كشفت الزيارة الملكية لمراكش، عن عورة الجهات المسؤولة محليا، وعرت عن فشلها في تدبير الشأن المحلي للمدينة، بشكل لا يستقيم ومنطق التسيير العقلاني. حقيقة كشف عنها ،انخراط مجمل المصالح في بعض المشاريع الترقيعية، التي تروم تغطية واقع الحال، ب"روتوشات" تهدف لتجميل وجه بعض المناطق ،التي تمت برمجتها لزيارة عاهل البلاد.
أخر فصل من مشاهد تلميع الواجهة ،همت فضاء حي المصمودي، الذي أعلن عن استعداد جلالته لإقامة صلاة الجمعة برحاب مسجدها "أبو بكر الصديق". في ظرف أقل من 24 ساعة، تم تعبيد الطريق التي ظلت طيلة سنوات، تشكل شبحا لمستعمليها، مع انطلاق "مهرجان" صباغة" لتلميع مجمل منافذ عبور الموكب الملكي. الأشجار التي أرخت بأغصانها بشكل عشوائي، وحولت جزء من المكان على غابة متوحشة، يصعب عبورها دون التعرض لبعض مخاطر السرقة وتربصات المجرمين، تم تقليمها بشكل أنيق، واكتست الأشجار حلة بهية، وجمالية ظلت تخفي إشراقاتها مظاهر الإهمال،لحين أن هلت رحمة الزيارة الملكية.
ساكنة المنطقة، التي تصنف ضمن المناطق الراقية بالمدينة، لم تخف استهجانها لهذه الطريقة في تدبير شؤون المدينة، لتنطلق فصول تعليقات أكدت بالأساس على أن" هاذ المسؤولين كامونيين، خصهم يتحكو باش تعطي ريحتهم" مع رفع أكف الضراعة بالدعاء المأثور" الله يداوم علينا زيارة سيدنا، ويقطع علينا سياسة مسؤولينا". بعض المواطنين من ساكنة الحي المذكور، لم يترددوا بدورهم وهم يتابعون أشغال الترميم القائمة على قدم وساق ، في طرح السؤال المحير:" علاش ما تكون هاذ الحداكة ديما، وعلى من تايضحكو هاذ الناس؟".
بدى مسؤولو المدينة، وهم منخرطون في سباق ضد الساعة، لأنجاز الأشغال المذكورة، كشفت كذلك بمظهر من يحاول " تغطية الشمس بالغربال"، بالنظر لكون هذه "المعمعة" لم تشمل سوى الفضاءات الموعودة بزيارة ملكية، فيما ظلت باقي المناطق والاحياء بعيدة على ان تطالها "شطابة" الاشغال، وهو ما علق عليه أحد الظرفاء بقوله:" المزوق من برا، آش اخبارك من الداخل"
كشفت الزيارة الملكية لمراكش، عن عورة الجهات المسؤولة محليا، وعرت عن فشلها في تدبير الشأن المحلي للمدينة، بشكل لا يستقيم ومنطق التسيير العقلاني. حقيقة كشف عنها ،انخراط مجمل المصالح في بعض المشاريع الترقيعية، التي تروم تغطية واقع الحال، ب"روتوشات" تهدف لتجميل وجه بعض المناطق ،التي تمت برمجتها لزيارة عاهل البلاد.
أخر فصل من مشاهد تلميع الواجهة ،همت فضاء حي المصمودي، الذي أعلن عن استعداد جلالته لإقامة صلاة الجمعة برحاب مسجدها "أبو بكر الصديق". في ظرف أقل من 24 ساعة، تم تعبيد الطريق التي ظلت طيلة سنوات، تشكل شبحا لمستعمليها، مع انطلاق "مهرجان" صباغة" لتلميع مجمل منافذ عبور الموكب الملكي. الأشجار التي أرخت بأغصانها بشكل عشوائي، وحولت جزء من المكان على غابة متوحشة، يصعب عبورها دون التعرض لبعض مخاطر السرقة وتربصات المجرمين، تم تقليمها بشكل أنيق، واكتست الأشجار حلة بهية، وجمالية ظلت تخفي إشراقاتها مظاهر الإهمال،لحين أن هلت رحمة الزيارة الملكية.
ساكنة المنطقة، التي تصنف ضمن المناطق الراقية بالمدينة، لم تخف استهجانها لهذه الطريقة في تدبير شؤون المدينة، لتنطلق فصول تعليقات أكدت بالأساس على أن" هاذ المسؤولين كامونيين، خصهم يتحكو باش تعطي ريحتهم" مع رفع أكف الضراعة بالدعاء المأثور" الله يداوم علينا زيارة سيدنا، ويقطع علينا سياسة مسؤولينا". بعض المواطنين من ساكنة الحي المذكور، لم يترددوا بدورهم وهم يتابعون أشغال الترميم القائمة على قدم وساق ، في طرح السؤال المحير:" علاش ما تكون هاذ الحداكة ديما، وعلى من تايضحكو هاذ الناس؟".
بدى مسؤولو المدينة، وهم منخرطون في سباق ضد الساعة، لأنجاز الأشغال المذكورة، كشفت كذلك بمظهر من يحاول " تغطية الشمس بالغربال"، بالنظر لكون هذه "المعمعة" لم تشمل سوى الفضاءات الموعودة بزيارة ملكية، فيما ظلت باقي المناطق والاحياء بعيدة على ان تطالها "شطابة" الاشغال، وهو ما علق عليه أحد الظرفاء بقوله:" المزوق من برا، آش اخبارك من الداخل"