دولي

أوكرانيا تتحدى روسيا.. بـ”أسلحة فتاكة” تغير ميزان الحرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 فبراير 2022

على وقع التهديدات الروسية المتنامية لأوكرانيا، حصلت كييف على حزم مساعدات عسكرية مختلفة من حلفائها، ما بين أسلحة فتّاكة ومنظومات دفاعية، كجزء من الدعم الأوروبي لذلك البلد الواقع في شرق القارة.واشتملت تلك المساعدات على صواريخ "ستينغر" الشهيرة، وهي سلاح ناجع لصد أي هجوم روسي محتمل، كما حصلت على مساعدات أميركية، تضمنت أيضا منظومة "جافلين" الشهيرة المضادة للدروع.وإلى جانب "ستينغر" و"جافلين"، حصلت كييف على شحنات عسكرية مختلفة، تضمنت منصات صاروخية مضادة وأسلحة خفيفة وقنابل وذخيرة دفاعية ومعدات عسكرية منوعة، لتعزيز قدراتها على المواجهة.فما هي مواصفات تلك الأسلحة؟ وما مدى قدرتها على مواجهة القدرات الروسية العسكرية الفائقة؟بلغ إجمالي الشحنات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا منذ بدء الإمدادات الأوربية والأميركية لدعم كييف وتعزيز قدراتها الدفاعية 17 طائرة، بحمولة إجمالية بلغت 1500 طن، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأوكراني أولكسي رزنيكوف، عبر صفحته على "تويتر".أما صواريخ "ستينغر" المحمولة على الكتف، هي من أسلحة الدفاع الجوي التي تحظى بشهرة واسعة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وتشكل تهديدا كبيرا للطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر؛ لجهة قدراتها على اصطياد تلك الطائرات في المعركة، وبالتالي تشكل إزعاجاً لسلاح الجو.الصاروخ "اللاسع"صاروخ FIM-92 Stinger أو "اللاسع"، هو صاروخ أرض- جو يتم حمله على الكتف، ويعتمد نظام توجيهه على الأشعة تحت الحمراء.يعود تاريخ تصنيعه إلى عقد الستينات، وذلك عبر شركة جنرال دايناميكس الأميركية، كما تم تطويره لاحقاً من قبل شركة ريثيون المتخصصة في أنظمة الدفاع في الولايات المتحدة، ودخل الخدمة رسمياً في الجيش الأميركي في العام 1981.يصل وزن الصاروخ المحمول على الكتف إلى 15.2 كيلوغراماً (وزن الرأس الحربي للصاروخ 3 كغم)، فيما يبلغ طوله 1.52 متر، وقطره 70 ميلمتراً. أما عن نظام الدفع فيعمل بالوقود الصلب.تفوق سرعة صواريخ ستينغر -التي جاءت مع معدات عسكرية أخرى، ضمن حزم المساعدات الأوربية لأوكرانيا، وآخرها من ليتوانيا- سرعة الصوت، ويمكنها مواجهة تهديدات العدو على ارتفاعات منخفضة.ويصل مداها إلى 5 كم بارتفاع 4800 كم. وهي قادرة على تدمير تهديدات الطيران منخفضة المستوى مثل الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.وكانت الولايات المتحدة قد سلمت البحرية الأوكرانية في وقت سابق زوارق محملة بمنظومة صواريخ "ستينغر"، كما سبق وزودت الأفغانيين بهذا النوع من الصواريخ القرن الماضي، والذين تمكنوا باستخدامها من تدمير نحو 270 طائرة ومروحية سوفيتية.وخلال الأسابيع الماضية، سلمت الولايات المتحدة شحنات من "الأسلحة الفتّاكة" لأوكرانيا. كما سمحت في الوقت نفسه لكل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا بإرسال أسلحة أميركية الصنع إلى كييف، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدروع والطائرات.الرمح الأميركيمن بين الأسلحة التي زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بها جافلين FGM-148 Javelin، أو الرمح، وهي منظومة صاروخية مضادة للدروع، دخلت الخدمة بالجيش الأميركي منذ العام 1996. وهي من أشهر الأنظمة الخفيفة المضادة للدبابات حول العالم. وعادة ما يتم توظيف تلك المنظومة في حالات الطوارئ و"غزو الدبابات الواسع"، طبقاً لموقع "ذا ناشيونال انترست".يصل وزنها إلى 22.3 كيلوغرام (6.4 كيلوغرام وزن وحدة الإقلاع وحدها)، وهي بذلك أخف بكثير من منظومة TOW الموجهة بالأسلاك أو غيرها من الصواريخ بعيدة المدى التي تتطلب عادة حاملاً ثلاثي القوائم وثقيل.ويبلغ مدى الإقلاع الفعال لجافلين من 75 إلى 2500 متر، وأقصى مدى للإطلاق 4750 متراً، وأقصى ارتفاع 160 متراً. وهي صواريخ موجهة بالأشعة تحت الحمراء، وتم استخدامها في القتال في العراق وأفغانستان وسوريا.وتحتوي وحدة إطلاق الأوامر على مستشعر متطور للأشعة تحت الحمراء مع أوضاع عرض متعددة، بما في ذلك تقريب بصري، وعرض حراري مضاء باللون الأخضر، وزوم ضيق الرؤية ونشط للاستهداف. ويمكن إطلاق الصاروخ في حالتين؛ عندما يكون الهدف مكشوفاً أمامه فيتم استهدافه بشكل مباشر. والحالة الثانية عندما يكون الهدف وراء حاجز، فيطير الصاروخ على ارتفاع مناسب متجاوزاً الحاجز ليسقط على الهدف رأسياً.لكن في المقابل، فإن روسيا -ومع إدراكها لخطورة منظومة جافلين- فسبق وطوّرت مجموعة من الإجراءات المضادة والتطبيقات وكذلك أنظمة الحماية لمواجهته.أسلحة دفاعيةكما حصلت أوكرانيا على حزم مساعدات عسكرية من بريطانيا، يغلب عليها الطابع الدفاعي (ليس لها أهمية استراتيجية ولا تشكل تهديداً لروسيا بحسب تعبير وزير الدفاع البريطاني بن والاس).وصدّرت لندن إلى كييف "آلاف الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات". وعبّر وزير الدفاع البريطاني بن والاس -في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل"- عن استعداد بلاده لتقديم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.على رأس تلك الصواريخ التي قدّمتها بريطانيا إلى كييف، الجيل الثاني من صواريخ "إن إل إيه دبليو" المضادة للدبابات. كما حصلت أوكرانيا كذلك على صواريخ "إيه تي 4" السويدية، وهي صواريخ مضادة للمدرعات والدبابات. وحصلت أيضاً على صواريخ "لاو إم 72" المضادة للدبابات، والتي يتم تصنيعها في النرويج.

على وقع التهديدات الروسية المتنامية لأوكرانيا، حصلت كييف على حزم مساعدات عسكرية مختلفة من حلفائها، ما بين أسلحة فتّاكة ومنظومات دفاعية، كجزء من الدعم الأوروبي لذلك البلد الواقع في شرق القارة.واشتملت تلك المساعدات على صواريخ "ستينغر" الشهيرة، وهي سلاح ناجع لصد أي هجوم روسي محتمل، كما حصلت على مساعدات أميركية، تضمنت أيضا منظومة "جافلين" الشهيرة المضادة للدروع.وإلى جانب "ستينغر" و"جافلين"، حصلت كييف على شحنات عسكرية مختلفة، تضمنت منصات صاروخية مضادة وأسلحة خفيفة وقنابل وذخيرة دفاعية ومعدات عسكرية منوعة، لتعزيز قدراتها على المواجهة.فما هي مواصفات تلك الأسلحة؟ وما مدى قدرتها على مواجهة القدرات الروسية العسكرية الفائقة؟بلغ إجمالي الشحنات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا منذ بدء الإمدادات الأوربية والأميركية لدعم كييف وتعزيز قدراتها الدفاعية 17 طائرة، بحمولة إجمالية بلغت 1500 طن، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأوكراني أولكسي رزنيكوف، عبر صفحته على "تويتر".أما صواريخ "ستينغر" المحمولة على الكتف، هي من أسلحة الدفاع الجوي التي تحظى بشهرة واسعة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وتشكل تهديدا كبيرا للطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر؛ لجهة قدراتها على اصطياد تلك الطائرات في المعركة، وبالتالي تشكل إزعاجاً لسلاح الجو.الصاروخ "اللاسع"صاروخ FIM-92 Stinger أو "اللاسع"، هو صاروخ أرض- جو يتم حمله على الكتف، ويعتمد نظام توجيهه على الأشعة تحت الحمراء.يعود تاريخ تصنيعه إلى عقد الستينات، وذلك عبر شركة جنرال دايناميكس الأميركية، كما تم تطويره لاحقاً من قبل شركة ريثيون المتخصصة في أنظمة الدفاع في الولايات المتحدة، ودخل الخدمة رسمياً في الجيش الأميركي في العام 1981.يصل وزن الصاروخ المحمول على الكتف إلى 15.2 كيلوغراماً (وزن الرأس الحربي للصاروخ 3 كغم)، فيما يبلغ طوله 1.52 متر، وقطره 70 ميلمتراً. أما عن نظام الدفع فيعمل بالوقود الصلب.تفوق سرعة صواريخ ستينغر -التي جاءت مع معدات عسكرية أخرى، ضمن حزم المساعدات الأوربية لأوكرانيا، وآخرها من ليتوانيا- سرعة الصوت، ويمكنها مواجهة تهديدات العدو على ارتفاعات منخفضة.ويصل مداها إلى 5 كم بارتفاع 4800 كم. وهي قادرة على تدمير تهديدات الطيران منخفضة المستوى مثل الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز.وكانت الولايات المتحدة قد سلمت البحرية الأوكرانية في وقت سابق زوارق محملة بمنظومة صواريخ "ستينغر"، كما سبق وزودت الأفغانيين بهذا النوع من الصواريخ القرن الماضي، والذين تمكنوا باستخدامها من تدمير نحو 270 طائرة ومروحية سوفيتية.وخلال الأسابيع الماضية، سلمت الولايات المتحدة شحنات من "الأسلحة الفتّاكة" لأوكرانيا. كما سمحت في الوقت نفسه لكل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا بإرسال أسلحة أميركية الصنع إلى كييف، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدروع والطائرات.الرمح الأميركيمن بين الأسلحة التي زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بها جافلين FGM-148 Javelin، أو الرمح، وهي منظومة صاروخية مضادة للدروع، دخلت الخدمة بالجيش الأميركي منذ العام 1996. وهي من أشهر الأنظمة الخفيفة المضادة للدبابات حول العالم. وعادة ما يتم توظيف تلك المنظومة في حالات الطوارئ و"غزو الدبابات الواسع"، طبقاً لموقع "ذا ناشيونال انترست".يصل وزنها إلى 22.3 كيلوغرام (6.4 كيلوغرام وزن وحدة الإقلاع وحدها)، وهي بذلك أخف بكثير من منظومة TOW الموجهة بالأسلاك أو غيرها من الصواريخ بعيدة المدى التي تتطلب عادة حاملاً ثلاثي القوائم وثقيل.ويبلغ مدى الإقلاع الفعال لجافلين من 75 إلى 2500 متر، وأقصى مدى للإطلاق 4750 متراً، وأقصى ارتفاع 160 متراً. وهي صواريخ موجهة بالأشعة تحت الحمراء، وتم استخدامها في القتال في العراق وأفغانستان وسوريا.وتحتوي وحدة إطلاق الأوامر على مستشعر متطور للأشعة تحت الحمراء مع أوضاع عرض متعددة، بما في ذلك تقريب بصري، وعرض حراري مضاء باللون الأخضر، وزوم ضيق الرؤية ونشط للاستهداف. ويمكن إطلاق الصاروخ في حالتين؛ عندما يكون الهدف مكشوفاً أمامه فيتم استهدافه بشكل مباشر. والحالة الثانية عندما يكون الهدف وراء حاجز، فيطير الصاروخ على ارتفاع مناسب متجاوزاً الحاجز ليسقط على الهدف رأسياً.لكن في المقابل، فإن روسيا -ومع إدراكها لخطورة منظومة جافلين- فسبق وطوّرت مجموعة من الإجراءات المضادة والتطبيقات وكذلك أنظمة الحماية لمواجهته.أسلحة دفاعيةكما حصلت أوكرانيا على حزم مساعدات عسكرية من بريطانيا، يغلب عليها الطابع الدفاعي (ليس لها أهمية استراتيجية ولا تشكل تهديداً لروسيا بحسب تعبير وزير الدفاع البريطاني بن والاس).وصدّرت لندن إلى كييف "آلاف الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات". وعبّر وزير الدفاع البريطاني بن والاس -في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل"- عن استعداد بلاده لتقديم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.على رأس تلك الصواريخ التي قدّمتها بريطانيا إلى كييف، الجيل الثاني من صواريخ "إن إل إيه دبليو" المضادة للدبابات. كما حصلت أوكرانيا كذلك على صواريخ "إيه تي 4" السويدية، وهي صواريخ مضادة للمدرعات والدبابات. وحصلت أيضاً على صواريخ "لاو إم 72" المضادة للدبابات، والتي يتم تصنيعها في النرويج.



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة