن الوطني بمناسبة عيد الأضحى لفائدة أرامل الأمن الوطني، ممن يتقاضون معاشا يساوي أو يقل عن 2000 درهم، وكذا للمتقاعدين الذين يتقاضون راتبا شهريا في حدود 2500 درهم. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن هذه المبادرة الإجتماعية تأتي في سياق تنزيل توجيهات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، القاضية بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني، بما فيها فئة الأرامل والمتقاعدين، مع الحرص على توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين. وقد تميزت هذه السنة يضيف البلاغ، بمضاعفة عدد المتقاعدين المستفيدين من هذه المنحة المالية ذات البعد التضامني، حيث انتقل الرقم من 269 مستفيدا في سنة 2023 إلى 541 متقاعدا مستفيدا خلال سنة 2024. أما عدد الأرامل اللواتي استفدن من هذه المنحة التضامنية فقد بلغ عددهن 4136 مستفيدة، مقارنة مع 3825 السنة المنصرمة، محققة نسبة ارتفاع في عدد المستفيدات ناهزت 8 بالمائة. وضمانا لتسليم هذا الدعم المالي لمستحقيه من الأرامل والمتقاعدين في الوقت المناسب، وفي أيسر الآجال، فقد تم التوافق مع الصندوق المغربي للتقاعد لتحويل المبالغ المرصودة لحسابات المستحقين ابتداءً من أول أيام الأسبوع القادم. كما تعكف حاليا مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بتوجيهات من عبد اللطيف حموشي، على دراسة الوضعيات المالية للدفعة الثانية من الأرامل والمتقاعدين الذين تتوافر فيهم شروط الاستفادة من هذا الدعم التضامني، وذلك ليتسنى تحويل مبالغ الدعم لحساباتهم البنكية في القريب العاجل. و خلص البلاغ، إلى أن هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية، تجسد العناية الموصولة لفئة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، كما أنها تعزز أواصر التواصل والتضامن مع هذه الفئة العزيزة من أسرة الأمن الوطني.
وطني

مطالب للحكومة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لإنقاذ ضحايا “عصابة ميانمار”
وجهت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلي وزير الخارجية ناصر بوريطة حول "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية من أجل إنقاذ الشبان المختطفين من طرف عصابات ميانمار. وأوضحت النائبة البرلمانية إنه "تم استدراج العشرات من الشبان المغاربة من الباحثين عن العمل لتحسين أوضاعهم (أزيد من 150 شخص)، من طرف عصابة دولية تنشط في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية، حسب ما توصلت به من بعض عائلات المعنيين". وأضافت أن "هؤلاء الشبان تم احتجاهم في معسكرات غير شرعية في مناطق التمرد في حدود التايلاند وميانمار وتم إجبارهم على العمل قسرا وفي ظروف لاإنسانية مقترنة أحيانا بمختلف أنواع التعذيب في حالة رفض الانصياع للأوامر، وطلب أداء الفدية بالعملة الرقمية لإطلاق السراح". وأكدت عائشة الكوط أن "عائلات المختطفين تعيش، بدورها، الرعب والألم والحزن على المصير المجهول لأبنائها".
وطني

هذه هي المؤسسات التي تم حذفها والتي سيتم إحداثها بعد المجلس الوزاري
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، قبل قليل من عشية اليوم السبت 01 يونيو الجاري، على مجموعة من التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، وتمت خلال هذا المجلس، الدراسة والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، ويهدف هذا المشروع إلى إضافة مجموعة من المؤسسات إلى لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي يتم التداول في شأن تعيين المسؤولين عنها في المجلس الوزاري. ويتعلق الأمر، بوكالة تنمية الأطلس الكبير، والوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، بالاضافة إلى الهيئة العليا للصحة، والمجموعات الصحية الترابية، فضلا عن الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية،والوكالة المغربية للدم ومشتقاته. وتضمن المشروع، حذف “المعهد العالي للقضاء” من لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية، حيث سيتم تعيين مدير هذه المؤسسة من قبل جلالة الملك، باقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، طبقا لأحكام القانون المتعلق بإعادة تنظيم هذا المعهد. كما تمت إضافة منصب “رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية” إلى لائحة المناصب العليا بالمؤسسات العمومية التي يتم التداول في شأنها في مجلس الحكومة.
وطني

جلالة الملك يعين طارق مفضل مديرا عاما للوكالة المغربية للطاقة المستدامة
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة. وطارق مفضل هو مهندس مغربي بارز يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الهندسة والإدارة الهندسية. كان يعمل كمدير للمصالح التقنية بجماعة الدار البيضاء، حيث يساهم بشكل فعال في تطوير وتحسين البنية التحتية للمدينة.  
وطني

تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة
عين جلالة الملك محمد السادس عشية يومه السبت فاتح يونيو، محمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة خلفا لانور بنعزيز. وجاء ذلك عقب المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والذي خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وقد جاء تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة، طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير التجهيز والماء. وكان شرقاوي الدقاقي، يشغل منصب مدير عام لشركة تهيئة وإنعاش محطة تغازوت (SAPST)  المشروع السياحي الضخم المتواجد على بُعد كيلومترات من مدينة أكادير، ولديه مسار علمي متميز قاده للتخرج من كلية الفنون التطبيقية في سان بيترسبورغ فرع الهندسة المدنية، بالإضافة لحصوله على الماستر في إدارة المشاريع من فرنسا. و بدأ الدقاقي مساره المهني في الشركة الوطنية للمعدات والبناء، قبل انضمامه إلى مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، حيث شغل العديد من مناصب المسؤولية، ولاسيما منصب مدير مشروع بشركة MedZ، والمدير العام المنتدب لشركة تنمية السعيدية، والمدير العام المنتدب المكلف بقطب مشاريع بشركة “مضايف”، والمدير العام لـ”نيو مارينا” بالدار البيضاء.
وطني

المصادقة على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس اليوم السبت 01 يونيو 2024 بمدينة الدار البيضاء، على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية بهدف توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.وقد صادق المجلس الوزاري وفق بلاغ للديوان الملكي على ثلاثة مراسيم أخرى تهم المجال العسكري، وذلك تجسيدا للعناية الملكية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية لأفراد القوات المسلحة الملكية. ويتعلق مشروع مرسوم الأول بتغيير وتتميم المرسوم في شأن النظام الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، ويهدف إلى تكريس التميز العلمي والأكاديمي كمعيار جوهري لولوج مهنة أستاذ باحث وللترقية المهنية، وعقلنة مساطر الترقية المهنية، وتخويل الأساتذة رؤساء الأقطاب والمراكز بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية تعويضا عن المهام، على غرار الأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية بهذه المؤسسات. كما صادق المجلس الوزاري كذلك على مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم بإحداث اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، ويهدف لإضافة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أو من يمثله إلى تأليف هاته اللجنة. إضافة إلى ذلك تمت المصادقة على مشروع مرسوم بتتميم المرسوم في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم : ويهدف إلى إحداث منصب ملحق عسكري لدى سفارة المملكة ببرازيليا، وذلك تجسيدا للروابط المتينة التي تجمع المملكة المغربية ودولة البرازيل.
وطني

تعيين طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين  طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وكان طارق حمان يشغل المدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، كما كان مديرا عاما  لفروع  المجموعة الفرنسية “طوطال إرن”بمنطقة شمال إفريقيا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة