الأربعاء 26 يونيو 2024, 07:44

جهوي

أوكايمدن.. عندما تعود التساقطات الثلجية بعد طول انتظار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 فبراير 2023

اتشح جبل أوكايمدن الواقع في قلب جبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، برداء أبيض في الأيام الأخيرة، حيث عرف تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته السياحية المعتادة.فبعد فترة من الجفاف بسبب التغيرات المناخية، بدأ أوكايمدن، الواقع على ارتفاع 2275 مترا، يستقبل زواره من عشاق التزلج على الجليد وغيره من الأنشطة الجبلية، المتاحة لعشاق رياضات أخرى. وجاءت هذه التساقطات الثلجية في الوقت المناسب، حيث أدخلت فرحة كبيرة على السكان والزوار.وبعيدا عن دورها الهام في استدامة وتعزيز النشاط في هذا الموقع، فقد أحيث التساقطات الثلجية الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى موسم أفضل، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.ومن وجهة نظر تاريخية، يحظى موقع أوكايمدن، الذي يعد أعلى محطة للتزلج بشمال إفريقيا والأكثر تجهيزا في المملكة، بقيمة أثرية عالية، خصوصا مع وجود نقوش صخرية يرجع تاريخها إلى حوالي 2100 سنة قبل الميلاد.أما بالنسبة لمساحة ممارسة التزلج في هذا الموقع، وعلى الرغم من أنها تبقى "متواضعة" حيث تمتد على ما يقرب من 300 هكتار، إلا أنه يبقى واحدا من أهم المواقع ذات البعد الدولي، بالنظر إلى المتزلجين الذين يتوافدون عليه من جميع أنحاء العالم.وبتقدم الزائر على طول طريق من المنعرجات عبر تلال وجبال الأطلس الكبير في اتجاه موقع أوكايمدن الرائع، يجد نفسه محاطا بطبيعة رائعة تتيح مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الخلابة تمزج بين روائح وألوان عدة، بين حمرة التربة والقرى والصخور والأحجار الرمادية، وخضرة الأشجار والبساتين وزرقة السماء الصافية.وتعد زيارة هذا الموقع، الذي اتشح برداء أبيض، مغامرة دائمة ومستمرة، حيث تجمعت كل المكونات لتوفر للضيوف لوحة "طبيعية" جميلة، تجسد المغرب العميق بكل أصالته وسحره.وعلى صعيد القرى الصغيرة، التي بنيت بالأحجار والطين، الواقعة عند سفح الجبال، كما لو أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من الطبيعة، تنبعث أدخنة من مداخن المنازل الصغيرة، مما يوحي بتنوع الأطباق التي يتم إعدادها كل صباح، من المنتجات المحلية خصوصا، في منطقة مشهورة بكرم وبساطة أهلها.وغير بعيد، يتجمع السكان والأطفال الصغار، في مجموعات صغيرة، على جنبات الطريق، تعلو محياهم ابتسامة عميقة وعفوية، وهم يحيون الزوار باستمرار معبرين عن ترحيبهم بهم.وبمجرد الوصول إلى أوكايمدن، تجد المقاهي والمطاعم التقليدية، التي تطل على الجبال المكسوة بالثلوج وعلى موقع التزلج، متراصة على الطريق حيث تقدم وجبات إفطار غنية وشهية، مع شاي بالنعناع وأعشاب محلية وخبز الشعير المحضر بالطريقة التقليدية، والذي يقدم مع زيت الزيتون والعسل والزبدة والبيض البلدي.في هذه المطاعم، يمكن تذوق الطاجين المحضر في البيت بلحم الماعز أو اختيار تناول اللحم المشوي. وفي منطقة التزلج، يواصل مدربو التزلج تقديم خدماتهم، وكذلك مؤجرو معدات التزلج والباعة المتجولون الذين يبحثون عن زبناء محتملين.من جهة أخرى، تقوم السلطات المحلية بالتنسيق، خصوصا، مع الدرك الملكي ومصالح الجماعة بمجهودات من أجل توفير وسائل مكافحة المخاطر في الموقع والسهر على أمن وراحة زوار محطة التزلج بأوكايمدن، من أجل إقامة ممتعة بالمنطقة.وأبرز آيت الحاج علي ، مدرب التزلج، في تصريح لـ (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، الصيت الدولي لمحطة التزلج بأوكايمدن، مضيفا أن المحطة تستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم، لا سيما خلال نهاية الأسبوع والعطل.وأكد على الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات المحلية من أجل تنظيم المحطة، لافتا إلى فرحة السكان المحليين بعد التساقطات الثلجية الأخيرة، التي أعادت الروح لأنشطتهم، إلى جانب أثرها الإيجابي على احتياطيات المياه.وفي السياق نفسه، يقول محمد أولحسن، ابن المنطقة، إن محطة التزلج بأوكايمدن تكتسي أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، مشيرا إلى أن هذا الموقع يقع في منطقة جغرافية استراتيجية، ويزخر بتراث غني ومتنوع.وأبرز الحيوية الاقتصادية التي أحدثتها التساقطات الثلجية الأخيرة، معربا عن امتنانه وشكره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يوليها جلالته لسكان المناطق الجبلية والقروية، لا سيما في هذه الفترة من السنة التي تعرف أجواء باردة جدا.من جانبه، أعرب محمد رماش، أحد زوار محطة التزلج بأوكايمدن، عن سعادته بتواجده في هذا الموقع السياحي الجذاب، مشيدا بالجهود المبذولة لتنظيم وتنظيف المحطة.وفي انتظار إطلاق أشغال إعادة الهيكلة في إطار مشروع وطني ضخم، موجه لتعزيز جاذبيتها وإنشاء "علامة معترف بها دوليا"، تظل محطة التزلج بأوكايمدن تراثا طبيعيا وواحدة من أكثر المواقع استقطابا للزوار من المغرب والخارج، خاصة في فصل الشتاء.وباستثمارات إجمالية تقدر بـ 230 مليون درهم، سيمكن هذا المشروع المحطة من تقديم خدمات ذات جودة، وتعزيز قدرتها على الاستقبال وتوفير أنشطة غنية ومتنوعة، قادرة على وضع حد لإشكالية الموسمية.كما ستساهم في النهوض بمؤهلات الجبل ومحيطه المباشر، وتوفير منتوج متميز ذي إشعاع قوي، فضلا عن إعطاء دينامية مضطردة للمناطق المجاورة لجبل أوكايمدن، وكذا التحسيس بأهمية ممارسة الرياضة.

اتشح جبل أوكايمدن الواقع في قلب جبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، برداء أبيض في الأيام الأخيرة، حيث عرف تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته السياحية المعتادة.فبعد فترة من الجفاف بسبب التغيرات المناخية، بدأ أوكايمدن، الواقع على ارتفاع 2275 مترا، يستقبل زواره من عشاق التزلج على الجليد وغيره من الأنشطة الجبلية، المتاحة لعشاق رياضات أخرى. وجاءت هذه التساقطات الثلجية في الوقت المناسب، حيث أدخلت فرحة كبيرة على السكان والزوار.وبعيدا عن دورها الهام في استدامة وتعزيز النشاط في هذا الموقع، فقد أحيث التساقطات الثلجية الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى موسم أفضل، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.ومن وجهة نظر تاريخية، يحظى موقع أوكايمدن، الذي يعد أعلى محطة للتزلج بشمال إفريقيا والأكثر تجهيزا في المملكة، بقيمة أثرية عالية، خصوصا مع وجود نقوش صخرية يرجع تاريخها إلى حوالي 2100 سنة قبل الميلاد.أما بالنسبة لمساحة ممارسة التزلج في هذا الموقع، وعلى الرغم من أنها تبقى "متواضعة" حيث تمتد على ما يقرب من 300 هكتار، إلا أنه يبقى واحدا من أهم المواقع ذات البعد الدولي، بالنظر إلى المتزلجين الذين يتوافدون عليه من جميع أنحاء العالم.وبتقدم الزائر على طول طريق من المنعرجات عبر تلال وجبال الأطلس الكبير في اتجاه موقع أوكايمدن الرائع، يجد نفسه محاطا بطبيعة رائعة تتيح مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الخلابة تمزج بين روائح وألوان عدة، بين حمرة التربة والقرى والصخور والأحجار الرمادية، وخضرة الأشجار والبساتين وزرقة السماء الصافية.وتعد زيارة هذا الموقع، الذي اتشح برداء أبيض، مغامرة دائمة ومستمرة، حيث تجمعت كل المكونات لتوفر للضيوف لوحة "طبيعية" جميلة، تجسد المغرب العميق بكل أصالته وسحره.وعلى صعيد القرى الصغيرة، التي بنيت بالأحجار والطين، الواقعة عند سفح الجبال، كما لو أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من الطبيعة، تنبعث أدخنة من مداخن المنازل الصغيرة، مما يوحي بتنوع الأطباق التي يتم إعدادها كل صباح، من المنتجات المحلية خصوصا، في منطقة مشهورة بكرم وبساطة أهلها.وغير بعيد، يتجمع السكان والأطفال الصغار، في مجموعات صغيرة، على جنبات الطريق، تعلو محياهم ابتسامة عميقة وعفوية، وهم يحيون الزوار باستمرار معبرين عن ترحيبهم بهم.وبمجرد الوصول إلى أوكايمدن، تجد المقاهي والمطاعم التقليدية، التي تطل على الجبال المكسوة بالثلوج وعلى موقع التزلج، متراصة على الطريق حيث تقدم وجبات إفطار غنية وشهية، مع شاي بالنعناع وأعشاب محلية وخبز الشعير المحضر بالطريقة التقليدية، والذي يقدم مع زيت الزيتون والعسل والزبدة والبيض البلدي.في هذه المطاعم، يمكن تذوق الطاجين المحضر في البيت بلحم الماعز أو اختيار تناول اللحم المشوي. وفي منطقة التزلج، يواصل مدربو التزلج تقديم خدماتهم، وكذلك مؤجرو معدات التزلج والباعة المتجولون الذين يبحثون عن زبناء محتملين.من جهة أخرى، تقوم السلطات المحلية بالتنسيق، خصوصا، مع الدرك الملكي ومصالح الجماعة بمجهودات من أجل توفير وسائل مكافحة المخاطر في الموقع والسهر على أمن وراحة زوار محطة التزلج بأوكايمدن، من أجل إقامة ممتعة بالمنطقة.وأبرز آيت الحاج علي ، مدرب التزلج، في تصريح لـ (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، الصيت الدولي لمحطة التزلج بأوكايمدن، مضيفا أن المحطة تستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم، لا سيما خلال نهاية الأسبوع والعطل.وأكد على الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات المحلية من أجل تنظيم المحطة، لافتا إلى فرحة السكان المحليين بعد التساقطات الثلجية الأخيرة، التي أعادت الروح لأنشطتهم، إلى جانب أثرها الإيجابي على احتياطيات المياه.وفي السياق نفسه، يقول محمد أولحسن، ابن المنطقة، إن محطة التزلج بأوكايمدن تكتسي أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، مشيرا إلى أن هذا الموقع يقع في منطقة جغرافية استراتيجية، ويزخر بتراث غني ومتنوع.وأبرز الحيوية الاقتصادية التي أحدثتها التساقطات الثلجية الأخيرة، معربا عن امتنانه وشكره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يوليها جلالته لسكان المناطق الجبلية والقروية، لا سيما في هذه الفترة من السنة التي تعرف أجواء باردة جدا.من جانبه، أعرب محمد رماش، أحد زوار محطة التزلج بأوكايمدن، عن سعادته بتواجده في هذا الموقع السياحي الجذاب، مشيدا بالجهود المبذولة لتنظيم وتنظيف المحطة.وفي انتظار إطلاق أشغال إعادة الهيكلة في إطار مشروع وطني ضخم، موجه لتعزيز جاذبيتها وإنشاء "علامة معترف بها دوليا"، تظل محطة التزلج بأوكايمدن تراثا طبيعيا وواحدة من أكثر المواقع استقطابا للزوار من المغرب والخارج، خاصة في فصل الشتاء.وباستثمارات إجمالية تقدر بـ 230 مليون درهم، سيمكن هذا المشروع المحطة من تقديم خدمات ذات جودة، وتعزيز قدرتها على الاستقبال وتوفير أنشطة غنية ومتنوعة، قادرة على وضع حد لإشكالية الموسمية.كما ستساهم في النهوض بمؤهلات الجبل ومحيطه المباشر، وتوفير منتوج متميز ذي إشعاع قوي، فضلا عن إعطاء دينامية مضطردة للمناطق المجاورة لجبل أوكايمدن، وكذا التحسيس بأهمية ممارسة الرياضة.



اقرأ أيضاً
مع ارتفاع درجات الحرارة.. “أحواض الموت” تهدد الأرواح بإقليم شيشاوة
ما زالت العديد من الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة تسجل ضحايا جراء ظاهرة السباحة في الأحواض المائية المخصصة للسقي والضايات المائية، خاصة في صفوف الشبان والأطفال، والتي كان آخرها غرق شاب يبلغ من العمر 24 سنة نهاية الأسبوع المنصرم بضاية “تيموكال” بدوار اماضين بجماعة واد البور بإقليم شيشاوة. فرغم الحملات التحسيسية التي تحذر من السباحة في أحواض السقي والبرك المائية العميقة، مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة، فإن الكثير من الأطفال والشبان، خاصة من الأسر الفقيرة، لا يكترثون لهذه التحذيرات، ويختارون تحدي المنع والمغامرة بحياتهم بالاستجمام في مثل هذه الأماكن، التي تبدو عموما هادئة وآمنة، إلا أنها في الواقع تنطوي على مخاطر حقيقية. وكان الشاب الهالك يسبح وسط مياه الضاية هروبا من لفحات الشمس الحارقة، لكنه لم يقوى على الخروج كون الضاية عميقة، وابتلعته، ليفارق بعدها الحياة بها غرقا. ويواصل الفاعلون المحليون بالإقليم المطالبة بالتصدي لحالات الغرق المفجعة عبر توفير مسابح جماعية في جميع جماعات الإقليم.
جهوي

بعد تكرار تعثره.. موعد جديد لمشروع تثنية الطريق بين قلعة السراغنة ومراكش
كشف النائب البرلماني العياشي الفرفار، يوم أمس الأحد، عن موعد جديد للشروع في تثنية الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومراكش. وأكد النائب البرلماني أن إعطاء انطلاق أشغال تثنية الطريق الوطنية القلعة مراكش ستكون خلال شهر يوليوز، منوها بكل من ترافع و ساهم في تحقيق هذا المشروع الكبير بغلاف مالي تجاوز 64 مليار سنتيم. جدير بالذكر إلى أن هذا المشروع الذي اسأل مدادا كثيرا، وأثار جدلا واسعا، خلفت أشغاله المتقطعة بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وقلعة السراغنة، استياء لدى مستعمليها ومتتبعي الشأن العام، جراء انقطاع الأشغال وعودتها منذ سنوات.
جهوي

بوعبيد الكراب يتفقد أشعال اعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال بشيشاوة
قام  بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، صباح اليوم السبت 22 يونيو  بزيارة ميدانية إلى دواري تدركين التواجد بنفوذ جماعة اداسيل ودوار تندري المصنف من بين الدواوير الجبلية البعيدة حيث يبعد اكثر من 100 كلم على مقر عمالة اقليم شيشاوة، رفقة كل من رئيس دائرة مجاط، المدير الإقليمي للتجهيز وخليفة قائد قيادة اسيف المال وذلك في إطار تسريع عمليات إعادة الإعمار التي تشهدها المنطقة بعد زلزال شتنبر 2023 خصوصا في الدواوير الجبلية التي تتميز بالتضاريس الوعرة.تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الجهود الرامية لتأمين وتسهيل عمليات إعادة بناء المنازل التي تضررت جراء الكارثة خصوصا بعد الرجوع من عطلة عيد الأضحى المبارك وخلال الزيارة تم معاينة عملية استئناف أشغال البناء من طرف المتضررين بمواكبة من طرف التقنيين ومختصيص وبتاطير السلطة المحلية والتقى العامل بعدد من السكان المحليين الذين أبدوا استعدادهم التام للمساهمة والتعاون في عمليات الإعمار ومضاعفة الجهود لاستكمال الاشغال في اقرب الاجال.كما استمع الى مطالبهم واحتياجاتهم ووعدهم ببذل كل الجهود الممكنة لتلبيتها خصوصا اصلاح المسلك المؤدي الى دوار تندري عبر الواد وهو المطلب الذي توليه الساكنة أهمية كبيرة لكي تتم عملية ايصال مواد البناء بتكلفة اقل. وفي محادثاته مع الساكنة عقب الزيارة، أكد العامل على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين السلطات المحلية والفرق التقنية والسكان في هذه المرحلة الحرجة من إعادة بناء المناطق المتضررة.وفي ختام زيارته، أشادت ساكنة دوار تندري بحرص واهتمام العامل بمتابعة شؤونهم ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة. كما طالبته بالمزيد من الدعم والإسراع في عمليات الإعمار للعودة إلى حياتهم الطبيعية.وتعكس هذه الزيارة التزام السلطات المحلية في إقليم شيشاوة بتوفير الحماية والدعم للسكان المتضررين، وتؤكد على التعاون الوثيق بين السلطات وجميع المتدخلين في هذه الظروف الصعبة.
جهوي

صيانة علامات تشوير متضررة يثير انتقادات نشطاء بآسفي
أثارت عملية إصلاح علامات التشوير المتضررة جراء حوادث السير بآسفي انتقادات نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث طالبوا بإصلاح الطرقات أولا باعتبارها "أصبحت في وضع يرثى له". وكتب أحد المعلقين قائلا "عوض ما تصلحو الشوانط لي عامرة بالحفاري و كل حفرة تنسيك في حفرة" وكتب آخر، "اسفي مدينة الحفر بامتياز" فيما دعا معلق آخر إلى "إصلاح كورنيش المدينة بالمساحات الخضراء وتنظيم الباعة المتجولين". وباشرت جماعة آسفي من خلال مكتب السير و الجولان عملية إصلاح علامات التشوير التي تعرضت للتلف بسبب حوادث السير المتكررة و ذلك بشارع الجيش الملكي قرب مدرسة زين العابدين، شارع الحسن الثاني مدارة طريق مراكش، منعرج رأس الأفعى، طريق مراكش أمام السوق الممتاز مرجان. و تأمل الجماعة في أن تسهم هذه الإجراءات في تقليل حوادث السير و زيادة الوعي بين المواطنين حول أهمية الالتزام بقانون السير، كما تدعو الى الإبلاغ عن أي أضرار أو ملاحظات تتعلق بعلامات التشوير لضمان معالجة سريعة وفعالة.
جهوي

الـAMDH توجه رسالة مفتوحة إلى أخنوش بخصوص اختلالات إعادة إعمار مناطق الزلزال
في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، استعرضت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع آيت أورير/الحوز، اختلالات عملية اعادة اعمار المناطق النكوبة جراء الزلزال المدمر لـ8 شتنبر 2023. وسجلت الجمعية إقصاء مجموعة من الفئات من الدعم، ومنهم الأرامل (سواء بأبناء أو بدون)  دون مراعاة هشاشة وضعية هذه الفئة من الساكنة. كما أوردت بأنه لم تتم مراعاة وضعية العائلات الممتدة والكبيرة (أب وام  وأبناء أرباب اسر). وتطرقت، في السياق ذاته، إلى غموض مسطرة تحديد منزل رئيسي او ثانوي، حيث سجلت وجود أباء يشتغلون خارج المنطقة وأبناءهم مقيمون بها بل هناك من فقد الزوجة والابناء اثر الفاجعة وتم اقصاؤه، واقصاء قاصرين فقدوا جميع أفراد اسرتهم ومنزل العائلة كذلك. كما أوردت في الرسالة ذاتها وجود إقصاء الأشخاص في وضعية إعاقة، وعدم تبليغ المعنيين بالأمر بمحاضر المعاينة والقرارات المجسدة لوضعية سكنهم : انهيار كلي انهيار جزئي  هدم ترميم ... وبعد ما يقارب عشرة أشهر من الفاجعة، لا تزال وضعية الساكنة على حالها في الغالب الأعم، مع ما يستتبع ذلك من صعوبة العيش داخل الخيام التي تضررت بفعل أحوال الطقس، ناهيك عن غياب ابسط شروط النظافة. الجمعية سجلت، في هذا الصدد،  أن هناك من توصل بمبلغ التسبيق لبداية الاشغال ولم يتم التوصل بالتصاميم إضافة الى وعورة المسالك مما يفاقم من غلاء المواد الأولية للبناء المرتفعة أصلا.   كما سجلت باستغراب اقدام اعوان السلطة بالاتصال بممثلي جمعيات الساكنة -حسب تصريحات ممثليها- لحثهم على دفع الساكنة للتوقيع على  وثائق  تارة تحمل إسم التزام وتارة إشهاد وتارة أخرى تصريح بالشرف، حيث يستفاد من مضمونها تحميل الساكنة المتضررة مسؤولية اتخاذ القرار "بمحض ارادتها" في الهدم الكلي للمنزل بقرار شخصي واعادة بناءه في حدود مبلغ  80000 درهم، والتصريح بأن مبلغ 20000 درهم ( الذي هو مبلغ التسبيق ) كاف لإجراء اصلاحات بمنزل المعني بالأمر وبالتالي الإكتفاء به كتعويض نهائي، واشهاد بالإنهاء من الاصلاح والتصريح بالعودة للإقامة به. وذهبت الجمعية إلى أن هذه الوثائق لا تحمل أية علامة تدل على الجهة المصدرة لها، والغرض من دفع المتضررين لتوقيعها والإشهاد على أنفسهم بتحمل مسؤولية تقييم الأضرار والخبرة التقنية. كما أفادت الساكنة غياب شبه تام للخدمات الاجتماعية كالتعليم الابتدائي الذي يزاول في خيام غير لائقة  إضافة إلى انطلاقه بشكل متأخر خلال شهر دجنبر 2023؛ وعدم التمكن من مواكبة تلقيح الأطفال المؤهلين لذلك، حيث يخصص يوم واحد في الأسبوع لأربع جماعات قروية مع ما يتطلب ذلك من تنقل. ولم تول السلطات أي اهتمام بموارد العيش، حيث لم يتم إصلاح السواقي المخصصة للفلاحة و وعدم تزويد الساكنة ببعض الماشية التي فقدتها, وسجلت الجمعية توزيع الشعير المدعم المخصص للعلف فقط بكميات محدودة.  
جهوي

إقبال كبير على المناطق الجبلية نواحي مراكش خلال عطلة عيد الأضحى
تشهد العديد من المناطق الجبلية المحيطة بمراكش إقبالاً كبيراً خلال عطلة عيد الأضحى، حيث اختار العديد من سكان المدينة والسياح التوجه إلى الطبيعة والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية بعيداً عن حرارة المدينة، و تعد مناطق مثل أوريكة وستي فاضمة وتغدوين أو منتجعات واد الزات أو مناطق مثل مولاي ابراهيم وامليل وغيرها ملاذاً مفضلاً للعديد من العائلات الباحثة عن الهدوء والاسترخاء خلال فترة العيد. وتتميز مناطق مثل جبال الأطلس والقرى الصغيرة المحيطة بمراكش خصوصا بإقليم الحوز بجاذبية خاصة خلال هذه الفترة، حيث تقدم هذه الوجهات فرصاً مثالية للتنزه والمشي في الطبيعة واستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، والسباحة في الوديان المتدفقة وتسلق الجبال، ذلك أن العديد من الزوار يفضلون القيام برحلات استكشافية إلى الشلالات والمناطق الطبيعية التي تزخر بها هذه الجبال. بالإضافة إلى جمال الطبيعة، توفر المناطق الجبلية نواحي مراكش تجربة ثقافية غنية، يمكن للزوار التفاعل مع السكان المحليين والتعرف على تقاليدهم وعاداتهم، مما يضفي بعداً ثقافياً إضافياً على رحلتهم، حيث يمكن زيارة الأسواق المحلية وشراء منتجات حرفية تقليدية، وتذوق الأطعمة المحلية التي تعد جزءاً من التراث الثقافي المغربي. وتعتبر هذه الفترة من السنة ذات طقس حار في المدن المنخفضة مثل مراكش، ما يدفع العديد من الأسر إلى البحث عن الأماكن الأكثر برودة وراحة، فالمناطق الجبلية توفر مناخاً معتدلاً ومنعشاً خلال فصل الصيف، مما يجعلها وجهة مثالية للهروب من الحر. والإقبال الكبير على المناطق الجبلية خلال عطلة عيد الأضحى ليس له أثر إيجابي على الزوار فحسب، بل يمتد ليشمل دعم الاقتصاد المحلي، حيث تستفيد العديد من منازل الكراء و الفنادق الصغيرة، والمطاعم، وأصحاب المتاجر المحلية من هذا التدفق السياحي، مما يساعد على تنشيط الاقتصاد في تلك المناطق. ويعكس الإقبال الكبير على المناطق الجبلية نواحي مراكش خلال عطلة عيد الأضحى رغبة عدد كبير من سكان المدينة والسياح في الاستمتاع بالطبيعة والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية، سواء كانت الرحلة بحثاً عن الهدوء أو مغامرة لاستكشاف الطبيعة، تظل هذه الوجهات الجبلية خياراً مثالياً لقضاء عطلة مميزة.
جهوي

مصرع شاب إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالحوز
لقي شخص في الثلاثينيات من عمره مصرعه، إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالقرب من دوار إمارين التابع لجماعة تمصلوحت الحوز. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الهالك كان ضمن مجموعة من الشباب الأجانب الذين كانوا في جولة بالمنطقة، واستعانوا في جولتهم بدراجات نارية، قبل أن يسقط أحدهم بعدما فقد السيطرة على مقود الدراجة. وفور علمها بالواقعة حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، من أجل معاينة الواقعة قبل نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمراكش، بالموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة