السبت 18 مايو 2024, 15:51

وطني

إبراز الروابط المتينة التي تجمع المغرب والطوائف الصوفية في السنغال


كشـ24 نشر في: 31 يناير 2023

شكل الحفل الرسمي للدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية، وهي تظاهرة تقام تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال، الذي انعقد أول امس الأحد في داكار ، فرصة للوفد المغربي لتسليط الضوء على الروابط الروحية القوية التي تجمع المملكة المغربية بالطوائف الصوفية في السنغال.ونظم الحفل الرسمي الكبير في ختام فعاليات الدورة 43 من الزيارة السنوية العمرية ، والمخصصة للعالمين المسلمين تييرنو سايدو نورو تال وتييرنو مونتاغا أحمد تال (من قدماء الأسرة العمرية) ، والتي انطلقت الجمعة بمسجد الشيخ عمر فوتييو تال الكبير الواقع بكورنيش دكار وذلك بعد سنتين من التوقف بسبب وباء كوفيد 19 .وتميزت هذه الدورة بمشاركة مئات من المريدين والعديد من الشخصيات الدينية وممثلي طوائف أخرى ، إلى جانب وفد مغربي مهم.وضم الوفد المغربي السادة عبد السلام لزعر ولحسن إد سعيد عضوي المجلس الأعلى للعلماء ، وسعيد شبار ، رئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال ، ولحسن بن إبراهيم السكنفل ، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة ، ومصطفى زمهانة ، رئيس المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ، وسفير المغرب بالسنغال، حسن ناصيري.وجرى الحفل الرسمي للدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية والذي افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بحضور وفد وزاري سنغالي ضم بالخصوص ، وزير التربية الوطنية ، شيخ عمر أني ، ممثلا للرئيس السنغالي ، ماكي سال ، ووزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج ، آيساتا تال سال ، ووزير التجارة والمقاولات الصغرى والمتوسطة ، والمتحدث باسم الحكومة، عبدو كريم فوفانا ، ووزير البيئة والتنمية المستدامة والانتقال الإيكولوجي ، أليون ندويي ، وكذا ممثلي كافة الأسرة الصوفية بالسنغال وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في داكار وجمعيات إسلامية.وفي كلمة بهذه المناسبة ، أعرب عبد السلام الأزعر ، عضو المجلس الأعلى للعلماء ومدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ، عن فخر واعتزاز أعضاء الوفد المغربي بالمشاركة في هذا الحدث العظيم ، الذي تنظمه كل سنة الأسرة العمرية ،تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال ، تكريما للعالمين المسلمين تييرنو سايدو نورو تال وتييرنو مونتاغا أحمد تال (من قدماء الأسرة العمرية) .وسلط الأزعر في هذا الصدد الضوء على الروابط الروحية القوية التي تجمع العالمين بالمغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني ، مذكرا في هذا السياق بأن من عناوين هذه "العلاقة الفريدة والمتميزة والمتينة" الزيارة التي قام بها من قبل الراحل تييرنو سيدو نورو تال ، على رأس وفد من شيوخ الأسرة العمرية إلى المغفور له محمد الخامس ، أثناء منفاه في مدغشقر ، والزيارة التي قام بها بعد ذلك جلالة الملك الراحل إلى السنغال في عام 1959.وأشار الأزعر إلى أن من بين مظاهر هذه الروابط اجتماعات الشيخ مونتاغا مع المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني ومع صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين بمناسبة الدروس الدينية ، مشيرا إلى أن هذه العلاقات توطدت مع مرور الوقت.كما شدد المتحدث على أن العلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال ، بالإضافة إلى كونها علاقة تجمع بين بلدين يتقاسمان الانتماء الجغرافي للقارة الأفريقية ، فهي علاقة عميقة وعريقة للغاية ، حيث يشكل الجانب الروحي والثقافي أحد أبرز خصائصها ، مبرزا أن هذه الروابط تعززت وتوطدت أكثر من خلال الصوفية التي جعلت المغرب والسنغال "اتحادا روحيا عميقا" يتجلى في الطرق الصوفية ومؤسسة إمارة المؤمنين التي ترعاها.وأضاف أن العلاقة بين جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين حفظه الله وعلماء السنغال متينة ومتعددة الأبعاد أعطت للمكون الروحي زخما قويا مضيفا أن شيوخ الزوايا والطرق الصوفية يشكلون بهذا المعنى مرجعية بالغة الأهمية في الجوانب التربوية وإرساء السلام والاستقرار.وقال "هذا هو الهدف الذي يعمل جلالة الملك محمد السادس على تحقيقه وتنميته وتعميمه" ، مشيرا في هذا الصدد إلى الأهمية التي يكتسيها مشروع إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.وكشف الازعر بهذه المناسبة أنه منذ بداية تكوين السنغاليين في هذا المعهد ، عام 2017 ، وصل عدد الخريجين الى حدود الان 646 إماما من مرشدين ومرشدات.كما تميز الحفل الرسمي بكلمات لوزير التربية الوطنية ، ممثلا للرئيس ماكي سال ، والذي أعرب عن سعادته بنجاح تنظيم هذا الحدث "الذي لم يكن من الممكن إقامته خلال العامين الماضيين بسبب سياق وباء كوفيد -19 ".من جهته ، أكد خادم الحضرة التيجانية العمرية ، الشيخ محمد مدني تال رئيس رابطة علماء السنغال في كلمة له أن "التعايش السلمي بين البشر رغم اختلاف لونهم وحضارتهم ''، من القيم التي دعا إليها الإسلام ، وهو دين سلام ووئام.من جانبه أشار أمادو تيديان هان ، في كلمة باسم جمعية أصدقاء الشيخ عمر تال ، إلى أن وباء كوفيد -19 والإجراءات الصحية التي تلت هذه الجائحة " أحدثت اضطرابات كبيرة على مستوى العمل في جميع أنحاء العالم . وأكد أن السنغال لم تشكل الاستثناء حيث تم على وجه الخصوص تعليق جميع الانشطة ومنع أي تجمع أو أي نشاط تحضره الجماهير مضيفا انه لم يتم نتيجة لذلك تنظيم الزيارة العمرية السنوية منذ نسختها الأخيرة في 2020 ".وضم هذا التجمع الديني الكبير تخليدا لذكرى العالمين تييرنو سايدو نورو تال ، وتييرنو مونتاغا أحمد تال ، المئات من المسلمين قدموا من جميع مناطق السنغال والبلدان المجاورة وخاصة مالي وموريتانيا وغامبيا وغينيا .وحظي أعضاء الوفد المغربي باستقبال من قبل خادم الحضرة التيجانية العمرية ، الشيخ محمد مدني تال ، رئيس رابطة علماء السنغال ، وذلك قبل الحفل الرسمي الذي توج أنشطة الدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية .واشتمل برنامج الدورة 43 للزيارة السنوية العمرية على أداء الصلوات ، إلى جانب عقد لقاء دولي حول موضوع " عوامل اختلال قيمنا : ما هي الوصفات الإسلامية والأخلاق المدنية من أجل تماسك اجتماعي وعيش مشترك أفضل " .

