دولي

أوروبا الوسطى تواجه تفشيا خطيرا للحمى القلاعية وإجراءات عاجلة لاحتواء الأزمة


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 أبريل 2025

تشهد منطقة أوروبا الوسطى موجة غير مسبوقة من الحمى القلاعية بين قطعان الماشية، مما دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات طارئة تشمل إغلاق الحدود لاحتواء الوباء.

وكانت أولى حالات الإصابة قد سجلت مطلع مارس الحالي في إحدى مزارع الأبقار في هنغاريا، ليتفشى المرض خلال أسبوعين فقط إلى ثلاث مزارع مجاورة في سلوفاكيا. وتعتبر هذه أول موجة تفش للمرض في البلدين منذ أكثر من خمسين عاما.

ويستهدف المرض بشكل رئيسي الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير، مسببا ارتفاعا في الحرارة وتقرحات مؤلمة في الفم والأقدام.

وينتشر الفيروس عبر الرياح أو الاتصال المباشر بين الحيوانات، أو من خلال الأسطح الملوثة كالملابس والمركبات، رغم أنه لا يشكل خطرا يذكر على البشر.

وعلى الأرض، تواصل السلطات الهنغارية جهودها الحثيثة لوقف انتشار الوباء. حيث نشرت فرقا خاصة لتطهير المزارع والمركبات في المناطق المصابة، كما وضعت حصائر مطهرة عند مداخل القرى والبلدات. لكن العديد من هذه الحصائر جفت سريعاً أو أزاحتها المركبات العابرة، مما يعيق فعاليتها.

وردا على الوضع، أعلنت سلوفاكيا إغلاق 16 معبرا حدوديا مع هنغاريا ومعبرا واحدا مع النمسا، مع التركيز على تعزيز التفتيش عند المعابر الرئيسية. فيما سبق أن أغلقت النمسا 23 معبرا مع البلدين رغم عدم تسجيل أي إصابات لديها.

أما جمهورية التشيك، التي تبعد نسبيا عن بؤر التفشي، فقد فرضت إجراءات تعقيم مشددة على جميع المنافذ الحدودية التي تدخل منها شاحنات البضائع.

من جهته، أعلن وزير الزراعة الهنغاري أن عمليات تطهير آخر المزارع المصابة ستنتهي يوم السبت، مع عدم تسجيل إصابات جديدة هذا الأسبوع.

وتعهدت الحكومة بدعم المزارعين المتضررين من خلال تأجيل سداد القروض وتعويض خسائرهم، إلى جانب تطوير إجراءات وقائية لمنع تفشي المرض مستقبلا.

تشهد منطقة أوروبا الوسطى موجة غير مسبوقة من الحمى القلاعية بين قطعان الماشية، مما دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات طارئة تشمل إغلاق الحدود لاحتواء الوباء.

وكانت أولى حالات الإصابة قد سجلت مطلع مارس الحالي في إحدى مزارع الأبقار في هنغاريا، ليتفشى المرض خلال أسبوعين فقط إلى ثلاث مزارع مجاورة في سلوفاكيا. وتعتبر هذه أول موجة تفش للمرض في البلدين منذ أكثر من خمسين عاما.

ويستهدف المرض بشكل رئيسي الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير، مسببا ارتفاعا في الحرارة وتقرحات مؤلمة في الفم والأقدام.

وينتشر الفيروس عبر الرياح أو الاتصال المباشر بين الحيوانات، أو من خلال الأسطح الملوثة كالملابس والمركبات، رغم أنه لا يشكل خطرا يذكر على البشر.

وعلى الأرض، تواصل السلطات الهنغارية جهودها الحثيثة لوقف انتشار الوباء. حيث نشرت فرقا خاصة لتطهير المزارع والمركبات في المناطق المصابة، كما وضعت حصائر مطهرة عند مداخل القرى والبلدات. لكن العديد من هذه الحصائر جفت سريعاً أو أزاحتها المركبات العابرة، مما يعيق فعاليتها.

وردا على الوضع، أعلنت سلوفاكيا إغلاق 16 معبرا حدوديا مع هنغاريا ومعبرا واحدا مع النمسا، مع التركيز على تعزيز التفتيش عند المعابر الرئيسية. فيما سبق أن أغلقت النمسا 23 معبرا مع البلدين رغم عدم تسجيل أي إصابات لديها.

أما جمهورية التشيك، التي تبعد نسبيا عن بؤر التفشي، فقد فرضت إجراءات تعقيم مشددة على جميع المنافذ الحدودية التي تدخل منها شاحنات البضائع.

من جهته، أعلن وزير الزراعة الهنغاري أن عمليات تطهير آخر المزارع المصابة ستنتهي يوم السبت، مع عدم تسجيل إصابات جديدة هذا الأسبوع.

وتعهدت الحكومة بدعم المزارعين المتضررين من خلال تأجيل سداد القروض وتعويض خسائرهم، إلى جانب تطوير إجراءات وقائية لمنع تفشي المرض مستقبلا.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة