أولياء أمور مدرسة ابن عطية بمراكش يحتجون بعد إقتحام المؤسسة من طرف مسلح
كشـ24
نشر في: 11 نوفمبر 2016 كشـ24
نظم أباء وامهات وأولياء أمور تلاميذ مدرسة "إبن عطية المراكشي" بحي دوار الكدية بمراكش، وقفة إحتجاجية تنديدا بإقتحام المدرسة من طرف مسلح وغياب حارس للمؤسسة ما يعرض أبنائهم للخطر
وجاءت الوقفة عقب توقيف مصالح الامن بمدينة مراكش صبيحة أمس الخميس 10 نونبر، مسلحا إقتحم المدرسة الإبتدائية بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، ما أحدث غليانا بين الاطر التعلمية، وأباء وأمهات التلاميذ الذين التحقوا بالمؤسسة، بسبب غياب الحارس في المدرسة التي جل أطرها التعليمية نساء، ما يثير مخاوف من إمكانية تعرض التلاميذ للاختطاف أو الاغتصاب أو أي جريمة أخرى في غياب حارس للمؤسسة
وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الشخص الذي كان يحمل سلاحا ابيضا إستباح مدرسة "إبن عطية" التي لا تتوفر على حارس، وإقتحم المؤسسة وشرع في التهديد والوعيد في حق التلاميذ والمعلمات، مستعينا بقاموس قذر من الالفاظ الفاحشة ما زرع موجة من الهلع والخوف في صفوف الاطفال والمعلمات، ومدير المؤسسة الذي حاول الحد من خطورته في إنتظار إلتحاق عناصر الامن
ووفق مصادرنا فإن المعني بالامر يبدو أنه مصاب بعقدة تجاه النساء، حيث شرع في مهاجمة المعلمات والنساء عموما وسط فوضى عمت بالمكان، بسبب صراخ الاطفال والهستيريا التي دخل فيها بعضهم من الخوف عند رؤية المقتحم المسلح قبل أن تلتحق بعين المكان عناصر الامن التي قامت بمحاصرة المعني بالامر وتوقيفه.
ويطالب أباء واولياء تلاميذ المؤسسة بتوفير حارس على غرار باقي المدارس وإتخاد الاجراءات اللازمة من أجل حماية أبنائهم و الاطر التعليمية
نظم أباء وامهات وأولياء أمور تلاميذ مدرسة "إبن عطية المراكشي" بحي دوار الكدية بمراكش، وقفة إحتجاجية تنديدا بإقتحام المدرسة من طرف مسلح وغياب حارس للمؤسسة ما يعرض أبنائهم للخطر
وجاءت الوقفة عقب توقيف مصالح الامن بمدينة مراكش صبيحة أمس الخميس 10 نونبر، مسلحا إقتحم المدرسة الإبتدائية بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، ما أحدث غليانا بين الاطر التعلمية، وأباء وأمهات التلاميذ الذين التحقوا بالمؤسسة، بسبب غياب الحارس في المدرسة التي جل أطرها التعليمية نساء، ما يثير مخاوف من إمكانية تعرض التلاميذ للاختطاف أو الاغتصاب أو أي جريمة أخرى في غياب حارس للمؤسسة
وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الشخص الذي كان يحمل سلاحا ابيضا إستباح مدرسة "إبن عطية" التي لا تتوفر على حارس، وإقتحم المؤسسة وشرع في التهديد والوعيد في حق التلاميذ والمعلمات، مستعينا بقاموس قذر من الالفاظ الفاحشة ما زرع موجة من الهلع والخوف في صفوف الاطفال والمعلمات، ومدير المؤسسة الذي حاول الحد من خطورته في إنتظار إلتحاق عناصر الامن
ووفق مصادرنا فإن المعني بالامر يبدو أنه مصاب بعقدة تجاه النساء، حيث شرع في مهاجمة المعلمات والنساء عموما وسط فوضى عمت بالمكان، بسبب صراخ الاطفال والهستيريا التي دخل فيها بعضهم من الخوف عند رؤية المقتحم المسلح قبل أن تلتحق بعين المكان عناصر الامن التي قامت بمحاصرة المعني بالامر وتوقيفه.
ويطالب أباء واولياء تلاميذ المؤسسة بتوفير حارس على غرار باقي المدارس وإتخاد الاجراءات اللازمة من أجل حماية أبنائهم و الاطر التعليمية