شكل الحفل الرسمي للدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية، وهي تظاهرة تقام تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال، الذي انعقد أول امس الأحد في داكار ، فرصة للوفد المغربي لتسليط الضوء على الروابط الروحية القوية التي تجمع المملكة المغربية بالطوائف الصوفية في السنغال.ونظم الحفل الرسمي الكبير في ختام فعاليات الدورة 43 من الزيارة السنوية العمرية ، والمخصصة للعالمين المسلمين تييرنو سايدو نورو تال وتييرنو مونتاغا أحمد تال (من قدماء الأسرة العمرية) ، والتي انطلقت الجمعة بمسجد الشيخ عمر فوتييو تال الكبير الواقع بكورنيش دكار وذلك بعد سنتين من التوقف بسبب وباء كوفيد 19 .وتميزت هذه الدورة بمشاركة مئات من المريدين والعديد من الشخصيات الدينية وممثلي طوائف أخرى ، إلى جانب وفد مغربي مهم.وضم الوفد المغربي السادة عبد السلام لزعر ولحسن إد سعيد عضوي المجلس الأعلى للعلماء ، وسعيد شبار ، رئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال ، ولحسن بن إبراهيم السكنفل ، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة ، ومصطفى زمهانة ، رئيس المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ، وسفير المغرب بالسنغال، حسن ناصيري.وجرى الحفل الرسمي للدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية والذي افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بحضور وفد وزاري سنغالي ضم بالخصوص ، وزير التربية الوطنية ، شيخ عمر أني ، ممثلا للرئيس السنغالي ، ماكي سال ، ووزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج ، آيساتا تال سال ، ووزير التجارة والمقاولات الصغرى والمتوسطة ، والمتحدث باسم الحكومة، عبدو كريم فوفانا ، ووزير البيئة والتنمية المستدامة والانتقال الإيكولوجي ، أليون ندويي ، وكذا ممثلي كافة الأسرة الصوفية بالسنغال وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في داكار وجمعيات إسلامية.وفي كلمة بهذه المناسبة ، أعرب عبد السلام الأزعر ، عضو المجلس الأعلى للعلماء ومدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ، عن فخر واعتزاز أعضاء الوفد المغربي بالمشاركة في هذا الحدث العظيم ، الذي تنظمه كل سنة الأسرة العمرية ،تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال ، تكريما للعالمين المسلمين تييرنو سايدو نورو تال وتييرنو مونتاغا أحمد تال (من قدماء الأسرة العمرية) .وسلط الأزعر في هذا الصدد الضوء على الروابط الروحية القوية التي تجمع العالمين بالمغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني ، مذكرا في هذا السياق بأن من عناوين هذه "العلاقة الفريدة والمتميزة والمتينة" الزيارة التي قام بها من قبل الراحل تييرنو سيدو نورو تال ، على رأس وفد من شيوخ الأسرة العمرية إلى المغفور له محمد الخامس ، أثناء منفاه في مدغشقر ، والزيارة التي قام بها بعد ذلك جلالة الملك الراحل إلى السنغال في عام 1959.وأشار الأزعر إلى أن من بين مظاهر هذه الروابط اجتماعات الشيخ مونتاغا مع المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني ومع صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين بمناسبة الدروس الدينية ، مشيرا إلى أن هذه العلاقات توطدت مع مرور الوقت.كما شدد المتحدث على أن العلاقة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال ، بالإضافة إلى كونها علاقة تجمع بين بلدين يتقاسمان الانتماء الجغرافي للقارة الأفريقية ، فهي علاقة عميقة وعريقة للغاية ، حيث يشكل الجانب الروحي والثقافي أحد أبرز خصائصها ، مبرزا أن هذه الروابط تعززت وتوطدت أكثر من خلال الصوفية التي جعلت المغرب والسنغال "اتحادا روحيا عميقا" يتجلى في الطرق الصوفية ومؤسسة إمارة المؤمنين التي ترعاها.وأضاف أن العلاقة بين جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين حفظه الله وعلماء السنغال متينة ومتعددة الأبعاد أعطت للمكون الروحي زخما قويا مضيفا أن شيوخ الزوايا والطرق الصوفية يشكلون بهذا المعنى مرجعية بالغة الأهمية في الجوانب التربوية وإرساء السلام والاستقرار.وقال "هذا هو الهدف الذي يعمل جلالة الملك محمد السادس على تحقيقه وتنميته وتعميمه" ، مشيرا في هذا الصدد إلى الأهمية التي يكتسيها مشروع إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.وكشف الازعر بهذه المناسبة أنه منذ بداية تكوين السنغاليين في هذا المعهد ، عام 2017 ، وصل عدد الخريجين الى حدود الان 646 إماما من مرشدين ومرشدات.كما تميز الحفل الرسمي بكلمات لوزير التربية الوطنية ، ممثلا للرئيس ماكي سال ، والذي أعرب عن سعادته بنجاح تنظيم هذا الحدث "الذي لم يكن من الممكن إقامته خلال العامين الماضيين بسبب سياق وباء كوفيد -19 ".من جهته ، أكد خادم الحضرة التيجانية العمرية ، الشيخ محمد مدني تال رئيس رابطة علماء السنغال في كلمة له أن "التعايش السلمي بين البشر رغم اختلاف لونهم وحضارتهم ''، من القيم التي دعا إليها الإسلام ، وهو دين سلام ووئام.من جانبه أشار أمادو تيديان هان ، في كلمة باسم جمعية أصدقاء الشيخ عمر تال ، إلى أن وباء كوفيد -19 والإجراءات الصحية التي تلت هذه الجائحة " أحدثت اضطرابات كبيرة على مستوى العمل في جميع أنحاء العالم . وأكد أن السنغال لم تشكل الاستثناء حيث تم على وجه الخصوص تعليق جميع الانشطة ومنع أي تجمع أو أي نشاط تحضره الجماهير مضيفا انه لم يتم نتيجة لذلك تنظيم الزيارة العمرية السنوية منذ نسختها الأخيرة في 2020 ".وضم هذا التجمع الديني الكبير تخليدا لذكرى العالمين تييرنو سايدو نورو تال ، وتييرنو مونتاغا أحمد تال ، المئات من المسلمين قدموا من جميع مناطق السنغال والبلدان المجاورة وخاصة مالي وموريتانيا وغامبيا وغينيا .وحظي أعضاء الوفد المغربي باستقبال من قبل خادم الحضرة التيجانية العمرية ، الشيخ محمد مدني تال ، رئيس رابطة علماء السنغال ، وذلك قبل الحفل الرسمي الذي توج أنشطة الدورة ال43 للزيارة السنوية العمرية .واشتمل برنامج الدورة 43 للزيارة السنوية العمرية على أداء الصلوات ، إلى جانب عقد لقاء دولي حول موضوع " عوامل اختلال قيمنا : ما هي الوصفات الإسلامية والأخلاق المدنية من أجل تماسك اجتماعي وعيش مشترك أفضل " .



اقرأ أيضاً
تقرير لليونيسكو لتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، يومهُ الجمعة 17 ماي 2024، بمدينة الرباط، على مراسم الإطلاق الرسمي لتقرير اليونيسكو الخاص بتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش الندوة الوطنية حول الاستعمال والتطوير المسؤوليَن للذكاء الاصطناعي بالمغرب، بحضور غابرييلا راموس، المديرة العامة المساعدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية باليونسكو. في كلمتها بالمناسبة، ذكرت مزور بكون المغرب إحدى البلدان الأوائل التي تنفذ توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما سلطت مزور الضوء على الدينامية التي تشهدُها المملكة في عدد من مجالات التكنولوجيا والرقمنة، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة أهمية تحديد الفرص والتحديات التي يطرحها. جدير بالذكر أن المملكة المغربية هي أول دولة إفريقية وعربية تشهدُ إصدار هذا التقرير، الذي يشيدُ بتفوق المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى إفريقيا. هذا التقرير هو ثمرة لسلسة من اللقاءات التي عرفت إشراك القطاعين العام والخاص والمجال الأكاديمي تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.  
وطني

وفد برلماني مغربي يجري مباحاثات هامة بجمهورية الصين الشعبية
أجرى راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب والوفد النيابي رفيع المستوى يمثل فرق الأغلبية والمعارضة، يوم الخميس 16 ماي 2024 بالصين، مباحثات مع تشاو لجي  Leji Zhao  رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وكذا مع وانغ هونينغ  Wang Yang رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.  بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب، يضم الوفد النيابي المغربي كلا من السيد محمد شوكي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، و أحمد تويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، والنائب حسن بنعمر.وأوضح راشيد الطالبي العلمي والوفد المرافق، أن الزيارة تدخل في إطار ترسيخ رؤية قائدي البلدين، وتعزيز الصداقة المغربية الصينية والدفع بالتعاون بينهما في كافة المجالات وخاصة على المستوى البرلماني. من جهته رحب الجانب الصيني، برئيس مجلس النواب والوفد النيابي المرافق، وأكد أن البلدين من الدول القليلة في العالم  التي لديها حضارة وثقافة  تمتد لآلاف السنين، كما  لديهما مصالح مشتركة ويتقاسمان ذات القيم المرتبطة بإقامة علاقات دولية مبنية على السلم والأمن، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتسخير إمكانيات الشعوب من أجل التنمية والازدهار في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتبادل طلابي،  ومد الجسور على المستوى السياحي. كما تطرق الجانبان لعدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل توطيد العلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين في إطار مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها سنة 2021، كما أعربا عن الإرادة القوية لتعزيز التعاون والتشاور البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين وتقوية مجموعتي الصداقة البرلمانية بالبلدين.أجرى الوفد النيابي المغربي في إطار هده الزيارة لقاءا مع كل من  وانغ شياو هوي أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة سيتشوان رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة، ومع تشاو بي ده أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة شنسي رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة،  تم التباحث خلال اللقاءين  بالخصوص حول العلاقات التاريخية المتينة بين المغرب والصين وآفاق تعزيزها لخدمة التنمية والمصالح المشتركة للبلدين وكذا تبادل التجارب وتقاسم الخبرات في المجالات ذات الانشغال المشترك. وتجدر الإشارة إلى أنه بدعوة من رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني بجمهورية الصين الشعبية، يقوم وفد نيابي من الأغلبية والمعارضة برئاسة رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، بزيارة عمل إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك بهدف تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية المغربية –الصينية وكذا التنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الدولية، ومد جسور الحوار والتواصل البرلماني الدائم بين المؤسستين التشريعيتين خاصة في القضايا ذات الانشغال المشترك. وكان رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني السيد LEJI ZHAOK، قد قام  بزيارة رسمية للمملكة المغربية، شهر ماي 2023، على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية.
وطني

هذا موعد انطلاق أولى جلسات محاكمة الناصري وبعيوي
حددت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تاريخ 23 ماي الجاري كموعد لانطلاق أولى جلسات محاكمة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي في ملف "إسكوبار الصحراء". ويتابع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، بتهم مرتبطة بـ"جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، وتزوير شيكات واستعمالها". هذا وقد جرت متابعة الناصري كذلك بـ"حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وجنحة المشاركة في استيراد عملات أجنبية بدون تصريح عندما يفوق ما يعادل مبلغ 100 ألف درهم، وجنحة المشاركة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع او خدمات داخل التراب الوطني"، بالإضافة لتهم التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، طبقا للفصلين 354 و356 من القانون الجنائي، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها طبقا للفصلين 2 و 5 من ظهير 21 ماي 1974". وفي السياق ذاته، يتابع عبد النبي البعيوي بمجموعة من التهم من بينها التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، طبقا للفصلين 354 و 356 من القانون الجنائي؛ الإرشاء، طبقا للفصلين 248 و251 (الفقرة (2) من القانون الجنائي الحصول على محررين يثبتان تصرفا وإبراء تحت الإكراه، طبقا للفصل 537 من القانون المشاركة في تزوير سجل عمومي، طبقا للفصلين 129 و352 من القانون الجنائي.  
وطني

المغاربة في المركز الرابع في قائمة أكثر مواطني العالم طلبا لتأشيرات شنغن
كشف موقع "SchengenVisaInfo" أن المغاربة قدموا 591 ألفا و404 طلبا من أجل الحصول على تأشيرة شنغن خلال عام 2023، ليحقق هذا العدد زيادة بنسبة 39.7 في المائة مقارنة بالعام 2022. وأوضح الموقع المتخصص في أخبار تأشيرات منطقة شنغن، استناداً إلى بيانات للمفوضية الأوروبية، أن المغاربة احتلوا المركز الرابع ضمن أكثر مواطني العالم طلباً للتأشيرات، وذلك بعد الصين التي تصدرت القائمة بـ1.11 مليون طلب، وتركيا (1.05 مليون)، والهند (966.000)؛ بينما جاءت روسيا بعد المغرب بـ520 ألفا و387 طلبا. وحسب نفس المصدر، فقد تجاوز عدد طلبات التأشيرة المقدمة عام 2023 على الصعيد العالمي 10.3 ملايين، ما يمثل زيادة بنسبة 37 في المائة عن عام 2022، تم قبول 82 في المائة منها (8.49 مليون تأشيرة)، بينما بلغ معدل القبول 78.4 في المائة سنة 2022.
وطني

افتتاح الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
انطلقت أمس الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار "الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن". وتهدف هذه التظاهرة الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام. وترأس حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي. وتميز حفل انطلاق هذه الفعالية، التي عرفت حضور على الخصوص، عدد من أعضاء الحكومة، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية، باستعراض الوسائل اللوجستية والعملياتية لمختلف الوحدات الأمنية، فضلا عن عرض فيديو حول ولادة مدينة أكادير من جديد بعد زلزال 1960 وتدبير زلزال الحوز، إضافة إلى تقديم عرض احترافي حول تقنيات التدخل والدفاع عن النفس. كما تابع الحضور عرضا لشريط فيديو حول منصة الإبلاغ عن المحتوى الرقمي غير المشروع "إبلاغ" التي تتيح لمستخدمي الفضاء الرقمي الإبلاغ عن أي محتوى غير لائق أو غير مشروع يتم تداوله على شبكة الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار ضمان احترام البيانات الشخصية للمستخدمين. إثر ذلك، جرى تقديم عرض احترافي لكوكبة الدراجين وشريط فيديو لتمرين محاكاة مشترك للقوات الخاصة وخبراء من الشرطة العلمية والتقنية لتفكيك خلية إرهابية. وتميز حفل إنطلاق الدورة الخامسة أيضا، بعرض احترافي حول كيفية التعامل مع الأسلحة، وعرض شريط فيديو يسلط الضوء على النموذج المغربي للتدبير الأمني ​​للأحداث الكبرى، بالإضافة إلى عرض فني بطائرات بدون طيار، علاوة على توزيع أوسمة ملكية على عدد من موظفي الشرطة. ويتضمن فضاء هذه التظاهرة عدة أروقة وعروض خاصة بشرطة الخيالة، وكوكبة الدراجين، والحماية المقربة ووحدات التدخل، والرياضة والدفاع الذاتي، والشرطة التقنية. من جهة أخرى، سيتم بالمناسبة، تنظيم عدة محاضرات حول "تجربة القوات العمومية خلال تدبير زلزال الحوز"، "الذكاء الاصطناعي والأمن"،"النموذج المغربي لتدبير الأحداث الكبرى"،"دور علم الوراثة في التحقيقات الجنائية". وقد انطلقت هذه التظاهرة التواصلية سنة 2016 بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تصبح حدثا سنويا يمكن المواطنين من مختلف الأعمار والفئات من اكتشاف الجوانب المتعددة لمهنة الشرطة والسماح بالتواصل بشكل مباشر مع الشرطيات والشرطيين من مختلف المجالات والتخصصات.
وطني

عامل إقليم سطات يدعو للتجند من أجل تأطير عملية الإحصاء العام للسكان
ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم سطات، إبراهيم أبوزيد، اليوم الخميس 16 ماي 2024، بمقر العمالة، اجتماعا خصص لتدارس الجوانب المنهجية والتنظيمية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح العامل في كلمته، أن إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، خلال شهر شتنبر المقبل، والذي سيكون الإحصاء السابع من نوعه بالمملكة، طبقا للاستراتيجية الإحصائية التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتمثلة في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى على رأس كل عشر (10) سنوات بما يتوافق مع توصيات هيئة الأمم المتحدة في هذا الميدان، حيث تم إنجاز آخر إحصاء سنة 2014.وأكد العامل على أهمية هذه العملية الوطنية الكبرى، من أجل توفير قاعدة معطيات أساسية ومحينة حول مختلف المجالات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تمكن من التقييم الموضوعي لأداء السياسات العمومية في مجال التنمية، كما تشكل آلية ضرورية لإعداد مخططات جديدة ومستقبلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إطار التحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفظه الله في شتى الميادين.وفي هذا الصدد، فإن إنجاز هذه العملية الوطنية تتطلب تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل المادية واللوجستيكية اللازمة على مستوى الإقليم وتوفير تنسيق فعال بين مختلف المصالح الخارجية للدولة والجماعات الترابية لضمان شروط نجاح هذا الإحصاء وفقا للخطة والبرنامج الزمني الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط.وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، فقد وجه رئيس الحكومة بتاريخ 26 أبريل 2024، دورية إلى مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية من أجل الترخيص للموظفين والموظفات من أجل المشاركة في الإحصاء، وكذا السماح لطلبة التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني بالمشاركة في الإحصاء، ووضع مؤسسات التعليم والتكوين المهني، ومراكز الإيواء رهن إشارة المسؤولين الإقليميين المكلفين بإنجاز الإحصاء في الوقت المناسب، هذا إلى جانب إمداد السلطة الإقليمية بلائحة سيارات الدولة والجماعات الترابية الممكن تعبئتها لهذه العملية، ووضعها مع السائقين رهن الإشارة ما بين 25 غشت و02 أكتوبر 2024.وبهذه المناسبة، دعا العامل السلطات المحلية للتجند من أجل تأطير مختلف العمليات الميدانية، وجرد وسائل النقل المتاحة لدى الجماعات المحلية الممكن تسخيرها لهذه العملية، وكذا العمل على التعبئة الشاملة لأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين من أجل مؤازرة الباحثين في الميدان وتسهيل مأموريتهم في التواصل مع الأسر.وقد عرف الاجتماع تقديم عرض بخصوص الترتيبات والتحضيرات الجارية لإنجاز هذا الإحصاء، قدمه المدير الإقليمي للإحصاء، حول "التحضيرات وكذا تقييم الحاجيات الضرورية على مستوى إقليم سطات". يشار إلى أن الاجتماع حضره رئيس المجلس الإقليمي للسطات. ورئيس جامعة الحسن الأول. والكاتب العام. ورئيس قسم الشؤون الداخلية. والسادة رؤساء المصالح الأمنية. والسادة الباشوات ورؤساء الدوائر. والعميدة والسادة العمداء والمدراء بجامعة الحسن الأول. والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية.
وطني

المغرب يستعد لتسلم طائرة كنادير جديدة لمواجهة الحرائق +صور
من المرتقب أن تستلم القوات المسلحة الملكية، طائرة “كنادير”جديدة يوم غد الجمعة، حيث سترفع هذه الطائرة الجديدة الأسطول المغربي إلى 7 طائرات قاذفة مائية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات.  وحسب منتدى التواصل الاجتماعي ’’فار ماروك’’، المتخصص في القضايا العسكرية والدفاعية، فإن الطائرة، والتي هي من طراز ’’Canadair CL-215T’’ تحمل رمز التسجيل المغربي ’’CN-ATT’’، عبرت المحيط الأطلسي لتتوقف في مطار بجزر الأزور، بالبرتغال، قبل مواصلة الرحلة إلى المغرب.وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الطائرة، التي ستكون القاذفة المائية السابعة للأسطول المغربي، من المقرر أن تهبط يوم الجمعة 17 ماي على مدرج القاعدة الجوية الثالثة للقوات الجوية الملكية بالقنيطرة.وباعتباره محورا أساسيا في مكافحة حرائق الغابات في المملكة، يضع المغرب أيضا أسطوله في خدمة البلدان الصديقة والحليفة التي تواجه هذا النوع من الكوارث.وكانت الشركة الكندية المصنعة للطائرة قد أعلنت في شهر أبريل الماضي، أنها ستقوم بإجراء التعديلات النهائية قبل تسليم “كنادير” للمغرب. وتعتبر هذه هي الطائرة الثانية في سلسلة من ثلاث طائرات كنداير التي طلبها المغرب، حيث كان لدى المملكة خمس طائرات من طراز ’’Canadair CL-415’’ خلال سنة 2022، ومنذ ذلك الحين، اتخذت المملكة استراتيجية طموحة لتحديث أسطولها، حيث أتى هذا النهج بثماره، نظرا لتزايد حرائق الغابات بالبلاد.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة