الاثنين 17 يونيو 2024, 01:05

جهوي

أوكايمدن.. عندما تعود التساقطات الثلجية بعد طول انتظار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 فبراير 2023

اتشح جبل أوكايمدن الواقع في قلب جبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، برداء أبيض في الأيام الأخيرة، حيث عرف تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته السياحية المعتادة.فبعد فترة من الجفاف بسبب التغيرات المناخية، بدأ أوكايمدن، الواقع على ارتفاع 2275 مترا، يستقبل زواره من عشاق التزلج على الجليد وغيره من الأنشطة الجبلية، المتاحة لعشاق رياضات أخرى. وجاءت هذه التساقطات الثلجية في الوقت المناسب، حيث أدخلت فرحة كبيرة على السكان والزوار.وبعيدا عن دورها الهام في استدامة وتعزيز النشاط في هذا الموقع، فقد أحيث التساقطات الثلجية الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى موسم أفضل، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.ومن وجهة نظر تاريخية، يحظى موقع أوكايمدن، الذي يعد أعلى محطة للتزلج بشمال إفريقيا والأكثر تجهيزا في المملكة، بقيمة أثرية عالية، خصوصا مع وجود نقوش صخرية يرجع تاريخها إلى حوالي 2100 سنة قبل الميلاد.أما بالنسبة لمساحة ممارسة التزلج في هذا الموقع، وعلى الرغم من أنها تبقى "متواضعة" حيث تمتد على ما يقرب من 300 هكتار، إلا أنه يبقى واحدا من أهم المواقع ذات البعد الدولي، بالنظر إلى المتزلجين الذين يتوافدون عليه من جميع أنحاء العالم.وبتقدم الزائر على طول طريق من المنعرجات عبر تلال وجبال الأطلس الكبير في اتجاه موقع أوكايمدن الرائع، يجد نفسه محاطا بطبيعة رائعة تتيح مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الخلابة تمزج بين روائح وألوان عدة، بين حمرة التربة والقرى والصخور والأحجار الرمادية، وخضرة الأشجار والبساتين وزرقة السماء الصافية.وتعد زيارة هذا الموقع، الذي اتشح برداء أبيض، مغامرة دائمة ومستمرة، حيث تجمعت كل المكونات لتوفر للضيوف لوحة "طبيعية" جميلة، تجسد المغرب العميق بكل أصالته وسحره.وعلى صعيد القرى الصغيرة، التي بنيت بالأحجار والطين، الواقعة عند سفح الجبال، كما لو أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من الطبيعة، تنبعث أدخنة من مداخن المنازل الصغيرة، مما يوحي بتنوع الأطباق التي يتم إعدادها كل صباح، من المنتجات المحلية خصوصا، في منطقة مشهورة بكرم وبساطة أهلها.وغير بعيد، يتجمع السكان والأطفال الصغار، في مجموعات صغيرة، على جنبات الطريق، تعلو محياهم ابتسامة عميقة وعفوية، وهم يحيون الزوار باستمرار معبرين عن ترحيبهم بهم.وبمجرد الوصول إلى أوكايمدن، تجد المقاهي والمطاعم التقليدية، التي تطل على الجبال المكسوة بالثلوج وعلى موقع التزلج، متراصة على الطريق حيث تقدم وجبات إفطار غنية وشهية، مع شاي بالنعناع وأعشاب محلية وخبز الشعير المحضر بالطريقة التقليدية، والذي يقدم مع زيت الزيتون والعسل والزبدة والبيض البلدي.في هذه المطاعم، يمكن تذوق الطاجين المحضر في البيت بلحم الماعز أو اختيار تناول اللحم المشوي. وفي منطقة التزلج، يواصل مدربو التزلج تقديم خدماتهم، وكذلك مؤجرو معدات التزلج والباعة المتجولون الذين يبحثون عن زبناء محتملين.من جهة أخرى، تقوم السلطات المحلية بالتنسيق، خصوصا، مع الدرك الملكي ومصالح الجماعة بمجهودات من أجل توفير وسائل مكافحة المخاطر في الموقع والسهر على أمن وراحة زوار محطة التزلج بأوكايمدن، من أجل إقامة ممتعة بالمنطقة.وأبرز آيت الحاج علي ، مدرب التزلج، في تصريح لـ (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، الصيت الدولي لمحطة التزلج بأوكايمدن، مضيفا أن المحطة تستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم، لا سيما خلال نهاية الأسبوع والعطل.وأكد على الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات المحلية من أجل تنظيم المحطة، لافتا إلى فرحة السكان المحليين بعد التساقطات الثلجية الأخيرة، التي أعادت الروح لأنشطتهم، إلى جانب أثرها الإيجابي على احتياطيات المياه.وفي السياق نفسه، يقول محمد أولحسن، ابن المنطقة، إن محطة التزلج بأوكايمدن تكتسي أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، مشيرا إلى أن هذا الموقع يقع في منطقة جغرافية استراتيجية، ويزخر بتراث غني ومتنوع.وأبرز الحيوية الاقتصادية التي أحدثتها التساقطات الثلجية الأخيرة، معربا عن امتنانه وشكره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يوليها جلالته لسكان المناطق الجبلية والقروية، لا سيما في هذه الفترة من السنة التي تعرف أجواء باردة جدا.من جانبه، أعرب محمد رماش، أحد زوار محطة التزلج بأوكايمدن، عن سعادته بتواجده في هذا الموقع السياحي الجذاب، مشيدا بالجهود المبذولة لتنظيم وتنظيف المحطة.وفي انتظار إطلاق أشغال إعادة الهيكلة في إطار مشروع وطني ضخم، موجه لتعزيز جاذبيتها وإنشاء "علامة معترف بها دوليا"، تظل محطة التزلج بأوكايمدن تراثا طبيعيا وواحدة من أكثر المواقع استقطابا للزوار من المغرب والخارج، خاصة في فصل الشتاء.وباستثمارات إجمالية تقدر بـ 230 مليون درهم، سيمكن هذا المشروع المحطة من تقديم خدمات ذات جودة، وتعزيز قدرتها على الاستقبال وتوفير أنشطة غنية ومتنوعة، قادرة على وضع حد لإشكالية الموسمية.كما ستساهم في النهوض بمؤهلات الجبل ومحيطه المباشر، وتوفير منتوج متميز ذي إشعاع قوي، فضلا عن إعطاء دينامية مضطردة للمناطق المجاورة لجبل أوكايمدن، وكذا التحسيس بأهمية ممارسة الرياضة.

اتشح جبل أوكايمدن الواقع في قلب جبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، برداء أبيض في الأيام الأخيرة، حيث عرف تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته السياحية المعتادة.فبعد فترة من الجفاف بسبب التغيرات المناخية، بدأ أوكايمدن، الواقع على ارتفاع 2275 مترا، يستقبل زواره من عشاق التزلج على الجليد وغيره من الأنشطة الجبلية، المتاحة لعشاق رياضات أخرى. وجاءت هذه التساقطات الثلجية في الوقت المناسب، حيث أدخلت فرحة كبيرة على السكان والزوار.وبعيدا عن دورها الهام في استدامة وتعزيز النشاط في هذا الموقع، فقد أحيث التساقطات الثلجية الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى موسم أفضل، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.ومن وجهة نظر تاريخية، يحظى موقع أوكايمدن، الذي يعد أعلى محطة للتزلج بشمال إفريقيا والأكثر تجهيزا في المملكة، بقيمة أثرية عالية، خصوصا مع وجود نقوش صخرية يرجع تاريخها إلى حوالي 2100 سنة قبل الميلاد.أما بالنسبة لمساحة ممارسة التزلج في هذا الموقع، وعلى الرغم من أنها تبقى "متواضعة" حيث تمتد على ما يقرب من 300 هكتار، إلا أنه يبقى واحدا من أهم المواقع ذات البعد الدولي، بالنظر إلى المتزلجين الذين يتوافدون عليه من جميع أنحاء العالم.وبتقدم الزائر على طول طريق من المنعرجات عبر تلال وجبال الأطلس الكبير في اتجاه موقع أوكايمدن الرائع، يجد نفسه محاطا بطبيعة رائعة تتيح مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الخلابة تمزج بين روائح وألوان عدة، بين حمرة التربة والقرى والصخور والأحجار الرمادية، وخضرة الأشجار والبساتين وزرقة السماء الصافية.وتعد زيارة هذا الموقع، الذي اتشح برداء أبيض، مغامرة دائمة ومستمرة، حيث تجمعت كل المكونات لتوفر للضيوف لوحة "طبيعية" جميلة، تجسد المغرب العميق بكل أصالته وسحره.وعلى صعيد القرى الصغيرة، التي بنيت بالأحجار والطين، الواقعة عند سفح الجبال، كما لو أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من الطبيعة، تنبعث أدخنة من مداخن المنازل الصغيرة، مما يوحي بتنوع الأطباق التي يتم إعدادها كل صباح، من المنتجات المحلية خصوصا، في منطقة مشهورة بكرم وبساطة أهلها.وغير بعيد، يتجمع السكان والأطفال الصغار، في مجموعات صغيرة، على جنبات الطريق، تعلو محياهم ابتسامة عميقة وعفوية، وهم يحيون الزوار باستمرار معبرين عن ترحيبهم بهم.وبمجرد الوصول إلى أوكايمدن، تجد المقاهي والمطاعم التقليدية، التي تطل على الجبال المكسوة بالثلوج وعلى موقع التزلج، متراصة على الطريق حيث تقدم وجبات إفطار غنية وشهية، مع شاي بالنعناع وأعشاب محلية وخبز الشعير المحضر بالطريقة التقليدية، والذي يقدم مع زيت الزيتون والعسل والزبدة والبيض البلدي.في هذه المطاعم، يمكن تذوق الطاجين المحضر في البيت بلحم الماعز أو اختيار تناول اللحم المشوي. وفي منطقة التزلج، يواصل مدربو التزلج تقديم خدماتهم، وكذلك مؤجرو معدات التزلج والباعة المتجولون الذين يبحثون عن زبناء محتملين.من جهة أخرى، تقوم السلطات المحلية بالتنسيق، خصوصا، مع الدرك الملكي ومصالح الجماعة بمجهودات من أجل توفير وسائل مكافحة المخاطر في الموقع والسهر على أمن وراحة زوار محطة التزلج بأوكايمدن، من أجل إقامة ممتعة بالمنطقة.وأبرز آيت الحاج علي ، مدرب التزلج، في تصريح لـ (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، الصيت الدولي لمحطة التزلج بأوكايمدن، مضيفا أن المحطة تستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم، لا سيما خلال نهاية الأسبوع والعطل.وأكد على الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات المحلية من أجل تنظيم المحطة، لافتا إلى فرحة السكان المحليين بعد التساقطات الثلجية الأخيرة، التي أعادت الروح لأنشطتهم، إلى جانب أثرها الإيجابي على احتياطيات المياه.وفي السياق نفسه، يقول محمد أولحسن، ابن المنطقة، إن محطة التزلج بأوكايمدن تكتسي أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، مشيرا إلى أن هذا الموقع يقع في منطقة جغرافية استراتيجية، ويزخر بتراث غني ومتنوع.وأبرز الحيوية الاقتصادية التي أحدثتها التساقطات الثلجية الأخيرة، معربا عن امتنانه وشكره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية السامية التي يوليها جلالته لسكان المناطق الجبلية والقروية، لا سيما في هذه الفترة من السنة التي تعرف أجواء باردة جدا.من جانبه، أعرب محمد رماش، أحد زوار محطة التزلج بأوكايمدن، عن سعادته بتواجده في هذا الموقع السياحي الجذاب، مشيدا بالجهود المبذولة لتنظيم وتنظيف المحطة.وفي انتظار إطلاق أشغال إعادة الهيكلة في إطار مشروع وطني ضخم، موجه لتعزيز جاذبيتها وإنشاء "علامة معترف بها دوليا"، تظل محطة التزلج بأوكايمدن تراثا طبيعيا وواحدة من أكثر المواقع استقطابا للزوار من المغرب والخارج، خاصة في فصل الشتاء.وباستثمارات إجمالية تقدر بـ 230 مليون درهم، سيمكن هذا المشروع المحطة من تقديم خدمات ذات جودة، وتعزيز قدرتها على الاستقبال وتوفير أنشطة غنية ومتنوعة، قادرة على وضع حد لإشكالية الموسمية.كما ستساهم في النهوض بمؤهلات الجبل ومحيطه المباشر، وتوفير منتوج متميز ذي إشعاع قوي، فضلا عن إعطاء دينامية مضطردة للمناطق المجاورة لجبل أوكايمدن، وكذا التحسيس بأهمية ممارسة الرياضة.



اقرأ أيضاً
مصرع شاب إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالحوز
لقي شخص في الثلاثينيات من عمره مصرعه، إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالقرب من دوار إمارين التابع لجماعة تمصلوحت الحوز. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الهالك كان ضمن مجموعة من الشباب الأجانب الذين كانوا في جولة بالمنطقة، واستعانوا في جولتهم بدراجات نارية، قبل أن يسقط أحدهم بعدما فقد السيطرة على مقود الدراجة. وفور علمها بالواقعة حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، من أجل معاينة الواقعة قبل نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمراكش، بالموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.  
جهوي

مطالب بتدابير استعجالية لمواجهة ضياع الآلاف من أشجار الزيتون بإقليم قلعة السراغنة
خسائر فادحة في أوساط عدد من الفلاحين بإقليم قلعة السراغنة بسبب تداعيات الجفاف الذي تشهده بلادنا للسنة الرابعة على التوالي، وذلك إلى تسجيل المنطقة لنسبة أقل من التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة. الوضع أدى، من بين ما أدى إليه، إلى موت وضياع الآلاف من أشجار الزيتون والتي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم في مخطط المغرب الأخضر.  هذا الوضع أدى، في المقابل، إلى انخفاض كبير حتى في أسعار الخشب. وقالت المصادر إن موت أشجار الزيتون بهذه الكميات الكبيرة لم يستفد منه سوى تجار الخشب وأصحاب الحمامات. ولم تعلن وزارة الفلاحة، ومختلف المصالح المعنية التابعة لها، عن تدابير استعجالية واستثنائية لمواجهة هذا الوضع. وقالت المصادر إن الترخيص لدورة أو دورتين للسقي عبر القنوات المائية يعتبر من التدابير الناجعة لإنقاذ شجرة الزيتون من الموت، مع ما يعنيه ذلك من المساهمة في توفير مادة حيوية في الطبخ المغربي.
جهوي

موسم العودة نحو الجنوب..اختناق في حركة السير بالطريق السيار باتجاه مراكش وأكادير
اختناق يعرفه الطريق السيار باتجاه مراكش وأكادير، في سياق اختيار عدد كبير من الأسر القاطنة في كل من الرباط والدار البيضاء، السفر إلى المناطق الأصلية للاحتفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبسبب الإقبال الكثيف على السفر، فإن طوابير طويلة من السيارات والحافلات، وحتى الشاحنات المحملة بالبضائع، قد اضطرت للانتظار لمدة أطول في مدخل مراكش، لوصول "موعد المغادرة". ويحتضن محور الرباط والدار البيضاء نسبة كبيرة من المنحدرين من مناطق الجنوب والجنوب الشرقي. وإلى جانب هذا الاختناق المروري الذي يهدد بحوادس سير، فإن المسافرون المتوجهين إلى هذه المناطق يشتكون من غلاء أثمنة تذاكر الحافلات وسيارات الأجرة، والتي تعرف ارتفاعا صاروخيا في مثل هذه المناسبات، دون تسجيل حزم لمحاربة هذه المخالفات الشنيعة. من جانبها، سبق لشركة الطرق السيارة أن أكدت أنه سيتم تسجيل حركة سيرة مهمة أيام الجمعة والسبت والأحد والثلاثاء، 14 و15 و16 و18 يونيو الجاري، بمناسبة عيد الأضحى. وأوصت الشركة بتنظيم التنقلات قبل السفر، وأخذ قسط من الراحة بعد كل ساعتين، والإستعلام عن الحالة الجوية..    
جهوي

هذه لائحة الأطباء البيطريين والتقنيين المداومين بجهة مراكش ـ آسفي في فترة العيد
كشف مكتب "الأونسا" بجهة مراكش ـ آسفي عن لائحة الاطباء البيطريين والتقنيين المداومين خلال أيام عيد الأضحى المبارك. اللائحة التي تنشرها "كشـ24" أسفله، تضمنت أسماء الأطباء البيطرين والتقنيين المعتمدين والمداومين في كل من مراكش، والصويرة، وآسفي/اليوسفية، وشيشاوة، والحوز، والقلعة/ الرحامنة.  
جهوي

مصالح عمالة إقليم الحوز تكثف جهودها استعداداً لعيد الأضحى
تستمر مصالح عمالة إقليم الحوز بتكثيف جهودها استعداداً لعيد الأضحى المبارك 1445 هـ، عبر عقد اجتماعات مستمرة وتنظيم زيارات ميدانية ضمن لجان متابعة مختلطة، بهدف ضمان استقبال هذا الحدث الديني في ظروف مثالية تلبي تطلعات سكان الإقليم، خاصة في المناطق المتضررة من الزلزال. واتخذت هذه المصالح، في اجتماع برئاسة السلطة الإقليمية، وبحضور جميع المسؤولين والمصالح المختصة، عددا من التدابير الاستباقية التي تهم بالأساس توفير 13 فضاءا خاصا بعملية الذبح، إلى جانب تنظيم الاستفادة المجانية من المجازر الجماعية التي فتحت في وجه عموم المواطنين الراغبين في الاستفادة من خدماتها، بغية ضمان مرور هذه العملية وفق تدابير تضع بعين الاعتبار الاحترام الصارم لشروط السلامة الصحية.وتشمل التدابير المتخذة أيضا تزويد المواطنين بالماء في جميع المناطق، وفي الفضاءات التي تأوي المتضررين من الزلزال بالخصوص، حيث تم توفير شاحنات صهريجية خاصة بالمياه اللازمة لتسهيل عمليات الذبح. علاوة على ذلك، تم وضع حاويات لجمع النفايات وتوفير مستلزمات ومواد التعقيم الفضاءات الخاصة بعملية الذبح.وعملت مصالح العمالة كذلك على تحسيس جميع المتدخلين في المجال بالتدابير الواجب اتخاذها في إطار ضمان سير العملية في الظروف الجيدة التي تليق بمستوى هذه المناسبة الكريمة، وبتطلعات المواطنين بالإقليم.وفي نفس السياق، تجندت مصالح الوقاية المدنية بالإقليم للحلول في عين المكان ضمانا للسير الآمن للعمليات المرتبطة بهذه المناسبة. وقد تعبأت جميع المصالح التابعة لعمالة إقليم الحوز، وبتنسيق تام مع جميع الأطراف المعنية، من أجل مواصلة تحسيس جميع الفاعلين لضمان تنفيذ التدابير الضرورية، والامتثال للشروط الصحية اللازمة لحسن سير الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك.
جهوي

يعاني من إعاقة..مطالب بفتح تحقيق في ملف إهمال طفل من ضحايا الزلزال بإقليم شيشاوة
المعطيات التي أوردها رب أسرة بخصوص تعريض ملف ابنه للإهمال وإقصائه من الاستفادة من صندوق دعم ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شتنبر من السنة الماضية، مثيرة. في شكايته الموجهة إلى عامل إقليم شيشاوة، قال عمر امعلا إن ابنه أنوار، ويبلغ من العمر حوالي سنتين فقط (ازداد في 13 ماي 2022)، قد أصيب أثناء الزلزال في جهته اليمنى بالكامل. وذكر بأنه أصيب إصابة بليغة على مستوى العينين وبالضبط اليمنى، بعد أن انهار عليه جدار. وجرى نقل الطفل إلى مستشفى محمد السادس بمراكش عن طريق سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بمجاط. ومكث بالمستشفى ما يقرب من شهرين. لكن اللافت أن قائد قيادة امزوضة امتنع عن تسليمه ورقة تثبت إصابته في الزلزال، بعد أن طالبته بها إدارة المستشفى. الابن في وضعية إعاقة ويتابع حصص ترويض ووضعيته تتطلب تكاليف مالية باهضة، لكن السلطات رفضت تسجيله ضمن صندوق الكوارث الطبيعية، قصد استفادته من التأمين الخاص بالزلزال، ما دفعه إلى مناشدة عامل الإقليم لإنصافه، حسب تعبيره.  
جهوي

حقوقيون: “المنظومة التعليمية الفاشلة وراء انتحار تلميذة آسفي”
دخل الفرع المحلي بأسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، على خط فاجعة انتحار تلميذة كانت مرشحة لنيل شهادة الباكالوريا بعد ضبطها في حال غش، مستنكرا طريقة تعامل أطر مركز الامتحان اتجاه الفقيدة بعد اتهامها بالغش وطردها مباشرة إلى خارج المؤسسة وهي في حالة نفسية خطيرة، دون أي دعم أو مواكبة أو تتبع لوضعها الطارئ. وأضاف الفرع في بيان استنكاري، أن أطر مركز الإمتحان لم يكلفوا نفسهم عناء الاتصال بعائلتها وتسليمها لهم بأمان، لتتجه الفقيدة مباشرة الى "كورنيش" المدينة حيث ألقت بنفسها في البحر وتنصاف لقافلة من أنهوا حياتهم بـ"كورنيش الموت" داخل هذه المدينة المهمشة التي فقد العديد من شبابها كل أمل في الحياة. وأرجع المصدر ذاته، أسباب هذا الحادث الأليم إلى المنظومة التعليمية التي وصفها بـ"الفاشلة" بعموم البلاد والمفتقدة لأدوار المواكبة والدعم النفسي القبلي والبعدي للتلاميذ والطلبة والتي لا تؤمن (المنظومة التعليمية) إلا بأسلوب العقاب والقصاص كحل اتجاه هفوات وأخطاء تلاميذ شباب لا زالوا في طور التكوين والتوجيه. وطالب المصدر نفسه، بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة وإداري من طرف وزارة التربية والتعليم مع ترتيب الجزاءات القانونية والإدارية الضرورية على كل من تبث ضلوعه في هذه الواقعة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة