دولي

أوروبا تقر حواجز جديدة في مواجهة “كوفيد-19”


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أكتوبر 2020

بالنظر إلى أن الحجر الصحي الذي تم فرضه في الربيع الماضي لم يفضي إلى نتائج تذكر في مواجهة موجة ثانية أكثر ضراوة لوباء فيروس كورونا المستجد، اتخذت العديد من الدول الأوروبية الخيار الصعب المتمثل في إعادة فرض الحجر الصحي الشامل أو الجزئي على ساكنتها، قصد تجنب إشباع بنياتها الصحية.فبعد إيرلندا وبلاد الغال، دخلت فرنسا، المتضررة بشدة جراء الموجة الثانية من الفيروس، منتصف ليلة اليوم الجمعة، في حجر صحي عام يشمل مجموع ساكنتها، مع اعتماد تدابير ميسرة بالنسبة للمدارس والعمل.وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل، عن قيود صارمة لمدة أربعة أسابيع دون الحديث عن حظر للتجول. فابتداء من يوم الاثنين، ستظل المدارس ودور الحضانة والمحلات التجارية مفتوحة، بينما لن تكون هناك في المقابل أنشطة رياضية وثقافية إلى غاية متم شهر نونبر، كما سيتم إغلاق المقاهي والمطاعم ومنع الفنادق من استقبال السياح.وفي إسبانيا، حيث تغلق خمس مناطق بما في ذلك مدريد ترابها اليوم الجمعة، صادق النواب أمس الخميس على طلب الحكومة المتعلق بتمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة ستة أشهر.السلطات اليونانية قررت من جهتها إغلاق المقاهي والمطاعم في بعض المدن، لكنها تستبعد إلى حدود الساعة خيار الحجر الصحي الشامل.وستعقد بلجيكا، التي تعتمد الحجر الجزئي، لجنتها الأمنية اليوم الجمعة قصد اتخاذ قرار بشأن تدابير جديدة، حيث لا يستبعد العلماء والمسؤولون الحكوميون إعادة فرض حجر صحي شامل على الساكنة، مثل ما هو عليه الحال في فرنسا.وفي إنجلترا، تعتمد السلطات في الوقت الراهن قيودا اجتماعية، تشمل على الخصوص حظر الالتقاء بالأشخاص من خارج النواة الأسرية.وفي البرتغال، علاوة على ارتداء الكمامة الواقية الذي أضحى إلزاميا في الخارج منذ يوم الأربعاء، قامت الحكومة بحظر التنقلات غير المبررة بين البلديات مع اقتراب عيد جميع القديسين.السلطات الإيطالية اتخذت بدورها سلسلة من الإجراءات الرامية إلى مواجهة انتشار الفيروس. هكذا، يتعين على المقاهي والمطاعم إغلاق أبوابها ابتداء من الساعة السادسة مساء، بينما تم إغلاق قاعات السينما والمسارح منذ يوم الاثنين.وفي حوار خص به صحيفة "لوفيغارو"، تحدث رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، عن وضع "خطير"، داعيا الدول الأوروبية إلى التعاون من أجل تفادي المأساة.وقال "علينا قول الحقيقة. الوضع خطير. يتعين على أوروبا الآن تجنب المأساة، ولهذا أضحى من الضروري بما كان، التحرك بشكل مستعجل على المستوى الأوروبي".وأوضح أنه يمكن الاستعانة بحلين للحد من تفشي الفيروس: "الأول، الأسهل من حيث اتخاذ قرار بشأنه، هو الإغلاق الذي تترتب عنه عواقب سياسية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية، وحتى ديمقراطية هائلة. أما الخيار الآخر، فهو التنسيق على نحو أكبر في الاختبارات، والتعقب واللقاحات".وفي ما يتعلق باللقاح، تحدث رئيس المجلس الأوروبي عن مسارات واردة لمتم السنة أو بداية العام القادم.وقال شارل ميشيل على إذاعة "إر. تي. إل"، "نأمل في أن تتوفر ثلاثة أو أربعة لقاحات بحلول نهاية العام وبداية العام المقبل".وأكد أن "المفوضية الأوروبية، باسم الدول الأعضاء، وقعت العديد من العقود لضمان الحصول على الجرعات التي نحتاجها، حال توفر اللقاحات".

بالنظر إلى أن الحجر الصحي الذي تم فرضه في الربيع الماضي لم يفضي إلى نتائج تذكر في مواجهة موجة ثانية أكثر ضراوة لوباء فيروس كورونا المستجد، اتخذت العديد من الدول الأوروبية الخيار الصعب المتمثل في إعادة فرض الحجر الصحي الشامل أو الجزئي على ساكنتها، قصد تجنب إشباع بنياتها الصحية.فبعد إيرلندا وبلاد الغال، دخلت فرنسا، المتضررة بشدة جراء الموجة الثانية من الفيروس، منتصف ليلة اليوم الجمعة، في حجر صحي عام يشمل مجموع ساكنتها، مع اعتماد تدابير ميسرة بالنسبة للمدارس والعمل.وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل، عن قيود صارمة لمدة أربعة أسابيع دون الحديث عن حظر للتجول. فابتداء من يوم الاثنين، ستظل المدارس ودور الحضانة والمحلات التجارية مفتوحة، بينما لن تكون هناك في المقابل أنشطة رياضية وثقافية إلى غاية متم شهر نونبر، كما سيتم إغلاق المقاهي والمطاعم ومنع الفنادق من استقبال السياح.وفي إسبانيا، حيث تغلق خمس مناطق بما في ذلك مدريد ترابها اليوم الجمعة، صادق النواب أمس الخميس على طلب الحكومة المتعلق بتمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة ستة أشهر.السلطات اليونانية قررت من جهتها إغلاق المقاهي والمطاعم في بعض المدن، لكنها تستبعد إلى حدود الساعة خيار الحجر الصحي الشامل.وستعقد بلجيكا، التي تعتمد الحجر الجزئي، لجنتها الأمنية اليوم الجمعة قصد اتخاذ قرار بشأن تدابير جديدة، حيث لا يستبعد العلماء والمسؤولون الحكوميون إعادة فرض حجر صحي شامل على الساكنة، مثل ما هو عليه الحال في فرنسا.وفي إنجلترا، تعتمد السلطات في الوقت الراهن قيودا اجتماعية، تشمل على الخصوص حظر الالتقاء بالأشخاص من خارج النواة الأسرية.وفي البرتغال، علاوة على ارتداء الكمامة الواقية الذي أضحى إلزاميا في الخارج منذ يوم الأربعاء، قامت الحكومة بحظر التنقلات غير المبررة بين البلديات مع اقتراب عيد جميع القديسين.السلطات الإيطالية اتخذت بدورها سلسلة من الإجراءات الرامية إلى مواجهة انتشار الفيروس. هكذا، يتعين على المقاهي والمطاعم إغلاق أبوابها ابتداء من الساعة السادسة مساء، بينما تم إغلاق قاعات السينما والمسارح منذ يوم الاثنين.وفي حوار خص به صحيفة "لوفيغارو"، تحدث رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، عن وضع "خطير"، داعيا الدول الأوروبية إلى التعاون من أجل تفادي المأساة.وقال "علينا قول الحقيقة. الوضع خطير. يتعين على أوروبا الآن تجنب المأساة، ولهذا أضحى من الضروري بما كان، التحرك بشكل مستعجل على المستوى الأوروبي".وأوضح أنه يمكن الاستعانة بحلين للحد من تفشي الفيروس: "الأول، الأسهل من حيث اتخاذ قرار بشأنه، هو الإغلاق الذي تترتب عنه عواقب سياسية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية، وحتى ديمقراطية هائلة. أما الخيار الآخر، فهو التنسيق على نحو أكبر في الاختبارات، والتعقب واللقاحات".وفي ما يتعلق باللقاح، تحدث رئيس المجلس الأوروبي عن مسارات واردة لمتم السنة أو بداية العام القادم.وقال شارل ميشيل على إذاعة "إر. تي. إل"، "نأمل في أن تتوفر ثلاثة أو أربعة لقاحات بحلول نهاية العام وبداية العام المقبل".وأكد أن "المفوضية الأوروبية، باسم الدول الأعضاء، وقعت العديد من العقود لضمان الحصول على الجرعات التي نحتاجها، حال توفر اللقاحات".



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة