دولي

أوروبا تبدأ فتح الحدود بعد قيود كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يونيو 2020

خففت الدول الأوروبية، يوم الاثنين، القيود التي فرضتها على الحدود لمكافحة فيروس كورونا، بعد 3 أشهر من فرض إجراءات العزل العام، وذلك إثر تراجع عدد حالات الإصابة بـ"كوفيد 19".وسمح للسياح الألمان بالتوجه إلى مايوركا في إسبانيا، بينما تدفق فرنسيون على بلجيكا لشراء سجائر بأسعار زهيدة، لكن استمرار إجراءات العزل العام في معظم أنحاء إسبانيا ومجموعة من القيود في أماكن أخرى ولجوء الكثير من الموظفين إلى العمل عن بعد بعدما كانوا يعبرون الحدود للذهاب إلى أعمالهم، يعني أن عودة السفر إلى مستويات ما قبل الجائحة لا يزال بعيد المنال.وسمحت المطارات اليونانية بمزيد من الرحلات الدولية في إطار سعي البلاد لإنقاذ موسم الصيف، بينما تدفق السياح الألمان على الدنمارك المجاورة، وشكلوا طابورا امتد 8 كيلومترات، فيما زار إيطاليون فرنسا لشراء بطاقات اليانصيب.وقررت إسبانيا السماح مبدئيا بدخول 10 آلاف سائح ألماني لقضاء العطلة، فيما تعمل الحكومة على تحديد كيفية التعامل مع تدفق حشود السياح قبل أن تفتح حدودها أمامهم بشكل أكبر خلال الأسابيع المقبلة.ووصل مئات الألمان، وهم أول سياح يزورون إسبانيا منذ إغلاق الحدود في مارس، إلى مايوركا يوم الاثنين على متن رحلة من دوسلدورف سعيا للاستمتاع بأشعة الشمس، ومروا بلافتات تحمل عبارات بالألمانية والإسبانية تذكرهم بغسل الأيدي ووضع الكمامات، ثم اصطفوا مع الحفاظ على مسافات بينهم حتى يقيس موظفو الحدود، الذين وضعوا الكمامات أيضا، درجة حرارتهم ويفحصوا أوراقهم.وتدير منطقة شنجن المؤلفة من 22 دولة أعضاء بالاتحاد الأوروبي علاوة على أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، معابر خالية من القيود لكن معظمها ظلت مغلقة طوال ثلاثة أشهر.ويأمل المسؤولون أن يؤدي رفع القيود الحدودية الداخلية في المنطقة إلى إعادة فتح تدريجية أمام الدول الأخرى اعتبارا من يوليو وتنشيط قطاع السياحة الذي توقف خلال العزل العام.ويشكل قطاع السياحة نحو 10 بالمئة من اقتصاد الاتحاد الأوروبي ويسهم بنسبة أكبر في الدول المطلة على البحر المتوسط.يشار إلى أن المفوضية الأوروبية دشنت موقعا إلكترونيا أطلقت عليه اسم "إعادة فتح الاتحاد الأوروبي" يوفر معلومات عن السفر وقيود مكافحة الفيروس وما إذا كانت الفنادق والشواطئ مفتوحة.المصدر: رويترز

خففت الدول الأوروبية، يوم الاثنين، القيود التي فرضتها على الحدود لمكافحة فيروس كورونا، بعد 3 أشهر من فرض إجراءات العزل العام، وذلك إثر تراجع عدد حالات الإصابة بـ"كوفيد 19".وسمح للسياح الألمان بالتوجه إلى مايوركا في إسبانيا، بينما تدفق فرنسيون على بلجيكا لشراء سجائر بأسعار زهيدة، لكن استمرار إجراءات العزل العام في معظم أنحاء إسبانيا ومجموعة من القيود في أماكن أخرى ولجوء الكثير من الموظفين إلى العمل عن بعد بعدما كانوا يعبرون الحدود للذهاب إلى أعمالهم، يعني أن عودة السفر إلى مستويات ما قبل الجائحة لا يزال بعيد المنال.وسمحت المطارات اليونانية بمزيد من الرحلات الدولية في إطار سعي البلاد لإنقاذ موسم الصيف، بينما تدفق السياح الألمان على الدنمارك المجاورة، وشكلوا طابورا امتد 8 كيلومترات، فيما زار إيطاليون فرنسا لشراء بطاقات اليانصيب.وقررت إسبانيا السماح مبدئيا بدخول 10 آلاف سائح ألماني لقضاء العطلة، فيما تعمل الحكومة على تحديد كيفية التعامل مع تدفق حشود السياح قبل أن تفتح حدودها أمامهم بشكل أكبر خلال الأسابيع المقبلة.ووصل مئات الألمان، وهم أول سياح يزورون إسبانيا منذ إغلاق الحدود في مارس، إلى مايوركا يوم الاثنين على متن رحلة من دوسلدورف سعيا للاستمتاع بأشعة الشمس، ومروا بلافتات تحمل عبارات بالألمانية والإسبانية تذكرهم بغسل الأيدي ووضع الكمامات، ثم اصطفوا مع الحفاظ على مسافات بينهم حتى يقيس موظفو الحدود، الذين وضعوا الكمامات أيضا، درجة حرارتهم ويفحصوا أوراقهم.وتدير منطقة شنجن المؤلفة من 22 دولة أعضاء بالاتحاد الأوروبي علاوة على أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، معابر خالية من القيود لكن معظمها ظلت مغلقة طوال ثلاثة أشهر.ويأمل المسؤولون أن يؤدي رفع القيود الحدودية الداخلية في المنطقة إلى إعادة فتح تدريجية أمام الدول الأخرى اعتبارا من يوليو وتنشيط قطاع السياحة الذي توقف خلال العزل العام.ويشكل قطاع السياحة نحو 10 بالمئة من اقتصاد الاتحاد الأوروبي ويسهم بنسبة أكبر في الدول المطلة على البحر المتوسط.يشار إلى أن المفوضية الأوروبية دشنت موقعا إلكترونيا أطلقت عليه اسم "إعادة فتح الاتحاد الأوروبي" يوفر معلومات عن السفر وقيود مكافحة الفيروس وما إذا كانت الفنادق والشواطئ مفتوحة.المصدر: رويترز



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة