مراكش

أوجار يدعو لمواجهة تحديات تحقيق العدالة أمام قضاة العالم بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 أكتوبر 2018

أكد وزير العدل محمد أوجار ، اليوم الاثنين بمراكش، على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها من أجل مواجهة كل التحديات التي تجابه العدالة في أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.وقال في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة ال 61 للمؤتمر الدولي للقضاة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، إن المؤسسات القضائية بمختلف الدول مطالبة على الدوام بالانفتاح على بعضها والتواصل فيما بينها وتكثيف الجهود وتوحيدها من أجل مواجهة كل التحديات التي تجابه العدالة في أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.وأعرب أوجار عن التطلع خلال هذا المؤتمر، إلى الانفتاح على تجارب أكبر عدد ممكن من الدول، “لإغناء ما تراكم لدينا من تجربة مقارنة بتجارب الدول الشقيقة والصديقة التي سيقدم ممثلو وفودها أو المتدخلين باسمها، نماذج فريدة ستمكن المؤتمرين من استخلاص المستنتجات اللازمة التي نطمح إلى جعلها مرجعا يقاس عليه في إطار الممارسات الفضلى”.وأشار إلى أن هذا المؤتمر ، الذي يعرف حضورا وازنا لأهرامات قانونية وقضائية شامخة وقامات فكرية وثقافية سامقة، يشكل فرصة سانحة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب، وتداول الأفكار والرؤى والتصورات التي تزداد اغتناء باختلاف الأنظمة القضائية، وتعدد الأنساق الثقافية، وتباين المرجعيات الفكرية، في عالم مليء بالتحديات، تواق إلى استشراف مستقبل أساسه، إعلاء شأن الانسان، وحفظ كرامته، وضمان حريته وصون حقوقه.كما استعرض السيد أوجار مجموعة من أوراش البناء والنماء التي فتحتها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تعددت مجالاتها وتنوعت سبلها لتحقيق هدف واحد وهو خدمة الانسان وصون كرامته والارتقاء في خدمته وتوفير سبل العيش الكريم له.وأضاف أن مظاهر الاصلاح تعددت بين ما هو سياسي يترجمه صدور دستور جديد مكن من خلق طفرة نوعية في الحياة السياسية غير مسبوقة وأتاح للمملكة العبور إلى باحة الأمن والاستقرار في خضم محيط إقليمي ودولي يعج بالاضطراب، ومنها ما هو حقوقي يكرس الخيار الوطني في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، ومنها ما هو اجتماعي يتوخى تحقيق تنمية اجتماعية متكاملة.واستطرد قائلا “لقد آمنا في المملكة المغربية بأن أوراش الاصلاح الكبرى لا يمكنها أبدا أن تؤتي أكلها ما لم يواكبها إصلاح هيكلي ومؤسساتي عميق في منظومة العدالة، وما لم تؤطرها ترسانة تشريعية يتحقق بتنزيلها مبدآ الحكامة في التدبير والنجاعة في الأداء”.وذكر ، في هذا السياق، أن المغرب قطع في هذا المسار شوطا مهما تمكن خلاله من تنزيل جملة من المبادئ الدستورية التي تم التنصيص عليها صراحة في الدستور وعلى رأسها استقلال السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، وإحداث المجلس الأعلى للسلطة القضائية، كهيأة دستورية مستقلة ومتنوعة التركيب، تحت رئاسة صاحب الجلالة، تتولى السهر على تطبيق الضمانات المخولة للقضاة، وتدبير مسارهم المهني.وأبرز السيد أوجار أن من أهم الأوراش التي تنكب عليها وزارة العدل حاليا ورش الرقمنة، إذ تسعى إلى التخلي عن كل الدعامات الورقية لصالح الدعامات الإلكترونية و تقديم خدمات العدالة عن بعد بدءا من الولوج إلى المحكمة ووصولا إلى الأرشفة الالكترونية وما يتخلل ذلك من مسار التقاضي أو الخدمات التي تقدمها المحاكم مع حرص الوزارة على توفير الأمن السجلاتي والمعلومياتي والوثائقي.وقال في هذا الصدد، إن “المحكمة الرقمية تعد رهانا نسعى إلى تحقيقه في أفق سنة 2021 وقد أعددنا التصورات اللازمة بهذا الخصوص وشرعنا في تنزيل مقتضيات هذا المشروع الطموح الذي سيشكل طفرة نوعية على درب الاصلاح ويعطي سندا قويا لتفعيل الحكامة والنجاعة القضائيين ويسهل مهمة التواصل ويوفر الكثير من الوقت والجهد، ويتيح فرصا أكبر لتسريع وتيرة البت في الملفات المعروضة على المحاكم ، فضلا عن دعم الشفافية و التخليق “.ويشكل هذا الملتقى القضائي العالمي ، المنظم من قبل الودادية الحسنية للقضاة والاتحاد الدولي للقضاة، فرصة لبناء جسور التواصل والحوار وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من خبرة وتجربة هامات قانونية وقضائية عبر العالم من أجل إيجاد حلول عملية تتجاوز اختلاف الأنظمة القانونية وتنازعها.كما يعد هذا المؤتمر مناسبة للتأكيد على وحدة المملكة وعلى عدالة القضية الوطنية، وكذا فرصة لتعزيز أوجه الشراكة بين المغرب وعدد من الدول والمؤسسات العالمية الكبرى.وتتوزع فعاليات هذا المؤتمر ، المنظم إلى غاية ال18 أكتوبر الجاري، على مجموعة من الأنشطة واللقاءات والورشات لمناقشة عدد من المحاور الهامة الآنية المتعلقة بقضايا العدالة والتحديات التي تعرفها المؤسسة القضائية عبر العالم في المجالات المدنية والجنائية والتجارية والحقوقية.كما يناقش المشاركون في هذا المؤتمر العديد من المواضيع ذات الصلة بالأساس، بكيفية التعامل مع الجهات والسلط ووسائل ومواقع التواصل الاجتماعي التي قد يقوم بعضها بالإخلال بالاحترام والاعتبار الواجب للمؤسسة القضائية ويحاول التأثير أو التشكيك في قرارات القضاة ، وحدود حرية التعبير والآليات للحد من تدخل السياسي في الشأن القضائي ، والاستراتيجيات الملائمة لتدبير جيد للزمن القضائي ولسير إجراءات المحاكم ، وكيفية حماية الشهود والضحايا في قضايا الاستغلال الجنسي ومقاومة المنظمات الإجرامية العابرة للقارات، وكذا كيفية تعامل القضاء مع إشكاليات اللاجئين وضمان كرامتهم وصون إنسانيتهم، والتدابير الملائمة لمقاربة إشكاليات الهجرة ومحاربة جرائم الاتجار بالبشر.

أكد وزير العدل محمد أوجار ، اليوم الاثنين بمراكش، على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها من أجل مواجهة كل التحديات التي تجابه العدالة في أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.وقال في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة ال 61 للمؤتمر الدولي للقضاة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، إن المؤسسات القضائية بمختلف الدول مطالبة على الدوام بالانفتاح على بعضها والتواصل فيما بينها وتكثيف الجهود وتوحيدها من أجل مواجهة كل التحديات التي تجابه العدالة في أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.وأعرب أوجار عن التطلع خلال هذا المؤتمر، إلى الانفتاح على تجارب أكبر عدد ممكن من الدول، “لإغناء ما تراكم لدينا من تجربة مقارنة بتجارب الدول الشقيقة والصديقة التي سيقدم ممثلو وفودها أو المتدخلين باسمها، نماذج فريدة ستمكن المؤتمرين من استخلاص المستنتجات اللازمة التي نطمح إلى جعلها مرجعا يقاس عليه في إطار الممارسات الفضلى”.وأشار إلى أن هذا المؤتمر ، الذي يعرف حضورا وازنا لأهرامات قانونية وقضائية شامخة وقامات فكرية وثقافية سامقة، يشكل فرصة سانحة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب، وتداول الأفكار والرؤى والتصورات التي تزداد اغتناء باختلاف الأنظمة القضائية، وتعدد الأنساق الثقافية، وتباين المرجعيات الفكرية، في عالم مليء بالتحديات، تواق إلى استشراف مستقبل أساسه، إعلاء شأن الانسان، وحفظ كرامته، وضمان حريته وصون حقوقه.كما استعرض السيد أوجار مجموعة من أوراش البناء والنماء التي فتحتها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تعددت مجالاتها وتنوعت سبلها لتحقيق هدف واحد وهو خدمة الانسان وصون كرامته والارتقاء في خدمته وتوفير سبل العيش الكريم له.وأضاف أن مظاهر الاصلاح تعددت بين ما هو سياسي يترجمه صدور دستور جديد مكن من خلق طفرة نوعية في الحياة السياسية غير مسبوقة وأتاح للمملكة العبور إلى باحة الأمن والاستقرار في خضم محيط إقليمي ودولي يعج بالاضطراب، ومنها ما هو حقوقي يكرس الخيار الوطني في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، ومنها ما هو اجتماعي يتوخى تحقيق تنمية اجتماعية متكاملة.واستطرد قائلا “لقد آمنا في المملكة المغربية بأن أوراش الاصلاح الكبرى لا يمكنها أبدا أن تؤتي أكلها ما لم يواكبها إصلاح هيكلي ومؤسساتي عميق في منظومة العدالة، وما لم تؤطرها ترسانة تشريعية يتحقق بتنزيلها مبدآ الحكامة في التدبير والنجاعة في الأداء”.وذكر ، في هذا السياق، أن المغرب قطع في هذا المسار شوطا مهما تمكن خلاله من تنزيل جملة من المبادئ الدستورية التي تم التنصيص عليها صراحة في الدستور وعلى رأسها استقلال السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، وإحداث المجلس الأعلى للسلطة القضائية، كهيأة دستورية مستقلة ومتنوعة التركيب، تحت رئاسة صاحب الجلالة، تتولى السهر على تطبيق الضمانات المخولة للقضاة، وتدبير مسارهم المهني.وأبرز السيد أوجار أن من أهم الأوراش التي تنكب عليها وزارة العدل حاليا ورش الرقمنة، إذ تسعى إلى التخلي عن كل الدعامات الورقية لصالح الدعامات الإلكترونية و تقديم خدمات العدالة عن بعد بدءا من الولوج إلى المحكمة ووصولا إلى الأرشفة الالكترونية وما يتخلل ذلك من مسار التقاضي أو الخدمات التي تقدمها المحاكم مع حرص الوزارة على توفير الأمن السجلاتي والمعلومياتي والوثائقي.وقال في هذا الصدد، إن “المحكمة الرقمية تعد رهانا نسعى إلى تحقيقه في أفق سنة 2021 وقد أعددنا التصورات اللازمة بهذا الخصوص وشرعنا في تنزيل مقتضيات هذا المشروع الطموح الذي سيشكل طفرة نوعية على درب الاصلاح ويعطي سندا قويا لتفعيل الحكامة والنجاعة القضائيين ويسهل مهمة التواصل ويوفر الكثير من الوقت والجهد، ويتيح فرصا أكبر لتسريع وتيرة البت في الملفات المعروضة على المحاكم ، فضلا عن دعم الشفافية و التخليق “.ويشكل هذا الملتقى القضائي العالمي ، المنظم من قبل الودادية الحسنية للقضاة والاتحاد الدولي للقضاة، فرصة لبناء جسور التواصل والحوار وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من خبرة وتجربة هامات قانونية وقضائية عبر العالم من أجل إيجاد حلول عملية تتجاوز اختلاف الأنظمة القانونية وتنازعها.كما يعد هذا المؤتمر مناسبة للتأكيد على وحدة المملكة وعلى عدالة القضية الوطنية، وكذا فرصة لتعزيز أوجه الشراكة بين المغرب وعدد من الدول والمؤسسات العالمية الكبرى.وتتوزع فعاليات هذا المؤتمر ، المنظم إلى غاية ال18 أكتوبر الجاري، على مجموعة من الأنشطة واللقاءات والورشات لمناقشة عدد من المحاور الهامة الآنية المتعلقة بقضايا العدالة والتحديات التي تعرفها المؤسسة القضائية عبر العالم في المجالات المدنية والجنائية والتجارية والحقوقية.كما يناقش المشاركون في هذا المؤتمر العديد من المواضيع ذات الصلة بالأساس، بكيفية التعامل مع الجهات والسلط ووسائل ومواقع التواصل الاجتماعي التي قد يقوم بعضها بالإخلال بالاحترام والاعتبار الواجب للمؤسسة القضائية ويحاول التأثير أو التشكيك في قرارات القضاة ، وحدود حرية التعبير والآليات للحد من تدخل السياسي في الشأن القضائي ، والاستراتيجيات الملائمة لتدبير جيد للزمن القضائي ولسير إجراءات المحاكم ، وكيفية حماية الشهود والضحايا في قضايا الاستغلال الجنسي ومقاومة المنظمات الإجرامية العابرة للقارات، وكذا كيفية تعامل القضاء مع إشكاليات اللاجئين وضمان كرامتهم وصون إنسانيتهم، والتدابير الملائمة لمقاربة إشكاليات الهجرة ومحاربة جرائم الاتجار بالبشر.



اقرأ أيضاً
قطاعات حيوية بمراكش بين الوعود والواقع المتردي
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

خاص.. الداخلية تحسم في تنافس كبريات الشركات لاقتناء الحافلات الجديدة لمراكش
في اطار متابعتها لملف قطاع النقل الحضري بمراكش والذي يعرف تحولا جذريا في الوقت الراهن، حصلت كشـ24 على معطيات حصرية حول نتائج الافتحاص و الدراسة المالية و التقنية التي اخضعتها وزارة الداخلية لملفات الشركات التي تم قبولها في جلسة فتح الأظرفة الخاصة باقتناء حافلات جديدة في اطار تحديث وسائل النقل الحضري وشبه الحضري بتاريخ 4 أبريل 2025، من خلال الصفقة عمومية رقم 01/MM/2025 وهي الجلسة التي حظيت باهتمام كبير من الشركات العاملة في القطاع. وقد شاركت في هذه الصفقة سبع شركات متخصصة، وهي: AUTO-HALL، TRACTAFRIC VEHICULES INDUSTRIE، SEFAMAR، SOMABUS ET TRUCKS، AUTONAIJMA، BERENGER، وSCANIA. ورغم أن هذه الشركات تقدمت بملفاتها كاملة، فإن شركة SCANIA تم استبعادها إداريًا من الحصتين 2 و4، بسبب عدم استيفائها للشروط الإدارية، مما حال دون انتقال عرضها إلى مراحل التقييم التقني والمالي. ووفق المصادر الحصرية التي حصلت عليها كشـ24 فإن باقي الشركات الست تم قبول ملفاتها إدارياً دون تحفظ، حيث اعتُبرت عروضها مطابقة من حيث الشكل والمضمون، ما مكنها من المرور إلى مرحلة التقييم التقني، حيث تم قبول AUTO-HALL في الحصتين 2 و3، بينما شاركت AUTONAIJMA في الحصص 2 و3 و5، شأنها شأن BERENGER وSEFAMAR. أما SOMABUS ET TRUCKS، فقد شاركت في الحصتين 2 و5، في حين تقدمت TRACTAFRIC VEHICULES INDUSTRIE بعروضها لجميع الحصص الخمس. غير أن مرحلة التقييم التقني كشفت عن إقصاءات واسعة، إذ تم استبعاد عروض AUTO-HALL في الحصتين 2 و3، وAUTONAIJMA في الحصص الثلاث التي شاركت فيها (2، 3، 5)، وكذلك BERENGER وSEFAMAR بنفس الحصص، كما تم إقصاء TRACTAFRIC من الحصة الرابعة فقط، بينما كانت SOMABUS ET TRUCKS هي الشركة الوحيدة التي تمكنت من تجاوز هذه المرحلة دون إقصاء. وبناءً على هذه النتائج، أُسندت الحصة الثانية إلى شركة SOMABUS ET TRUCKS بمبلغ إجمالي بلغ 136.210.200 درهم، فيما فازت TRACTAFRIC VEHICULES INDUSTRIE بالحصة الثالثة مقابل 790.298.400 درهم، وبالحصة الخامسة بمبلغ 145.950.000 درهم. أما الحصتان الأولى والرابعة فقد اعتُبرتا غير مثمرتين، لعدم توفر أي عرض يستجيب للشروط التقنية أو المالية المطلوبة. وبذلك تُختتم هذه المرحلة من الصفقة بتحديد الفائزين النهائيين وإقصاء عدد من الشركات، سواء إداريًا كما هو حال SCANIA، أو تقنيًا كما حدث مع AUTO-HALL، AUTONAIJMA، BERENGER، وSEFAMAR. أما TRACTAFRIC فقد أقصيت تقنيًا في الحصة الرابعة فقط، بينما حافظت على تنافسيتها في باقي الحصص، محققة الفوز بالحصة الثالثة والخامسة. وتؤشر هذه المعطيات على الصرامة التي تعتمدها السلطات المحلية في مراكش في إرساء الشفافية والنزاهة داخل عمليات طلبات العروض، وعلى سعيها نحو التحديث الممنهج لقطاع النقل الحضري عبر شراكات نوعية تضمن الجودة والنجاعة، خاصة في ظل التحديات البيئية والحضرية المتزايدة التي تعرفها المدينة. ومعلوم ان وزارة الداخلية، عبر مصالحها المختصة، باشرت تنفيذ العقد النموذجي الجديد الذي يهدف إلى الرفع من جودة خدمات النقل العمومي بمراكش وفي هذا السياق، أطلقت مجموعة الجماعات الترابية "مراكش للنقل" مجموعة من الإجراءات، أبرزها إسناد طلب عروض لتعيين مكتب دراسات متخصص، يتولى مهمة المواكبة التقنية والمالية لمجموعة الجماعات في مختلف مراحل تنزيل هذا العقد. و من المنتظر ان تكون الحافلات الجديدة التي ستستفيد منها مراكش مجهزة بأحدث التقنيات، منها أنظمة تذاكر إلكترونية، وشاشات لإعلام المرتفقين، وكاميرات للمراقبة، فضلاً عن تيسير الولوج لذوي الاحتياجات الخاصة. كما يشمل البرنامج تهيئة محطات توقف عصرية، ومستودعات مهنية، ومراكز صيانة مجهزة بالكامل، في إطار تصور متكامل يراعي الاستدامة البيئية والخدمة العمومية ما من شأنه أن يعيد الثقة في النقل العمومي، ويقلل من الاعتماد المفرط على سيارات الأجرة والدراجات، ويساهم في تقليص الاختناق المروري، وتحسين جودة الحياة بالنسبة للمواطنين والسياح على حد سواء.
مراكش

مروجو “المعجون” يحولون درب البوهالي إلى نقطة سوداء
يشتكي عدد من سكان درب البوهالي التابع لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، من انتشار ترويج مخدر "المعجون" بشكل علني في الحي، في مشهد يهدد السلامة الاجتماعية ويزرع الخوف بين الأسر. وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن مروجي هذا المخدر ينشطون في واضحة النهار، وأمام مرأى ومسمع من المواطنين، غير آبهين بالمصالح الأمنية أو بالسلطات المحلية، في حين يضطر السكان لتحمل هذا الوضع الذي يهدد أبناءهم ويعرضهم لخطر الإدمان والانحراف. وأعرب المواطنون، عن قلقهم من التأثيرات السلبية لهذا السلوك الإجرامي على الناشئة والأطفال، حيث تحوّلت بعض زوايا الحي إلى نقاط سوداء يتردد عليها مستهلكو هذه المادة المخدّرة، وهو ما يشكّل خطرا مباشرا على الصحة العامة والسلم الاجتماعي، ويُهدد مستقبل جيل كامل. وناشدت الساكنة السلطات المعنية، للتدخل من أجل وضع حد لهذه الأنشطة غير القانونية، وتكثيف الدوريات الأمنية في المنطقة، حفاظًا على أمن الحي وكرامة السكان الذين أصبحوا محاصرين بالخوف والقلق اليومي على أبنائهم.
مراكش

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة