دولي

أهم ما يهدف إليه ماكرون ولوبان في برنامجيهما الانتخابيين


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2017

تتركز النقاط الاساسية في برنامج ايمانويل ماكرون الذي سينتقل الى جانب مارين لوبن، الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بحسب التقديرات الصادرة بعد انتهاء الدورة الاولى الاحد، على تخفيض أعباء الشركات وتثبيت اوروبا وتجديد الحياة العامة.
 
- إلغاء 120 الف وظيفة رسمية - تخفيض بقيمة 60 مليار يورو للنفقات العامة في خمس سنوات - تخفيض الاعباء على الرواتب - تخفيض الضرائب للشركات - تحويل الضريبة على الثروة الى "ضريبة على الثروة العقارية" (استثناء الثروة المالية)

- توحيد الميزانية والبرلمان ووزير المالية في منطقة اليورو - انشاء قوة حرس حدود اوروبية تعد 5000 عنصر - حصر الدخول الى الاسواق العامة الاوروبية للشركات التي تحصل على نصف انتاجها على الاقل في اوروبا - نظام شامل لضمان البطالة تموله الضرائب - اعتماد نظام المكافأة/التغريم ازاء الشركات التي تستغل العقود القصيرة

- تعليق دفعات مساعدات البطالة بعد رفض اكثر من عرضي عمل "محترمين" - نظام تقاعد شامل "يعتمد قواعد حساب مشتركة" - زيادة 100 يورو على قيمة مخصصات البالغين المعوقين والحد الادنى لمخصصات الشيخوخة - التكفل بـ100% من نفقات نظارات النظر وادوات الاعانة السمعية وطواقم الاسنان مع حلول 2022

- تخفيض 50% لحصة الطاقة النووية من انتاج الطاقة بحلول 2025 - مكافأة 1000 يورو عند شراء الية اقل تلويثا - توفير نسبة 50% من الاغذية العضوية في مطاعم المدارس او الشركات بحلول 2022 - منع النواب من توظيف افراد العائلة - تخفيض عدد النواب الى ثلثيه - منع تجاوز ثلاث ولايات نيابية متتالية

- استقلالية المؤسسات المدرسية والجامعية في التوظيف - فتح 4000 الى 5000 منصب تدريس - منع استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة في القسمين الابتدائي والثانوي - تدريس الشؤون الدينية في المدرسة - بطاقة تخفيض ثقافي بقيمة 500 يورو لكل فرنسي في الـ18 من العمر - اجازة التلقيح الاصطناعي للازواج المؤلفة من نساء او للنساء المنفردات - فتح 10 الاف وظيفة شرطي ودركي - زيادة 15 الف مكان في السجون - ضمان تنفيذ كل عقوبة صادرة - خدمة عسكرية الزامية لمدة شهر - مهلة لا تفوق ستة أشهر لدراسة طلبات اللجوء 
 
اما اهم نقاط برنامج مرشحة اليمين المتطرف الى الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن
 
تفيد التقديرات الاولية الى انتقال مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مع المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون. وتتركز النقاط الاساسية في برنامج لوبن على التمسك بالحدود الوطنية والخروج من اليورو والحد من الهجرة وانتهاج سياسة حمائية.
 
 - اووربا- - التفاوض في بروكسل على الخروج من اليورو والعودة الى الحدود الوطنية عبر الخروج من فضاء شنغن. الدعوة الى استفتاء حول انتماء فرنسا الى الاتحاد الاوروبي في ختام هذه المفاوضات.
 
- استدعاء الاحتياط للمساعدة في ضبط الحدود - رفض معاهدات التبادل الحر - الهجرة- - خفض الهجرة الى 10 الاف شخص سنويا بعد ان يتم تجميد تأشيرات الدخول الطويلة الامد لفترة معينة.
   - التشدد في شروط اللجوء.
   - التشدد في سياسة لم الشمل.
   - رفض تسوية اوضاع الاجانب الموجودين بشكل غير شرعي او منحهم الجنسية.
   - الغاء حق الحصول على الجنسية الفرنسية استنادا الى العيش على ارض فرنسية.
 
-دفاعيا- - الانسحاب من قيادة الحلف الاطلسي - زيادة ميزانية الدفاع - اجتماعيا- - جعل سن التقاعد عند الستين عاما - اعادة النظر في بعض المكتسبات الاجتماعية للاجئين ما لم يحصلوا على الجنسية او على اقامة طويلة الامد.
 
   - علاوات لمحدودي الدخل - ماليا- فرض ضريبة على منتجات الشركة التي تنقل مصانعها الى خارج فرنسا - فرض ضريبة اضافية على مجمل العاملين الاجانب في فرنسا - خفض الضرائب على الدخل - اعفاء ساعات العمل الاضافية من الضرائب -صناعيا- - منع اي شركة تلقت اعانات حكومية من بيعها الى شركة اجنبية قبل عشر سنوات.
 
   - حصر تنفيذ المشاريع الحكومية بالشركات الفرنسية - طاقة وبيئة- تعليق تطوير مجالات الطاقة الهوائية والاستثمار في مجالات الطاقة البديلة - الاحتفاظ بالطاقة النووية - منع استغلال الغاز الصخري - زراعيا- - منع استيراد منتجات زراعية لا تتقيد بمعايير الانتاج الفرنسية - امن وقضاء- - سحب الجنسية من اي حامل جنسيتين في حال ارتباطه بخلية جهادية - تجنيد 15 الف شرطي ودركي اضافي وستة الاف موظف جمركي - التشديد على حق الدفاع عن النفس لقوات الامن - التشدد في الاحكام واقرار عقوبة سجن مؤبد غير قابلة للخفض - الطرد الفوري للمجرمين والمنحرفين الاجانب - العلمانية والمجتمع- - عدم تمويل اماكن العبادة والنشاطات الثقافية من المال العام - استبدال الزواج المثلي بعقد مدني محسن

تتركز النقاط الاساسية في برنامج ايمانويل ماكرون الذي سينتقل الى جانب مارين لوبن، الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، بحسب التقديرات الصادرة بعد انتهاء الدورة الاولى الاحد، على تخفيض أعباء الشركات وتثبيت اوروبا وتجديد الحياة العامة.
 
- إلغاء 120 الف وظيفة رسمية - تخفيض بقيمة 60 مليار يورو للنفقات العامة في خمس سنوات - تخفيض الاعباء على الرواتب - تخفيض الضرائب للشركات - تحويل الضريبة على الثروة الى "ضريبة على الثروة العقارية" (استثناء الثروة المالية)

- توحيد الميزانية والبرلمان ووزير المالية في منطقة اليورو - انشاء قوة حرس حدود اوروبية تعد 5000 عنصر - حصر الدخول الى الاسواق العامة الاوروبية للشركات التي تحصل على نصف انتاجها على الاقل في اوروبا - نظام شامل لضمان البطالة تموله الضرائب - اعتماد نظام المكافأة/التغريم ازاء الشركات التي تستغل العقود القصيرة

- تعليق دفعات مساعدات البطالة بعد رفض اكثر من عرضي عمل "محترمين" - نظام تقاعد شامل "يعتمد قواعد حساب مشتركة" - زيادة 100 يورو على قيمة مخصصات البالغين المعوقين والحد الادنى لمخصصات الشيخوخة - التكفل بـ100% من نفقات نظارات النظر وادوات الاعانة السمعية وطواقم الاسنان مع حلول 2022

- تخفيض 50% لحصة الطاقة النووية من انتاج الطاقة بحلول 2025 - مكافأة 1000 يورو عند شراء الية اقل تلويثا - توفير نسبة 50% من الاغذية العضوية في مطاعم المدارس او الشركات بحلول 2022 - منع النواب من توظيف افراد العائلة - تخفيض عدد النواب الى ثلثيه - منع تجاوز ثلاث ولايات نيابية متتالية

- استقلالية المؤسسات المدرسية والجامعية في التوظيف - فتح 4000 الى 5000 منصب تدريس - منع استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة في القسمين الابتدائي والثانوي - تدريس الشؤون الدينية في المدرسة - بطاقة تخفيض ثقافي بقيمة 500 يورو لكل فرنسي في الـ18 من العمر - اجازة التلقيح الاصطناعي للازواج المؤلفة من نساء او للنساء المنفردات - فتح 10 الاف وظيفة شرطي ودركي - زيادة 15 الف مكان في السجون - ضمان تنفيذ كل عقوبة صادرة - خدمة عسكرية الزامية لمدة شهر - مهلة لا تفوق ستة أشهر لدراسة طلبات اللجوء 
 
اما اهم نقاط برنامج مرشحة اليمين المتطرف الى الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن
 
تفيد التقديرات الاولية الى انتقال مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مع المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون. وتتركز النقاط الاساسية في برنامج لوبن على التمسك بالحدود الوطنية والخروج من اليورو والحد من الهجرة وانتهاج سياسة حمائية.
 
 - اووربا- - التفاوض في بروكسل على الخروج من اليورو والعودة الى الحدود الوطنية عبر الخروج من فضاء شنغن. الدعوة الى استفتاء حول انتماء فرنسا الى الاتحاد الاوروبي في ختام هذه المفاوضات.
 
- استدعاء الاحتياط للمساعدة في ضبط الحدود - رفض معاهدات التبادل الحر - الهجرة- - خفض الهجرة الى 10 الاف شخص سنويا بعد ان يتم تجميد تأشيرات الدخول الطويلة الامد لفترة معينة.
   - التشدد في شروط اللجوء.
   - التشدد في سياسة لم الشمل.
   - رفض تسوية اوضاع الاجانب الموجودين بشكل غير شرعي او منحهم الجنسية.
   - الغاء حق الحصول على الجنسية الفرنسية استنادا الى العيش على ارض فرنسية.
 
-دفاعيا- - الانسحاب من قيادة الحلف الاطلسي - زيادة ميزانية الدفاع - اجتماعيا- - جعل سن التقاعد عند الستين عاما - اعادة النظر في بعض المكتسبات الاجتماعية للاجئين ما لم يحصلوا على الجنسية او على اقامة طويلة الامد.
 
   - علاوات لمحدودي الدخل - ماليا- فرض ضريبة على منتجات الشركة التي تنقل مصانعها الى خارج فرنسا - فرض ضريبة اضافية على مجمل العاملين الاجانب في فرنسا - خفض الضرائب على الدخل - اعفاء ساعات العمل الاضافية من الضرائب -صناعيا- - منع اي شركة تلقت اعانات حكومية من بيعها الى شركة اجنبية قبل عشر سنوات.
 
   - حصر تنفيذ المشاريع الحكومية بالشركات الفرنسية - طاقة وبيئة- تعليق تطوير مجالات الطاقة الهوائية والاستثمار في مجالات الطاقة البديلة - الاحتفاظ بالطاقة النووية - منع استغلال الغاز الصخري - زراعيا- - منع استيراد منتجات زراعية لا تتقيد بمعايير الانتاج الفرنسية - امن وقضاء- - سحب الجنسية من اي حامل جنسيتين في حال ارتباطه بخلية جهادية - تجنيد 15 الف شرطي ودركي اضافي وستة الاف موظف جمركي - التشديد على حق الدفاع عن النفس لقوات الامن - التشدد في الاحكام واقرار عقوبة سجن مؤبد غير قابلة للخفض - الطرد الفوري للمجرمين والمنحرفين الاجانب - العلمانية والمجتمع- - عدم تمويل اماكن العبادة والنشاطات الثقافية من المال العام - استبدال الزواج المثلي بعقد مدني محسن


ملصقات


اقرأ أيضاً
ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
شنّ الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، متهماً حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و«تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة». كما انتقد بوريل، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان»، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافياً. وأثناء تسلمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غربي إسبانيا أمس (الجمعة)، قال بوريل إن «الأهوال التي عانت منها إسرائيل في هجمات (حماس) في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها بغزة لاحقاً». انتقد جوزيب بوريل أيضاً رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وقال في خطاب مباشر: «إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وموت الفلسطينيين، أو رحيلهم». وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني من غزة التي دمرتها المعارك إلى منازل جديدة في أماكن أخرى، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال قوات إلى القطاع، وتولي المسؤولية، وبناء «ريفييرا الشرق الأوسط». وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «إنك تبني مساكن عالية الجودة حقاً، مثل بلدة جميلة، مثل مكان يمكنهم العيش فيه، وعدم الموت؛ لأن غزة هي ضمانة بأنه سينتهي بهم الأمر إلى الموت». واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة «سلاح حرب». وقال: «لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما». وأضاف: «منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه». وأضاف: «جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية». وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: «أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك». وأضاف: «نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة