
مراكش
أوراش بناء تلتهم الأرصفة بمراكش والراجلون ضحية صمت وتفرج السلطات
تعيش مدينة مراكش حراكًا عمرانيًا ملحوظًا، حيث تنتشر مجموعة من الأوراش لبناء مشاريع سكنية وتجارية وسياحية واعدة، مما يعكس الدينامية التي تشهدها المدينة.
ورغم ما تحمله هذه المشاريع من إضافة نوعية للمدينة على مختلف الأصعدة، فإنها تخلف في المقابل مشاكل جمة، أبرزها تطاول هذه الأوراش على أرصفة الراجلين واحتلالها بالكامل لشهور طويلة قد تمتد لسنوات.
وقد رصدت "كشـ24"، كيف تحولت العديد من الشوارع إلى فضاءات تعاني من اضطراب في حركة المرور، وأصبح المارة، وخاصة الراجلون، يواجهون خطرًا حقيقيًا نتيجة لغياب أي مساحة مخصصة لهم، بعد أن استولت أوراش على الأرصفة بشكل كامل، كما هو الحال بالنسبة لزنقة خالد بن الوليد المتفرعة من شارع الحسن الثاني.
وسواء تم هذا الاحتلال بناء على تراخيص استثنائية أو تم بشكل غير قانوني، فإن استمرار الظاهرة يُعدّ غير مقبول، لأنه يمس حقوق المواطنين ويهدد سلامتهم، بل إن أي ترخيص يسمح بهذا النوع من التعدي يفقد مشروعيته إذا ما تعارض مع المصلحة العامة وحق المواطنين في التنقل الآمن.
وفي هذا السياق، عبر مهتمون بالشأن المحلي بمراكش عن رفضهم لهذه الظاهرة، مؤكدين أن التمدد والتوسع العشوائي لأوراش البناء فوق أرصفة الراجلين بالمدينة يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المارة في ظل غياب تدخل فعال من السلطات المحلية.
وأكد مواطنون، أن الخطر يتفاقم بشكل خاص في الشوارع والازقة الضيقة، التي تستولي فيها الأوراش على الأرصفة بالكامل دون ترك أي مساحة لعبور المارة، مما يزيد من احتمالية تعرضهم لحوادث السير بسبب اضطرارهم إلى السير على الطريق جنبا إلى جنب مع السيارات والدراجات النارية.
وأمام هذا الخطر المتزايد الناتج عن "استعمار" الأرصفة بسبب أشغال البناء، أو حتى البناء فوقها بشكل علني، أصبح من الملّح، تدخل السلطات المعنية بشكل عاجل وحازم والسهر على تطبيق القانون بحذافيره في هذا الشأن، لحماية حقوق وسلامة المواطنين في مدينة مراكش.
تعيش مدينة مراكش حراكًا عمرانيًا ملحوظًا، حيث تنتشر مجموعة من الأوراش لبناء مشاريع سكنية وتجارية وسياحية واعدة، مما يعكس الدينامية التي تشهدها المدينة.
ورغم ما تحمله هذه المشاريع من إضافة نوعية للمدينة على مختلف الأصعدة، فإنها تخلف في المقابل مشاكل جمة، أبرزها تطاول هذه الأوراش على أرصفة الراجلين واحتلالها بالكامل لشهور طويلة قد تمتد لسنوات.
وقد رصدت "كشـ24"، كيف تحولت العديد من الشوارع إلى فضاءات تعاني من اضطراب في حركة المرور، وأصبح المارة، وخاصة الراجلون، يواجهون خطرًا حقيقيًا نتيجة لغياب أي مساحة مخصصة لهم، بعد أن استولت أوراش على الأرصفة بشكل كامل، كما هو الحال بالنسبة لزنقة خالد بن الوليد المتفرعة من شارع الحسن الثاني.
وسواء تم هذا الاحتلال بناء على تراخيص استثنائية أو تم بشكل غير قانوني، فإن استمرار الظاهرة يُعدّ غير مقبول، لأنه يمس حقوق المواطنين ويهدد سلامتهم، بل إن أي ترخيص يسمح بهذا النوع من التعدي يفقد مشروعيته إذا ما تعارض مع المصلحة العامة وحق المواطنين في التنقل الآمن.
وفي هذا السياق، عبر مهتمون بالشأن المحلي بمراكش عن رفضهم لهذه الظاهرة، مؤكدين أن التمدد والتوسع العشوائي لأوراش البناء فوق أرصفة الراجلين بالمدينة يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المارة في ظل غياب تدخل فعال من السلطات المحلية.
وأكد مواطنون، أن الخطر يتفاقم بشكل خاص في الشوارع والازقة الضيقة، التي تستولي فيها الأوراش على الأرصفة بالكامل دون ترك أي مساحة لعبور المارة، مما يزيد من احتمالية تعرضهم لحوادث السير بسبب اضطرارهم إلى السير على الطريق جنبا إلى جنب مع السيارات والدراجات النارية.
وأمام هذا الخطر المتزايد الناتج عن "استعمار" الأرصفة بسبب أشغال البناء، أو حتى البناء فوقها بشكل علني، أصبح من الملّح، تدخل السلطات المعنية بشكل عاجل وحازم والسهر على تطبيق القانون بحذافيره في هذا الشأن، لحماية حقوق وسلامة المواطنين في مدينة مراكش.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
