الثلاثاء 30 أبريل 2024, 19:36

دولي

أوروبا تستعد لاعادة تنظيم القيود المفروضة بشأن حركة التنقل


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 سبتمبر 2020

شرعت دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن في مناقشة المقترح الجديد الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية لتنظيم القيود التي فرضت بشأن حركة التنقل بين دول الاتحاد للحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19”. وفق ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية .وفي هذا الصدد ، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المقترح الذي قدمته المفوضية الجمعة لتنسيق الإجراءات التي فرضت بفوضى في فترة بدء العام الدراسي والعودة من العطل، من المفترض مناقشته “لتبنيه في الأسابيع المقبلة” من قبل الدول الـ27 التي بدأت هذا الأسبوع مناقشات معقدة في هذا الشأن تطال خصوصاً الصلاحيات الوطنية.وقررت دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن إغلاق الحدود أمام المسافرين منذ مارس الماضي بسبب وباء كورونا، قبل إعادة فتحها جزئياً في بداية الصيف، إلا أن ظهور عدد من البؤر في مناطق محددة أدى إلى إعادة تطبيق الإجراءات مجدداً.وتتباين إجراءات الدول الأوروبية بشأن حركة السفر، ففرنسا، لا تفرض أي قيود على المسافرين القادمين من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد، بينما تغلق المجر حدودها أمام غير المقيمين حتى نهاية سبتمبر مع بعض الاستثناءات للسياح القادمين من دول مجموعة فيشيغراد (التشيك وسلوفاكيا وبولندا)، ما دفع المفوضية إلى توجيه رسالة تحذير لها. وتفرض دول أخرى إجراء فحص أو الخضوع لحجر وفي بعض الأحيان التدبيرين معاً، على القادمين من مناطق تعتبر خطيرة.وتصنف بلجيكا التي تضم مقار معظم المؤسسات الأوروبية، العديد من المناطق الفرنسية وكذلك العاصمة باريس، وكل اسبانيا تقريباً على أنها خطيرة. وهذا التصنيف الذي وضعته لجنة من الخبراء يعني العودة إلى مناطق حمراء لفرض إجراء الفحص والحجر. وتصنفت ألمانيا أيضاً باريس منطقة خطيرة.وهذا التنوع يرافقه تغيير التوجيهات في بعض الأحيان بدون إعلان مسبق “يؤدي إلى حالة التباس للمواطنين”، كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في رسالة فيديو، مضيفة “علينا أن نضمن مزيداً من الوضوح وإمكانية التكهن”.من جانب اخر تطبق البلدان معايير مختلفة لفرض قيود السفر هذه على منطقة ما تقترح السلطة التنفيذية الأوروبية أن يستند التصنيف إلى 3 معايير: عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة التي تسجل خلال 14 يوماً، والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية بين جميع الاختبارات خلال 7 أيام وعدد الاختبارات التي تم إجراؤها لكل 100 ألف من السكان على مدى 7 أيام.من جهة اخرى تقترح المفوضية أن ينشر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها خارطة أسبوعية للمنطقة الأوروبية تصنف المناطق وفقاً لثلاثة ألوان (أخضر وبرتقالي وأحمر) وفقًا لأرقام محددة، وأن يتم توفير البيانات على المستوى الإقليمي.– المناطق الحمراء: هي تلك التي يكون فيها عدد الحالات الجديدة أكبر من 50 خلال 14 يوماً والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية تساوي أو تزيد عن 3% وحيث يكون العدد الإجمالي للإصابات أكثر من 150 لكل 100 ألف نسمة خلال 14 يوماً.– المناطق الرمادية: التي تفتقر إلى المعلومات أو التي يعتبر فيها عدد من الاختبارات غير كافية. وبالنسبة لهذه المناطق فقط، قد تكون القيود إلزامية.وقال مفوض العدل ديدييه رايندرز لصحيفة إن “الأمر متروك للدول الأعضاء لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها”.وأكدت أورسولا فون دير لايين “نعتقد أنه لا ينبغي منع أي مواطن من الاتحاد من دخول دولة أوروبية أخرى (…) بدلاً من ذلك نوصي الحكومات باستخدام الاختبار أو الحجر الصحي. يجب أن يكون الاختبار هو الخيار المفضل”.ولمنع المسافرين والشركات من مواجهة تغييرات مباغتة في التعليمات، تقترح المفوضية أن تقوم الدول الأعضاء بإبلاغها وإبلاغ الدول الأخرى كل خميس بالقيود أو رفع القيود القادمة على أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ الإثنين التالي.واتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماعهم يوم الأربعاء على الحاجة إلى التنسيق. لكن بعض الأوروبيين يعتبرون توصيات المفوضية شديدة الطموح.وأودى فيروس كورونا بـ869,718 شخصاً على الأقل منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الجمعة استنادا إلى مصادر رسمية.وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت 186,806 وفيات تليها البرازيل مع 124,614 وفاة ومن ثم الهند التي سجلت 68,472 وفاة والمكسيك حيث أعلنت 66,329 وفاة والمملكة المتحدة مع 41,527 وفاة.

شرعت دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن في مناقشة المقترح الجديد الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية لتنظيم القيود التي فرضت بشأن حركة التنقل بين دول الاتحاد للحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19”. وفق ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية .وفي هذا الصدد ، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المقترح الذي قدمته المفوضية الجمعة لتنسيق الإجراءات التي فرضت بفوضى في فترة بدء العام الدراسي والعودة من العطل، من المفترض مناقشته “لتبنيه في الأسابيع المقبلة” من قبل الدول الـ27 التي بدأت هذا الأسبوع مناقشات معقدة في هذا الشأن تطال خصوصاً الصلاحيات الوطنية.وقررت دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن إغلاق الحدود أمام المسافرين منذ مارس الماضي بسبب وباء كورونا، قبل إعادة فتحها جزئياً في بداية الصيف، إلا أن ظهور عدد من البؤر في مناطق محددة أدى إلى إعادة تطبيق الإجراءات مجدداً.وتتباين إجراءات الدول الأوروبية بشأن حركة السفر، ففرنسا، لا تفرض أي قيود على المسافرين القادمين من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد، بينما تغلق المجر حدودها أمام غير المقيمين حتى نهاية سبتمبر مع بعض الاستثناءات للسياح القادمين من دول مجموعة فيشيغراد (التشيك وسلوفاكيا وبولندا)، ما دفع المفوضية إلى توجيه رسالة تحذير لها. وتفرض دول أخرى إجراء فحص أو الخضوع لحجر وفي بعض الأحيان التدبيرين معاً، على القادمين من مناطق تعتبر خطيرة.وتصنف بلجيكا التي تضم مقار معظم المؤسسات الأوروبية، العديد من المناطق الفرنسية وكذلك العاصمة باريس، وكل اسبانيا تقريباً على أنها خطيرة. وهذا التصنيف الذي وضعته لجنة من الخبراء يعني العودة إلى مناطق حمراء لفرض إجراء الفحص والحجر. وتصنفت ألمانيا أيضاً باريس منطقة خطيرة.وهذا التنوع يرافقه تغيير التوجيهات في بعض الأحيان بدون إعلان مسبق “يؤدي إلى حالة التباس للمواطنين”، كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في رسالة فيديو، مضيفة “علينا أن نضمن مزيداً من الوضوح وإمكانية التكهن”.من جانب اخر تطبق البلدان معايير مختلفة لفرض قيود السفر هذه على منطقة ما تقترح السلطة التنفيذية الأوروبية أن يستند التصنيف إلى 3 معايير: عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة التي تسجل خلال 14 يوماً، والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية بين جميع الاختبارات خلال 7 أيام وعدد الاختبارات التي تم إجراؤها لكل 100 ألف من السكان على مدى 7 أيام.من جهة اخرى تقترح المفوضية أن ينشر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها خارطة أسبوعية للمنطقة الأوروبية تصنف المناطق وفقاً لثلاثة ألوان (أخضر وبرتقالي وأحمر) وفقًا لأرقام محددة، وأن يتم توفير البيانات على المستوى الإقليمي.– المناطق الحمراء: هي تلك التي يكون فيها عدد الحالات الجديدة أكبر من 50 خلال 14 يوماً والنسبة المئوية للاختبارات الإيجابية تساوي أو تزيد عن 3% وحيث يكون العدد الإجمالي للإصابات أكثر من 150 لكل 100 ألف نسمة خلال 14 يوماً.– المناطق الرمادية: التي تفتقر إلى المعلومات أو التي يعتبر فيها عدد من الاختبارات غير كافية. وبالنسبة لهذه المناطق فقط، قد تكون القيود إلزامية.وقال مفوض العدل ديدييه رايندرز لصحيفة إن “الأمر متروك للدول الأعضاء لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها”.وأكدت أورسولا فون دير لايين “نعتقد أنه لا ينبغي منع أي مواطن من الاتحاد من دخول دولة أوروبية أخرى (…) بدلاً من ذلك نوصي الحكومات باستخدام الاختبار أو الحجر الصحي. يجب أن يكون الاختبار هو الخيار المفضل”.ولمنع المسافرين والشركات من مواجهة تغييرات مباغتة في التعليمات، تقترح المفوضية أن تقوم الدول الأعضاء بإبلاغها وإبلاغ الدول الأخرى كل خميس بالقيود أو رفع القيود القادمة على أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ الإثنين التالي.واتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماعهم يوم الأربعاء على الحاجة إلى التنسيق. لكن بعض الأوروبيين يعتبرون توصيات المفوضية شديدة الطموح.وأودى فيروس كورونا بـ869,718 شخصاً على الأقل منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الجمعة استنادا إلى مصادر رسمية.وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت 186,806 وفيات تليها البرازيل مع 124,614 وفاة ومن ثم الهند التي سجلت 68,472 وفاة والمكسيك حيث أعلنت 66,329 وفاة والمملكة المتحدة مع 41,527 وفاة.



اقرأ أيضاً
أبو حذيفة.. مالي تعلن مقتل قيادي بارز في “داعش”
قتل قيادي بفرع تابع لتنظيم "داعش" في غرب إفريقيا يدعى أبو حذيفة، وذلك خلال عملية واسعة النطاق في منطقة ميناكا شمالي مالي، حسبما قالت باماكو في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي. وأضاف البيان أنه تم التأكد من مقتل أبو حذيفة، الأحد، بعد العملية، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. كان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبو حذيفة، وذلك على خلفية اتهامه بالضلوع في هجوم وقع عام 2017 في النيجر وأسفر عن مقتل 4 جنود أميركيين ومثلهم من النيجر.وخلال العقد الماضي، أدت الهجمات التي شنتها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش"، إلى مقتل آلاف الأشخاص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مما أدى إلى زعزعة استقرار منطقة الساحل بإفريقيا. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أدت الأزمة الأمنية والإنسانية التي طال أمدها إلى تشريد أكثر من 3 ملايين شخص في المنطقة حتى شهر مارس.
دولي

“معركة بالأسلحة النارية” تودي بحياة 4 ضباط أميركيين
قالت السلطات الأميركية إن أربعة من ضباط إنفاذ القانون قتلوا بالرصاص وأصيب أربعة آخرون، الإثنين، في معركة بالأسلحة النارية اندلعت أثناء تنفيذهم مذكرة اعتقال هارب في منزل في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا. وقالت الشرطة في تشارلوت إن الهارب الذي فتح النار على الضباط لدى وصولهم إلى المنزل، قتل بالرصاص خلال تبادل إطلاق النار. ولم يتم الكشف عن اسم المتورط، لكن الشرطة قالت إنه كان مطلوبا لحيازته سلاحا بشكل غير قانوني. وأضافت أن السلطات ألقت القبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم. وذكر البيت الأبيض أنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث، مضيفا أنه تحدث مع حاكم الولاية روي كوبر. وكشف موقع "سكاي نيوز" البريطاني أن المواجهة بالأسلحة استمرت 3 ساعات. وقال قائد شرطة شارلوت مكلنبورغ جوني جينينغز، في مؤتمر صحفي بعد حادث إطلاق النار: “اليوم هو يوم مأساوي لمدينة شارلوت ولمهنة إنفاذ القانون". المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية
طلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الإثنين، تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس خلال الاحتفالات بعيدي الصعود (9 مايو) والعنصرة (19 مايو)، مشيرا إلى "المستوى العالي جدا للتهديد الإرهابي". وقال الوزير في برقية اطلعت عليها وكالة فرانس برس إن "استمرار التوترات القوية على المستوى الدولي"، خصوصا الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل، يتطلب "الحفاظ على يقظة كبيرة" أمام أماكن العبادة المسيحية. وأضاف دارمانين أنه سيتعين تأمين أكثر المواقع حساسية من خلال وجود أمني "ثابت في أوقات وصول المؤمنين ومغادرتهم" بدعم من الجنود. ورفعت فرنسا مستوى التحذير في إطار خطة الحماية الأمنية "فيجيبيرات" Vigipirate إلى أعلى مستوى بعد اعتداء في صالة للحفلات في موسكو أسفر عن 144 قتيلا وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.
دولي

إحباط محاولة تنفيذ هجوم إرهابي بالقنابل بتركيا
تمكنت أجهزة الأمن التركية من إحباط محاولة تنظيم «داعش» الإرهابي تنفيذ هجوم بالقنابل في إسطنبول. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الاثنين، إنه تم القبض على إرهابي من «داعش» في منطقة بايكوز في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول، كان يعد لتنفيذ هجوم بالقنابل. وأضاف أنه خلال العملية الأمنية «بوزدوغان - 32» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، تبين أن «ك.أ»، الذي ينتمي إلى التنظيم الإرهابي، ولديه معرفة بصناعة القنابل، كان يعد لتنفيذ هجوم في إسطنبول. وتابع أن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على الإرهابي في مكان عمله بمنطقة بايكوز، وتبين أنه كان يستعد لهجوم بالقنابل، وكان يختبر مع شخص آخر ما إذا كان سيحدث انفجار بالمواد الكيميائية المستخدمة في صنع القنابل في مكان عمله. وذكر يرلي كايا: «لقد كان مفهوماً أن المواد الكيميائية التي تم ضبطها والتي يُعتقد أنها تستخدم في صنع القنابل هي مواد كيميائية (متفجرة) يمكن أن تسبب انفجارات واسعة النطاق». وأشار إلى أنه تم القبض على 6 آخرين تبين أن لهم صلة بعنصري تنظيم «داعش»، وتم احتجازهم، كما تم ضبط كمية كبيرة من المواد المستخدمة في صناعة القنابل. وشدد وزير الداخلية التركي على أنه «لن يتم التسامح مع أي إرهابيين، وستواصل أجهزة الأمن معركتها ضد الإرهاب بكل تصميم، وسنقضي عليه بفضل الجهود المتفوقة التي تبذلها قواتنا الأمنية».
دولي

حمزة يوسف يستقيل من رئاسة حكومة اسكتلندا
أعلن رئيس حكومة اسكتلندا حمزة يوسف استقالته من رئاسة الحكومة، قبل أيام قليلة من التصويت على مذكرتي حجب ثقة عن حكومته وقيادته. وقال السياسي البالغ 39 عاماً، اليوم الاثنين، إنه سيتنحى أيضاً عن زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي، لكنه سيبقى في هذا المنصب إلى حين إيجاد خلف له. وفشل يوسف في حشد ما يكفي من الأصوات للنجاة من تصويت على حجب الثقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ووردت تقارير خلال الأيام الأخيرة، تفيد بأن يوسف كان يفكر في الاستقالة بعد أن أدى قراره بانهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر، إلى نتائج عكسية. وأضاف يوسف في مؤتمر صحافي: "بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في التفكير في ما هو الأفضل لحزبي، وللحكومة وللبلد الذي أقوده، خلصت إلى أن إصلاح علاقتنا عبر الانقسام السياسي لا يمكن أن يتم إلا مع شخص آخر على رأس السلطة، ولذلك أبلغت السكرتير الوطني للحزب الوطني الاسكتلندي بنيتي التنحي عن منصبي زعيماً للحزب". وأكد يوسف في كلمته، أمله في مواصلة العمل مع حزب الخضر الاسكتلندي بصورة غير رسمية، معتبراً أن قرار إنهاء الائتلاف معهم كان الأفضل لحزبه وللبلاد. المصدر: العربي الجديد.
دولي

دراسة حديثة تحدد موعد انقراض البشرية
تنبأت دراسة جديدة وصفت بـ"القاتمة"، أن الجنس البشري سينقرض خلال 250 مليون سنة، لكن هذا سيحدث إذا توقفنا عن حرق الوقود الأحفوري "الآن". ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبراء جامعة بريستول، أن عمليات المحاكاة الحاسوبية تشير إلى أن كوكبنا سيواجه انقراضا جماعيا يمحو جميع الثدييات، بما فيها البشر. وقال الخبراء إن أي أشكال حياة ستبقى على قيد الحياة على الأرض بحلول ذاك الوقت (بعد 250 مليون سنة)، يجب أن تتعامل مع درجات حرارة تتراوح بين 104 إلى 158 درجة فهرنهايت (40 إلى 70 درجة مئوية)، وهذا يبدو مستبعدا. لكن حساباتهم لا تأخذ في الاعتبار الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي المنبعثة من حرق الوقود الأحفوري وغيره من المصادر التي يتسبب فيها الإنسان، لذا فمن المرجح أن يكون تاريخ زوال البشر أقرب. وسيكون هذا أول انقراض جماعي منذ حدث ذلك للديناصورات، قبل حوالي 66 مليون سنة. وقاد الدراسة الجديدة الدكتور ألكسندر فارنسورث، الباحث المشارك في كلية العلوم الجغرافية بجامعة بريستول. وقال فارنسورث: "تبدو التوقعات في المستقبل البعيد قاتمة للغاية، يمكن أن تكون مستويات ثاني أكسيد الكربون ضعف المستويات الحالية. البشر إلى جانب العديد من الأنواع الأخرى سوف يموتون بسبب عدم قدرتهم على التخلص من هذه الحرارة من خلال العرق، وتبريد أجسادهم". وفي غضون 250 مليون سنة، ستتحرك جميع قارات الأرض معا لتشكل قارة عملاقة، وفقا للباحثين. وستأخذ اليابسة شكلا يشبه الكعكة مع وجود بحر داخلي في المنتصف، وهو كل ما سيتبقى من المحيط الأطلسي في ذاك الوقت. وفي الوقت نفسه، سيشغل المحيط الهادئ المحيط غالبية سطح الأرض. وقال الخبراء، إن العمليات التكتونية في القشرة الأرضية ستؤدي إلى المزيد من الانفجارات البركانية، التي من شأنها أن تنتج إطلاقات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يزيد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

انتخاب وسيط المملكة في مكتب مجلس المعهد الدولي للأمبودسمان لأول مرة منذ تأسيسه
تم الإعلان يوم أمس الأحد، 28 أبريل الجاري، بالأمانة العامة للمعهد الدولي للأمبودسمان بفيينا، عن نتائج التصويت المجرى لاختيار أعضاء مكتب المعهد المذكور، حيث تم انتخاب وسيط المملكة المغربية نائبا أولا لرئيس المعهد، في انتخابات أجريت على مرحلتين وشاركت فيها مؤسسات الأمبودسمان عبر العالم. وجاء انتخاب السيد محمد بنعليلو، وسيط المملكة، لشغل منصب النائب الأول لرئيس المعهد الدولي للأمبودسمان، بعد ترشحه لشغل المنصب المذكور، وذلك بسبعين (70) صوتا، من الأصوات المعبر عنها، متقدما على منافسيه في كل من الولايات المتحدة الأمريكية التي حصلت ممثلتها على 44 صوتا، وجنوب إفريقيا التي حصلت ممثلتها كذلك على 44 صوتا، ونيوزيلاندا التي حصل ممثلها على 40 صوتا. وبهذا الفوز، يصبح وسيط المملكة المغربية عضوا في مكتب مجلس المعهد الدولي للأمبودسمان لأول مرة منذ تأسيسه. ويأتي هذا الفوز الانتخابي المستحق ليعزز تتويجا آخر سبقه بتاريخ 30 نونبر 2023، انتخب خلاله وسيط المملكة المغربية ليكون ضمن الأربعة مديرين الذين يمثلون القارة الإفريقية في مجلس إدارة المعهد المذكور، وكلها نتائج تؤكد في المقام الأول الاحترام الكبير والمكانة الحقوقية المرموقة اللذين تحظى بهما بلادنا في المحافل الدولية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، ثم في المقام الثاني موقع مؤسسة الوسيط والتقدير الذي تحظى به بين نظيراتها عبر العالم. ومن المقرر، أن يبدأ الأعضاء الجدد مهامهم خلال الاجتماع الافتتاحي المزمع عقده، على هامش المؤتمر الدولي الثالث عشر، في لاهاي الهولندية ابتداء من يوم 12 مايو 2024. يذكر أن "المعهد الدولي للأمبودسمان (IOI)" تأسس سنة 1978، باعتباره الهيئة الحقوقية الدولية الوحيدة التي تضم أكثر من 200 مؤسسة لأمناء المظالم في جميع أنحاء العالم، وتضم ست مناطق هي: إفريقيا، آسيا، أستراليا والمحيط الهادي، أوروبا، منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية. وهو منظمة تسعى إلى تعزيز دور مؤسسات الوسطاء والأمبودسمان، والتعريف بها وتشجيع إحداثها، كما تهدف إلى تنمية تبادل المعلومات بين أعضائها، ومساعدتهم في تنمية قدراتهم، فضلا عن دعم المؤسسات التي قد تواجه بعض التهديدات. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المعهد المذكور ستترأسه، خلال الولاية المقبلة، السيدة ناشيلي راميزي هرناندز، أمبودسمان المكسيك، وستبقى الأمانة العامة للمعهد بيد أمبودسمان النمسا، باعتبار هذه الأخيرة دولة المقر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة