صحة

أهم فوائد العنب بأنواعه المختلفة لصحتك  


كشـ24 نشر في: 19 يناير 2023

العنب (Grape) أحد الفواكه المشهورة منذ القدم في منطقة الشرق الأوسط، ولطالما اشتهر باستخدامه في صناعة النبيذ لدى الرومان والإغريق والمصريين القدماء، وينتشر حاليًا في معظم أنحاء العالم، ويتم تناوله لمذاقه الحلو اللذيذ ولفوائده العظيمة التي تعود على الجسم.يتواجد العنب بعدة أصناف وألوان، فنجد العنب الأحمر والعنب الأخضر والعنب البنفسجي، ويمكن استخدامه في صناعة المربى والدبس والعصائر المختلفة، وعند تجفيفه يمكن أن نحصل على الزبيب، وقد تجد أنواع من العنب الخالية من البذور وبعضها مع البذور، والعنب عمومًا هو مصدر مثالي للعديد من المغذيات ومضادات الأكسدة.فوائد العنب الصحيةسوف نذكر في هذا القسم بعضًا من أهم فوائد العنب للصحة:1. تقليل مستويات الكولسترول في الجسم باحتواء العنب على الألياف الغذائية ومواد فعالة ومضادات أكسدة، فسيكون له دور كبير في تخفيض نسبة كولسترول الدم، ويحتوي العنب الأحمر بشكل خاص على تراكيز كبيرة من مادة ريسفيراترول (Resveratrol) التي تساهم في التحكم بمستويات الكولسترول في الجسم.2. تعزيز صحة القلب والشرايين بما أن تناول العنب يساهم في ضبط مستويات الكولسترول في الجسم، فإنه بالتأكيد سوف يساهم في تعزيز صحة الشرايين والقلب، والسبب في ذلك غالبًا يعود إلى احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، واللذان يعتبران مهمين لتنظيم عمل القلب والأوعية الدموية المختلفة ولضبط مستويات ضغط الدم.3. الوقاية من فقر الدم بسبب محتوى العنب العالي من الحديد، فهو يعد مهمًا في عملية صناعة الهيموغلوبين الضروري لعلاج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمليات الأيض إن المحتوى العالي من الألياف في العنب بكافة أنواعه يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عمليات الأيض في الجسم، كما يساعد في تسهيل عملية الهضم.ومحتوى العنب من بعض المعادن، مثل: البوتاسيوم يعد عاملًا مساعدًا في عمل الأمعاء والعضلات والأعصاب، ومنظم لتوازن السوائل في الجسم.5. الوقاية من الإمساك بفضل محتوى العنب العالي من الألياف، فهو يساهم في تسهيل عملية الهضم والإخراج في الجسم، والتخلص من الفضلات، وبالتأكيد يساعد في الوقاية من الإمساك.6. تعزيز المناعة من أبرز فوائد العنب تعزيز المناعة، إذ تساهم مضادات الأكسدة التي يحويها العنب في تقوية مناعة الجسم.بالإضافة إلى وجود مادة ريسفيراترول التي تعمل على إضفاء خواص مضادة للالتهابات في العنب، لتجعل منه فاكهة تساعد في الوقاية من الأمراض المعدية، ومن الالتهابات المختلفة وخاصة التهاب المفاصل، بالإضافة إلى أن العنب يساعد على التخفيف من التشنجات بفضل محتواه العالي من المغنيسيوم.7. تعزيز صحة الفم تساعد الأحماض التي يحويها العنب في تعزيز صحة الفم والأسنان عن طريق المساهمة في خلق بيئة متوازنة في الفم.8. فوائد أخرى تعزيز صحة البصر.تحسين الذاكرة.الوقاية من السكري.التخلص من السموم في الجسم وحمض اليوريك المتراكم في العضلات والخلايا.المساعدة في الوقاية من السرطانات بفضل محتواه من البوليفنولات.تقليل أعراض الحساسية الموسمية.فوائد العنب للبشرةيمتلك العنب العديد من الفيتامينات بخصائصها المتنوعة، ومنها:فيتامينات (أ، ب، هـ،ج): هذه جميعها فيتامينات مفيدة ومعززة لصحة الجلد والبشرة والشعر.فيتامين أ وفيتامين هـ: وهي فيتامينات مضادة للتجاعيد وعلامات التقدم في السن.فيتامين ج: تعزيز إنتاج الكولاجين وعملية تجديد الخلايا في الجسم.يخزن العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في تطهير البشرة والتخلص من شوائبها، وتجعلها حيوية ومتألقة، وذلك بمجرد تطبيق هريس العنب الأحمر وتركه على البشرة لمدة 10 دقائق، وفور غسله ستلاحظين النضارة في بشرتك وإزالة خلايا الجلد الميتة.يساعد العنب في علاج حب الشباب، إذ وجد أن المركبات المشتقة من العنب الأحمر المعروفة باسم ريسفيراترول يمكن أن تساعد بشكل فعال في علاج حب الشباب، وخاصة إذا ما تم تناوله إلى جانب أدوية خاصة.يساعد محتوى العنب من مركبات الفلافونويد في وقاية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية وأشعة الشمس الضارة، ويساعد في تهدئة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس وتسريع عملية الشفاء.فوائد العنب للحامليعد العنب ذو فائدة عظيمة للمرأة الحامل وجنينها إذا ما تم استهلاكه بكميات وحصص معقولة، لذا فإن إضافته بانتظام إلى نظامها الغذائي اليومي يمكن أن يكون له أثر إيجابي على صحتها ومظهرها وصحة جنينها ونموه. وإليك أبرز فوائد العنب للحامل في ما يأتي:تقوية المناعة وتعزيزها والوقاية من العدوى، بسبب ما يحتويه العنب من مضادات أكسدة قوية وفعالة.الوقاية من التشنجات العضلية، بفضل محتواه من المغنيسيوم والبوتاسيوم.الوقاية من الإمساك والمشكلات الهضمية وتعزيز عملية الهضم، بفضل محتواه العالي من الألياف.السيطرة على الضغط المرتفع والوقاية من ارتفاع الكوليسترول نتيجة محتواه من مادة ريسفيراترول.الوقاية من أمراض الأعصاب.وقاية الحامل من الأمراض وخاصة التهابات المفاصل والتهابات المجاري التنفسية.إمداد جسم الحامل بالطاقة وتقليل الإجهاد.معالجة فقر الدم كونه مصدرًا للحديد.منع حدوث حصوات الكلى وإزالة السموم من الجسم.معالجة النزيف الرحمي من خلال أوراق العنب.فوائد ورق العنبلورق العنب العديد من الفوائد الصحية، وهذه أهمها:التقليل من فرص الإصابة بالالتهابات، مثل: التهاب المفاصل، والتهاب اللوزتين.مفيد في حالة مرض السكري، فهو يساعد في التحكم بمستوى الغلوكوز في الدم.التقليل من فرص الإصابة بالإمساك وتحسين الهضم.المساعدة في تحسين عمل جهاز الدوران والقلب.الحماية من فقر الدم.تقوية العظام والمفاصل والأسنان.المحافظة على نضارة البشرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين فيها.المحافظة على صحة العيون وجهاز المناعة.آثار جانبية وأضرار لتناول العنبعلى الرغم من كل فوائد العنب والقيم الغذائية العالية التي يحملها فيه، إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يحمل بعض المخاطر الصحية، فكافة الفوائد التي ذكرناها سابقًا يمكن الحصول عليها عند تناول كميات معتدلة ومعقولة من هذه الفاكهة، إلا أن الإفراط قد يؤدي إلى حدوث ما يأتي:1. الإمساكفي العديد من الحالات التي يتم فيها تناول كميات كبيرة من العنب وخاصة العنب الأسود والأحمر ذا الجلد السميك، والذي يحوي كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان، فإن ذلك يسبب صعوبة الهضم والإمساك واضطرابات وتلبكات معوية.2. الإسهالمع أننا ذكرنا أعلاه أنه قد يسبب الإمساك، إلا أن العنب قد يسبب في بعض الحالات الإسهال، إذ إن استهلاك كميات عالية من العنب أحيانًا قد يؤدي إلى الإسهال نتيجة لكثرة كمية الألياف الغذائية فيه.3. السمنة وزيادة الوزنالعنب هو مصدر للسعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكريات البسيطة، وبالتأكيد فإن تناوله بكميات عالية سيؤدي إلى زيادة في مدخول السعرات الحرارية اليومية وبالتالي زيادة في الوزن.4. رفع مستويات سكر الدمقد تكون الحصة الأكبر من الضرر خاصة بمرضى السكري، فالعنب مصدر لمجموعة من السكريات البسيطة التي قد تؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم عند تناولها بكميات عالية.5. التأثير على الحاملفي حال تناولت الحامل كميات كبيرة من العنب، قد يشكل لها العنب مادة سامة خطرة عليها وعلى جنينها، وذلك بفضل محتوى العنب من مادة ريسفيراترول التي قد يكون لها تأثير على هرمونات الحامل، مما قد يتسبب لها ببعض المضاعفات.6. أعراض أخرىإضافة إلى ما سبق، فإن استهلاك كميات كبيرة من العنب قد تسبب الصداع والغثيان والقيء.المصدر : ويب طب

العنب (Grape) أحد الفواكه المشهورة منذ القدم في منطقة الشرق الأوسط، ولطالما اشتهر باستخدامه في صناعة النبيذ لدى الرومان والإغريق والمصريين القدماء، وينتشر حاليًا في معظم أنحاء العالم، ويتم تناوله لمذاقه الحلو اللذيذ ولفوائده العظيمة التي تعود على الجسم.يتواجد العنب بعدة أصناف وألوان، فنجد العنب الأحمر والعنب الأخضر والعنب البنفسجي، ويمكن استخدامه في صناعة المربى والدبس والعصائر المختلفة، وعند تجفيفه يمكن أن نحصل على الزبيب، وقد تجد أنواع من العنب الخالية من البذور وبعضها مع البذور، والعنب عمومًا هو مصدر مثالي للعديد من المغذيات ومضادات الأكسدة.فوائد العنب الصحيةسوف نذكر في هذا القسم بعضًا من أهم فوائد العنب للصحة:1. تقليل مستويات الكولسترول في الجسم باحتواء العنب على الألياف الغذائية ومواد فعالة ومضادات أكسدة، فسيكون له دور كبير في تخفيض نسبة كولسترول الدم، ويحتوي العنب الأحمر بشكل خاص على تراكيز كبيرة من مادة ريسفيراترول (Resveratrol) التي تساهم في التحكم بمستويات الكولسترول في الجسم.2. تعزيز صحة القلب والشرايين بما أن تناول العنب يساهم في ضبط مستويات الكولسترول في الجسم، فإنه بالتأكيد سوف يساهم في تعزيز صحة الشرايين والقلب، والسبب في ذلك غالبًا يعود إلى احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، واللذان يعتبران مهمين لتنظيم عمل القلب والأوعية الدموية المختلفة ولضبط مستويات ضغط الدم.3. الوقاية من فقر الدم بسبب محتوى العنب العالي من الحديد، فهو يعد مهمًا في عملية صناعة الهيموغلوبين الضروري لعلاج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمليات الأيض إن المحتوى العالي من الألياف في العنب بكافة أنواعه يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عمليات الأيض في الجسم، كما يساعد في تسهيل عملية الهضم.ومحتوى العنب من بعض المعادن، مثل: البوتاسيوم يعد عاملًا مساعدًا في عمل الأمعاء والعضلات والأعصاب، ومنظم لتوازن السوائل في الجسم.5. الوقاية من الإمساك بفضل محتوى العنب العالي من الألياف، فهو يساهم في تسهيل عملية الهضم والإخراج في الجسم، والتخلص من الفضلات، وبالتأكيد يساعد في الوقاية من الإمساك.6. تعزيز المناعة من أبرز فوائد العنب تعزيز المناعة، إذ تساهم مضادات الأكسدة التي يحويها العنب في تقوية مناعة الجسم.بالإضافة إلى وجود مادة ريسفيراترول التي تعمل على إضفاء خواص مضادة للالتهابات في العنب، لتجعل منه فاكهة تساعد في الوقاية من الأمراض المعدية، ومن الالتهابات المختلفة وخاصة التهاب المفاصل، بالإضافة إلى أن العنب يساعد على التخفيف من التشنجات بفضل محتواه العالي من المغنيسيوم.7. تعزيز صحة الفم تساعد الأحماض التي يحويها العنب في تعزيز صحة الفم والأسنان عن طريق المساهمة في خلق بيئة متوازنة في الفم.8. فوائد أخرى تعزيز صحة البصر.تحسين الذاكرة.الوقاية من السكري.التخلص من السموم في الجسم وحمض اليوريك المتراكم في العضلات والخلايا.المساعدة في الوقاية من السرطانات بفضل محتواه من البوليفنولات.تقليل أعراض الحساسية الموسمية.فوائد العنب للبشرةيمتلك العنب العديد من الفيتامينات بخصائصها المتنوعة، ومنها:فيتامينات (أ، ب، هـ،ج): هذه جميعها فيتامينات مفيدة ومعززة لصحة الجلد والبشرة والشعر.فيتامين أ وفيتامين هـ: وهي فيتامينات مضادة للتجاعيد وعلامات التقدم في السن.فيتامين ج: تعزيز إنتاج الكولاجين وعملية تجديد الخلايا في الجسم.يخزن العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في تطهير البشرة والتخلص من شوائبها، وتجعلها حيوية ومتألقة، وذلك بمجرد تطبيق هريس العنب الأحمر وتركه على البشرة لمدة 10 دقائق، وفور غسله ستلاحظين النضارة في بشرتك وإزالة خلايا الجلد الميتة.يساعد العنب في علاج حب الشباب، إذ وجد أن المركبات المشتقة من العنب الأحمر المعروفة باسم ريسفيراترول يمكن أن تساعد بشكل فعال في علاج حب الشباب، وخاصة إذا ما تم تناوله إلى جانب أدوية خاصة.يساعد محتوى العنب من مركبات الفلافونويد في وقاية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية وأشعة الشمس الضارة، ويساعد في تهدئة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس وتسريع عملية الشفاء.فوائد العنب للحامليعد العنب ذو فائدة عظيمة للمرأة الحامل وجنينها إذا ما تم استهلاكه بكميات وحصص معقولة، لذا فإن إضافته بانتظام إلى نظامها الغذائي اليومي يمكن أن يكون له أثر إيجابي على صحتها ومظهرها وصحة جنينها ونموه. وإليك أبرز فوائد العنب للحامل في ما يأتي:تقوية المناعة وتعزيزها والوقاية من العدوى، بسبب ما يحتويه العنب من مضادات أكسدة قوية وفعالة.الوقاية من التشنجات العضلية، بفضل محتواه من المغنيسيوم والبوتاسيوم.الوقاية من الإمساك والمشكلات الهضمية وتعزيز عملية الهضم، بفضل محتواه العالي من الألياف.السيطرة على الضغط المرتفع والوقاية من ارتفاع الكوليسترول نتيجة محتواه من مادة ريسفيراترول.الوقاية من أمراض الأعصاب.وقاية الحامل من الأمراض وخاصة التهابات المفاصل والتهابات المجاري التنفسية.إمداد جسم الحامل بالطاقة وتقليل الإجهاد.معالجة فقر الدم كونه مصدرًا للحديد.منع حدوث حصوات الكلى وإزالة السموم من الجسم.معالجة النزيف الرحمي من خلال أوراق العنب.فوائد ورق العنبلورق العنب العديد من الفوائد الصحية، وهذه أهمها:التقليل من فرص الإصابة بالالتهابات، مثل: التهاب المفاصل، والتهاب اللوزتين.مفيد في حالة مرض السكري، فهو يساعد في التحكم بمستوى الغلوكوز في الدم.التقليل من فرص الإصابة بالإمساك وتحسين الهضم.المساعدة في تحسين عمل جهاز الدوران والقلب.الحماية من فقر الدم.تقوية العظام والمفاصل والأسنان.المحافظة على نضارة البشرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين فيها.المحافظة على صحة العيون وجهاز المناعة.آثار جانبية وأضرار لتناول العنبعلى الرغم من كل فوائد العنب والقيم الغذائية العالية التي يحملها فيه، إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يحمل بعض المخاطر الصحية، فكافة الفوائد التي ذكرناها سابقًا يمكن الحصول عليها عند تناول كميات معتدلة ومعقولة من هذه الفاكهة، إلا أن الإفراط قد يؤدي إلى حدوث ما يأتي:1. الإمساكفي العديد من الحالات التي يتم فيها تناول كميات كبيرة من العنب وخاصة العنب الأسود والأحمر ذا الجلد السميك، والذي يحوي كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان، فإن ذلك يسبب صعوبة الهضم والإمساك واضطرابات وتلبكات معوية.2. الإسهالمع أننا ذكرنا أعلاه أنه قد يسبب الإمساك، إلا أن العنب قد يسبب في بعض الحالات الإسهال، إذ إن استهلاك كميات عالية من العنب أحيانًا قد يؤدي إلى الإسهال نتيجة لكثرة كمية الألياف الغذائية فيه.3. السمنة وزيادة الوزنالعنب هو مصدر للسعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكريات البسيطة، وبالتأكيد فإن تناوله بكميات عالية سيؤدي إلى زيادة في مدخول السعرات الحرارية اليومية وبالتالي زيادة في الوزن.4. رفع مستويات سكر الدمقد تكون الحصة الأكبر من الضرر خاصة بمرضى السكري، فالعنب مصدر لمجموعة من السكريات البسيطة التي قد تؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم عند تناولها بكميات عالية.5. التأثير على الحاملفي حال تناولت الحامل كميات كبيرة من العنب، قد يشكل لها العنب مادة سامة خطرة عليها وعلى جنينها، وذلك بفضل محتوى العنب من مادة ريسفيراترول التي قد يكون لها تأثير على هرمونات الحامل، مما قد يتسبب لها ببعض المضاعفات.6. أعراض أخرىإضافة إلى ما سبق، فإن استهلاك كميات كبيرة من العنب قد تسبب الصداع والغثيان والقيء.المصدر : ويب طب



اقرأ أيضاً
دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة