

وطني
أوريد يبرز أهمية استخدام الدبلوماسية الموازية ضد الجزائر وتونس
اعتبر الناطق السابق للقصر الملكي، حسن أوريد، خلال مداخلته بمنتدى المتوسط للتبادل والحوار، أن الجزائر غيرت طريقة تعاملها مع المغرب، بسبب تراجع توقعاتها بشأن وضع المغرب القانوني في قضية الصحراء، وذلك نتيجة لتغير السياسة الأميركية في المنطقة والتأثير الذي أدى إلى تغيير مواقف قوى أوروبية مهمة مثل إسبانيا وألمانيا.
وقال الكاتب المغربي، أن هذا “التغيير أثار الارتباك في التوقعات الجزائرية وأدى إلى تفاوتها مع الواقع”. وأضاف حسن أوريد : “نحن أمام حالة يمكن تسميتها بحالة الحرب، على الرغم من أن التحدث عن المواجهة يهدف إلى تجنب المواجهة”.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أن العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر تواجه وضعًا جديدًا، لافتا الى السباق غير المسبوق في التسلح والمناورات العسكرية بالذخيرة الحية على الحدود، كما حذر الكاتب المغربي، من أن المواجهة بين المغرب والجزائر، إذا حدثت، ستكون مدمرة للبلدين وهذا الواقع يدركه الجانبان.
واعتبر أوريد أن الخيار الاستراتيجي الذي اتخذه المغرب بالانتماء للمجموعة الأطلسية هو خيار ضروري، كما قدّم أوريد توصياته للمغرب بتعزيز علاقاته مع الدول العربية الهامة، وتحديداً السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة. وفي نفس الوقت، أشار إلى أهمية استخدام الدبلوماسية الموازية في التعامل مع الجزائر وتونس.
اعتبر الناطق السابق للقصر الملكي، حسن أوريد، خلال مداخلته بمنتدى المتوسط للتبادل والحوار، أن الجزائر غيرت طريقة تعاملها مع المغرب، بسبب تراجع توقعاتها بشأن وضع المغرب القانوني في قضية الصحراء، وذلك نتيجة لتغير السياسة الأميركية في المنطقة والتأثير الذي أدى إلى تغيير مواقف قوى أوروبية مهمة مثل إسبانيا وألمانيا.
وقال الكاتب المغربي، أن هذا “التغيير أثار الارتباك في التوقعات الجزائرية وأدى إلى تفاوتها مع الواقع”. وأضاف حسن أوريد : “نحن أمام حالة يمكن تسميتها بحالة الحرب، على الرغم من أن التحدث عن المواجهة يهدف إلى تجنب المواجهة”.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أن العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر تواجه وضعًا جديدًا، لافتا الى السباق غير المسبوق في التسلح والمناورات العسكرية بالذخيرة الحية على الحدود، كما حذر الكاتب المغربي، من أن المواجهة بين المغرب والجزائر، إذا حدثت، ستكون مدمرة للبلدين وهذا الواقع يدركه الجانبان.
واعتبر أوريد أن الخيار الاستراتيجي الذي اتخذه المغرب بالانتماء للمجموعة الأطلسية هو خيار ضروري، كما قدّم أوريد توصياته للمغرب بتعزيز علاقاته مع الدول العربية الهامة، وتحديداً السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة. وفي نفس الوقت، أشار إلى أهمية استخدام الدبلوماسية الموازية في التعامل مع الجزائر وتونس.
ملصقات
