مراكش

أية أفاق ومشاريع قبيل انعقاد المجلس الاداري لـ CHU مراكش


كريم بوستة نشر في: 12 ديسمبر 2024

من المنتظر ان ينعقد المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش يوم الاثنين 23 دجنبر الجاري في انتظار تأكيد حضور وزير الصحة و الحماية الاجتماعية امين التهراوي.

وحسب مصادر مطلعة فإن هذا المجلس الاداري يأتي في الوقت الذي عرف فيه المركز الاستشفائي تغييرا على مستوى الادارة بعد تعيين الدكتورة فريجي كريمة مديرة عامة للمركز خلال شهر يونيو لهذه السنة خلفا للاستاذ بوخني لحسن .

وحسب ذات المصادر فإن الحقبة الماضية شهدت انتكاسة كبيرة على مستوى التسيير و التدبير لهذه المؤسسة التي عرفت تراجعا كبيرا على جميع المستويات و هو ما أكدته مؤشرات الأداء العام للمركز الاستشفائي خصوصا و ان جاذبية القطاع لم يكن للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش نصيب منها ، ومن ابرز المؤشرات السلبية للتدبير هي عدم قدرة المركز على تحقيق ما تم تقديمه خلال صياغة ميزانية المركز للسنوات الماضية خصوصا المداخيل التي لم تصل حتى الى نسبة 30% من توقعات تحصيل المداخيل و هو ما أثر سلبا على الوضعية المالية للمركز بعدما كان ينتظر ان يحقق المركز الاستشفائي الجامعي مداخيل مهمة من التغطية الصحية.

الحقبة الماضية كذالك حسب ذات المصادر عرفت تعطل مجموعة من المشاريع المهمة بالمركز الاستشفائي الجامعي منها تعطل اعادة بناء مستعجلات مستشفى ابن طفيل و تعطل اعادة هيكلة مصلحة الولادة بنفس المستشفى و تأخر بناء مركز الترويض الفزيائي رغم تمرير الصفقات الخاصة بهذه المشاريع ، بالاضافة الى مشاريع اخرى لم تظهر لها نتائج ملموسة على ارض الواقع منها مشاريع اعادة تهيئة مجموعة من المصالح بعدد من المستشفيات التابعة للمركز لكن الوضعية لم ترقى الى المستوى المطلوب.

الفترة الماضية وفق المصادر ذاتها ايضا اتسمت بعدم الاستقرار الاداري على مستوى ادارة المستشفيات حيث عرفت اغلبها تعيين مدراء بالنيابة لمدد طويلة بسبب عدم تقدم اطباء لتقلد تلك المناصب كما ينص على ذالك قانون المراكز الاستشفائية الجامعية، و بالرغم من ذالك فإن المدراء بالنيابة كانو يواجهون مجموعة من الصعوبات و الإكراهات رغم قدرتهم التدبيرية لكن لم يكن هناك قرارات حاسمة من ادارة المركز لمساعدتهم على تحقيق نتائج أفضل.

واذا كان قانون المراكز الاستشفائية الجامعية غير منصف في هذا الباب على اعتبار ان مدير المستشفى يجب ان يكون طبيبا فإن هذا الشرط ابان عن محدوديته في التدبير والتسيير لان المستشفى يحتاج الى مدير طبي و مدير اداري و مدير مالي، فالواقع الحالي لا يسمح للمدير الطبيب ان يعمل على وضع تصور و استراتيجية عمل للمستشفى الذي يدبره و انما تجده منهمكا في الامور الادارية خصوصا المتعلقة بالموارد البشرية، في حين ان الظرفية تقتضي تعيين مدير القطب الاداري و مدير القطب المالي ايضا حتى يسهل تتبع و تقييم السياسات التي يتم وضعها.

اما بخصوص تعيين المديرة الجديدة فإن هذه المرحلة عرفت دينامية على مستوى التسيير خصوصا بعد انطلاق اشغال بناء مستعجلات مستشفى ابن طفيل و انهاء اشغال مهبط الهلكوبتر الطبية بمستشفى الرازي و اعادة تأهيل مجموعة من المصالح و الابرز هو تعيين مدراء بشكل رسمي على مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي التي لم تكن تتوفر على مدراء قاريين ، كما ان هذه المرحلة عرفت تحركا على مستوى التنسيق مع المديرية الجهوية للصحة مراكش اسفي من اجل تنزيل الاصلاحات الهيكلية التي تعرفها المنظومة الصحية و التي من ابرزها تنزيل المجموعات الصحية الترابية .

ويأمل مهنيو الصحة بهذه المؤسسة حسب ذات المصادر ان يكون للمديرة الجديدة النفس الطويل لتنزيل الاصلاحات الجديدة و اعطاء دفعة قوية للمشاريع المتعثرة الاخرى و الاسهام في تجويد العرض الصحي هذا بالاضافة الى تحفيز و تثمين الموارد البشرية بهذه المؤسسة لانه الى حدود الساعة لم تظهر اي مؤشرات ايجابية للدفع نحو تحسين الاوضاع المالية للعاملين بهذه المؤسسة خصوصا عدم تطبيق الصيغة الجديدة لاحتساب تعويضات الحراسة و عدم استفادة مهنيي المركز من التعويضات عن البرامج الصحية و عدم تحفيز الممرضين رؤساء المصالح في الوقت الدي يتقاضون فيه تعويضا هزيلا مقارنة مع المهام الموكلة اليهم .

وفي الاخير دعت هذه المصادر الادارة الجديدة ومعها مدراء المستشفيات الجدد الى وضع تصور و استراتيجية عمل جديدة من اجل اعادة المركز الاستشفائي الجامعي مراكش و المستشفيات التابعة له الى سكتها الصحيحة و تصحيح الاخطاء التي يتخبط فيها من اجل خدمات ترقى الى مستوى تطلعات المرتفقين و المرتفقات وفق التوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي اعطى جلالته تنزيل اصلاحات المنظومة الصحية الوطنية.

من المنتظر ان ينعقد المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش يوم الاثنين 23 دجنبر الجاري في انتظار تأكيد حضور وزير الصحة و الحماية الاجتماعية امين التهراوي.

وحسب مصادر مطلعة فإن هذا المجلس الاداري يأتي في الوقت الذي عرف فيه المركز الاستشفائي تغييرا على مستوى الادارة بعد تعيين الدكتورة فريجي كريمة مديرة عامة للمركز خلال شهر يونيو لهذه السنة خلفا للاستاذ بوخني لحسن .

وحسب ذات المصادر فإن الحقبة الماضية شهدت انتكاسة كبيرة على مستوى التسيير و التدبير لهذه المؤسسة التي عرفت تراجعا كبيرا على جميع المستويات و هو ما أكدته مؤشرات الأداء العام للمركز الاستشفائي خصوصا و ان جاذبية القطاع لم يكن للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش نصيب منها ، ومن ابرز المؤشرات السلبية للتدبير هي عدم قدرة المركز على تحقيق ما تم تقديمه خلال صياغة ميزانية المركز للسنوات الماضية خصوصا المداخيل التي لم تصل حتى الى نسبة 30% من توقعات تحصيل المداخيل و هو ما أثر سلبا على الوضعية المالية للمركز بعدما كان ينتظر ان يحقق المركز الاستشفائي الجامعي مداخيل مهمة من التغطية الصحية.

الحقبة الماضية كذالك حسب ذات المصادر عرفت تعطل مجموعة من المشاريع المهمة بالمركز الاستشفائي الجامعي منها تعطل اعادة بناء مستعجلات مستشفى ابن طفيل و تعطل اعادة هيكلة مصلحة الولادة بنفس المستشفى و تأخر بناء مركز الترويض الفزيائي رغم تمرير الصفقات الخاصة بهذه المشاريع ، بالاضافة الى مشاريع اخرى لم تظهر لها نتائج ملموسة على ارض الواقع منها مشاريع اعادة تهيئة مجموعة من المصالح بعدد من المستشفيات التابعة للمركز لكن الوضعية لم ترقى الى المستوى المطلوب.

الفترة الماضية وفق المصادر ذاتها ايضا اتسمت بعدم الاستقرار الاداري على مستوى ادارة المستشفيات حيث عرفت اغلبها تعيين مدراء بالنيابة لمدد طويلة بسبب عدم تقدم اطباء لتقلد تلك المناصب كما ينص على ذالك قانون المراكز الاستشفائية الجامعية، و بالرغم من ذالك فإن المدراء بالنيابة كانو يواجهون مجموعة من الصعوبات و الإكراهات رغم قدرتهم التدبيرية لكن لم يكن هناك قرارات حاسمة من ادارة المركز لمساعدتهم على تحقيق نتائج أفضل.

واذا كان قانون المراكز الاستشفائية الجامعية غير منصف في هذا الباب على اعتبار ان مدير المستشفى يجب ان يكون طبيبا فإن هذا الشرط ابان عن محدوديته في التدبير والتسيير لان المستشفى يحتاج الى مدير طبي و مدير اداري و مدير مالي، فالواقع الحالي لا يسمح للمدير الطبيب ان يعمل على وضع تصور و استراتيجية عمل للمستشفى الذي يدبره و انما تجده منهمكا في الامور الادارية خصوصا المتعلقة بالموارد البشرية، في حين ان الظرفية تقتضي تعيين مدير القطب الاداري و مدير القطب المالي ايضا حتى يسهل تتبع و تقييم السياسات التي يتم وضعها.

اما بخصوص تعيين المديرة الجديدة فإن هذه المرحلة عرفت دينامية على مستوى التسيير خصوصا بعد انطلاق اشغال بناء مستعجلات مستشفى ابن طفيل و انهاء اشغال مهبط الهلكوبتر الطبية بمستشفى الرازي و اعادة تأهيل مجموعة من المصالح و الابرز هو تعيين مدراء بشكل رسمي على مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي التي لم تكن تتوفر على مدراء قاريين ، كما ان هذه المرحلة عرفت تحركا على مستوى التنسيق مع المديرية الجهوية للصحة مراكش اسفي من اجل تنزيل الاصلاحات الهيكلية التي تعرفها المنظومة الصحية و التي من ابرزها تنزيل المجموعات الصحية الترابية .

ويأمل مهنيو الصحة بهذه المؤسسة حسب ذات المصادر ان يكون للمديرة الجديدة النفس الطويل لتنزيل الاصلاحات الجديدة و اعطاء دفعة قوية للمشاريع المتعثرة الاخرى و الاسهام في تجويد العرض الصحي هذا بالاضافة الى تحفيز و تثمين الموارد البشرية بهذه المؤسسة لانه الى حدود الساعة لم تظهر اي مؤشرات ايجابية للدفع نحو تحسين الاوضاع المالية للعاملين بهذه المؤسسة خصوصا عدم تطبيق الصيغة الجديدة لاحتساب تعويضات الحراسة و عدم استفادة مهنيي المركز من التعويضات عن البرامج الصحية و عدم تحفيز الممرضين رؤساء المصالح في الوقت الدي يتقاضون فيه تعويضا هزيلا مقارنة مع المهام الموكلة اليهم .

وفي الاخير دعت هذه المصادر الادارة الجديدة ومعها مدراء المستشفيات الجدد الى وضع تصور و استراتيجية عمل جديدة من اجل اعادة المركز الاستشفائي الجامعي مراكش و المستشفيات التابعة له الى سكتها الصحيحة و تصحيح الاخطاء التي يتخبط فيها من اجل خدمات ترقى الى مستوى تطلعات المرتفقين و المرتفقات وفق التوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي اعطى جلالته تنزيل اصلاحات المنظومة الصحية الوطنية.



اقرأ أيضاً
الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة